براءة الشيخ الجزائري من رسالة عبدالله زايد!
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد :
فلقد كتب أحد الإخوة في هذا الملتقى بعض الإشكالات والشبهات التي وقع فيها مستنداً على رسالة للأخ عبد الله بن زايد (أبو أحمد السكندري) سمّاها: ( بالرد الجميل لدفع ما وقع في الأسماء الحسنى من تعطيل ) ، ونسب إلى الشيخ أبي بكر الجزائري تقريظه لتلك الرسالة وثناءه عليها !
وأحال إلى موقع عبدالله زايد على الشبكة العنكبوتية الذي وضع تقديم الشيخ لرسالته في صفحة موقعه الرئيسية !! ، ولمّا اطلعت على الرسالة وجدتها مخالفة لمذهب السلف الصالح في باب الأسماء والصفات ، وقد طعن كاتبها بمذهب أئمة أهل السنة والجماعة كابن خزيمة وابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب -رحمهم الله تعالى-، وتعجبت من ذلك !
ومما نسبه إلى الشيخ أبي بكر الجزائري من موافقته وثناءه عليها !!، وظهر لي بأن الشيخ -وفقه الله-لم يقرأها ولو قرأها لرفضها قطعاً ، وعندئذٍ طبعت الرسالة وأرسلتها إلى الأخ الشيخ عدنان عبدالعزيز خطيري ، المدرس بدار الحديث المدنية، ليقوم بإيصالها إلى الشيخ أبي بكر الجزائري ويطلعه عليها ، ولمّا تفحصها الشيخ أبو بكر الجزائري قام مشكوراً بكتابة براءةٍ مما جاء في هذه الرسالة وتراجعٍ عن تقديمه السابق ، وطلب نشر بيانه حولها
واستجابة لرغبة الشيخ ، وبياناً للحق فإني أنشر بيانه هنا في الملتقى ، ولعل الإخوة ينقلونه إلى المنتديات الأخرى ، وينشره الأخ عبدالله زايد في موقعه كما نشر التقريظ السابق مستجيباً لطلب الشيخ
كما أدعو الأخ عبدالله إلى اتباع منهج السلف الصالح ، والرجوع إلى الحق ، وأسأل الله عز وجل أن يرينا وإياه الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
كتبه
عجلان بن محمد العجلان
يوم الجمعة 10/11/1427هـ
==========
هذا نص بيان الشيخ:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول الله واله وصحبة اجمعين وبعد
فقد بلغني ان الاخ / عبدالله زايد الملقب بأبي أحمد السكندري قد صدر موقعة بتزكيتي لرسالته المسماة
(الرد الجميل لدفع ما وقع في الاسماء الحسني من تعطيل )
والتي تصفحتها ولم اتفحصها وأدقق في ثنايا سطورها وقد لوحظ عليها مؤخرا بعض الاخطاء وإنني
أبرأ الي الله تعالي مما تضمنته هذه الرسالة من مخالفات عقدية في الاسماء والصفات
وأبرأ الي الله ان أزكي اي كتاب أو رسالة فيها مخالفة لمذهب أهل السنة والجماعة
أو
فيها ذم أو استنقاص من مكانة أهل العلم من السلف أو الخلف
أو
ترويج لعقيدة فاسدة من تأويل أو تحريف أو تعطيل أو تمثيل أو مذهب منحرف باطل
وهذا هو مذهبي في دعوتي وفي جميع كتبي ورسائلي والله الهادي إلي سواء السبيل .
المقر بما فيه
أبوبكر جابر الجزائري
======
الصور المصغرة للصور المرفقة
==============
تسييـــــــــــــــــر سريــــــــــــــــــة
هذا مقدمة رد الشيخ / أبى عبد الله محمد بن عبد الحميد حسونة - حفظه الله -، على المدعو عبد الله زايد السكندرى المعطل لصفات ربنا - تبارك وتعالى -
ذلكم المتعالم والمتجرىء على جناب أهل العلم ليكون رادعا له ولمن على شاكلته
نسأل الله لنا وله ولأمثاله الهداية .
*** تسييـــــــــــــــــر سريــــــــــــــــــة من إجتمـــــــــــاع الجيــــــــــــــــوش الإسلاميــــــــــــــــــــــــة ***
=======
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين )
=======
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين )
السبب المهيّج على الردِّ وبثِّه :
.......................................
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}(1)
أما بعد :
...........
في كلام ماتع، للإمام العلامة الماتع، شمس الدين أبي عبد الله ابن القيم-رحمه الله تعالى-على آية النور" الله نور ..."الآية، قال نوّر الله قبره ووجهه:"... فانظر كيف تضمنت هذه الآيات طرائق بني آدم أتم انتظام، واشتملت عليه أكمل اشتمال،
فإن الناس قسمان:
..........................
أهل الهدى والبصائر، الذين عرفوا أن الحق فيما جاء به الرسول-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم عن الله سبحانه وتعالى وأن كل ما عارضه فشبهات يشتبه على من قل نصيبه من العقل والسمع أمرها، فيظنها شيئا له حاصل ينتفع به.
وهي {كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور}
وهؤلاء هم أهل الهدى ودين الحق أصحاب العلم النافع والعمل الصالح الذين صدقوا الرسول-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-في أخباره ولم يعارضوها بالشبهات، وأطاعوه في أوامره، ولم يضيعوها بالشهوات، فلا هم في علمهم من أهل الخوض الخراصين الذين هم في غمرة ساهون ولا هم في عملهم من المستمتعين بخلاقهم الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك هم الخاسرون، أضاء لهم نور الوحي المبين فرأوا في نوره أهل الظلمات في ظلمات آرائهم يعمهون، وفي ضلالتهم يتهوكون، وفي ريبهم يترددون، مغترين بظاهر السراب، ممحلين مجدبين مما بعث الله تعالى به رسوله من الحكمة وفصل الخطاب، إن عندهم إلا نخالة الأفكار، وزبالة الأذهان، التي قد رضوا بها واطمأنوا إليها، وقدموها على السنة والقرآن، إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه أوجبه لهم اتباع الهوى، ونخوة الشيطان، وهم لأجله يجادلون في آيات الله بغير سلطان .
فصل في بيان أهل الجهل والظلم، وأنهم قسمان :
.................................................. ............
القسم الأول من أهل الجهل:
القسم الأول :
................
أهل الجهل والظلم الذين جمعوا بين الجهل بما جاء به والظلم باتباع أهوائهم الذين قال الله تعالى فيهم{إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى}
وهؤلاء قسمان:
...................
أحدهما: الذين يحسبون أنهم على علم وهدى وهم أهل الجهل والضلال، فهؤلاء أهل الجهل المركب الذين يجهلون الحق ويعادونه ويعادون أهله، وينصرون الباطل ويوالون أهله، وهم يحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون .
فهم لاعتقادهم الشيء على خلاف ما هو عليه، بمنزلة رائي السراب الذي يحسبه الظمآن ماء، حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، وهكذا هؤلاء أعمالهم وعلومهم بمنزلة السراب الذي يخون صاحبه أحوج ما هو إليه .
ولم يقتصر على مجرد الخيبة والحرمان كما هو حال من أم ( قصد) السراب فلم يجده ماء، بل انضاف إلى ذلك أنه وجد عنده أحكم الحاكمين وأعدل العادلين سبحانه وتعالى فحسب له ما عنده من العلم والعمل فوفاه إياه بمثاقيل الذر، وقدم إلى ما عمل من عمل يرجو نفعه، فجعله هباء منثورا؛ إذ لم يكن خالصاً لوجهه، ولا على سنة رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم .وصارت تلك الشبهات الباطلة التي كان يظنها علوماً نافعة كذلك هباء منثورا، فصارت أعماله وعلومه حسرات عليه، و(السراب) ما يرى في الفلاة المنبسطة من ضوء الشمس وقت الظهيرة يسرب على وجه الأرض كأنه ماء يجري. و(القيعة) القاع هو المنبسط من الأرض الذي لا جبل فيه ولا فيه واد، فشبه علوم من لم يأخذ علومه وأعماله من الوحي بسراب يراه المسافر في شدة الحر، فيؤمه، فيخيب ظنه، ويجده نارا تلظى .
فهكذا علوم أهل الباطل وأعمالهم، إذا حشر الناس، واشتد بهم العطش، بدت لهم كالسراب، فيحسبونه ماء فإذا أتوه وجدوا الله عنده فأخذتهم زبانية العذاب، فعتلوهم إلى نار الجحيم، فسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم، وذلك الماء الذي سقوه هو تلك العلوم التي لا تنفع والأعمال التي كانت لغير الله تعالى صيّرها الله تعالى حميماً سقاهم إياه
كما أن طعامهم من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع، وهو تلك العلوم والأعمال الباطلة التي كانت في الدنيا كذلك لا يسمن ولا يغني من جوع وهؤلاء هم الذين قال الله فيهم{قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}وهم الذين عنى بقوله{وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}وهم الذين عنى بقوله تعالى{كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار}
القسم الثاني : أصحاب الظلمات :
..........................................
والقسم الثاني من هذا الصنف أصحاب الظلمات وهم المنغمسون في الجهل بحيث قد أحاط بهم من كل وجه فهم بمنزلة الأنعام بل هم أضل سبيلا فهؤلاء أعمالهم التي عملوها على غير بصيرة بل بمجرد التقليد واتباع الآباء من غير نور من الله تعالى كظلمات جمع ظلمة وهي ظلمة الجهل وظلمة الكفر وظلمة الظلم واتباع الهوى وظلمة الشك والريب وظلمة الاعراض عن الحق الذي بعث الله تعالى به رسله صلوات الله وسلامه عليهم والنور الذي أنزله معهم ليخرجوا به الناس من الظلمات إلى النور فإن المعرض عما بعث الله تعالى به محمدا من الهدى ودين الحق يتقلب في خمس ظلمات: قوله ظلمة وعمله ظلمة ومدخله ظلمة ومخرجه ظلمة ومصيره إلى الظلمة، وقلبه مظلم ووجهه مظلم وكلامه مظلم وحاله مظلم وإذا قابلت بصيرته الخفاشية ما بعث الله به محمدا من النور جد في الهرب منه وكاد نوره يخطف بصره فهرب إلى ظلمات الآراء التي هي به أنسب وأولى كما قيل
خفافيش أعشاها النهار بضوئه ووافقها قطع من الليل مظلم
فإذا جاء إلى زبالة الأفكار ونخالة الأذهان جال ومال وأبدى وأعاد وقعقع وفرقع فإذا طلع نور الوحي وشمس الرسالة انحجر في حجرة الحشرات""اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية"
بيان السبب الباعث على الكتابة :
...........................................
اتصل بي المسود من الاسكندرية بعد صلاة عشاء يوم الأربعاء 16/1/1427هـ 15/2/ 2006م وأخبر أن له وريقات في الصفات قدم له الشيخ أبو بكر جابر الجزائري-وفقه الله تعالى- وأخذ يبالغ في الثناء عليه مبالغة وما ذاك إلا لم في ذلك من الثناء على نفسه تضميناً، وأنبأ أن وريقاته تلك على عجرها وبجرها تدرس في جامعات عدة، وما ذاك عندي إلا ترويجاً منه لبضاعته الفاسدة الكاسدة في سوق الغافلين والجاهلين .
وإلا فالجماهير الراشدة فضلاً عن الشيخ الجزائري نفسه، تردّ منهجه الأهوج الأعرج!!
ثم تعاظم المسود في نفسه وزعم أنه أرسلها إلى الشيخ الفوزان – حفظه الله تعالى- فلم يرّد عليه، فقام المسود فساق أذياله فانساقت له، وتتابعت رسائلهم واستفساراتهم بل واستفزازاتهم وألحّوا في الاستجواب، مما اضطر الشيخ معه إلى إغلاق موقعه- هذا زعمهم- فظن المتعالم أنه بذا أحرز نصراً، ثم انقلب بأذياله بل همجه إلى دعاة مصرنا، وذكر أسماءا معروفة كلهم - كما زعم- ولوا الأدبار فرارا، وجاء دوري فكان اتصاله، هذا مفاد قوله. وما علم المسيكين أن من أعرض منهم أعرض إما انشغالاً وإما استصغارا!!
الحاصل :
قوله السابق أثار اشمئزازي واستنفر غضبي(2 ) فنهرته، ثم قمت بسؤاله، وهذا السؤال كان في أصل هرائه وهو تعريف التأويل وأقسامه( 3) وأقسم أنه عجز! عن بيانه، في الوقت الذي بنى هراءه كله عليه وجهّل لجهله السلف! وأنهيت حديثي بوعد بالردّ- مع المشيئة- ووعد هو للرجوع إلى الحق متى تبين له، ولا إخاله( 4) هذا.. والله تعالى الهادي، وهو سبحانه الموفق إلى مرضاته .
أقول :
هذا الصغير وكما بدا من مخابرته أعجز من أن يدّون هذا الباطل، ولعل ما وصفه بـ"الأستاذ الكبير" في اللغة وأشكاله ممن تلطخ بلوث علم الكلام قد زين له سوء عمله، أو لعل أحد من إخوانه أو صبيانه أزّه على رفع عقيرته به أزا، وهذا واضح في طرحه بل قيئة فقد نصب قواعد اللغة نُصَبَاً للرد على الأدلة البازغة، بل وجعلها من أصوله الأولية في الاستدلال، وعوّل عليها وغيرها تعويلاً أولياً في ردّ الشرعيات القطعيات، وإنا إذ نذكر هذا نذكر معه قوله تعالى{وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون}سورة"الأعراف"الآية(202)
أن هذا الجهل المنقوش المبثوث، المسوِّد لنقاء وجه وريقات بيض، من مخرّبٍ مخرّف مشوّش، جعل المذكور كبش فداء، يذبح على بساط الردع بسيف الدليل البتار، جبراً وزجراً، وإلا فأنه أعجز .
هذا الردع والزجر لتلك المخالب الآثمة الخبيثة، التي تتلاعب بعقول فتيان المسلمين، تحركهم كما يحرك كل مخادع دُماه؛ ليخدع الجماهير المجمهرة، والكثرة المتكاثرة من اللهاه؛ ليصل بهم إلى مبتغاه، وهذا الأمر ليس فيما نحن بصدده فحسب، بل هو كما بينت مراراً، أداة كل ماكر مخادع من الفرق النارية الهالكة التي تهدد سلامة عقائد المسلمين، وتؤثر في وحدتهم وقوتهم وأمنهم .
حرضتهم فقاموا في نشوة الطعان وتيه السكران يهرفوا بما لا يعرفوا، يزبد واحدهم ويرعد، مناطحاً السحاب، وقد يظن لغفلته البحر الخضم سراب، فيلجه، فيهوى على أم رأسه منكساً .
كما يلحظ الناظر فيما سطّره المسود: أنه لم يعرب باختصار مشوب بوضوح عن معتقده، بل راوغ ووارى والتوى، غير أنه قام فاشتهى لردائة عقله شبح شبه سلفه، فحملها، وتحملها. وأقول: لا ضير، عليك وزرها ووزر من فسد عقله واضطرب ضعيف إيمانه بسببها .
وبالنظر في وريقاته أقول تعليقاً على التقديم:..
.................................................. ........