قصة ملك بريطانيا " أووفا ريكس"و عملته التي كتب عليها شهادة التوحيد .
... الموسوعة البريطانية مثلا تشير الى وجود ملك انجليزي يدعى أووفا ريكس Offa rex تولى الحكم عام 757واستطاع توحيد معظم المقاطعات الإنجليزية.
ولسبب غامض لا توجد كتابات كثيرة عن هذا الملك مما جعله يختفي من المناهج الدراسية ومعظم المصادر التاريخية.
غير انه عاد الى الواجهة بقوة ودخل الموسوعة البريطانية بعد اكتشاف عملة نقدية تحمل بالإضافة لاسمه شهادة
"لا إله إلا الله محمد رسول الله"
(وهذه ليست مبالغة ويمكن رؤيتها في الموقع الإلكتروني للمتحف البريطاني أو البحث عنها بالانترنت بواسطة الجملة التالية:
Coin of the King offa rex)!
Coin of the King offa rex)!
ورغم وجود هذه العملة في المتحف البريطاني منذ عام 1922إلا ان الجدل مايزال دائرا حول أصلها وخلفيتها التاريخية؛
فهناك من يعتقد ان الملك ريكس سافر في شبابه الى الأندلس وتأثر بالحضارة الإسلامية هناك..
وهناك من يؤكد أنه أسلم فعلا وراسل أمراء الدولة الأموية في أسبانيا لتحويل انجلترا للدين الاسلامي
(حيث يتوافق تاريخ توليه الحكم مع ولاية السلطان عبد الرحمن الملقب بصقر الاندلس بين عامي 755و 788ميلادية)..
ورغم أن هناك من يدعي أن سك الدنانير العربية في بريطانيا كان معتادا في ذلك العصر لتسهيل التبادل التجاري مع العرب؛ إلا أن هذا لا يفسر قيام الملك ريكس بسك عملات ذهبية تجمع صورته واسم مملكته ضمن إطار "لا إله إلا الله محمد رسول الله"!
... ومن الأشياء المهمة التي عثرت عليها أيضا أن الملك أووفا ريكس كان - في البداية - على علاقة ممتازة مع البابا أدريان الأول (772-795) ثم اختلف معه بسبب إصرار البابا على فرض سلطته على الكنيسة الانجليزية.
ورغم أن هناك من يدعي أن سك الدنانير العربية في بريطانيا كان معتادا في ذلك العصر لتسهيل التبادل التجاري مع العرب؛ إلا أن هذا لا يفسر قيام الملك ريكس بسك عملات ذهبية تجمع صورته واسم مملكته ضمن إطار "لا إله إلا الله محمد رسول الله"!
... ومن الأشياء المهمة التي عثرت عليها أيضا أن الملك أووفا ريكس كان - في البداية - على علاقة ممتازة مع البابا أدريان الأول (772-795) ثم اختلف معه بسبب إصرار البابا على فرض سلطته على الكنيسة الانجليزية.
وفي حين توجد مصادر كثيرة تتحدث عن البابا أدريان الأول لا يوجد شيء يذكر عن الملك ريكس رغم دوره الكبير في توحيد المقاطعات الانجليزية.
ويعتقد بعض المؤرخين ان الوثائق المتعلقة بهذا الملك أتلفت بعد وفاته مباشرة بأمر من الكنيسة خشية تأثيرها على الناس...
غير ان هناك أثرا عظيما لهذا الملك - بجانب القطع النقدية - يصعب إزالته أو حتى (القفز فوقه).. فبغرض حماية مملكته من غزو القبائل الإسكتلندية في الشمال بنى سورا يمتد من شرق انجلترا الى غربها ماتزال آثاره باقية حتى اليوم.
غير ان هناك أثرا عظيما لهذا الملك - بجانب القطع النقدية - يصعب إزالته أو حتى (القفز فوقه).. فبغرض حماية مملكته من غزو القبائل الإسكتلندية في الشمال بنى سورا يمتد من شرق انجلترا الى غربها ماتزال آثاره باقية حتى اليوم.
وهذا السور يشكل حاليا الحدود النظرية الفاصلة بين انجلترا واسكتلندا ويعد معلما تاريخيا وسياحيا مهما ما يزال يعرف باسمه القديم.. سور أووفا أو Offas Dyke.
منقول من صحيفة الرياض :
http://www.alriyadh.com/2007/04/12/article241131.html
والنقل
لطفــــــاً .. من هنــــــــــا