صيغة تهاني عيد الأضحى المبارك، وقد عرفنا أنه في عيد الفطر يقول الناس لبعضهم: تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، فماذا نقول في عيد الأضحى؟
فأجاب سماحة الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله:
ليس لهذا صيغة معروفة، فإذا دعا له قال: تقبل الله منا ومنك، أو عيدكم مبارك، أو العيد مبارك، أو جعل الله عيدكم مبارك، سواء كان عيد الأضحى، أو عيد الفطر، كله واحد، وهكذا في الحج، حجك مقبول، تقبل الله منك، عمرة مقبولة تقبل الله منك، كل هذا وأشباهه كافي؛ لأنه ليس له صيغة معروفة، أما أعياد المشركين، والنصارى فلا يجوز تهنئتهم بها، ولا مشاركتهم بها، فإذا كنت في محل في عيد للكفار، نصارى، أو غيرهم، فليس لك أن تهنئهم فيه، ولا أن تشاركهم فيه ولا أن تحضرهم، لما فيه من التشبه بهم، ولما فيه من إظهار الرضا بعيدهم الباطل، فليس للمسلمين إلا عيدان، عيد النحر وعيد الفطر، وتسمى أيام الحج عيداً، يوم عرفة، وأيام التشريق تسمى عيداً للمسلمين، لأنها تتكرر بينهم، ويعبدون الله فيها، أما أعياد المشركين من النصارى وغيرهم فلا يجوز حضورها ولا التهنئة بها، ولا بيع البطاقات بها، كل هذا منكر لا يجوز، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
فأجاب سماحة الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله:
ليس لهذا صيغة معروفة، فإذا دعا له قال: تقبل الله منا ومنك، أو عيدكم مبارك، أو العيد مبارك، أو جعل الله عيدكم مبارك، سواء كان عيد الأضحى، أو عيد الفطر، كله واحد، وهكذا في الحج، حجك مقبول، تقبل الله منك، عمرة مقبولة تقبل الله منك، كل هذا وأشباهه كافي؛ لأنه ليس له صيغة معروفة، أما أعياد المشركين، والنصارى فلا يجوز تهنئتهم بها، ولا مشاركتهم بها، فإذا كنت في محل في عيد للكفار، نصارى، أو غيرهم، فليس لك أن تهنئهم فيه، ولا أن تشاركهم فيه ولا أن تحضرهم، لما فيه من التشبه بهم، ولما فيه من إظهار الرضا بعيدهم الباطل، فليس للمسلمين إلا عيدان، عيد النحر وعيد الفطر، وتسمى أيام الحج عيداً، يوم عرفة، وأيام التشريق تسمى عيداً للمسلمين، لأنها تتكرر بينهم، ويعبدون الله فيها، أما أعياد المشركين من النصارى وغيرهم فلا يجوز حضورها ولا التهنئة بها، ولا بيع البطاقات بها، كل هذا منكر لا يجوز، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
صوتيا من هنا.
منقول من هنا
منقول من هنا