الإسلام طريق السعادة الأبدية
تأليف
محمد بن إبراهيم الحمد
نبذة :
إن السعادة هدف منشود ، ومطلب مُلِح ، وغاية مبتغاة.
وكل إنسان يعيش على وجه الأرض يسعى لإسعاد نفسه ، وطرد الهم عنها.
ولقد حرص الكتاب ، والمفكرون ، والفلاسفة ، والأدباء ، والأطباء على البحث في أسباب جلب السعادة ، وطرد الهم ؛ ولكل وجهة هو موليها ، وقد علم كل أناس مشربهم.
ومع ذلك فإن السعادة التي يصل إليها أكثرهم سعادة مبتورة ، أو ناقصة ، أو وهمية أشبه ما تكون بالمخدر يتناوله متعاطيه ، فيشعر بنشوة أول وهلة ، حتى إذا ذهب أثره رجعت إليه الأحزان أضعافاً مضاعفة.
والسبب أن أولئك يغفلون أصل الأصول في جلب السعادة الحقة ، ألا وهو الإيمان بالله - عز وجل - فذلك سر السعادة وطريقها الأقوم ؛ فلا يجد السعادة الحقة الدائمة إلا من آمن بالله ، واهتدى بهداه ؛ فهناك يسعد في دنياه وأخراه.
وهذا الكتاب الذي بين يديك يدعوك إلى السعادة العظمى ؛ لأنه يهديك إلى الإيمان بربك الذي خلقك ، ويدلك على الاعتقاد الحق الذي يؤيده عقلك السليم ، وفطرتك السوية ، والذي تعرف من خلاله بداية خلق الإنسان ونهايته ، والحكمة من إيجاده ، وغير ذلك مما ستجده في الصفحات التالية.
فهذا الكتاب يعرفك بدين الإسلام الذي ختم الله به الأديان ، وارتضاه لجميع عباده ، وأمرهم بالدخول فيه.
و سيتضح لك من خلاله عظمة هذا الدين ، وصحة ما جاء به ، وصلاحه لكل زمان ، ومكان ، وأمة.
وإذا أردت التفصيل بعد ذلك فما عليك إلا أن تبحث بنفسك ، وأن تسأل عما يشكل عليك ؛ فالإسلام دين مفتوح لا يغلق في وجه أحد ، ولا يضيق بالأسئلة مهما كثرت وتنوعت ؛ فلكل سؤال في دين الإسلام جواب، ولكل قضية حكم.
فإلى موضوعات الكتاب ، والله المستعان ، وعليه التكلان ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
محمد بن إبراهيم الحمد
الزلفي 11932 - ص.ب: 460
5/4/14120 هـ.
رابط التحميل :
>> اضغط هنا <<
تأليف
محمد بن إبراهيم الحمد
نبذة :
إن السعادة هدف منشود ، ومطلب مُلِح ، وغاية مبتغاة.
وكل إنسان يعيش على وجه الأرض يسعى لإسعاد نفسه ، وطرد الهم عنها.
ولقد حرص الكتاب ، والمفكرون ، والفلاسفة ، والأدباء ، والأطباء على البحث في أسباب جلب السعادة ، وطرد الهم ؛ ولكل وجهة هو موليها ، وقد علم كل أناس مشربهم.
ومع ذلك فإن السعادة التي يصل إليها أكثرهم سعادة مبتورة ، أو ناقصة ، أو وهمية أشبه ما تكون بالمخدر يتناوله متعاطيه ، فيشعر بنشوة أول وهلة ، حتى إذا ذهب أثره رجعت إليه الأحزان أضعافاً مضاعفة.
والسبب أن أولئك يغفلون أصل الأصول في جلب السعادة الحقة ، ألا وهو الإيمان بالله - عز وجل - فذلك سر السعادة وطريقها الأقوم ؛ فلا يجد السعادة الحقة الدائمة إلا من آمن بالله ، واهتدى بهداه ؛ فهناك يسعد في دنياه وأخراه.
وهذا الكتاب الذي بين يديك يدعوك إلى السعادة العظمى ؛ لأنه يهديك إلى الإيمان بربك الذي خلقك ، ويدلك على الاعتقاد الحق الذي يؤيده عقلك السليم ، وفطرتك السوية ، والذي تعرف من خلاله بداية خلق الإنسان ونهايته ، والحكمة من إيجاده ، وغير ذلك مما ستجده في الصفحات التالية.
فهذا الكتاب يعرفك بدين الإسلام الذي ختم الله به الأديان ، وارتضاه لجميع عباده ، وأمرهم بالدخول فيه.
و سيتضح لك من خلاله عظمة هذا الدين ، وصحة ما جاء به ، وصلاحه لكل زمان ، ومكان ، وأمة.
وإذا أردت التفصيل بعد ذلك فما عليك إلا أن تبحث بنفسك ، وأن تسأل عما يشكل عليك ؛ فالإسلام دين مفتوح لا يغلق في وجه أحد ، ولا يضيق بالأسئلة مهما كثرت وتنوعت ؛ فلكل سؤال في دين الإسلام جواب، ولكل قضية حكم.
فإلى موضوعات الكتاب ، والله المستعان ، وعليه التكلان ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
محمد بن إبراهيم الحمد
الزلفي 11932 - ص.ب: 460
5/4/14120 هـ.
رابط التحميل :
>> اضغط هنا <<