هذه هي القصة باختصار ؟ حكامنا جائرون غاية في السوء ...إلخ ما يقال
ما هو السبب ؟؟
قال ابن القيم رحمه الله :
وتأمل حكمته تعالى في ان جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس اعمالهم بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم :
- فإن استقاموا استقامت ملوكهم .
- وإن عدلوا عدلت عليهم .
- وإن جاروا جارت ملوكهم وولاتهم .
- وإن ظهر فيهم المكر والخديعة فولاتهم كذلك .
- وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها ؛ منعت ملوكهم وولاتهم ما لهم عندهم من الحق وبحلوا بها عليهم .
- وإن اخذوا ممن يستضعفونه مالا يستحقونه في معاملتهم اخذت منهم الملوك
مالا يستحقونه وضربت ليهم المكوس والوظائف وكلما يستخرجونه من الضعيف
يستخرجه الملوك منهم بالقوة فعمالهم ظهرت في صور اعمالهم .
وليس في الحكمة الالهية ان يولى على الاشرار الفجار الا من يكون من جنسهم .
ولما كان الصدرالاول خيارالقرون وابرها كانت ولاتهم كذلك فلما شابوا شابت
لهم الولاة فحكمه الله تأبى ان يولي علينا في مثل هذه الازمان مثل معاوية
وعمر بن عبدالعزيز فضلا عن مثل ابي بكر وعمر بل ولاتنا على قدرنا وولاة من
قبلنا على قدرهم وكل من الامرين موجب الحكمة ومقتضاها. أهـ
مفتاح دار السعادة ( 2 / 177 - 178 )
دار ابن عفان بتحقيق الشيخ علي الحلبي
ما هو السبب ؟؟
قال ابن القيم رحمه الله :
وتأمل حكمته تعالى في ان جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس اعمالهم بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم :
- فإن استقاموا استقامت ملوكهم .
- وإن عدلوا عدلت عليهم .
- وإن جاروا جارت ملوكهم وولاتهم .
- وإن ظهر فيهم المكر والخديعة فولاتهم كذلك .
- وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها ؛ منعت ملوكهم وولاتهم ما لهم عندهم من الحق وبحلوا بها عليهم .
- وإن اخذوا ممن يستضعفونه مالا يستحقونه في معاملتهم اخذت منهم الملوك
مالا يستحقونه وضربت ليهم المكوس والوظائف وكلما يستخرجونه من الضعيف
يستخرجه الملوك منهم بالقوة فعمالهم ظهرت في صور اعمالهم .
وليس في الحكمة الالهية ان يولى على الاشرار الفجار الا من يكون من جنسهم .
ولما كان الصدرالاول خيارالقرون وابرها كانت ولاتهم كذلك فلما شابوا شابت
لهم الولاة فحكمه الله تأبى ان يولي علينا في مثل هذه الازمان مثل معاوية
وعمر بن عبدالعزيز فضلا عن مثل ابي بكر وعمر بل ولاتنا على قدرنا وولاة من
قبلنا على قدرهم وكل من الامرين موجب الحكمة ومقتضاها. أهـ
مفتاح دار السعادة ( 2 / 177 - 178 )
دار ابن عفان بتحقيق الشيخ علي الحلبي