خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الكلمات المختارة من شرح كتاب التوحيد للشيخ عبدالرزاق البدر

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية الكلمات المختارة من شرح كتاب التوحيد للشيخ عبدالرزاق البدر

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 10.10.08 1:25


    الكلمات المختارة من شرح كتاب التوحيد للشيخ عبدالرزاق البدر

    بسم الله ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،،،

    هذه كلمات مختارة من كلام الشيخ عبدالرزاق البدر في شرح كتاب التوحيد ، أسأل الله أن ينفعني وإياكم بها:

    * علم التوحيد
    هو أجل العلوم على الإطلاق ، وأفضلها ، فليس في العلوم علم أجل منه فهو أجل الغايات وأعظم المطالب وأنبل الأهداف .

    *حقيقة التوحيد
    هي إفراد الله سبحانه وتعالى بخصائصه في ربوبيته وخصائصه في أسمائه وصفاته ، وخصائصه في ألوهيته .

    * توحيد الله في ربوبيته
    هو الإيمان بوحدانيته في ربوبيته ، أو الإيمان بوحدانيته في أفعاله كالخلق والرزق والإحياء وغير ذلك من معاني الربوبية ، وتوحيد الله في هذه الأمور أن نؤمن بها ونقر بها وان نجعل ايماننا بها خاصا بالرب العظيم ، فلايضاف شىء منها لغيره ، وإنما هي خصائص لله تفرد بها ، تفرد وحده بالخلق وتفرد وحده بالرزق والإحياء والتدبير .

    * توحيد الأسماء والصفات
    هو ايماننا بأسماء الله وصفاته الثابته له في الكتاب والسنة نثبتها لله إثباتا خاصا به لائقا بجلاله مع التنزيه له عن مماثلة المخلوقين .

    * توحيد الألوهية
    وهو اعظم أنواع التوحيد وأجلها وهو متضمن لأنواع التوحيد التي مرت بنا ، وتوحيد الله في ألوهيته ان نخلص له العبادة وأن نفرده وحده بالطاعة وان نعبده ولانعبد أحدا سواه
    ويسمى توحيد العبادة وتوحيد الإرادة والطلب وتوحيد القصد .

    * التوحيد لابد له من إثبات ونفي

    * توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات يسمى توحيد علمي ، توحيد الألوهية يسمى توحيد عملى .
    * الواجب علينا نحو التوحيد ، بل الواجب علينا نحو كل أمر أمرنا الله به سبعة أمور :

    * أن نتعلمه
    * أن نحبه
    * أن نعزم في قلوبنا على فعله
    * العمل به
    * أن نوقع العمل خالصا صوابا
    * أن نحذر من محبطاته ، نحذر من محبطات التوحيد ومبطلاته ، ومن الأشياء التي تنقصه و تنقص
    كماله ، فالتوحيدله نواقض ونواقص، له نواقض تفسده وله نواقص تنقص كماله الواجب .
    * الثبات على التوحيد والإستقامة عليه إلى الممات
    * الإثبات بدون نفي شرك ، والنفي بدون إثبات إلحاد ، ولايكون التوحيد إلا بالإثبات والنفي ، نثبت لله خصائصه وننفيها عمن سواه .

    *التوحيد هو الحكمة من خلق الثقلين (وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

    * التوحيد والبعد عن الشرك هو الغاية التي من أجلها بعث الله الرسل (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)

    * التوحيد هو أعظم الوصايا التي وصانا الله بها (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه) ، وقضى هنا أى وصى وأمر .

    * التوحيد هو أعظم الحقوق على العباد (واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا ) أية الحقوق العشرة في سورة النساء ، حيث بدأ ت الاية بذكر حق الله على العباد ، ثم ذكر حق الوالدين وحق القربى وحق الجار والمسكين إلى اخر الحقوق .

    * أعظم مانهى الله عنه الشرك بالله ( قل تعالوا أتل ماحرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا ) سورة الأنعام أيات الوصايا العشر ، حيث تشمل الايات نواهي عديدة بدأت بالنهي عن الشرك .
    *التوحيد سبب الأمن والإهتداء في الدنيا والاخرة (الذين امنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ).

    * لم يلبسوا : أي يخلطوا ، واللبس الخلط ، امن دون أن يخلط إيمانه ، واللبس هو مايغطي الشيء ويحيط به ، وليس من الذنوب مامن شانه أن يغطي الإيمان ويمسح أثره إلا الشرك ، ولهذا فإن المراد بالظلم في الاية هو الشرك لاسائر الذنوب .

    * دواوين الظلم يوم القيامة في ثلاثة ، وهذا ثبت به حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ( دواوين الظلم ثلاثة : ديوان لايغفره الله ، وديوان لايتركه الله ، وديوان لايعبأبه الله ، أما الديوان الذي لايغفره الله فهو الشرك ، وأما الديوان الذي لايتركه الله فهو ظلم العباد بعضهم لبعض حتى يقتص للمظلوم من ظالمه ، وأما الديوان الذي لايعبأ به الله فهو ظلم العبد لنفسه فيما دون الشرك )

    *حظ الناس من الامن والإهتداء في الدنيا والاخرة يكون على قدر التوحيد ، فالناس ينقسمون في ذلك إلى ثلاثة أقسام :

    القسم الاول : أهل الأمن التام والإهتداء التام -جعلنا الله وإياكم منهم- : هؤلاء لم يخلطوا إيمانهم بشرك ، وأيضا كملوا إيمانهم وتمموه بالبعد عن الذنوب والبعد عن المعاصي والتوبة منها وحسن الإقبال على الله ، فحظهم من الإهتداء والأمن التام الكامل .

    القسم الثاني : عنده التوحيد ولكنه ظلم نفسه بالمعاصي والذنوب ، فهذا له حظ من الأمن والإهتداء ، إذن إيمانه ناقص فأمنه واهتداؤه ناقص .

    القسم الثالث : من ليس له أمن ولاإهتداء ، وهو المشرك .

    * شهادة أن محمدا عبد الله ورسوله شهادة له صلى الله عليه وسلم بالعبودية والرسالةوهي
    تعطي الشاهد اعتدالا في هذا الباب ، بين الغلو والجفاء ، والإفراط والتفريط ، والناس في هذا
    ثلاثة أقسام : غال وجاف ومتوسط ، وخيار الأمور أوساطها .

    * العبد لايعبد ، فمن حقق مقام الإيمان بالعبودية بأن النبي صلى الله عليه وسلم عبد يسلم من
    جانب الغلو ، ومن حقق الإيمان بأنه رسول يسلم من جانب الجفاء .

    * التهاون بمحبته -صلى الله عليه وسلم- ، التهاون بطاعته ، التهاون بالإقتداء به ، التهاون بالسير
    على نهجه ، هذا كله يأتي من ضعف تحقيق الإيمان برسالته .

    * الغلو الذي يأتي عند طوائف من الناس يدخل عليهم من جهة عدم تحقيقهم الإيمان بعبوديته -
    صلى الله عليه وسلم .

    * عيسى عليه السلام كلمة الله ، هل عيسى هو نفس الكلمة ؟ لا ، فعيسى بالكلمة كان ،
    ليس عيسى هو كلمة (كن) وإنما بالكلمة كان .

    * في قوله تعالى (وروح منه ) أي من الأرواح التي خلقها الله تعالى ، مثلما قال ( وسخر لكم مافي السماوات و ما في الأرض جميعا منه )، فهو منه خلقا وإيجادا

    * التخصيص في قوله تعالى(وروح منه) بإضافة الروح إلى الله يدل على التشريف ، وإلا فجميع الأرواح من الله خلقا ، ومايقال( منه ) في القران مضافة إلى الله نوعان :

    1- يقال (منه) خلقا :مثل قوله (وروح منه) ، فهو منه خلقا ، ولكن خصه بالذكر تشريفا له
    وتعلية لقدره .

    2- يقال (منه) وصفا : مثل قوله تعالى( تنزيل الكتاب لاريب فيه من رب العالمين) .

    * لاإله إلا الله لاتقبل إلا بشروط مثلها مثل أمور الدين الاخرى ، فالصلاة لاتقبل إلا بشروط ، والحج والصيام كذلك لايقبلان إلا بشروط ، وشروط لاإله إلا الله سبعة
    :
    1- العلم المنافي للجهل

    2- اليقين المنافي للشك

    3- الصدق المنافي للكذب

    4- الإخلاص المنافي للشرك والرياء

    5- المحبة المنافية للبغض والكره

    6- الإنقياد المنافي للترك

    7- القبول المنافي للرد

    * الشرك الأكبر ينقض الإيمان من أصله ، والشرك الأصغر ينقص كمال الإيمان الواجب .

    * تحقيق التوحيد هو تصفيته وتنقيته من شوائب الشرك والبدع والمعاصي .

    * تحقيق التوحيد مرتبة عالية من مراتب التوحيد ، من كان من أهلها دخل الجنة من غير حساب
    ولاعذاب .

    * أهل التوحيد على ثلاثة مراتب : ظالم لنفسه ، ومقتصد ، وسابق بالخيرات .

    * تحقيق التوحيد على درجتين : التحقيق الواجب أشارت إليه الاّية ( ومنهم مقتصد ) ، والتحقيق
    الواجب والمستحب وأشارت إليه الاّية ( ومنهم سابق بالخيرات)

    * مرتبتا المقتصد والسابق بالخيرات أهلها من أهل تحقيق التوحيد ، أما مرتبة الظالم لنفسه
    فليس أهلها من محققي التوحيد .

    * (فمنهم ظالم لنفسه) الظلم المقصود هنا المعصية وليس الشرك لأنه لو ظلمها بالشرك
    لكان كافرا ، ولم يكن من المصطفين الذين اصطفاهم الله من عباده .

    * الظالم لنفسه يحاسب ويعذب على قدر ذنوبه ليتطهر منها ثم يدخل بعد ذلك الجنة .

    * لكي يسلم المسلم من الشرك يخلص العبادة لله ، ويبرأ من الشرك ويبتعد عنه ، وإذا أراد
    السلامة من البدعة عليه باتباع السنة ، وإذا أراد السلامة من المعاصي يحاذر من الوقوع فيها ،
    وان وقع منه شىء بادر إلى التوبة ولم يصر على ذنبه ، فإذا كان بهذه الصفة كان -بإذن الله-
    من محققي التوحيد .

    والنقل
    لطفــــــــــاً .. من هنـــــــــــــــا

      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 17:43