الحقيقة المرة .. .. ( حماس ) هي سبب الأوضاع المأساوية في غزة
الحقيقة المرة .. .. ( حماس ) هي سبب الأوضاع المأساوية في غزة ، رضي من رضي وسخط من سخط .
( 1 )
حماس قررت التحرش بالكيان الصهيوني بعد هدنة ، غير مكتوبة ، طويلة معهم. رشقت بلدة سديروت والمزارع المحيطة بها ببضعة صواريخ . النتيجة عشرة جرحى صهاينة فقط وكارثة هائلة في غزة .
الكارثة في كل موقع وخدمة . المعابر مغلقة ، فالخروج ممنوع ، والدخول أيضا ممنوع ، والكهرباء مقطوعة ، والمياه منقطعة ، ومائتا محطة بنزين مغلقة ، وغرف العمليات في المستشفيات مطفأة ، والمواد التموينية باتت شحيحة . هذه غزة كما تعيش اليوم .
يضاف إليها غارات وقصف صهيوني وحشي راح ضحيته أطفال ونساء ومدنيون لماذا هذا كله ؟
لأن حماس أطلقت صواريخها على مناطق إسرائيلية هامشية ، وجاء الرد من الإسرائيليين ، كالعادة ، قاسيا وبلا تمييز بين حماس والناس ، مع عقوبات جماعية تحرمهم من الطبخ والخبز والتطبيب والسفر والتنقل ، في اصعب أيام العام ، في الشتاء القارس .
ومع أن أسلوب رد الإسرائيليين إجرامي لا خلاف حوله ، إلا أن حماس نفسها مسؤولة عن تعريض مليون ونصف مليون إنسان فلسطيني للأذى .
حماس تقوم برشق إسرائيل ببضعة صواريخ وقذائف هاون فتعطي رئيس الوزراء المتدنية شعبيته " ايهود اولمرت " فرصة لاستعراض قوته ورفع شعبيته ، فيأمر بغارات مروعة تحصد الأخضر واليابس .
فأين هي الحكمة في مثل هذه المواجهات التي تزيد من عذاب مليون ونصف مليون فلسطيني دون أن تضر إسرائيل عسكريا ، أو تدفعها سياسيا إلى موقف تنازلي .
وبالتالي عندما تطلق حماس بضعة صواريخ فهي ترتكب عملا انتحاريا يضحي بأمن كل سكان القطاع .
كل هذا الدم الفلسطيني والمعاناة من اجل ماذا ؟
كل ما فعلته صواريخ حماس إنها جرحت عشرة إسرائيليين فقط ، فأين هي الحرب التي تتحدث عنها حماس ؟ .
قلوب الناس تنفطر ألما على ما يحدث لأهالي غزة ، من خوف وحرمان وحصار إسرائيلي .
حماس ارتكبت حماقة في حق نفسها عندما منحت الإسرائيليين فرصة الهجوم ردا على بضعة صواريخ خردة .
منقول ..............
الحقيقة المرة .. .. ( حماس ) هي سبب الأوضاع المأساوية في غزة ، رضي من رضي وسخط من سخط .
( 1 )
حماس قررت التحرش بالكيان الصهيوني بعد هدنة ، غير مكتوبة ، طويلة معهم. رشقت بلدة سديروت والمزارع المحيطة بها ببضعة صواريخ . النتيجة عشرة جرحى صهاينة فقط وكارثة هائلة في غزة .
الكارثة في كل موقع وخدمة . المعابر مغلقة ، فالخروج ممنوع ، والدخول أيضا ممنوع ، والكهرباء مقطوعة ، والمياه منقطعة ، ومائتا محطة بنزين مغلقة ، وغرف العمليات في المستشفيات مطفأة ، والمواد التموينية باتت شحيحة . هذه غزة كما تعيش اليوم .
يضاف إليها غارات وقصف صهيوني وحشي راح ضحيته أطفال ونساء ومدنيون لماذا هذا كله ؟
لأن حماس أطلقت صواريخها على مناطق إسرائيلية هامشية ، وجاء الرد من الإسرائيليين ، كالعادة ، قاسيا وبلا تمييز بين حماس والناس ، مع عقوبات جماعية تحرمهم من الطبخ والخبز والتطبيب والسفر والتنقل ، في اصعب أيام العام ، في الشتاء القارس .
ومع أن أسلوب رد الإسرائيليين إجرامي لا خلاف حوله ، إلا أن حماس نفسها مسؤولة عن تعريض مليون ونصف مليون إنسان فلسطيني للأذى .
حماس تقوم برشق إسرائيل ببضعة صواريخ وقذائف هاون فتعطي رئيس الوزراء المتدنية شعبيته " ايهود اولمرت " فرصة لاستعراض قوته ورفع شعبيته ، فيأمر بغارات مروعة تحصد الأخضر واليابس .
فأين هي الحكمة في مثل هذه المواجهات التي تزيد من عذاب مليون ونصف مليون فلسطيني دون أن تضر إسرائيل عسكريا ، أو تدفعها سياسيا إلى موقف تنازلي .
وبالتالي عندما تطلق حماس بضعة صواريخ فهي ترتكب عملا انتحاريا يضحي بأمن كل سكان القطاع .
كل هذا الدم الفلسطيني والمعاناة من اجل ماذا ؟
كل ما فعلته صواريخ حماس إنها جرحت عشرة إسرائيليين فقط ، فأين هي الحرب التي تتحدث عنها حماس ؟ .
قلوب الناس تنفطر ألما على ما يحدث لأهالي غزة ، من خوف وحرمان وحصار إسرائيلي .
حماس ارتكبت حماقة في حق نفسها عندما منحت الإسرائيليين فرصة الهجوم ردا على بضعة صواريخ خردة .
منقول ..............