قال مؤرخ الإسلام الحافظ شمس الدين الذهبى
- رحمه الله تعالى - فى"سير النبلاء"(3/234)
"... وكذلك ترى الفقيه المترف اذا ليم فى تفصيل فرجيه تحت كعبه
وقيل له
قد قال النبى صلى الله عليه وسلم
"ما أسفل من الكعبين فى الازار ففى النار"
يقول
انما قال هذا فيمن يفعله جرّ ازاره خيلاء
وأنا
لا أفعل ذلك خيلاء
فتراه يكابر ويبرئ نفسه الحمقاء
ويعمد الى نص مستقل عام فيخصص بأخر مستقل بمعنى الخيلاء"أ.هـ
==========
يقول العلامة العثيمين
رحمه الله رحمة واسعة
بأن تخصيص رسول الله لأبي بكر رضي الله عنه هو لعلمه بحال أبي بكر
فقال له
"لست منهم يا أبا بكر"
يعني ليس ممن يجر ثوبه خيلاء.
ولكن
من يطيل ثوبه الآن هل يعلم أن نفسه لن تراوده ويدخل عليه الشيطان من باب الكبر والعياذ بالله ؟.
فإنه يحتاج إلى تصريح من رسول الله بذلك
فله أن يطيل ثوبه بعد ذلك
وما دام هذا محال
فإن الحكم هو بتحريم إطالة الثوب.
(( بتصرف من كلام الشيخ لأني سمعتها من فترة في أحد الدروس الصوتية ))
والله أعلم.