الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعــــد
فقد ابتليت هذه الأمة بالتفرق وخروج الفرق الضالة المارقة من الدين
وفي خضم الأحداث الدامية الواقعة حالياً في المملكة العربية السعودية من الخوارج الإرهابيين الفجرة – طهر الله البلاد منهم –غفل كثير من الناس عن فرقة إرهابية خارجية ألا وهم الروافض المنافقين
وتاريخهم الأسود الإرهابي شاهد عليهم
فإليك بعض الحوادث التي تبين ذلك
1) قام إمامهم ومؤسس مذهبهم ( عبد الله بن سبأ ) اليهودي المنافق الزنديق بتحريض المنافقين على عثمان رضي الله عنه وتدبير المكائد حتى قتل عثمان رضي الله عنه شهيداً .
2)استخرجوا الحسين رضي الله عنه من مكة إلى الكوفة ثم غدروا به وقتلوه وأهل بيته.
3)ثاروا على دولة بني أمية باسم أهل البيت ، وارتكبوا من المذابح في أهل السنة ما لم يخطر على بال
إذ قاموا بعملية إبادة لهم لاسيما العرب على يدي أبي مسلم الخراساني وحزبه الرافضي.
4)قاموا بثورة في المغرب وارتكبوا من المذابح المذهلة في أهل السنة ما تقشعر منه الجلود .
5) ثورات القرامطة ومذابحهم الكثيرة في اليمن والأحساء والكوفة وغيرها ومنها المذابح التي ارتكبوها في الحجيج واقتلاع الحجر الأسود
والافتخار بتحدي رب العالمين وسب القرآن وباعثهم على كل هذا تكفيرهم للصحابة ولأهل السنة
وكفرهم بما عند أهل السنة من دين وعقائد.
6)تآمرهم مع التتار ومعاونتهم لاجتياح العالم الإسلامي والتمهيد والاحتيال لقتل الخليفة المنتصر العباسي والمذابح الرهيبة وإبادة أهل بغداد وإتلاف تراثهم العلمي الكبير وتعاونهم مع كل عدو ضد الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى وغيرهم .
7)ثورتهم الأخيرة في إيران بالتعاون مع دول الغرب بقيادة الخميني ثم غدرهم بمن تعاون معهم من أهل السنة وقتلهم وسحنهم وتشريدهم وحرمانهم من الحرية في دينهم وحرمانهم من كل شيء.
وتعاونهم مع الصهاينة والنصارى الكفرة ضد أهل السنة في لبنان
1405 هــ:
التحالف الرافضي الماروني الصهيوني ضد المخيمات الفلسطينية واللبنانية السنية
مهاجمة قوات ( أمل ) الرافضية للمخيمات الفلسطينية بمشاركة الموارنة والصهاينة
ونتج عن ذلك ( 3100) قتيل
( 15000) من المهجرين .
8)تشجيعهم للإرهاب بل هم أشد وأهم مصادر الإرهاب والقلاقل والفتن ومن ذلك تعاونهم مع الإرهاب القطبي الذي تمثله القاعدة.
9) حرب صدام ضدهم ما كان إلا صداً لعدوان الخميني وحرسه الثوري وكبحاً لمطامعه في البلاد العربية وبترولها بل من أهدافهم الاستيلاء على الحرمين وهدم المسجدين وتحويل القبلة إلى نجفهم الأشرف كما يزعمون
وإن كان صدام وجيشه البعثي يشاركونهم في الإجرام.
ومن أقوى الشواهد على رسوخ الإرهاب عند الروافض
وامتداده من ماضيهم إلى حاضرهم ما أدلى به الكاتب الشهير " أمين طاهري" في جريدة الشرق الأوسط في عددها 9158(ص9) الصادر يوم الخميس الموافق 2من شهر ذي القعدة عام 1424ه
ـ تحت عنوان " مبارك في طهران عين على الشوارع وأخرى على التشدد بعض الخمينيين يشعرون بالحرج تجاه
(20) شارعاً بالعاصمة تحمل أسماء إرهابيين .
يتحدث هذا المقال عن زيارة الرئيس المصري حسني مبارك لطهران ويتحدث عن ضعف سلطة خاتمي تجاه الخمينيين الغلاة وعن أمور أخرى من أراد معرفتها فليرجع للمقال في العدد المذكور والذي يهمنا منه قوله
" وطبقاً لأحدث الإحصائيات يوجد في طهران حوالي عشرين شارعاً تحمل أسماء إرهابييين إيرانيين وأجانب وغيرهم من القتلة والشارع الذي تقع فيه السفارة البريطانية يحمل اسم بوبي ساندر وهو إرهابي من الجيش الجمهوري الايرلندي .
والشارع الذي كان يعيش فيه علي منصور وهو رئيس وزراء سابق يحمل اسم الرجل الذي قتله ".
وذكر أن الشارع الذي تقع فيه السفارة المصرية يحمل اسم خالد الإسلامبولي أحد الإرهابيين الذين شاركوا في اغتيال الرئيس أنور السادات ويواجه المدخل الرئيسي السفارة المصرية لوحة حائطية ضخمة للإسلامبولي يريد مبارك إزالتها وينصحه بالتنازل عن ذلك لتتم له زيارة .
10) قيام الروافض بقتل المسلمين في الحرم المكي أطهر البقاع
1407 هـ قام الرافضة التابعون لحكومة إيران في ولاية الخميني في حج عام 1407 من يوم الجمعة بالمسيرات والمظاهرات الغوغائية في حرم الله في مكة المكرمة ،
وعاثوا في الحرم فساداً أسوة بأجدادهم القرامطة ، وقاموا بقتل عدد من رجال الأمن والحجاج ،
وكذلك قاموابتكسير أبواب المتاجر وتحطيم السيارات وأقدوا النار فيها وفي أهلها ،
وقدر عدد القتلى في ذلك اليوم بـ ( 402 ) قتيل منهم ( 85 ) من رجال الأمن والمواطنين السعوديين.
وهذا ليس بغريب عن أحفاد القرامطــــــــــــــــــ ة الملاحدة .
10) إحضار المواد شديدة الإنفجار مع الإيرانيين الروافض وقد تم عرض ذلك في التلفزيون
السعودي.
ثم التفجير في الحرم وتم قتل الروافض الإرهابيين المخربين الفجرة وهم ستة عشر رافضياً تدعمهم إيران لتفجيرهم في الحرم المكي .
والتفجير الإرهابي في مدينة الخبر الذي قام به شرذمة من الإرهابيين الروافض يوم الثلاثاء 9/2/1417 هـ
فالروافض هم دعاة الإرهاب والتفجير والتخريب فهم كالفرقة المارقة من خوارج العصر