مخطط تنصيري لأطفال المسلمين في الخليج .. تحت غطاء المدارس الخاصة
الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
مخطط تنصيري لأطفال المسلمين في الخليج..
تحت غطاء المدارس الخاصة [/b]
تشهد منطقة الخليج عموماً ودولة الإمارات بصفة خاصة تزايداً ملحوظاً في الإقبال علي المدارس الخاصة التي تتبع في سرية تامة منظمات كنسية وتعمل وفق برنامج تنصيري خبيث يعتمد أسلوب الخطوة خطوة مع الأطفال الدارسين
و ترفع هذه المدارس شعار "التوسط الديني" بمفهوم كنسي
حيث يخرج الطفل المسلم مُسخة لا يحمل هوية ولا دين
ويصير الجيل القادم "مودرن" بلكنة أجنبية عالية وبقلب "مسلم" خاو.
إلى عهد قريب كان القائم على مسؤولية التعليم الخاص في الإمارات هيئات تعليمية أجنبية يرأسها نصراني!!
ولذلك ازدهرت في عهدهم حركة إنشاء المدارس التنصيرية حتى غطت كثيراً من مناطق دولة الإمارات
وأصبحت تنافس مدارس الدولة , بل تتفوق عليها من حيث النظام وحسن المظهر .
ففي أبو ظبي هناك عدة مدارس تنصيرية أهمها "مدرسة راهبات الوردية" وتقوم على إدارتها مجموعة من المنصرات العراقيات، ويوجد بين طلبة هذه المدرسة كثير من أبناء الإمارات وخاصة من أبناء الأعيان وتقوم هذه المدرسة بجوار إحدى الكنائس التي تهتم بالتنصير في منطقة الخالدية على الخليج مباشرة.
وفي دبي توجد مدرسة "الراشد الصالح" التي كانت تسمى عند افتتاحها عام 1970مدرسة "الراشد الصالح لراهبات دبي"، وحين احتج كثير من اولياء الأمور على هذا الاسم تم تغييره إلى "مدرسة الراشد الصالح"
وتعتبر هذه المدرسة إحدى فروع "رهبانية بنات مريم الكلدانيات" ومركزها الرئيسي في بغداد ويدير فروعها في البلاد العربية كما أن لها مركزا آخر في الفاتيكان لإدارة الفروع في أوربا
وقد بدأت هذه المدرسة في أحد المباني القديمة الذي كان سابقاً مستشفى لحكومة الكويت ثم حصلت المدرسة على قطعة أرض قامت ببناء مدرسة جديدة عليها وفي المدرسة ما يقرب من 700 طالب.
وتؤدي نفس الدور مدرسة "القديسة مريم" الثانوية التي تتبع الكنيسة الكاثوليكية ومركزها 'الفاتيكان' ويديرها 'الأب يوزبيوس دافري' الذي يعتبر الممثل الرسولي للبابا في الجزيرة العربية
وكما هو معروف فإن درجة الممثل الرسولي للبابا تعتبر معادلة لدرجة سفير في السلك الدبلوماسي، ويبلغ عدد الطلبة في هذه المدرسة الألف تقريباً .
كما تعتبر مدرسة الشارقة الخاصة معقلاً من معاقل التنصير الصليبي , وقد كانت تسمى حتى عام 1976مدرسة "الشارقة للراهبات"، ثم تغير اسمها ذرا للرماد في عيون الطيبين والغافلين المتسامحين حتى في عقيدتهم , وفي مستقبل أبنائه .
يذكر أن الدراسة في هذه المدارس التنصيرية تشمل المرحلتين : الروضة , والابتدائي
وتتبع أيضا رهبانية بنات مريم الكلدانيات التي سبق ذكرها
ومقرها
بغداد ولها فروع في إيران والكويت وبعض البلاد العربية،
وتهدف
لتربية جيل في أحضان التنصير يخرج لا يعرف عن عقيدته شيئا
وهذا ما أراده المبشرون حين أطلق المبشر ' زويمر' كلمته حين قال :
' ليس هدفنا إخراج المسلمين وإدخالهم في النصرانية فذلك مستحيل
ولكن هدفنا هو
إخراج المسلمين من إسلامهم وتركهم بلا دين'!!
فهل يرضى أولياء أمور هؤلاء الأبرياء أن يخرج أبناؤهم بلادين بحجة تعلم اللغة الأجنبية أو أن المدارس التنصيرية أفضل من المدارس الحكومية.
ففي الشارقة أيضا توجد 'مدرسة راهبات الوردية' التي تتبع مدرسة "راهبات الوردية" في الأردن , ويبلغ عدد الطلبة
الخمسمئة طالب تقريباً
وهناك بعض المدارس التنصيرية التي انتقلت بعد الحرب اللبنانية ووجدت لها مرتعاً في أرض الإمارات
وهي تتخفى تحت ثوب المدارس الخاصة
بينما تقوم بدور دنس في تربية الجيل تربية تنصيرية بعد أن نجحت لبنان في تربية جيل يحمل حقد صليبي على ذبح المسلمين من اللبنانيين والفلسطينيين
وما تجربة ' تل الزعتر' إلا مثال للحقد الصليبي الذي صبه أبناء المدارس التنصيرية في لبنان.
ومن هذه المدارس مدرسة "الشويفات" التي أسسها شارل سعد في لبنان ويدير فروعها في الإمارات"رالف بستاني"
وقد حصلت على مبنى ضخم وهو المقر السابق لقيادة الجيش الإنجليزي الذي كان يحتل المنطقة ويتخذ من قاعدة "القاسمية" مركزاً له ..
فهل تعيد هذه المدارس التنصيرية ما فشل الإحتلال في حصوله.
وفي دبي تقوم مدرسة "المروج اللبنانية" بنفس الدور , حيث تفتح فصولها في جميع المراحل من الروضة إلى الثانوي, ويقوم على إدارتها بعض النصارى الذين جاءوا من لبنان
ومن الغريب أن أحدهم حصل على جنسيه "مؤقتة"من الإمارات