خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    إبراهيم عيسى "وصبيانه" .. وأم المؤمنين

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية إبراهيم عيسى "وصبيانه" .. وأم المؤمنين

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 12.10.08 12:50

    إبراهيم عيسى "وصبيانه" .. وأم المؤمنين

    أشرف عبد المقصود

    أشرف عبد المقصود : بتاريخ 4 - 10 - 2006

    كان الأولى بإبراهيم عيسى أن يملك شجاعة المواجهة ، ويعترف بجريمته في حق العلم وأهله ، بل في حق الدين نفسه ، عندما تجرأ على الطعن في حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والتشكيك في كتب الحديث التي تمثل أركانا في الدين والشريعة ، اقتداءا بمفتريات متطرفي الشيعة الذين لعبوا برأسه ، فراح ينقل عن كتبهم كل ما هو طعن في الصحابة أو أحاديث النبي وكتب أهل السنة ، حتى أنه نقل فقرات كاملة من كتاب لبناني شيعي دون أن يشير إليه

    لم يعتذر إبراهيم عيسى ، ولم يتب من فعلته ، وإنما أرسل "صبيا" من صبيانه الذين يعملون تحت يده في صحيفته ، اخترق به صحيفة الغد الناطقة باسم حزب الغد ـ فصيل أيمن نور ـ ، لكي ينشر المزيد من الكراهية والإسفاف والبذاءة ضد أصحاب النبي ، بل وضد أمهات المؤمنين ، ويصفها ـ كرمها الله ورضي عنها وأرضاها ـ بأنها واحدة من أسوأ الشخصيات في الإسلام
    ينشر هذا الفجور في مصر قلعة السنة ، وبلد الأزهر الشريف ، وفي شهر رمضان المبارك ، ولم يجرؤ "صبي" إبراهيم على وضع اسمه على الموضوع ، ولا أي اسم آخر ، ظنا أنه يهرب بجريمته أو يفجر "لغمه" ويختفي في الزحام قبل أن يمسك به الناس ، "فبالأمس" الأربعاء 4/10/2006م
    وزعت جريدة الغد المنسوبة لأيمن نور المعارض المسجون حاليا " ملحقا " في ثماني صفحات بعنوان : " أسوأ عشرة شخصيات في الإسلام من عائشة أم المؤمنين إلى عثمان الخليفة الراشد " .
    فبدأ بعثمان ثم الزبير بن العوام ثم عائشة ثم عمرو بن العاص ثم طلحة بن عبيد الله ثم المغيرة بن شعبة ثم معاوية ثم عبد الملك بن مروان ثم يزيد بن معاوية ثم الحجاج بن يوسف الثقفي .
    ولم يكتب محرر الملحق اسمه بل علا صفحة البداية للملحق صورة أيمن نور !!
    وقد أعدت هذه الصفحات بعناية خبيثة ولئيمة تؤدي في نهاية المطاف لهدف واحد هو : إفقاد الثقة في الصحابة حملة الإسلام .
    وبالتالي إفقاد الثقة فيما حملوه إلينا وهو الإسلام !!
    ومما ينبغي التنبه له أن " جريدة الغد " الأخرى للجناح المنشق على أيمن نور تمارس دورا مشبوها مفضوحا أيضا هذه الأيام في الترويج للتشيع ، والصراعات على هذا الأمر طفت على السطح هذه الأيام مما جعلت أحدهم ينشق ويحذر من خطورة هذا التشيع البغيض .

    وللأسف الشديد : السياسة جعلت البعض يتنازل عن مروءته ودينه في سبيل أي حطام زائل نعوذ بالله من الخذلان .


    * * * *

    وأنا هنا لست بصدد الدفاع عن أم المؤمنين أو أصحاب النبي خاصة العشرة المبشرون بالجنة ، الذين تجرأ عليهم "صبي" إبراهيم عيسى ، لأنهم أطهر وأجل من أن ينال من حرمتهم مثل هذا "الدعي" الفاجر

    وإنما أحببت أن أشير فقط إلى مدى الأخطار التي تحيط بنا في مصر هذه الأيام
    وأنبه إخواني الغافلين الذين تصوروا في كلامي السابق قسوة في النقد ، وأنا أعذرهم فهم فوجئوا بالقضية كلها ، وتصوروا أنها وليدة اليوم ، أو مجرد خطأ عارض ، ولم يدركوا أنها وجه من وجوه الاختراق الشيعي الإيراني الصفوي لمصر ، وفق مخطط خبيث يهدف كخطوة أولى إلى تشكيك الناس في عقيدتهم ، وتشويه كل علم أو شخص في الإسلام له حرمة وقدسية ، حتى لو كانوا أصحاب النبي أو أمهات المؤمنين ، فقط ننبه إلى الخطر ، وعلى الأمة أن تستفيق .


    وخشية من اغترار العوام بهذه الأكاذيب التي يروجها المتشيعة في مصر وانجرارهم للتجرؤ على الصحابة رأيت من الواجب علي أن أكشف عدوان هؤلاء المرتزقة ، محذرا إخواننا بمصر من هذا الاختراق الشيعي الخبيث للصحافة المصرية .

    وقبل الرد على هؤلاء المرتزقة أرى من الواجب توضيح أمرين مهمين للغاية :


    الأمر الأول : للأسف الشديد انصرف الكثير من الدعاة اليوم إلى الوعظ فقط دون العناية بتعليم الناس " أصول الدين " من عقائد وعبادات ومعاملات .. وتحصينهم من الأفكار الهدامة . فتركوا المجال لطالبي الشهرة والمغرضين لتشكيك الناس في دينهم !!

    فتحولت مهمة الدعاة إلى الوعظ فقط وإبكاء الناس ! نعم الوعظ يوقظ النائم وينبه الغافل ثم ماذا ؟ هل هذه هي نهاية المطاف ؟ هل تنتهي المهمة عند هذا الحد أم لابد من الأخذ بيد الناس لتعليمهم الإسلام نفسه من بيان أصول العقيدة وأركان الإيمان وتعليم الحلال والحرام والتعريف بالعبادات والمعاملات على وجه صحيح يؤدي لتمثيل الإسلام في صورته الناصعة مع الذب عنه ضد مطاعن الملحدين والمنافقين ؟ قل لي بربك ما فائدة أن أرى الناس يبكون ويتأثرون كل يوم والهوة شاسعة بينهم وبين تطبيق الإسلام الذي لا يتعلمونه ولا يعرفون أحكامه ؟

    الأمر الثاني : يتعلق باعتراض بعض الإخوان الكرام في القسوة في الرد على الطاعنين في السنة وأهلها ، ولتوضيح هذا الأمر في عجالة سريعة أقول :


    بالنسبة للرد على المنحرفين وأهل الأهواء والبدع فالأمر يختلف باختلاف الشخص ؛ فهناك نوع ينبغي التعامل معه برفق ولين ، وهو من عُرِف منه الأدب وتوقير أئمة العلم والمسلمين ، وهناك نوع آخر ينبغي التعامل معه بقسوة وهو المتنقص لهم ، المتعجرف عليهم ..

    وأترك المجال للإمام الحافظ ابن رجب رحمه الله ليوضح لنا المسألة بجلاء ، يقول في رسالته العظيمة " الفرق بين النصيحة والتعيير " :

    (( فأما أهل البدع والضلالة ومن تشبه بالعلماء وليس منهم فيجوز بيان جهلهم وإظهار عيوبهم تحذيرا من الاقتداء بهم .. )) ، ثم يقول : (( ومن عرف منه أنه أراد برده على العلماء النصيحة لله ورسوله فإنه يجب أن يُعامل بالإكرام والاحترام والتعظيم .. ومن عرف أنه أراد برده عليهم التنقيص والذم وإظهار العيب فإنه يستحق أن يُقَابل بالعقوبة ليرتدع هو ونظراؤه عن هذه الرذائل المحرمة .

    ويعرف هذا القصد بإقرار الراد واعترافه وتارة بقرائن تحيط بفعله وقوله ))

    ثم يقول الحافظ ابن رجب رحمه الله : ( ويقوي دخوله في هذا الوعيد إذا ظهرت منه أمارات السوء مثل كثرة البغي والعدوان وقلة الورع وإطلاق اللسان وكثرة الغيبة والبهتان والحسد للناس على ما آتاهم الله من فضله والامتنان ، وشدة الحرص على المزاحمة على الرئاسات قبل الأوان )) اهـ .

    والناظر للنوع الثاني ـ وهم بيت القصيد ـ يجد القرائن الكثيرة التي تؤيد التعامل معهم بالقسوة ، وهو ما نراه من اللسان الطويل والاستهزاء بالصحابة الإجلاء ، فضلا عن أهل العلم الأتقياء والذي أخذ بحظ وافرمنهم ، فالقسوة عليهم مطلوبة لكي يرتدعوا هم ونظراؤهم وحتى لا يجرئوا الدهماء على الدين وحملته .

    أما الرد على أكاذيب هذه الجريدة المرتزقة فليس مقصودي من المقال ، كما أشرت ، ولكني سأركز على إظهار الأهداف الحقيقية من ورائه :


    أولا : يبدأ المحرر كلامه بنقده للمقتدين بالصحابة فيقول : (( نحاول أن نتجاهل مفارقات وجرائم تمت في حق الإسلام والمسلمين ومع ذلك نصر على التوقير والتبجيل والاقتداء ) اهـ


    فالهدف الحقيقي من المقال كما ترى هو : ترك الاقتداء بالصحابة .


    فالصحابة - رضي الله عنهم - هم الذين تولى الله شرح صدورهم فأنزل السكينة على قلوبهم وبشرهم برضوانه ورحمته فقال : { يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ } وكيف يطلب منا أن نسقطهم ولا نقتدي بهم ؟


    والجواب يظهر من عنوانه كما يقولون ، فهو في نهاية الأمر يريد منا أن لا نقتدي بهم وأن لا نوقرهم ولا نبجلهم . ونحن نرد عليه بقول الله تعالى (( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً )) و" سبيل المؤمنين " هنا في الآيات هو طريق الصحابة كما قال المفسرون الأجلاء .


    ويتضح الهدف بشدة في خاتمة ملحق السوء والتي جاءت بعنوان : ( كل صحابة رسول الله انغمسوا في الفتنة .. ) ، وتحت هذا العنوان يحاول الشيعي الحاقد أن ينفي مؤامرة ابن سبأ على الإسلام والمسلمين قائلا : (( خصوصا مع وجود تراث مقدس يحاول أن يرسخ فكرة أن اتباع الصحابة أحد طرق الهداية والوصول للجنة )) اهـ

    وهب أننا أسقطنا الصحابة كما يريد هذا المأفون فبالتالي يسقط ما حملوه إلينا وهو الإسلام . وهذا هو الغرض الحقيقي .

    ثم يقول بوقاحة : (( وتأكد أنك لن تخسر شيئا عندما تنزع القداسة عمن لا قداسة لهم )) اهـ .

    والجواب :
    احترام الصحابة وتبجيلهم لا يعني اتخاذهم أربابا من دون الله مثل شيعة الضلالة الذين تروج لهم ، والذين جعلوا أئمتهم معصومين وفي مقام لا يبلغه ملك مقرب أو نبي مرسل كما يقول زعيمهم الهالك الخميني !! فأهل السنة لا يدعون في الصحابة العصمة . نعم لقد أخطأ بعضهم في حياة النبي وبعد وفاته ، ولكن هذه الأخطاء في جانب حسناتهم كحبات رمل في جبال !!ولم ينتقلوا من هذه الدار إلى دار القرار إلا وهم طاهرون مطهرون آيبون ببركة صحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم ونصرتهم إياه وبذل أنفسهم وأموالهم في محبته وتعظيمهم له أشد التعظيم سرا وعلانية .

    ثانيا : وأما أكاذيبه ومفترياته على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :


    فتحت عنوان مطول وبخط كبير كتب يقول : (( عندما يبدأ الحاكم في إطلاق يد أقاربه في شئون الحكم ومنحهم أموال الرعية تفسد الدولة من رأسها حتى ولو كان هذا الحاكم عثمان بن عفان )) اهـ .

    ثم نصف صفحة أكاذيب على عثمان رضي الله عنه متهما إياه بأكل أمول الناس !! عثمان الذي جهز جيش العسرة والقاصي والداني يعلم مقدار ما أنفقه في سبيل الله يقال عنه أنه أخذ أموال الناس سبحانك هذا بهتان عظيم .


    وأما " الزبير بن العوام " أحد العشرة المبشرين بالجنة وأول من سلَّ سيفا في سبيل الله والذي يقول عنه النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن لكل نبي حواريا وحواري الزبير ) .

    كتب الأفاق تحت عنوان ( المحارب الذي استسلم لطموح ابنه وتهور صديقه وأوقع نفسه في ورطة الجمال )

    كتب يقول : (( من الواضح جدا أن هناك تأثيرا سلبيا لعبد الله بن الزبير الذي تربى في حجر عائشة التي كانت تكره عليا ابن أبي طالب وتتمنى الخلافة لأحد أقاربها طلحة أو الزبير ومن الواضح أن الابن مارس ضغوطا على أبيه ليجعله أكثر حرصا على الحصول على الخلافة حتى يحصل عليها هو بعده ) اهـ .

    وهذا كلام أشبه بخيالات المرضى يغني عن الرد عليه فهو كذب في كذب !!


    وأما أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقد سلط عليها الأكاذيب التي هي أذي للنبي صلى الله عليه وسلم (( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) (التوبة: من الآية61) . يقول الحاقد : (( السيدة عائشة كانت سببا في مقتل عشرين ألفا من المسلمين )) اهـ

    ويقول (( نزلت إلى ساحة المعركة بنفسها تحرض أولادها على أولادها في قضية تعرف جيدا أنها خاسرة وأنها استسلمت لنوازع إنسانية سلبية كراهيتها لعلي بن أبي طالب وولائها للعشيرة )) اهـ .


    والجواب : أم المؤمنين عائشة ذهبت للصلح كما هو ثابت تاريخيا ، أما ما يردده الأفاق فهو محض أكاذيب شيعية لا يقدر هو ومن كتب له هذه المفتريات أن يثبتوا شيئا منها فباستطاعة الكذاب أن يكذب أما أن يثبت أن هذا الكذب حقيقة فهيهات ! فالغرض هو تشويه صورة أم المؤمنين عائشة نسأل الله أن يقطع لسانه .


    أما فاتح مصر وبيت المقدس والشام : عمرو بن العاص فناله من السب والأكاذيب الشيء الكثير ، ويختم الأفاق الكلام عليه بقوله : (( وعمرو بن العاص هنا مجرد موظف ماهر ولكن في الأعمال القذرة والذي كسب حروبا كثيرة لصالح المسلمين ثم خسر حربا واحدة محت كل أمجاده إلى الأبد )) اهـ .


    وأما " طلحة بن عبيد الله " طلحة الخير ، الشهيد الذي يمشي على الأرض وأحد العشرة المبشرين بالجنة فيقول عنه : (( هل أعمت الرغبة في طلب الخلافة طلحة بن عبيد الله في الاندفاع نحو المذبحة ـ يوم الجمل ــ الذي فجر دماء المسلمين مئات السنين بعدها . الواقع أنه كان يعرف أنه دخل إلى كهف مظلم يتخبط فيه ذات اليمين وذات اليسار )) ويقول عنه أيضا : (( كانت رغبته في السلطة فتحت بابا للدماء ولكن الأهم أنها كانت خطوة في سبيل تمكين معاوية من الاستيلاء على الخلافة الإسلامية هذه الخطوة التي غيرت الإسلام والمسلمين )) اهـ .


    وأما الصحابي الجليل " المغيرة بن شعبة رضي الله عنه " فاتهمه زورا بالأكاذيب ، ثم قال عنه : (( هو أحد دهاة العرب ومن يحتالون بكل وسيلة للفوز بالدنيا )) اهـ ، ثم يقول : (( آراء المغيرة التي تعتمد على المكر والغدر بالخصوم )) اهـ


    وأما " معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما " فالأكاذيب ونفث الحقد عليه بلا حدود .

    والخلاصة :
    أنهم يريدون أن يظهروا الصحابة ـ حملة رسالة الإسلام الأولين وفاتحي العالم وناشري الهداية في ربوعه ـ أنهم متآمرون يقتتلون على الحكم والسلطة والمال !! .


    الهدف واضح تماما وهو : التشكيك في الحامل للإسلام لإسقاط المحمول !

    يقول الإمام أبو زرعة رحمه الله (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فـاعـلم أنه زنديق ، وذلك أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – عندنا حق والقرآن حق ، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم - وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطـلـوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنـادقـة )) رواه الخطيب في الـكفـايـة ( ص97) وابن عساكر في تاريخه (38/32) .

    ويقول الإمام محمد بن صُبيح بن السماك : (( علمت أن اليهود لا يسبون أصحاب موسى - عليه السلام - وأن النصارى لا يسبون أصحاب عيسى - صلى الله عليه وسلم – فما بالك يا جاهل سببت أصحـاب محمد – صلى الله عليه وسلم – وقد علمتُ من أين أُتيت ، لم يشغلك ذنبك ، أما لو شغلك ذنبك لخفتَ ربك ، لقد كان في ذنبك شغل عن المسيئين فكيف لم يشغلك عن المحسنين ، أما لو كنت من المحسنين لما تناولت المسيئين ولرجوت لهم أرحم الراحمين ، ولكنك من المسيئين ، فمن ثَّم عبت الشهداء والصالحين ، أيها العائب لأصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – لو نمت ليلك وأفطرت نهارك لكان خيرا لك من قيام ليلك وصوم نهارك مع سوء قولك في أصحاب محمد ، فويحك ! لا قيام ليلٍ ولا صوم نهار وأنت تتناول الأخيار ، فأبشر بما ليس فيه البشرى إن لم تتب مما تسمع وترى ويـحك ! " رواه المعافى بن زكريا الجريري في كتابه " الجليس الصالح " .


    وإني لأتساءل هنا ، أين الأزهر وعلماؤه : أين هم من هذا العدوان المنظم على الصحابة بل على الدين ومقدساته ؟ هل أضحت مهمتهم ملاينة القول للمعتدين على الإسلام وحملته من كل الملل والنحل والفرق الهدامة وإظهار أهل السنة بمنطق الضعف في محاولة التقارب معهم . نريد ردّا واضحا يحفظ لأهل السنة عزتهم ومكانتهم


    فإلى الله المشتكى ، وهو المستعان
    وهو حسبنا ونعم الوكيل .

    أشرف عبد المقصود
    Bokhary63 @ yahoo.com

    نقلا عن جريدة المصريون
    http://www.almesryoon.com/Archive/Sh...D=24854&Page=7


    والنقل
    لطفــــــاً .. من هنــــــــــــا

      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 0:00