خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    توبة فنان ( المنهجية في التعامل مع التائبين الجدد )

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية توبة فنان ( المنهجية في التعامل مع التائبين الجدد )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 25.11.08 8:42

    توبة فنان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على رسول الله

    وبعد :

    نسمع كثيراً قولهم


    ( توبة فنان وتوبة مدمن مخدرات وتوبة مفحط وإسلام كافر مشهور )

    فيستبشر المسلمون بذلك ويفرحون بتوبة ذلك الفنان أو الفنانة أو المدمن أو إسلام ذلك الكافر ويدعون لهم بالثبات ويسألون الهداية للعاصين .

    وهكذا


    يمن الله على من يشاء من عباده فيهديهم صراطه المستقيم فضلاً منه وكرماً

    فهنيئاً لمن وفقه الله للتوبة
    و
    هنيئاً لمن أدرك معنى التوبة ففهم أنه زاد المؤمن طول حياته

    توبة من الذنوب
    و
    توبة من التقصير بحقوق الله
    و
    توبة من التفريط في المندوبات
    و
    توبة من التفريط في أعمال القلوب من المحبة والخوف والرجاء

    قال تعالى :
    توبة فنان  ( المنهجية في التعامل مع التائبين الجدد ) Start فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون توبة فنان  ( المنهجية في التعامل مع التائبين الجدد ) End

    ويقول تعالى :
    توبة فنان  ( المنهجية في التعامل مع التائبين الجدد ) Start يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير توبة فنان  ( المنهجية في التعامل مع التائبين الجدد ) End

    لكن

    لي ـ أيها الإخوة الفضلاء ـ وقفات مع ما ذكرت من توبة المفرطين والمعرضين عن طاعة الله

    المنهمكين في معصيته أرجو أن ينفع الله بها وأن يعلم المقصود من ذكرها :




    الوقفة الأولى :

    وهي تنبيه لما يقع من زلل شرعي وخطأ منهجي كثر في الأمة من غير نكير إلا من شاء الله

    وهو

    تنصيب حديثي العهد بالتوبة قادةً
    يوجهون الأمة ويقررون القواعد ويدرسون الشريعة ويوجهون الناس
    ويحملون راية الدعوة ويتصدرون المجالس والدروس والمحاضرات وتقام لهم اللقاءات فينظِّرون ويقعِّدون
    مع قلة العلم

    فيقع بسبب هذا زلل خطير في المنهج وفي تربية الناس

    فالأمة دوماً قادتها العلماء وطلبة العلم الذين قضوا أعمارهم في طلب العلم وثني الركب عند الشيوخ

    فقعَّدوا العلم وعرفوا أصول الشريعة وفروعها وحفظوا أدلة الكتاب والسنة وعرفوا الصحيح من السقيم والراجح من المرجوح والصواب من الخطأ والسنة من البدعة

    فأصبحوا منارات يقتدى بهم فقولهم يدور بين الأجر والأجرين إن حسن قصدهم .

    ولا يحق لغيرهم أن يأخذ مكانهم فيتكلم بغير علم فيَضلّ ويُضلّ

    وقد قال النبي توبة فنان  ( المنهجية في التعامل مع التائبين الجدد ) Sallah كما في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما :
    " إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا "

    وإن من أخطاء هذا التنصيب

    أن يصدم الناس أحياناً بانتكاس هذا التائب وعودته إلى حالته الأولى

    فبالأمس
    كان يُصدَّر في المجالس جهلاً ممن فعل ذلك
    وهو اليوم
    يرجع مدمناً مغنياً

    وبالأمس
    كانت الفنانة محجبة توجه وتعلم عبر القنوات
    واليوم
    ترجع عارية على شاطيء البحر

    هذا خطأ جسيم يقع فيه كثير من المسلمين لا سيما القائمين على هذه الأماكن من قنوات أو مؤسسات أو مكاتب دعوية

    بل
    وصل الأمر أن يأخذ بعض هؤلاء التائبين مبالغ ضخمة مقابل هذه المحاضرات والدروس واللقاءات

    فالمفحط التائب فلان يلقي المحاضرة بعشرين ألف ريال والفنان فلان يلقي المحاضرة بخمسة عشر ألف ريال .

    ولا يبعد عن هذا
    ما يصنعه البعض الآن من تصدير المنشدين دعاة وموجهين فيخرج المنشد متكسراً حليق اللحية مسبل الثوب قد وضع المساحيق على وجهه ويلبس الجينز الضيق ويفتح أزرار قميصه ويتشبه بالمطربين بتصوير الأناشيد بالفديو كليب كالفنانين

    وربما
    رافق هذا مشاهد منكرة كوضع الشراب والتدخين وإخراج بعض أجزاء المرأة أو الموسيقى

    ثم
    بعد هذا كله توضع اللقاءات لمثل هؤلاء كدعاة ومربين يعلمون النشء ويتكلمون عن ألبوماتهم تماماً كما يتحدث المطربون

    فسبحان الله
    أي نشء سيخرج بهذا المنهج الذي ينسب إلى الإسلام ظلماً وعدواناً ؟!




    الوقفة الثانية :

    لا ينبغي للمسلمين أن يكونوا ساذجين يتلاعب بهم شياطين الإنس

    فاليوم نلمع فنانة تابت وتحجبت وغداً تخرج عارية

    لا نجزم بالحكم على صدق توبتها أو كذبها فهذه أمره إلى الله

    لكن

    لا ينبغي أن يكون المسلمون بهذا المستوى من السذاجة يطبلون بهذا الشكل

    فمن تاب له منهج يسير عليه يأتي ذكره

    وقد يصنع شياطين الإنس مثل ذلك ليجتذبوا من تاب في ذلك السلك من الفنانين والفنانات

    فيقولون :
    أنتي تحجبتي وفلانة تحجبت لكنها رجعت ؛ لأنها رأت أنه لا حرج في ذلك

    فيثبطون همتها عن التوبة فيغووونها بالرجوع

    كما
    أنهم بهذه الحيلة يثيرون إشاعة أن هؤلاء التائبات توبة صادقة يأخذن مقابل توبتهن أموالاً ؛ إذ تتحدث هذه الممنتكسة بعد توبتها أنها اخذت أموالاً لتوبتها

    وقد أشاعوا مثل ذلك كثيراً كيداً ومكراً والله لهم بالمرصاد ولكل من يحب أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا .

    نعم
    قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن فقد ينتكس العالم أو طالب العلم بعد انتصابه معلماً موجهاً

    لكن
    هذا ليس خطأ منهجياً شرعياً وإنما هو قدره الذي كُتب له

    وأما
    تنصيبه فهو موافق للشرع ؛ لأنه أهل لذلك حال تنصيبه .




    الوقفة الثالثة :
    وهي موجهة للتائب من تلك المعصية

    وهي وصية له ، وهي وصية الله للأولين والآخرين وهي أن يتقي الله
    و
    يكثر من التوبة والاستغفار والعمل الصالح من صلاة وصيام وصدقة
    و
    يدعو الله بالثبات
    و
    ينشغل بتهذيب نفسه وتربيتها
    و
    يرفض كل الإغراءات التي تدعوه إلى الرجوع للمعصية
    و
    يقطع كل الوسائل التي تربطه بذلك الفعل

    وكذا
    يبتعد عن الانتصاب للتعليم والتوجيه وهو في حال الجهل

    فينبغي له
    طلب العلم ومعرفة أحكام دينه
    و
    أن يجالس أهل العلم ويثني ركبه عندهم

    حتى إذا أدرك العلوم بعد سنوات وتأهل للانتصاب فله أن ينتصب وقتها .

    وعليه أيضاً
    أن يتقي الله ويستر ما ستره الله عليه من معاصيه السابقة فلا يجاهر بها ويخبر بها الخلق بحجة تحذير الناس وتعليمهم

    فإنه أولا
    لا ينبغي له التصدر كما سبق

    وثانياً :
    لو تصدر عند تأهله فـ

    الموعظة بكتاب الله وسنة رسوله توبة فنان  ( المنهجية في التعامل مع التائبين الجدد ) Sallah وسير السلف

    خير من ذكر سوابقه ومعاصيه

    وهو المسلك الشرعي الذي سلكه الصالحون .

    قد يقول بعض الناس
    إن التائب من معصية كالإدمان والتفحيط ..يكون أقوى تأثيراً في الواقعين فيها !

    لكن هذا غير صحيح
    بل
    الموعظة تكون بتعليم الحلال والحرام
    و
    بيان الحكم الشرعي
    و
    زرع الإيمان بالله
    و
    الخوف منه في قلوب السامعين
    و
    ذكر الموت والجنة والنار والثواب والعقاب
    و
    ذكر سير الأنبياء والصالحين
    و
    ترغيب الناس بفعل الخيرات وترك المنكرات

    كما فعل الأنبياء عليهم السلام والصحابة رضي الله عنهم والأئمة المقتدى بهم .

    ولو سلم بذلك فيكون كلام مثل هذا عرضاً في حضور أهل العلم لا أنه يتصدر تعليمهم وتوجيههم وهو أحوج ما يكون لذلك .

    والله أعلم


    والنقل
    لطفــــــــاً .. من هنـــــــــــــــــا[/b]
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: توبة فنان ( المنهجية في التعامل مع التائبين الجدد )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 25.11.08 8:50

    وأمر مهم يجب أن ينبهوا إليه

    وهو

    أن لا يسهبوا بذكر ما فعلوا من ذنوب

    لأن هذا يفتح العنان لمن دونهم من مقصرين بطول الامل

    فيقول أحدهم
    أن كان الله قد تاب عن هذا وأمهله وقد فعل ما فعل ! فكيف بي أنا المقصر المذنب المستتر

    فيقصر عن المسارعة للتوبة
    أو
    تهون ذنوبه أمامه
    مقابل ذنوب ذلك الفنان أو المفحط


    ======


    صدقتم

    فلكم رأيت بعض التائبات من بعض الأمور المحرمة يوضع لهن إعلانات بأن الذي سيلقي الدرس فلانة !!

    بل والأنكى أنها تذكر باسمها حال الشهرة

    وكأن القصد من هذا الدرس تعالوا فانظروا إليها !!

    فعجيب أمر من يتسنم الدعوة في بعض الأماكن وهو لا يفقه الدعوة و لا ما يصلح وما لا يصلح

    نسأل الله أن يتجاوز عنا وعنهم تقصيرنا وإسرافنا


    =========


    جزاك الله خيرا شيخنا / أبو حازم الكاتب على هذا الموضوع الشيق والذي يجب أن ينبه له بشدة ...

    ولكن

    ربما يكون من المستحيل وضع حل لهذه المشكلة وذلك لأسباب منها :

    أولا :

    وجود من يحاول استغلال هذه الأشياء للإثارة وربما الإستفادة المادية !!

    ثانيا :

    وجود جماهير من الجهال والحمقى ومن استرخص الدين عياذا بالله ،

    تنظر إلى هؤلاء الأخوة الحديثي العهد بالدين كمعلمين ....

    وقد حججت والحمد لله قبل 3 سنوات وسكنت في منى قريبا من خيمة بعض الممثلين من مصر الذين حجوا ذلك العام ورأيت تهافت الناس عليهم بشكل عجيب...!

    ثالثا :

    بعض الجماعات التي لا تكترث لطلب العلم ..

    فمثلا كان عندنا رجل سكير دائم الإدمان .. فأتى به مرّه رجال التبليغ إلى المسجد وأصبح يصلي والحمد لله

    ثم

    ما لبث أمير جماعة التبليغ عندنا وكان رجلا جاهلا أن قدم ذلك الرجل
    ليعظ الناس بعد أقل من اسبوع من توبته !!

    وأشار علي بعض الأخوة طلبة العلم أن أنكر على أمير جماعة التبليغ وأبين له أن هذه المهزلة لا تجوز أبد


    واستجاب والحمد لله

    وحاول منع الرجل من القاء المواعظ

    ولكن

    الرجل رفض ذلك ! وكأنه (استحلى) المواعظ

    حتى رأيته مرة يعطي موعظة وما في المسجد غير إثنان أو ثلاثة من كبار السن ..

    ثم

    ما لبث أن عاد إلى حالته الأولى مدمنا تاركا للصلاة والعياذ بالله .

    وغير بعيد أن يصبح مثل هذا عند الصوفية

    ليس مجرد داعية بل وليا يتبرك به !!

    والكل يزعم أنه على الإسلام ( الحق ) !!!

    لكن

    هل ينطلي ذلك على طلبة العلم والمهتمين بدينهم ؟

    الجواب :

    لا .

    وقال صلى الله عليه وسلم :
    " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ..." الحديث
    متفق عليه .

    والله أعلم


    والله الموفق .


    =========


    السلام عليكم

    اعتقد أن القول الوسط هو الأنسب هنا :

    لا بأس باستضافة من تاب
    و
    لا بأس بحديثه عن توبته

    ومن الخطأ التشكيك في توبة كل من تاب بحجة الخوف من انتكاسته
    إلا
    إذا تيقنا أن توبته كذبا وزورا وتدليسا وضحكا على الأخيار.

    كما أنه من المهم أن ينبه الناس على أن القلوب بيد الله يقلبها كيف شاء.



    ولا بأس بالتريث قليلا حتى يشتد عود من تاب إلى الله عز وجل وتقوى نفسه ويستقيم إيمانه

    وهذا من الفقه في هذه الأمور.

    والله الموفق.


    ========


    الأمر ينبغي أن يضبطَ ضبطاً لا يضر التائب ولا سامعيه من العامة.

    فمن المذهل أن نجد المفحط والنّشال والسكران المتعاطي قبل سنواتٍ يُعقَد له لقاء مفتوحٌ في أحد الجوامع ويغلق جواله بسبب كثرة المستفتين, ويستضيفه الإعلام لطرح مرئياته حول الإساءة للنبي الأكرم توبة فنان  ( المنهجية في التعامل مع التائبين الجدد ) Sallah وهو أي التائب المتمشيخُ لا يحسن أحكام الطهارة والصلاة.!!

    والمشكلة اليوم أنه لا يوجد عندنا تخصصات ولا حدود وضوابط فالداعية والخطيب لا يسكت عن أمور السياسة والاجتماع والاقتصاد والتربية والطب والفلك وغير ذلك مما تشيب المفارق قبل الإحاطة به.

    وما أجمل قول شيخنا أبي حازم:

    (بل الموعظة تكون بتعليم الحلال والحرام وبيان الحكم الشرعي وزرع الإيمان بالله والخوف منه في قلوب السامعين ، وذكر الموت والجنة والنار والثواب والعقاب ، وذكر سير الأنبياء والصالحين ، وترغيب الناس بفعل الخيرات وترك المنكرات كما فعل الأنبياء عليهم السلام والصحابة رضي الله عنهم والأئمة المقتدى بهم )

    ولذلكم فالمتأثرون بهذه الحفلات الدعوية والمحاضرات كما تسمى لا يتعدى التأثر بها ساعتها حين تكسر آلات اللهو وتجمع سجائر الحشيش وغيرها , ثم ماذا.؟

    سافر المفحط والمدمن لمدينة أخرى وأخذت قصصه ومواقفه أياما معدودة وانتهى التأثير.!!

    لكن

    لو كانت الدعوة بآيات القرآن ونصوص السنة التي تقرع مسمع التائب فينتفض لها ويتذكر أنها كانت سببا في رجوعه إلى الله

    ويبعثه ذلك إلى الاستزادة من مواعظ الوحيين, لما عاد التائب لمعصيته إلا أن يشاء الله

    وبسبب تغيير منه فيما بينه وبين الله.


    ========


    تنبيه :

    من الخطأ إطلاق لقب ( الفنان ) أو ( الفنانة ) على الممثل والمغني والممثلة والرسام

    فإن تخصيص لقب الفنان على هولاء خطأ

    فالفن

    (الفَنُّ واحد الفُنُون وهي الأَنواع والفَنُّ الحالُ والفَنُّ الضَّرْبُ من الشيء

    والجمع أَفنان وفُنونٌ

    وهو الأُفْنُون يقال رَعَيْنا فُنُونَ النَّباتِ وأَصَبْنا فُنُونَ الأَموال

    وأَنشد
    قد لَبِسْتُ الدَّهْرَ من أَفْنانِه كلّ فَنٍّ ناعِمٍ منه حَبِرْ

    والرجلُ يُفَنِّنُ الكلام أَي يَشْتَقُّ في فَنٍّ بعد فنٍّ

    والتَّفَنُّنُ فِعْلك

    ورجل مِفَنٌّ يأْتي بالعجائب

    وامرأَة مِفْنَّة ورجل مِعَنٌّ مِفَنٌّ ذو عَنَنٍ واعتراض وذو فُنُون من الكلام)

    انتهى

    فالفن يكون فن الحديث وفن التفسير وفن النحو ... الخ


    المصدر السابق


      الوقت/التاريخ الآن هو 25.11.24 4:50