السؤال: فضيلة الشيخ الكريم من المعلوم بداهة مال للشيخ ربيع حفظه الله من أياد بيضاء في الدفاع عن هذا المنهج المبارك، ولكن بعض الناس ممكن يعكرون الماء الصافي ليصطادوا فيه! يطعنون في العلامة ربيع حفظه الله، ويتهمونه بالتشدد تارة! وبالحدادية تارة أخرى! ويتزيون بزي أهل العلم ويلمعون مع الأسف بعض أهل البدع! فهل هؤلاء سلفيون؟ وهل الشيخ ربيع حفظه الله الطاعن فيه يعد سلفياً؟ وجزاكم الله خيرا
الجواب: الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه المولى، وبارك في جهوده وجهاده- من أشهر علماء الدعوة السلفية المعاصرين.
وعلاقتي بالشيخ -حفظه الله- ترجع إلى ما يزيد عن خمسة وعشرين عاماً: عرفته خلالها المدافع عن العقيدة والمنهج الحريص على نقاء السلفية والسلفيين.
وأصول الشيخ –حفظه الله- في ذلك كله هي أصول السلف الصالح، وهو متبع في ذلك لأشياخنا الذين مضوا على خير كشيخنا الألباني، وشيخنا ابن باز، وشيخنا ابن عثيمين –رحمهم الله جميعاً-.
وَرَمْيُّ الشيخ بالتشدد والعنف إفك بلا مثنوية؛ فالشيخ من أحسن ما عرفت خلقاً، وألينهم عريكة، وأطيبهم عشرة تألفه ويألفك دون حرج، ولكنه صلب في موقفه وبخاصة في شأن أهل والأهواء والبدع.وهذا ما يمليه عليه موقعه ومكانته؛ فقد بوأه الله الصدارة في هذه الدعوة المباركة، ومثله لا يصح إلا أن يكون واضحاً ناصحاً كلامه لا يقبل القسمة والتمييع والالتقاء في منتصف الطريق.وقد خبرت الشيخ –حفظه الله- فكانت نظرته–في أغلب الأوقات- في الرجال والجماعات والأحزاب والفرق موفقة بتوفيق الله.ومع ذلك كله، فالشيخ -جفظه الله- كباقي أهل العلم يصيب ويخطئ، فما أصاب فيه فله أجران، وما أخطأ فيه فله أجر -إن شاء الله-.
وأما رمي الشيخ في منهجه ووصفه بالحدادية؛ فذلك –والله- عيب وشنار على قائله؛ فإن الشيخ –جفظه الله- من أوائل من وقف لمحمود الحداد المصري ومنهجه، وردع عبد اللطيف باشميل وفرقته وَرَدَّ عليهم، وعلى شبهاتهم وأقام عليهم الحجة، ودمع باطلهم بالبينات.
ولا شك أن الطاعن في منهج الشيخ المنتقص لجهده وجهاده ضد أهل الأهواء والبدع طعن في الدعوة السلفية، وهل يطعن سلفي في دعوته؟! وهذا ليس خاصاً بالشيخ وفقه الله وإنما هو عام في كل علماء الدعوة السلفية ومشايخها الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى ومن من ينتظر وما بدلوا تبديلاً.
http://ketabsunah.com/vb/showthread.php?t=1287الرابط
الجواب: الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه المولى، وبارك في جهوده وجهاده- من أشهر علماء الدعوة السلفية المعاصرين.
وعلاقتي بالشيخ -حفظه الله- ترجع إلى ما يزيد عن خمسة وعشرين عاماً: عرفته خلالها المدافع عن العقيدة والمنهج الحريص على نقاء السلفية والسلفيين.
وأصول الشيخ –حفظه الله- في ذلك كله هي أصول السلف الصالح، وهو متبع في ذلك لأشياخنا الذين مضوا على خير كشيخنا الألباني، وشيخنا ابن باز، وشيخنا ابن عثيمين –رحمهم الله جميعاً-.
وَرَمْيُّ الشيخ بالتشدد والعنف إفك بلا مثنوية؛ فالشيخ من أحسن ما عرفت خلقاً، وألينهم عريكة، وأطيبهم عشرة تألفه ويألفك دون حرج، ولكنه صلب في موقفه وبخاصة في شأن أهل والأهواء والبدع.وهذا ما يمليه عليه موقعه ومكانته؛ فقد بوأه الله الصدارة في هذه الدعوة المباركة، ومثله لا يصح إلا أن يكون واضحاً ناصحاً كلامه لا يقبل القسمة والتمييع والالتقاء في منتصف الطريق.وقد خبرت الشيخ –حفظه الله- فكانت نظرته–في أغلب الأوقات- في الرجال والجماعات والأحزاب والفرق موفقة بتوفيق الله.ومع ذلك كله، فالشيخ -جفظه الله- كباقي أهل العلم يصيب ويخطئ، فما أصاب فيه فله أجران، وما أخطأ فيه فله أجر -إن شاء الله-.
وأما رمي الشيخ في منهجه ووصفه بالحدادية؛ فذلك –والله- عيب وشنار على قائله؛ فإن الشيخ –جفظه الله- من أوائل من وقف لمحمود الحداد المصري ومنهجه، وردع عبد اللطيف باشميل وفرقته وَرَدَّ عليهم، وعلى شبهاتهم وأقام عليهم الحجة، ودمع باطلهم بالبينات.
ولا شك أن الطاعن في منهج الشيخ المنتقص لجهده وجهاده ضد أهل الأهواء والبدع طعن في الدعوة السلفية، وهل يطعن سلفي في دعوته؟! وهذا ليس خاصاً بالشيخ وفقه الله وإنما هو عام في كل علماء الدعوة السلفية ومشايخها الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى ومن من ينتظر وما بدلوا تبديلاً.
http://ketabsunah.com/vb/showthread.php?t=1287الرابط