المضاف إلى الله عز وجل
السلام عليكم
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين
- رحمه الله تعالى - في شرحه للأربعين الحديث 36:
إضافة المساجد إلى الله تشريفاً لها لأنها محل ذكره وعبادته.
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين
- رحمه الله تعالى - في شرحه للأربعين الحديث 36:
إضافة المساجد إلى الله تشريفاً لها لأنها محل ذكره وعبادته.
والمضاف إلى الله عزّ وجل
إما صفة
و
إما عين قائمة بنفسها
و
إما وصف في عين قائمة بنفسها.
الأول
الذي من صفات الله عزّ وجل
كـ
قدرة الله وعزة الله،وحكمة الله وما أشبه ذلك.
الثاني :
العين القائمة بنفسها
مثل:
ناقة الله، مساجد الله، بيت الله، فهذا يكون مخلوقاً من مخلوقات الله عزّ وجل
لكن
أضافه الله إلى نفسه تشريفاً وتعظيماً.
الثالث:
أن يكون عين قائمة بنفسها ولكنها في عين أخرى
مثل:
روح الله
كما قال الله عزّ وجل:
( فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا )
(التحريم: الآية12)
وقال في آدم :
(فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي )
(الحجر: الآية29)
فهنا ليس المراد روح الله عزّ وجل نفسه
بل
المراد من الأرواح التي خلقها
لكن
أضافها إلى نفسه تشريفاً وتعظيماً.
والنقل
لطفــــــــاً .. من هنـــــــــــا