احذر كتاب"الأغاني"ومؤلفه الأصبهاني! (للشيخ خالد الردادي)
الحمد لله وحده ،والصلاة والسلام على من لانبي بعده ...وبعد:
الأصبهاني أبو الفرج على بن الحسين (ت356هـ)صاحب كتاب "الأغاني"شيعي شعوبي
خبيث ملأ كتابه بالخنا والفجور والزيغ والكذب والخرافات،وكتابه عمدة لكل
منحرف مفتون ،وإليك بعض أقوال أئمة الإسلام فيه وفي كتابه :
*قال الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"(11/398):
((..حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن القاسم بن طباطبا العلوي قال سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي يقول:
كان أبو الفرج الأصبهاني أكذب الناس كان يدخل سوق الوراقين وهي عامرة
والدكاكين مملوءة بالكتب فيشتري شيئا كثيرا من الصحف ويحملها إلى بيته ثم
تكون رواياته كلها منها..)).
*وقال الحافظ ابن الجوزي في "المنتظم"(7/40_41):
((...ومثله لا يوثق به فإنه يصرح في كتبه بما بوجب العشق ويهون شرب الخمر،
وربما حكى ذلك عن نفسه ،ومن تأمل كتاب الأغاني رأى فيه كل قبيح ومنكر..)).
*وقال الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال"(5/151_152):
((..الأموي صاحب كتاب الأغاني شيعي وهذا نادر في أموي، كان إليه المنتهى
في معرفة الأخبار وأيام الناس والشعر والغناء والمحاضرات ،يأتي بأعاجيب
بحدثنا وأخبرنا ...)).
*وقال الحافظ ابن كثير الدمشقي في "البداية والنهاية"(11/263):
((.. الأموي صاحب كتاب "الأغاني" وكتاب "أيام العرب" ذكر فيه ألفا
وسبعمائة يوم من أيامهم، وكان شاعرا أديبا كاتبا عالما بأخبار الناس
وأيامهم ،وكان فيه تشيع ..)).
*وقال ابن شاكر الكتبي نقلاً عن الحافظ الذهبي:
((رأيت شيخنا تقي الدين ابن تيمية يضعّفه ويتهمه في نقله ويستهول مايأتي
به،وماعلمت فيه جرحاً إلا قول ابن أبي الفوارس :خلّط قبل موته )) [ تصدير
الأغاني 1/19].
*وقال هلال بن المحسن الصابي كما في"معجم الأدباء"(13/100):
((كان أبو الفرج الأصفهاني وسِخاً قذراً،ولم يغسل له ثوب منذ فصّله إلى أن
قطعه،وكان الناس على ذلك يحذرون لسانه،ويتّقون هجاءه ويصبرون على مجالسته
،ومعاشرته ،ومواكلته،ومشاربته وعلى كل صعب من أمره ،لأنه كان وسخاً في
نفسه،ثم في ثوبه ،وفعلِهِ..)).
ولنا عودة بعون الله لنذكر شيئا من أوابده وبلايه التي نثرها وأوردها في كتابه الموبوء ،والله الموفق والمعين.
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ:
"فإن المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداها الأخرى؛وقد لاينقلع الوسخ إلا
بنوع من الخشونة؛لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة مانحمد معه ذلك التخشين
"
[مجموع الفتاوى28/53ـ54 ]
الحمد لله وحده ،والصلاة والسلام على من لانبي بعده ...وبعد:
الأصبهاني أبو الفرج على بن الحسين (ت356هـ)صاحب كتاب "الأغاني"شيعي شعوبي
خبيث ملأ كتابه بالخنا والفجور والزيغ والكذب والخرافات،وكتابه عمدة لكل
منحرف مفتون ،وإليك بعض أقوال أئمة الإسلام فيه وفي كتابه :
*قال الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"(11/398):
((..حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن القاسم بن طباطبا العلوي قال سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي يقول:
كان أبو الفرج الأصبهاني أكذب الناس كان يدخل سوق الوراقين وهي عامرة
والدكاكين مملوءة بالكتب فيشتري شيئا كثيرا من الصحف ويحملها إلى بيته ثم
تكون رواياته كلها منها..)).
*وقال الحافظ ابن الجوزي في "المنتظم"(7/40_41):
((...ومثله لا يوثق به فإنه يصرح في كتبه بما بوجب العشق ويهون شرب الخمر،
وربما حكى ذلك عن نفسه ،ومن تأمل كتاب الأغاني رأى فيه كل قبيح ومنكر..)).
*وقال الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال"(5/151_152):
((..الأموي صاحب كتاب الأغاني شيعي وهذا نادر في أموي، كان إليه المنتهى
في معرفة الأخبار وأيام الناس والشعر والغناء والمحاضرات ،يأتي بأعاجيب
بحدثنا وأخبرنا ...)).
*وقال الحافظ ابن كثير الدمشقي في "البداية والنهاية"(11/263):
((.. الأموي صاحب كتاب "الأغاني" وكتاب "أيام العرب" ذكر فيه ألفا
وسبعمائة يوم من أيامهم، وكان شاعرا أديبا كاتبا عالما بأخبار الناس
وأيامهم ،وكان فيه تشيع ..)).
*وقال ابن شاكر الكتبي نقلاً عن الحافظ الذهبي:
((رأيت شيخنا تقي الدين ابن تيمية يضعّفه ويتهمه في نقله ويستهول مايأتي
به،وماعلمت فيه جرحاً إلا قول ابن أبي الفوارس :خلّط قبل موته )) [ تصدير
الأغاني 1/19].
*وقال هلال بن المحسن الصابي كما في"معجم الأدباء"(13/100):
((كان أبو الفرج الأصفهاني وسِخاً قذراً،ولم يغسل له ثوب منذ فصّله إلى أن
قطعه،وكان الناس على ذلك يحذرون لسانه،ويتّقون هجاءه ويصبرون على مجالسته
،ومعاشرته ،ومواكلته،ومشاربته وعلى كل صعب من أمره ،لأنه كان وسخاً في
نفسه،ثم في ثوبه ،وفعلِهِ..)).
ولنا عودة بعون الله لنذكر شيئا من أوابده وبلايه التي نثرها وأوردها في كتابه الموبوء ،والله الموفق والمعين.
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ:
"فإن المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداها الأخرى؛وقد لاينقلع الوسخ إلا
بنوع من الخشونة؛لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة مانحمد معه ذلك التخشين
"
[مجموع الفتاوى28/53ـ54 ]