لستَ بشيء ولا تحسن شيئا
وأنا أتصفح كتاب سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي - رحمه الله-( ووجدته في الكفاية للخطيب البغدادي –رحمه الله- )
وقعت عيني على ترجمة لأحد الأعلام وفيه أثر عظيم ومازاد في عظمته انطباقه على ما يحدث في عصرنا .
فأحببت أن أنقله لإخواني الكرام،حتى يحذوا ممن يطعن في العلماء من حدثاء العلم والأسنان .
وأنا أتصفح كتاب سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي - رحمه الله-( ووجدته في الكفاية للخطيب البغدادي –رحمه الله- )
وقعت عيني على ترجمة لأحد الأعلام وفيه أثر عظيم ومازاد في عظمته انطباقه على ما يحدث في عصرنا .
فأحببت أن أنقله لإخواني الكرام،حتى يحذوا ممن يطعن في العلماء من حدثاء العلم والأسنان .
فهم ليسوا بشيء ولا يحسنون شيئا .
حدث أحمد بن علي الأبار (1) فقال :
"رأيت بالأهواز رجلاً خف شاربه ، وأظنه اشترى كتباً وتعبأ للفتيا ، فذكروا أصحاب الحديث فقال : ليسوا بشيء ، وليس يسوون
شيئاً ،
فقلت له :
أنت لا تحسن تصلي . قال : أنا؟
قلت :
نعم .
قلت :
أيش تحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتحت للصلاة ورفعت يديك؟ فسكت .
فقلت :
وأيش تحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضعت يديك على ركبتيك؟ فسكت .
فقلت :
أيش تحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجدت ، فسكت .
فقلت :
مالك لا تتكلم ، ألم أقل إنك لا تحسن تصلي ،أنت إنما قيل لك تصلي الغداة ركعتين ، والظهر أربعاً
فالزم ذا خير لك من أن تذكر أصحاب الحديث
فلست بشيءٍ ولا تحسن شيئا "(2)اهـ
ـــــــــــ *** ـــــــــ
(1) هو : أبو العباس أحمد بن علي بن مسلم الأبّار توفي سنة 290 هـ
قال الذهبي ( السير : 16/11) : " الأبّارالحافظ المتقن الإمام الرباني " اهـ
قال الخطيب ( الكفاية : ً6) : " كان ثقة حافظا متقنا ، حسن المذهب " اهـ
(2) الكفاية للخطيب البغدادي ، [ص4-5].الذهبي في السير [ 17/11] ( لكن تنقص منه بعض الألفاظ)
والنقل
لطفـــاً .. من هنــــــــــــا
لطفـــاً .. من هنــــــــــــا