رد شبهة حرمة الرضاع من البهائم ( عن البخاري )
اخواني في الله
قرأت للسرخسي في المبسوط كلاماً غريباً ونسبه إلى الإمام البخاري رحمه الله فأريد رد عن هذه الشبهة التي يدندن حولها الأن أعداء الإسلام
ومنهم الروافض .
قال
ثم ذكر ما إذا جعل لبن امرأة في دواء أو طعام وما يكون من الإرضاع بعد مضيّ الحولين، وقد بينا هذه الفصول في كتاب النكاح.
ولو أن صبيين شربا من لبن شاة أو بقرة لم تثبت به حرمة الرضاع؛ لأن الرضاع معتبر بالنسب
وكما لا يتحقق النسب بين آدمي وبين البهائم فكذلك لا تثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهائم
وكان محمد ابن إسماعيل البخاري صاحب التاريخ - رضي الله عنه - يقول: تثبت الحرمة.
وهذه المسألة كانت سبب إخراجه من بخارى
فإنه قدم بخارى في زمن أبي حفص الكبير - رحمه الله - وجعل يفتي
فنهاه أبو حفص - رحمه الله - وقال: لست بأهل له
فلم ينته حتى سأل عن هذه المسألة فأفتى بالحرمة
فاجتمع الناس وأخرجوه.
رجاء الإفادة رحمكم الله .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا القصة ليس لها سند صحيح عن الإمام البخاري رحمه الله
وإنما ذكرها صاحب المبسوط وغيره بدون سند
فعلى من يستدل بها إثبات سندها أولا.
وقال جمال الدين القاسمي
في كتابه « حياة البخاري » :
« إِنَّ المفتري لهذه الحكاية أَراد أَن يثأر لأبي حنيفة » .
حياة البخاري للقاسمي : 48
اخواني في الله
قرأت للسرخسي في المبسوط كلاماً غريباً ونسبه إلى الإمام البخاري رحمه الله فأريد رد عن هذه الشبهة التي يدندن حولها الأن أعداء الإسلام
ومنهم الروافض .
قال
ثم ذكر ما إذا جعل لبن امرأة في دواء أو طعام وما يكون من الإرضاع بعد مضيّ الحولين، وقد بينا هذه الفصول في كتاب النكاح.
ولو أن صبيين شربا من لبن شاة أو بقرة لم تثبت به حرمة الرضاع؛ لأن الرضاع معتبر بالنسب
وكما لا يتحقق النسب بين آدمي وبين البهائم فكذلك لا تثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهائم
وكان محمد ابن إسماعيل البخاري صاحب التاريخ - رضي الله عنه - يقول: تثبت الحرمة.
وهذه المسألة كانت سبب إخراجه من بخارى
فإنه قدم بخارى في زمن أبي حفص الكبير - رحمه الله - وجعل يفتي
فنهاه أبو حفص - رحمه الله - وقال: لست بأهل له
فلم ينته حتى سأل عن هذه المسألة فأفتى بالحرمة
فاجتمع الناس وأخرجوه.
رجاء الإفادة رحمكم الله .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا القصة ليس لها سند صحيح عن الإمام البخاري رحمه الله
وإنما ذكرها صاحب المبسوط وغيره بدون سند
فعلى من يستدل بها إثبات سندها أولا.
وقال جمال الدين القاسمي
في كتابه « حياة البخاري » :
« إِنَّ المفتري لهذه الحكاية أَراد أَن يثأر لأبي حنيفة » .
حياة البخاري للقاسمي : 48
====
لا تضيع أخي عمرك وتجهد فكرك بهذه الترهات
فهذه قصص وحكايات لا زمام لها ولا خطام
وأهل البدع ديدنهم الطعن في أهل الأثر
وقد كذبوا على جل العلماء ليحطوا من قدرهم لدى العامة
ولكن
الغريب من السرخسي كيف يضمن كتابه هذه اللوثة
ولا غرو
فغالب الأحناف - إلا من عصم الله منهم- لا يولون بالا لأسانيد الحديث
فكيف بأسانيد القصص
ويكفي لبطلان هذه الفرية النكراء والكذبة الصلعاء :
1-
أن أحدا ممن ألفوا في السير والتراجم -وهم الذين همهم وديدنهم جمع الأخبار لمن يترجمون له - لم يذكروا هذه الفتوى ولو بصيغة التمريض لها
أتعزب عن مثل هؤلاء ويحفظها السرخسي
إن هذا لشيء عجاب.
2-
من المعلوم لدى المؤرخين أن سبب خروج البخاري من بخارى هو أنه وقعت وحشة ومنافرة بينه وبين أميرها وقتئذ خالد بن أحمد الذهلي سببها
كما حكاه الذهبي في سير أعلام النبلاء هو
أن خالد هذا سأل البخاري أن يحضر منزله فيقرأ الجامع والتاريخ على أولاده ، فامتنع عن الحضور عنده
فراسله بأن يعقد مجلسا لأولاده لا يحضره غيرهم
فامتنع ، وقال : لا أخص أحدا .
فاستعان الأمير بحريث بن أبي الورقاء وغيره( وقد يكون من ضمنهم أبو حفص هذا) حتى تكلموا في مذهبه ، ونفاه عن البلد
فدعا عليهم
فلم يـأت إلا شهر حتى ورد أمر الطاهرية بأن ينادى على خالد في البلد
فنودي عليه على أتان
وأما حريث
فإنه ابتلي بأهله فرأى فيها ما يجل عن الوصف
وأما فلان(؟)
فابتلي في أولاده ، وأراه الله فيهم البلايا.
والنقل
لطفــــــــاً .. من هنـــــــــــا
لا تضيع أخي عمرك وتجهد فكرك بهذه الترهات
فهذه قصص وحكايات لا زمام لها ولا خطام
وأهل البدع ديدنهم الطعن في أهل الأثر
وقد كذبوا على جل العلماء ليحطوا من قدرهم لدى العامة
ولكن
الغريب من السرخسي كيف يضمن كتابه هذه اللوثة
ولا غرو
فغالب الأحناف - إلا من عصم الله منهم- لا يولون بالا لأسانيد الحديث
فكيف بأسانيد القصص
ويكفي لبطلان هذه الفرية النكراء والكذبة الصلعاء :
1-
أن أحدا ممن ألفوا في السير والتراجم -وهم الذين همهم وديدنهم جمع الأخبار لمن يترجمون له - لم يذكروا هذه الفتوى ولو بصيغة التمريض لها
أتعزب عن مثل هؤلاء ويحفظها السرخسي
إن هذا لشيء عجاب.
2-
من المعلوم لدى المؤرخين أن سبب خروج البخاري من بخارى هو أنه وقعت وحشة ومنافرة بينه وبين أميرها وقتئذ خالد بن أحمد الذهلي سببها
كما حكاه الذهبي في سير أعلام النبلاء هو
أن خالد هذا سأل البخاري أن يحضر منزله فيقرأ الجامع والتاريخ على أولاده ، فامتنع عن الحضور عنده
فراسله بأن يعقد مجلسا لأولاده لا يحضره غيرهم
فامتنع ، وقال : لا أخص أحدا .
فاستعان الأمير بحريث بن أبي الورقاء وغيره( وقد يكون من ضمنهم أبو حفص هذا) حتى تكلموا في مذهبه ، ونفاه عن البلد
فدعا عليهم
فلم يـأت إلا شهر حتى ورد أمر الطاهرية بأن ينادى على خالد في البلد
فنودي عليه على أتان
وأما حريث
فإنه ابتلي بأهله فرأى فيها ما يجل عن الوصف
وأما فلان(؟)
فابتلي في أولاده ، وأراه الله فيهم البلايا.
والنقل
لطفــــــــاً .. من هنـــــــــــا
عدل سابقا من قبل الشيخ إبراهيم حسونة في 17.12.08 12:04 عدل 1 مرات