تواضع الشيخ عبدالرحمن المعلّمي أبْكى الشيخ أحمد شاكر !
... واقعة أوردها ماجد بن عبدالعزيز الزيادي في تحقيقه لكتاب عمارة القبور للشيخ عبدالرحمن بن يحيى المعلمي - رحمه الله -
وقد أشار في الهامش إلى القصة التي أوردها الإخوة عن العلامة محمود الطناحي في الرابط أعلاه،
فقال - وفّقه الله :
ولك أن تتصور انغمار ذكر المعلمي في الحياة
" أن الشيخ أحمد شاكر رغب في سنة من السنوات في رؤية الشيخ المعلمي - رحمهما الله تعالى -
فدخل مكتبة الحرم واتجه صوب مدير المكتبة الشيخ سليمان الصنيع - رحمه الله .
وأثناء محادثته مع الشيخ سليمان الصنيع جاء المعلمي - رحمه الله - "بالماء والشاي"
ووضعهما أمام الشيخ أحمد شاكر والصنيع، وانصرف المعلمي للقراءة،
ثم قال الشيخ أحمد شاكر ( باللهجة المصرية ) :
عاوز أشوف الشيخ المعلمي .
فقال له الصنيع :
الذي أحضر لك الشاي والماء هو المعلمي .
وما هي إلاّ دقائق حتى أخذ الشيخ أحمد شاكر في البكاء " .
=========
قلت
يا طالب العلم انظر إلى الأدب وتخلق .
وفي قصة المعلمي فوائد عدة , منها :
1- إكرام الضيف .
2- آداب المسلم في كونه لم يرغب في المشاركة في الحديث لعل هناك أسراراً أو أموراً خاصة .
3- التواضع .
4- عدم إضاعة الوقت واغتنامه في الصالحات .
5- الإستزادة في العلم .
هــــذا بالنسبة عن ( العلامة ) المعلمي - رحمه الله تعالى .
وأما ( العلامة ) أحمد شاكر , فيذكرنا بالحديث المشهور الذي أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه , أن رجلاً زار أخاً له في قرية ... إلخ .
وإني في هذا المقام
أشهد الله بأني أحب هذين الإمامين محبة خالصة لوجهه الكريم .
حشرنا الله وإياهم على منابر من نور وأدخلنا و إياهم جنات الفردوس .
=========
فائدة:
قال منصور السماري في كتابه(الشيخ عبدالرحمن المعلمي وجهوده في السنة) ص 11
وأثنى عليه الشيخ أحمد شاكر-رحمه الله- في حاشيته على تفسير الطبري فقال:
(وقد حقق مصححه-يعني التاريخ الكبير للبخاري- العلامة الشيخ عبدالرحمن بن يحيى اليماني ...).
========
أظن القصة حدثت بين المعلمي وبين فؤاد السيد، ولم تكن مع أحمد شاكر..
وقد ذكر القصة الطّناحي في تاريخ النشر.
والنقل
لطفــــــــــــاً .. من هنـــــــــــــا