ما هو مفهوم المتابعة والشاهد في استخدام أصحاب الكتب الستة ، وغيرهم من أصحاب السنن ...
1- الفرق على سبيل المعنى واللفظ.
3- الفرق على سبيل الراوي والصحابي. - هذا باختصار.
وهذا مثبت بالترجيحات في كتب أصول الحديث ....
لكنني لم أجد أقوال لأئمة الحديث كالبخاري ومسلم و ....
فهل أحد من الأخوة استقرأ مفهوم المتابعة والشاهد فيفيدنا به .... وما هو رأي الجمهور من المحدثين في ذلك ...
ويا حبذا ذكر مرجع أو أكثر تذكر ذلك ...
=================
سلام الله عليكم.
الاعتبار ، هو أن تأتي إلى حديث لبعض الرواة ، فتعتبره بروايات غيره ، بسبر طرق الحديث ، ليعرف هل شاركه في ذلك الحديث راو غيره فرواه عن شيخه أم لا ،فإن كان قد شاركه فيه ، فتلك متابعة تامة ، وإن شاركه في شيخ شيخه فما فوق ، ولو في الصحابي، فتلك متابعة قاصرة.
أما إن روى الحديث صحابي آخر، فذلك شاهد، فإن كان قد رواه بلفظه ، فهو شاهد باللفظ ، وإلا فهو شاهد بالمعنى.
وقد ذهب البعض إلى أن "الاعتبار" قسيم للمتابعات و الشواهد ، قال الشيخ أحمد شاكر : « وظاهر صنيع ابن الصلاح ، والنووي، يوهم أن الاعتبار قسيم للمتابعات والشواهد ، وأنها أنواع ثلاثة» .
وهذا قول بعيد كما حرره العلماء ، قال الشيخ أحمد شاكر: « الاعتبار ليس نوعا بعينه، وإنما هو هيئة التوصل للنوعين : للمتابعات والشواهد، وسبر طرق الحديث لمعرفتهما فقط.»
و كل حديث بحث له عن المتابعات والشواهد، فهو حديث معتبر
==========================
للاستزادة انظر: فتح المغيث بشرح ألفية الحديث .للعراقي .تح:محمود ربيع .ط:الأولى .(1416هـ.1995م) دار الفكر .بيروت .ص:90
و ألفية السيوطي في علم الحديث .تصحيح وشرح أحمد شاكر.المكتبة العلمية .ص:28.
والنقل
لطفـــــــــاً .. من هنـــــــــــــــــا
لطفـــــــــاً .. من هنـــــــــــــــــا