خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    كلام العلامة الألباني رحمه الله عن مسألة تخصيص شهر رمضان لتلاوة القرآن والانقطاع عن طلب العلم

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية كلام العلامة الألباني رحمه الله عن مسألة تخصيص شهر رمضان لتلاوة القرآن والانقطاع عن طلب العلم

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 20.08.10 8:59

    كلام العلامة الألباني رحمه الله عن مسألة تخصيص شهر رمضان لتلاوة القرآن والانقطاع عن طلب العلم

    كلام العلامة الألباني رحمه الله عن مسألة تخصيص شهر رمضان لتلاوة القرآن والانقطاع عن طلب العلم 470674



    الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم النبيين وإمام المرسلين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين .

    وبعد :

    كثيراً من الناس خصصوا شهر رمضان المبارك لتلاوة القرآن الكريم فقط وانتقطعوا عن طلب العلم النافع وتدريسه والسؤال هو :

    هل نخصص تلاوة القرآن في رمضان ، وننقطع عن طلب العلم وتدريسه؟

    هذا السؤال أجاب عليه المحدث العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -
    وكانت السائلة أم سُكينة الألبانية بنت الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - تقول - حفظها الله - كما في مدونة تمام المنة :

    الحمد لله وحده ، والصَّلاة والسَّلام عَلىٰ مَن لا نبيَّ بَعْدَه.
    أمّا بعد

    سألتُ أبي - رَحِمَهُ اللهُ - ما ملخَّصُه:


    قرأتُ أنّ بعضَ الأئمةِ كانوا إذا دَخَلَ رمضان انقطعوا للقرآن فقط، رغم أنهم مِن أهلِ العلم الذين يُفتون الناس ، فينقطعون حتىٰ عن فتوى الناس ، فهل هٰذا صحيح؟ هل أخصِّص هٰذا الشهر بالقرآن؟ فأترك قراءةَ الأحاديثِ وشرحِها ودروسَ القراءات وغير ذٰلك؟

    فقال في جوابِهِ - رحمه الله -:

    هٰذا التَّخصيصُ ليس له أصْلٌ في السُّنة ، ولٰكن الذي هو في السُّنة ومعلومٌ في " الصحيحين "(1):

    الإكثار مِن تلاوة القرآن في شهرِ رمضان.

    أما تخصيصُ شهرِ رمضان لتلاوة القرآن فقط، دون أيِّ عِبادةٍ أُخرىٰ كطلبِ العلمِ وتدريسِ الحديث وبيانِه وشرحِه ؛ فهذا ليس له أصْل ، وكذٰلك يَدْخُل موضوعُ الْمَبَرَّات والصَّدَقات والإحسان إلى الناس ، و و إلخ ، الانقطاعُ للتلاوة ليس له أَصْل ، الذي له أَصْلٌ هو الإكثارُ مِنها فَحَسْب .

    لتحميل المادة الصوتية من هنا - أو من هنا

    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

    (1) : عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ .
    قال النووي رَحِمَهُ اللهُ: " قَالَ أَصْحَابُنَا : السُّنَّةُ كَثْرَةُ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فِي رَمَضَانَ وَمُدَارَسَتِهِ ، وَهُوَ أَنْ يَقْرَأَ عَلَىٰ غَيْرِهِ وَيَقْرَأَ غَيْرُهُ عَلَيْهِ ، لِلْحَدِيثِ السَّابِقِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ" اﻫــ .
    المجموع شرح المهذب : (6/ 274).
    وقال الحافظ ابن رجب - رَحِمَهُ اللهُ - عن الحديث :
    " وفيه دليلٌ على استحبابِ الإكثارِ مِن تلاوةِ القرآنِ في شهرِ رمضانَ " ا . ﻫــ
    لطائف المعارف ص : 169
    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=380823

      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 0:16