السّائل:
نريد كلامًا بالتفصيل في المدرسة السلفية بالإسكندرية والتي من أشهر دعاتها: الدكتور ياسر برهامي،
والدكتور محمد إسماعيل المقدم،
هل هم على الجادة، وهل تنصحون بهم؟
الشيخ:
شوف يا أخي الكريم،
أي داعي وأي مدرسة سمُّوا أنفسهم بأهل السنة، أو بأهل الحديث، أو بالسلفيين، الكلمة المَطَّاطة التي أصبحت مَطِيَّة لمن يريد أن يكسب الناس،
والله يا فلان إيش انتَ؟ قال: أنا سلفي،
الله أكبر!
سلفي؟!
إذًا سَلِّموا أعناقكم له،
فهذه كلمة صارت كلمة مطاطة،
كل من يريد أن يخدع الشباب قال: والله أنا سلفي،
أدعوا لما كان عليه السلف
أحمد، والشافعي، ومالك،
لكن تراه في حياته العملية وفي دعوته بينه وبين السلف الصالح كما بين المشرق والمغرب.
إذًا أولاً لابد نفهم،
ينبغي أن لا نُخْدَع بالأسماء، أو بالمسميات،
إنما يُنظر إلى دعوة الرجل،
يُنظر إلى عِلم الرجل،
يُنظر إلى ثمرة دعوته،
وإلى تلامذته؛
فإن وجدت الدعوة على منهاج السنة والسلف الصالح، وعلى الحديث، واجتناب البدعة، وتعظيم العلماء، عندئذٍ حكمنا بأن هذا الرجل من أهل الحديث، وأنه من السلف، وأنه سلفي، وأنه على الحق،
أما التسميات البَرَّاقة، الجَذَّابة التي لا تحمل في حقيقتها دعوة منهجية عملية يظهر حقها في الدنيا والوجود وتظهر ثمرتها فنقول كما قال ربنا -سبحانه وتعالى-: ((لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ)).
هذه المدرسة يا أخي المسماة بمدرسة الإسكندرية، هؤلاء كان لهم جهد عظيم لا ينكره إلا حاقد أو حاسد، وأنت تذكر في السؤال أنك تريد إجابة تفصيلية، إذًا نبتدأ مع القوم، من وقت ما بدؤوا دعوتهم، هؤلاء يا أخي بدؤوا دعوتهم من قُرابة عشرين سنة أو زيادة، وكانوا يدعون الناس إلى السنة، وإلى اجتناب البدع، ويُرَكِّزون في العقائد، وفي كلام ابن تيمية وو إلى آخره؛ ثم بعد ذلك اختلطت الأمور، واضطربت، لأسباب الآن ليس وقت بيانها، واضطربت الأمور ليس في مصر فقط، بل في بلاد الحجاز، وبلاد اليمن، وبلاد الشام، وبلاد المغرب العربي، ومصر، وتغير حال كثير من هؤلاء الدعاة؛ لذلك لا يهمنا كيف بدؤوا،
يهمنا إلى ما انتهوا،
الآن ما هي دعوتهم؟
إحنا من حُبِّنا لهؤلاء الناس كنا نزورهم في الإسكندرية، ومن 15 سنة كان جانا شاب من تلامذة الشيخ ابن عثيمين وزُرنا الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم في بيته في الإسكندرية، وكان بيته في عمارة في الدور السادس أو السابع، ما أدري هو ما زال موجود أم لا.
المهم، هؤلاء الآن دعوتهم دعوةٌ حزبية، تكفيرية، متميعة،
وهذا الكلام لا نقوله شهوة ورغبة من أنفسنا، هذا هو واقعهم وندلل عليه:
هؤلاء يا أخي أولاً:
يُرَبُّون تلامذتهم على تعظيم أهل البدع،
وأنا أضرب لك مثالاً الآن،
محمد بن إسماعيل المقدم اللي هو يعتبر من كبار مدرسة الإسكندرية له كلام لَمَّا تكلم عن سيد قطب، فمدحه مدحًا عظيمًا، وماذا قال؟: "عاش سيدًا ومات قطبًا، وقَدَّم روحه للإسلام" ومَجَّد الرجل تمجيدًا عظيمًا.
نريد كلامًا بالتفصيل في المدرسة السلفية بالإسكندرية والتي من أشهر دعاتها: الدكتور ياسر برهامي،
والدكتور محمد إسماعيل المقدم،
هل هم على الجادة، وهل تنصحون بهم؟
الشيخ:
شوف يا أخي الكريم،
أي داعي وأي مدرسة سمُّوا أنفسهم بأهل السنة، أو بأهل الحديث، أو بالسلفيين، الكلمة المَطَّاطة التي أصبحت مَطِيَّة لمن يريد أن يكسب الناس،
والله يا فلان إيش انتَ؟ قال: أنا سلفي،
الله أكبر!
سلفي؟!
إذًا سَلِّموا أعناقكم له،
فهذه كلمة صارت كلمة مطاطة،
كل من يريد أن يخدع الشباب قال: والله أنا سلفي،
أدعوا لما كان عليه السلف
أحمد، والشافعي، ومالك،
لكن تراه في حياته العملية وفي دعوته بينه وبين السلف الصالح كما بين المشرق والمغرب.
إذًا أولاً لابد نفهم،
ينبغي أن لا نُخْدَع بالأسماء، أو بالمسميات،
إنما يُنظر إلى دعوة الرجل،
يُنظر إلى عِلم الرجل،
يُنظر إلى ثمرة دعوته،
وإلى تلامذته؛
فإن وجدت الدعوة على منهاج السنة والسلف الصالح، وعلى الحديث، واجتناب البدعة، وتعظيم العلماء، عندئذٍ حكمنا بأن هذا الرجل من أهل الحديث، وأنه من السلف، وأنه سلفي، وأنه على الحق،
أما التسميات البَرَّاقة، الجَذَّابة التي لا تحمل في حقيقتها دعوة منهجية عملية يظهر حقها في الدنيا والوجود وتظهر ثمرتها فنقول كما قال ربنا -سبحانه وتعالى-: ((لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ)).
هذه المدرسة يا أخي المسماة بمدرسة الإسكندرية، هؤلاء كان لهم جهد عظيم لا ينكره إلا حاقد أو حاسد، وأنت تذكر في السؤال أنك تريد إجابة تفصيلية، إذًا نبتدأ مع القوم، من وقت ما بدؤوا دعوتهم، هؤلاء يا أخي بدؤوا دعوتهم من قُرابة عشرين سنة أو زيادة، وكانوا يدعون الناس إلى السنة، وإلى اجتناب البدع، ويُرَكِّزون في العقائد، وفي كلام ابن تيمية وو إلى آخره؛ ثم بعد ذلك اختلطت الأمور، واضطربت، لأسباب الآن ليس وقت بيانها، واضطربت الأمور ليس في مصر فقط، بل في بلاد الحجاز، وبلاد اليمن، وبلاد الشام، وبلاد المغرب العربي، ومصر، وتغير حال كثير من هؤلاء الدعاة؛ لذلك لا يهمنا كيف بدؤوا،
يهمنا إلى ما انتهوا،
الآن ما هي دعوتهم؟
إحنا من حُبِّنا لهؤلاء الناس كنا نزورهم في الإسكندرية، ومن 15 سنة كان جانا شاب من تلامذة الشيخ ابن عثيمين وزُرنا الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم في بيته في الإسكندرية، وكان بيته في عمارة في الدور السادس أو السابع، ما أدري هو ما زال موجود أم لا.
المهم، هؤلاء الآن دعوتهم دعوةٌ حزبية، تكفيرية، متميعة،
وهذا الكلام لا نقوله شهوة ورغبة من أنفسنا، هذا هو واقعهم وندلل عليه:
هؤلاء يا أخي أولاً:
يُرَبُّون تلامذتهم على تعظيم أهل البدع،
وأنا أضرب لك مثالاً الآن،
محمد بن إسماعيل المقدم اللي هو يعتبر من كبار مدرسة الإسكندرية له كلام لَمَّا تكلم عن سيد قطب، فمدحه مدحًا عظيمًا، وماذا قال؟: "عاش سيدًا ومات قطبًا، وقَدَّم روحه للإسلام" ومَجَّد الرجل تمجيدًا عظيمًا.