بعض المبتدعة يستدل بكلام الامام الطبرى فى الكرسى بأن من مذهب السلف التأويل
فها يعلم أحدكم مصادر تبين الحق ؟
فها يعلم أحدكم مصادر تبين الحق ؟
=======
إنما حكى ابن جرير الأقوال في ذلك و حاول الجمع بين ما نُسب الى الصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنهما من تأويل - و هو لا يصح عنه - و بين قوله رضي الله عنه انه موضع القدمين
فابن جرير وقف عند الأثر و ظن صحته و إلا قالقول ما قاله الإمام الأزهري رحمه الله صاحب تهذيب اللغة حيث قال في التهذيب :
( والصحيح عن ابن عباس في الكرسي ما رواه الثوري وغيره عن عمار الدهني عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال: الكرسيُّ: موضع القدمين، وأما العرش فإنه لا يُقدر قدره، وهذه رواية اتفق أهل العلم صحتها، والذي روى عن ابن عباس في الكرسي أنه العلم، فليس مما يثبته أهل المعرفة بالأخبار. )
و راجع هذا الرابط في تحقيق ضعف ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما من تأويل الكرسي و ان الصحيح خلافه :
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=465709
و للإستزادة بشأن موقف الطبري رحمه الله
راجع هذا الكتاب - فقد عقد صاحبه مبحثا في مسألة الكرسي و رأي ابن جرير رحمه الله ص 283 - 286 :
أصول الدين عند الإمام الطبري
طه محمد نجار رمضان
أصل هذا الكتاب رسالة ماجستير
إشراف وتقريظ : مصطفى محمد حلمي
دار الكيان
الطبعة الأولى
1426 - 2005
560 صفحة
10ميجا
http://www.ahlalhdeeth.net/omar/Mottaleby/odet.pdf
فابن جرير وقف عند الأثر و ظن صحته و إلا قالقول ما قاله الإمام الأزهري رحمه الله صاحب تهذيب اللغة حيث قال في التهذيب :
( والصحيح عن ابن عباس في الكرسي ما رواه الثوري وغيره عن عمار الدهني عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال: الكرسيُّ: موضع القدمين، وأما العرش فإنه لا يُقدر قدره، وهذه رواية اتفق أهل العلم صحتها، والذي روى عن ابن عباس في الكرسي أنه العلم، فليس مما يثبته أهل المعرفة بالأخبار. )
و راجع هذا الرابط في تحقيق ضعف ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما من تأويل الكرسي و ان الصحيح خلافه :
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=465709
و للإستزادة بشأن موقف الطبري رحمه الله
راجع هذا الكتاب - فقد عقد صاحبه مبحثا في مسألة الكرسي و رأي ابن جرير رحمه الله ص 283 - 286 :
أصول الدين عند الإمام الطبري
طه محمد نجار رمضان
أصل هذا الكتاب رسالة ماجستير
إشراف وتقريظ : مصطفى محمد حلمي
دار الكيان
الطبعة الأولى
1426 - 2005
560 صفحة
10ميجا
http://www.ahlalhdeeth.net/omar/Mottaleby/odet.pdf
==========
وهذا تعليق الامام محمود شاكر على كلام الطبرى
(1) العجب لأبي جعفر ، كيف تناقض قوله في هذا الموضع !
فإنه بدأ فقال : إن الذي هو أولى بتأويل الآية ما جاء به الأثر عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، من الحديث في صفة الكرسي
ثم
عاد في هذا الموضع يقول : وأما الذي يدل على صحته ظاهر القرآن ، فقول ابن عباس أنه علم الله سبحانه .
فإما هذا وإما هذا ، وغير ممكن أن يكون أولى التأويلات في معنى"الكرسي" هو الذي جاء في الحديث الأول ، ويكون معناه أيضًا "العلم" ، كما زعم أنه دل على صحته ظاهر القرآن .
وكيف يجمع في تأويل واحد ، معنيان مختلفان في الصفة والجوهر ! !
وإذا كان خبر جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، صحيح الإسناد ، فإن الخبر الآخر الذي رواه مسلم البطين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، صحيح الإسناد علىشرط الشيخين ، كما قال الحاكم ، وكما في مجمع الزوائد 6 : 323" رواه الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح" ، كما بينته في التعليق على الأثر : 5792 .
ومهما قيل فيها ، فلن يكون أحدهما أرجح من الآخر إلا بمرجح يجب التسليم له .
وأما أبو منصور الأزهري فقد قال في ذكر الكرسي : "والصحيح عن ابن عباس ما رواه عمار الدهنى ، عن مسلم البطين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس أنه قال : "الكرسي موضع القدمين ، وأما العرش فإنه لا يقدر قدره .
قال : وهذه رواية اتفق أهل العلم على صحتها .
قال : ومن روى عنه في الكرسي أنه العلم ، فقد أبطل" ،
وهذا هو قول أهل الحق إن شاء الله .
وقد أراد الطبري أن يستدل بعد بأن الكرسي هو"العلم" ، بقوله تعالى : "ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما" ، فلم لم يجعل"الكرسي" هو"الرحمة" ، وهما في آية واحدة؟
ولم يجعلها كذلك لقوله تعالى في سورة الأعراف : 156 : "قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء"؟ واستخراج معنى الكرسي من هذه الآية كما فعل الطبري ، ضعيف جدا ، يجل عنه من كان مثله حذرا ولطفا ودقة .
وأما ما ساقه بعد من الشواهد في معنى"الكرسي" ، فإن أكثره لا يقوم على شيء ، وبعضه منكر التأويل ، كما سأبينه بعد إن شاء الله .
وكان يحسبه شاهدا ودليلا أنه لم يأت في القرآن في غير هذا الموضع ، بالمعنى الذي قالوه ، وأنه جاء في الآية الأخرى بما ثبت في صحيح اللغة من معنى"الكرسي" ، وذلك قوله تعالى في"سورة ص" : "ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب" .
وكتبه
محمود محمد شاكر .
محمود محمد شاكر .
والنقل
لطفــــــــــاً .. من هنــــــــــــــــــــا
لطفــــــــــاً .. من هنــــــــــــــــــــا