عداء الشيعة القديم لبلاد السنة حكاما ومحكومين خصوصا مصر والمصريين
تعليقا على كلام وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط - أصلح الله الجميع - :
" أن هناك حربا معلنة علي مصر من جانب بعض الفضائيات والدول والأفراد, وقال أبوالغيط: إن ذلك يمثل إعلانا بالحرب علي الشعب المصري, مؤكدا أن الشعب المصري سوف يتصدي لهذه الحرب. وشن أبوالغيط هجوما عنيفا تعقيبا علي تصريحات حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله في لبنان ".
اقول :
إن كراهية الشيعة لأهل السنة ليست وليدة اليوم، ولا تختص بالسنة المعاصرين بل هي كراهية عميقة تمتد إلى الجيل الأول لأهل السنة وأعني الصحابة رضى الله تعالى عنهم ، بل أنها امتدت الى أبعد من ذلك حتى نالت من جناب النبى واله صلى اللع عليه واله وسلم ، بل حتى نالت من ذات الله تعالى سبحانه وتعالى عما يصفون .
ولسائل ان يسأل وما لنا بالشيعة ؟
فأقول أولا :
من المعلوم ان هذا الضال المدعو حسن نصر الله هو الأمين العام لحزب الله في لبنان ، ذالك الحزب الشيعى الهالك .
"وقد تأسَّس حزب الله الشيعي في لبنان عام 1982 م، ولكنه دخل معترك السياسة عام 1985 م.
وقد ولد هذا الحزب من رحم حركة أمل الشيعية اللبنانية المدعومة من إيران.
وقد تسمى بدايةً باسم أمّه (حركة أمل الشيعية) فتسمّى بـ(أمل الإسلامية) رغبةً في توسيع نطاقه ليشمل الأمّة الإسلامية، لأن دور حركة أمل اقتصر على النطاق الشيعي السياسي اللبناني، وتكون (أمل الإسلامية) هي من يتولّى نشر التشيّع في لبنان والعالم الإسلامي، وأخذ صورة المناضل المقاوم الذي يحمل همّ الدفاع عن الأمّة وحماية مقدّساتها.
ونظراً لما اقترنت به (حركة أمل الشيعية) من أعمال وحشية وجرائم بشعة لا تخوّل وليدها (أمل الإسلامية) من استلام مهام الدفاع عن الأمة، وخشيةً من هذا فقد كُوّن حزبٌ جديد، وهو ما يُعرف اليوم بـ«حزب الله».
" كتاب: أمل والمخيمات الفلسطينية ص 181 " نقلا عن كتاب " ماذا تعرف عن حزب الله " (ص 6)
" وبعد تغيير الاسم؛ تُلمَّع الشخصيات ويصنع الإعلام أبطالاً وهميين لقتلة الأمس، وسفّاحي صبرا وشاتيلا، وبرج البراجنة، فكيف يكون هؤلاء هم المجاهدين الفاتحين اليوم!!
إنّها عملية درامية، ومسرحية يُراد ترويجها على الأمة وعلى البسطاء، الذين لا يفقهون الدين، ولا يعلمون العقيدة الصحيحة، ولا يقرؤون التاريخ، بل يحكمون على الناس من خلال وسائل الإعلام المضلّلة التي لا تبني الأمجاد على أسس علمية صحيحة ولا على حوادث وحقائق واقعية.
من هنا جاء الحزب ليلعب دوراً خطيراً في الأمة الإسلامية أعمّ وأشمل من دور أمه (أمل الشيعية)، التي اتخذت مسار الاهتمام بالطائفة الشيعية من ناحية سياسية بلباسٍ علماني"
نقلا عن كتاب " ماذا تعرف عن حزب الله " (ص 6)
وزيادة فى التوثيق والتأكيد فإليكم ما جاء فى موسوعة " ويكيبديا " - مع تقديم وتأخير الفقرات دون تصرف - :
إلتحق حسن نصرالله بصفوف حركة أمل الشيعية التي أسسها موسى الصدر ، وكان خياره يبدو غريبا ً حينها عن توجهات البلدة السياسية التي كانت تأخذ الطابع الشيوعي والماركسي وذلك لكثرة الشيوعيين الموجودين فيها إبان ذلك الوقت ، ثم أصبح مندوب الحركة في بلدته .
معظم أفراد الحزب هم من اللبنانيين الشيعة المرتبطين مذهبياً ، حيث بآية الله علي خامنئي حيث يعتبرون مرشد الثورة الإيرانية واحداً من أكبر المراجع الدينية العليا لهم، ويعتبر السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الوكيل الشرعي لآية الله علي خامنئي في لبنان ؛ هذا الإرتباط الأيدولوجي والفقهي بإيران سرعان ما وجد ترجمته المباشرة في الدعم السريع والمباشر من الجمهورية الإسلامية وعبر حرسها الثوري للحزب الناشئ .
وقد جاء في بيان صادر عن الحزب في 16 فبراير/ شباط 1985 ؛ أن الحزب "ملتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة تتجسد في ولاية الفقيه ، وتتجسد في روح الله آية الله الموسوي الخميني مفجر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة".
وان شئت المزيد فانظر ميثاق الحزب في كتاب: حزب الله رؤية مغايرة 226 وما بعدها.
اذن " حزب الله هو حزب إيراني في لبنان، ففي البيان التأسيسي للحزب، الذي جاء بعنوان «من نحن وما هي هويتنا؟» عرّف الحزب عن نفسه فقال: «... إننا أبناء أمّة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران، وأسست من جديد نواة دولة الإسلام المركزيّة في العالم... نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة تتمثّل بالولي الفقيه الجامع للشرائط، وتتجسد حاضراً بالإمام المسدّد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني دام ظلّه مفجّر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة..»، وقد عبّر إبراهيم الأمين (قيادي في الحزب) عن هذا التوجّه عام 1987 فقال: «نحن لا نقول إننا جزء من إيران؛ نحن إيران في لبنان، ولبنان في إيران».
جريدة النهار 5/3/1987 نقلا عن كتاب " ماذا تعرف عن حزب الله " ( ص9)
"هذا هو حزب الله الذي يتشدق به البعض من أهل السُّنة من الذين جهلوا حقيقة حسن نصر الله وعلاقاته الوطيدة مع من ذبح الفلسطينيين من أهل السُّنة.. حيث يزعم كذباً بأنه ينافح عن قضيتهم ويناصرهم..
إن قضية حسن نصر الله لا تحتاج إلى كثير بحث.. فهو شيعي جعفري ينتهج من شتم الصحابة ولعنهم ديناً وقربة إلى الله..
فعجباً لمن أيَّده ووقف بجانبه وهو من أشد أعداء الصحابة والمؤمنين..!
فكيف لهذا العدو المهدِّد لأمن إسرائيل يسرح ويمرح في طول البلاد وعرضها ويظهر على شاشات التلفزيون والفضائيات بل ويحدد أماكن الاجتماعات العامة مسبقاً ولا يُنال منه؟
فلا تغترَّ أخي المسلم بهذا الخبث الشيعي الذي يريد أن يمتلك قلوب المسلمين بشعارات وهمية، فتاريخ منظمة (أمل) الأسود شاهد على هذا الإجرام المنظَّم على أهل السُّنة.
وبعد هذه الأعمال والمخازي من حركة (أمل) الشيعية، والتي لا يمكن للناس أن يثقوا بها أو يقبلوا شيئاً منها؛ نتج منها هذا الحزب «حزب الله»، فكيف يمكن للمسلمين الصادقين أن يثقوا به؟!
وإن حصل بينهم قتال شرس وطاحن قبل سنوات، فهذا هو حال أهل الباطل وديدنهم منذ قديم الزمان، فقد قال الله تعالى عن أمثالهم - وهم اليهود -: بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وقُلُوبُهُمْ شَتَّى [الحشر: 14 ]
وقال أيضاً: وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ العَداوَةَ والبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ القِيامَةْ [المائدة: 64 ]
وقال عن أمثالهم من النصارى: فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ العَداوَةَ والبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ القِيامَةِ [المائدة: 14 ].
نقلا عن كتاب " ماذا تعرف عن حزب الله " (ص12-13 )