بحث في التثاؤب ..
http://heartsfondofallah.com/ib/inde...howtopic=14061
من موقع قلوب محبة لله
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا قال ها ضحك الشيطان )
رواه البخاري 3046 و مسلم 5310 و أبو داود 4372 و الترمذي 338 و ابن ماجة 958 و الإمام أحمد في المسند 8797
و عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له يرحمك الله وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان )
و عند الإمام أحمد
( فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب )
رواه البخاري 5758 و أبو داود 4373 و الترمذي 2670 و 2671 و الإمام أحمد في المسند 9165
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل " . رواه مسلم
و عند البخاري
" إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع ولا يقل : ها فإنما ذلكم من الشيطان يضحك منه "
أما حديث ابن ماجة
[ إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه ولا يعوي ؛ فإن الشيطان يضحك منه ]
فقد قال الإمام الألباني في السلسلة الضعيفة ( 5/440 ) : موضوع بهذا اللفظ
قال الحافظ ابن حجر [ في فتح الباري بتصرف ] :
[ ... قوله : ( وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان )
قال ابن بطال
إضافة التثاؤب إلى الشيطان بمعنى إضافة الرضا والإرادة ، أي أن الشيطان يحب أن يرى الإنسان متثائبا لأنها حالة تتغير فيها صورته فيضحك منه .
لا أن المراد أن الشيطان فعل التثاؤب .
وقال ابن العربي :
قد بينا أن كل فعل مكروه نسبه الشرع إلى الشيطان لأنه واسطته ، وأن كل فعل حسن نسبه الشرع إلى الملك لأنه واسطته
قال :
والتثاؤب من الامتلاء وينشأ عنه التكاسل وذلك بواسطة الشيطان ، والعطاس من تقليل الغذاء وينشأ عنه النشاط وذلك بواسطة الملك .
وقال النووي :
أضيف التثاؤب إلى الشيطان لأنه يدعو إلى الشهوات إذ يكون عن ثقل البدن واسترخائه وامتلائه
والمراد
التحذير من السبب الذي يتولد منه ذلك وهو التوسع في المأكل .
قوله :
( فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع )
أي يأخذ في أسباب رده ، وليس المراد به أنه يملك دفعه لأن الذي وقع لا يرد حقيقة
وقيل
معنى إذا تثاءب إذا أراد أن يتثاءب ، وجوز الكرماني أن يكون الماضي فيه بمعنى المضارع .
قوله :
( فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان )
في رواية ابن عجلان " فإذا قال آه ضحك منه الشيطان "
وفي حديث أبي سعيد " فإن الشيطان يدخل "
وفي لفظ له " إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل "
هكذا قيده بحالة الصلاة
وكذا أخرجه الترمذي من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة بلفظ
" التثاؤب في الصلاة من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع " ...
... قال شيخنا في شرح الترمذي :
أكثر روايات الصحيحين فيها إطلاق التثاؤب
ووقع في الرواية الأخرى تقييده بحالة الصلاة فيحتمل أن يحمل المطلق على المقيد
وللشيطان غرض قوي في التشويش على المصلي في صلاته
ويحتمل أن تكون كراهته في الصلاة أشد ، ولا يلزم من ذلك أن لا يكره في غير حالة الصلاة .
http://heartsfondofallah.com/ib/inde...howtopic=14061
من موقع قلوب محبة لله
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا قال ها ضحك الشيطان )
رواه البخاري 3046 و مسلم 5310 و أبو داود 4372 و الترمذي 338 و ابن ماجة 958 و الإمام أحمد في المسند 8797
و عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له يرحمك الله وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان )
و عند الإمام أحمد
( فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب )
رواه البخاري 5758 و أبو داود 4373 و الترمذي 2670 و 2671 و الإمام أحمد في المسند 9165
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل " . رواه مسلم
و عند البخاري
" إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع ولا يقل : ها فإنما ذلكم من الشيطان يضحك منه "
أما حديث ابن ماجة
[ إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه ولا يعوي ؛ فإن الشيطان يضحك منه ]
فقد قال الإمام الألباني في السلسلة الضعيفة ( 5/440 ) : موضوع بهذا اللفظ
قال الحافظ ابن حجر [ في فتح الباري بتصرف ] :
[ ... قوله : ( وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان )
قال ابن بطال
إضافة التثاؤب إلى الشيطان بمعنى إضافة الرضا والإرادة ، أي أن الشيطان يحب أن يرى الإنسان متثائبا لأنها حالة تتغير فيها صورته فيضحك منه .
لا أن المراد أن الشيطان فعل التثاؤب .
وقال ابن العربي :
قد بينا أن كل فعل مكروه نسبه الشرع إلى الشيطان لأنه واسطته ، وأن كل فعل حسن نسبه الشرع إلى الملك لأنه واسطته
قال :
والتثاؤب من الامتلاء وينشأ عنه التكاسل وذلك بواسطة الشيطان ، والعطاس من تقليل الغذاء وينشأ عنه النشاط وذلك بواسطة الملك .
وقال النووي :
أضيف التثاؤب إلى الشيطان لأنه يدعو إلى الشهوات إذ يكون عن ثقل البدن واسترخائه وامتلائه
والمراد
التحذير من السبب الذي يتولد منه ذلك وهو التوسع في المأكل .
قوله :
( فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع )
أي يأخذ في أسباب رده ، وليس المراد به أنه يملك دفعه لأن الذي وقع لا يرد حقيقة
وقيل
معنى إذا تثاءب إذا أراد أن يتثاءب ، وجوز الكرماني أن يكون الماضي فيه بمعنى المضارع .
قوله :
( فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان )
في رواية ابن عجلان " فإذا قال آه ضحك منه الشيطان "
وفي حديث أبي سعيد " فإن الشيطان يدخل "
وفي لفظ له " إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل "
هكذا قيده بحالة الصلاة
وكذا أخرجه الترمذي من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة بلفظ
" التثاؤب في الصلاة من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع " ...
... قال شيخنا في شرح الترمذي :
أكثر روايات الصحيحين فيها إطلاق التثاؤب
ووقع في الرواية الأخرى تقييده بحالة الصلاة فيحتمل أن يحمل المطلق على المقيد
وللشيطان غرض قوي في التشويش على المصلي في صلاته
ويحتمل أن تكون كراهته في الصلاة أشد ، ولا يلزم من ذلك أن لا يكره في غير حالة الصلاة .
وقد قال بعضهم :
إن المطلق إنما يحمل على المقيد في الأمر لا في النهي ، ويؤيد كراهته مطلقا كونه من الشيطان ، وبذلك صرح النووي
قال ابن العربي :
ينبغي كظم التثاؤب في كل حالة ، وإنما خص الصلاة لأنها أولى الأحوال بدفعه لما فيه من الخروج عن اعتدال الهيئة واعوجاج الخلقة ...
... وأما قوله في رواية مسلم " فإن الشيطان يدخل "
فيحتمل أن يراد به الدخول حقيقة ، وهو وإن كان يجري من الإنسان مجرى الدم لكنه لا يتمكن منه ما دام ذاكرا لله تعالى
والمتثائب في تلك الحالة غير ذاكر فيتمكن الشيطان من الدخول فيه حقيقة .
ويحتمل أن يكون أطلق الدخول وأراد التمكن منه ؛ لأن من شأن من دخل في شيء أن يكون متمكنا منه .
وأما الأمر بوضع اليد على الفم فيتناول ما إذا انفتح بالتثاؤب فيغطى بالكف ونحوه وما إذا كان منطبقا حفظا له عن الانفتاح بسبب ذلك .
وفي معنى وضع اليد على الفم وضع الثوب ونحوه مما يحصل ذلك المقصود
وإنما تتعين اليد إذا لم يرتد التثاؤب بدونها ، ولا فرق في هذا الأمر بين المصلي وغيره
بل يتأكد في حال الصلاة كما تقدم ويستثنى ذلك من النهي عن وضع المصلي يده على فمه .
ومما يؤمر به المتثائب إذا كان في الصلاة أن يمسك عن القراءة حتى يذهب عنه لئلا يتغير نظم قراءته ، وأسند ابن أبي شيبة نحو ذلك عن مجاهد وعكرمة والتابعين المشهورين
ومن الخصائص النبوية ما أخرجه ابن أبي شيبة والبخاري في " التاريخ " من مرسل يزيد بن الأصم قال " ما تثاءب النبي صلى الله عليه وسلم قط "
وأخرج الخطابي من طريق مسلمة بن عبد الملك بن مروان قال " ما تثاءب نبي قط " ومسلمة أدرك بعض الصحابة وهو صدوق .
ويؤيد ذلك ما ثبت أن التثاؤب من الشيطان .
ووقع في " الشفاء لابن سبع " أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يتمطى ، لأنه من الشيطان ، والله أعلم . ] ا.هـ
قال النووي
[ شرح صحيح مسلم ] :
[ قوله صلى الله عليه وسلم : ( التثاؤب من الشيطان ) أي من كسله وتسببه ، وقيل : أضيف إليه لأنه يرضيه .
وفي البخاري
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى يحب العطاس ، ويكره التثاؤب "
قالوا : لأن العطاس يدل على النشاط وخفة البدن ، والتثاؤب بخلافه لأنه يكون غالبا مع ثقل البدن وامتلائه ، واسترخائه وميله إلى الكسل .
وإضافته إلى الشيطان لأنه الذي يدعو إلى الشهوات .
والمراد التحذير من السبب الذي يتولد منه ذلك ، وهو التوسع في المأكل وإكثار الأكل .
وأما الكظم فهو الإمساك . قال العلماء : أمر بكظم التثاوب ورده ووضع اليد على الفم لئلا يبلغ الشيطان مراده من تشويه صورته ، ودخوله فمه ، وضحكه منه . والله أعلم . ] ا.هـ
فسبحان ربي العظيم ....
كيف أن كل بدعة مذمومة تنشئ تموت في قبالتها سنة مطلوبة !
فإن الرائج عند الناس انه إذا تثائب أحدهم تعوذ من الشيطان !! ولربما لم يغط فمه بيده كما هو مطلوب في الشرع ...
ولو سألته لم فعلت ذلك لحار جواباً ...
أذكر أن شيخنا الفاضل - هشام العارف - زاده الله توفيقاً كان يتوضئ فجائه رجل فقال له ( زمزم ) ! فرد عليه الشيخ ( طمطم ) !!
فقال له الرجل من اين اتيت بطمطم ؟! فقال له قل لي من اين اتيت بزمزم أقول لك من اين اتيت بطمطم !!
وقد افتى ببدعية التعوذ من الشيطان عقب التثاءب
الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة ...
فاجتبها و اكتنف السنة ...
فخير الأمور ما كان سنة ... وشر الأمور المحدثات البدائع
- و الله الموفق -
والنقل
لطفــــــاُ .. من هنــــــــــــا
- و الله الموفق -
والنقل
لطفــــــاُ .. من هنــــــــــــا