السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
دخلت موقع صوفي ضال اسمه نسيم الشام عن طريق شخص صوفي ارسله لي لكي ادخل و اقرء سيرة شيخه الشيخ محمد زكريا البخاري المدني و قرءت و اذ بهذه الطامة من طاماته تحت عنوان كرامات الشيخ اقرء و احكم على دين الصوفية
ظهرت للشيخ كراماتٌ كثيرةٌ ، ولا نُسْهِبُ هنا في هذا الجانب -الذي شَغَلَ بعضَ مُحِبِّي الشيخ- اعتقاداً منَّا أنَّ أَكْبَرَ كرامةٍ للشيخ رحمه الله هي استقامَتُهُ على الشريعة ، ولَيْسَتْ بالأمر الهَيِّنِ ، فَكَرَاهِيَةُ الدنيا وحُبُّ الموْتِ والاستعدادُ لِلِقَاءِ الله وحَمْلُ النَّفْسِ على المَكَارِهِ ، والوُقُوفُ عنْدَ الأمْرِ والنهي مِنْ أكْبَرِ الكَرَاماتِ. وبما أن الكرامة هي أمْرٌ خَارِقٌ للعادة يُظْهِرُه الله على يَدِ أوْليائِهِ دِلالَةً على صِدْقِهِمْ ، فإننا نَكْتَفي بِذِكْرِ واحِدَةٍ من كراماته الكثيرة التي يَصْعب إحصاؤها ، وهي كرامة شفائه من كِسر الحوْضِ ، إِذْ وَقَعَ أثناءَ قِيامِهِ للتهجُّدِ فانْكَسَرَ عُنقُ الفَخِذِ الملتقي مع عَظْم الحوض ، فهرع الأطباء من محبي الشيخ وبذلوا كل ما في وسعهم من وسائل وعلاج ورغبوا إجراءَ بعض العمليات أملاً في الْتِئَام الكسر ، فابى الشيخ رحمه الله ، ومنعهم من إجراء أي عملية وكان يقول لهم: دعوني فإني أحبُّ لِقَاءَ الله.(( كان الرسول يحتجم اي يعمل الحجامة فهل كان الرسول عندما يعالج لا يحب لقاء الله المنع من الشفاء ليس من السنة)) فقلق الأطباء ومحبو الشيخ ، لاسيما أن كسر الحوض مَعْروف باسم ( كسر الموت ) لأنه يرافق المُسِنَّ إلى وَفَاتِهِ. وظنوا أن الشيخَ سَيُصْبحُ عاجزاً عن القيام بِنَفْسِهِ ، ثم كان من شِدَّةِ أَلَمِهِ يصرَخُ إن تحركَ أدنى حَرَكةٍ. ومضت فترة فاستيقظ في إحدى الليالي وأيقظ مرافقه قائلا: قُمْ فإني شُفِيتُ ، لقد زَارَتْني والدتي في الرؤيا ، وَوَضَعَتْ خَدَّهَا على مَوْضِعِ كسري فَبَرِئَ بإذن الله ، (( يا ايها الجهلة هل تعلموا اين تقع عظمة الحوض انها عند العورة و الله ما احد عاقل يقدر ان يقول هذا الكلام على امه الذي امرنا الله و رسوله باحترامها و اجلالها ان كانت هذه كرامات فاني ادعوا الله ان لا يريها للمسلمين و بعد ذلك يقولون نحن لا ندعوا الى الجنس و قلة الادب هذا الكلام عن امه فما بالكم بالغريبة)) وقام الشيخ دون مساعدة أَحَدٍ ، ودهشت عقول الأطباء ، ينظرون إلى صور الأشعة ثم ينظرون إلى الشيخ يمشي فلا يكادون يصدقون.
وأما مُكاشَفَاتُهُ لِخَواطِرِ ((ان لم يكن معرفة الخواطر من الغيب فما هو الغيب)) زُوَّارِهِ وأحبابه وإطلاعُ اللهِ له على بعض أحوالهم فهي كثيرةٌ لا يُحْصيها عَدَدٌ ، ولا أَكُونُ مُبالِغاً ((انك لست مبالغا انك كذاب والله و إن صدقت فبمساعدة الشياطين)) إن قلت: قَلَّ من دخل إلى الشيخ ولم يكاشفه بخواطر نفسه أويبين له بعض أحواله ثم يوجهه للخير. ((والله ان عمر و عثمان و علي رضوان الله عليهم و هم خير الناس بعد الانبياء و الرسل لم نرى منهم هذا الكلام و الدليل انهم قتلوا و لم يعلموا بمن كان يتربص بهم ام ان هذا الضال اخير منهم لا اعلم مسلم يقول هذا إلا اذا تقولوا ان اوليائكم خير من الانبياء و الصحابة و اما ان يكون على ضلالا كبير و هذا عندي اقرب ))دخل عليه مَرَّةً أحدُ تلامذتِهِ عائداً من الحرم حيث كان يدعو لوالده بِصِدْقٍ وإخلاص وبُكاءٍ وتَضَرُّعٍ ، فما أن دخل حتى نظر الشيخ إلى وجهه وقال له: أشركني بدعائك يا عبد الله أرجوك أن تدعو لي كلما دَعَوَتَ لِوَالِدِكَ. وعرف التلميذُ مكاشفةَ شيخِهِ. ومرة توسل به أحد تلامذته في غيبته لِضُرٍّ أصابَهَ فلما دخل على الشيخ كاشفه وقال له بحال قوي: توسل إلى الله برسول الله ((قال الله تعالى ادعوني استجب لكم و انت تقول ادعوا الرسول يستجب لكم الله نصدق من الله ام انت !!!!)). وصدق القائل ( واَثْبِتَنْ للأوليا الكرامَةْ ، وَمَنْ نَفَاها فَانْبِذَنْ كَلامَهْ ) وصدق الله العظيم إذ يقول ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون ، الذين آمنوا وكانوا يَتَّقُون )
الذين آمنوا وكانوا يَتَّقُون
هل الذي فعله الشيخ اتقاء لله
هذا يذكرني بما كتبه شيخنا ابو عبد الله-حفظه الله تعالى - في رسالته التصوف و الطهر
الكلام باللون الازرق تعليقاتي
دخلت موقع صوفي ضال اسمه نسيم الشام عن طريق شخص صوفي ارسله لي لكي ادخل و اقرء سيرة شيخه الشيخ محمد زكريا البخاري المدني و قرءت و اذ بهذه الطامة من طاماته تحت عنوان كرامات الشيخ اقرء و احكم على دين الصوفية
ظهرت للشيخ كراماتٌ كثيرةٌ ، ولا نُسْهِبُ هنا في هذا الجانب -الذي شَغَلَ بعضَ مُحِبِّي الشيخ- اعتقاداً منَّا أنَّ أَكْبَرَ كرامةٍ للشيخ رحمه الله هي استقامَتُهُ على الشريعة ، ولَيْسَتْ بالأمر الهَيِّنِ ، فَكَرَاهِيَةُ الدنيا وحُبُّ الموْتِ والاستعدادُ لِلِقَاءِ الله وحَمْلُ النَّفْسِ على المَكَارِهِ ، والوُقُوفُ عنْدَ الأمْرِ والنهي مِنْ أكْبَرِ الكَرَاماتِ. وبما أن الكرامة هي أمْرٌ خَارِقٌ للعادة يُظْهِرُه الله على يَدِ أوْليائِهِ دِلالَةً على صِدْقِهِمْ ، فإننا نَكْتَفي بِذِكْرِ واحِدَةٍ من كراماته الكثيرة التي يَصْعب إحصاؤها ، وهي كرامة شفائه من كِسر الحوْضِ ، إِذْ وَقَعَ أثناءَ قِيامِهِ للتهجُّدِ فانْكَسَرَ عُنقُ الفَخِذِ الملتقي مع عَظْم الحوض ، فهرع الأطباء من محبي الشيخ وبذلوا كل ما في وسعهم من وسائل وعلاج ورغبوا إجراءَ بعض العمليات أملاً في الْتِئَام الكسر ، فابى الشيخ رحمه الله ، ومنعهم من إجراء أي عملية وكان يقول لهم: دعوني فإني أحبُّ لِقَاءَ الله.(( كان الرسول يحتجم اي يعمل الحجامة فهل كان الرسول عندما يعالج لا يحب لقاء الله المنع من الشفاء ليس من السنة)) فقلق الأطباء ومحبو الشيخ ، لاسيما أن كسر الحوض مَعْروف باسم ( كسر الموت ) لأنه يرافق المُسِنَّ إلى وَفَاتِهِ. وظنوا أن الشيخَ سَيُصْبحُ عاجزاً عن القيام بِنَفْسِهِ ، ثم كان من شِدَّةِ أَلَمِهِ يصرَخُ إن تحركَ أدنى حَرَكةٍ. ومضت فترة فاستيقظ في إحدى الليالي وأيقظ مرافقه قائلا: قُمْ فإني شُفِيتُ ، لقد زَارَتْني والدتي في الرؤيا ، وَوَضَعَتْ خَدَّهَا على مَوْضِعِ كسري فَبَرِئَ بإذن الله ، (( يا ايها الجهلة هل تعلموا اين تقع عظمة الحوض انها عند العورة و الله ما احد عاقل يقدر ان يقول هذا الكلام على امه الذي امرنا الله و رسوله باحترامها و اجلالها ان كانت هذه كرامات فاني ادعوا الله ان لا يريها للمسلمين و بعد ذلك يقولون نحن لا ندعوا الى الجنس و قلة الادب هذا الكلام عن امه فما بالكم بالغريبة)) وقام الشيخ دون مساعدة أَحَدٍ ، ودهشت عقول الأطباء ، ينظرون إلى صور الأشعة ثم ينظرون إلى الشيخ يمشي فلا يكادون يصدقون.
وأما مُكاشَفَاتُهُ لِخَواطِرِ ((ان لم يكن معرفة الخواطر من الغيب فما هو الغيب)) زُوَّارِهِ وأحبابه وإطلاعُ اللهِ له على بعض أحوالهم فهي كثيرةٌ لا يُحْصيها عَدَدٌ ، ولا أَكُونُ مُبالِغاً ((انك لست مبالغا انك كذاب والله و إن صدقت فبمساعدة الشياطين)) إن قلت: قَلَّ من دخل إلى الشيخ ولم يكاشفه بخواطر نفسه أويبين له بعض أحواله ثم يوجهه للخير. ((والله ان عمر و عثمان و علي رضوان الله عليهم و هم خير الناس بعد الانبياء و الرسل لم نرى منهم هذا الكلام و الدليل انهم قتلوا و لم يعلموا بمن كان يتربص بهم ام ان هذا الضال اخير منهم لا اعلم مسلم يقول هذا إلا اذا تقولوا ان اوليائكم خير من الانبياء و الصحابة و اما ان يكون على ضلالا كبير و هذا عندي اقرب ))دخل عليه مَرَّةً أحدُ تلامذتِهِ عائداً من الحرم حيث كان يدعو لوالده بِصِدْقٍ وإخلاص وبُكاءٍ وتَضَرُّعٍ ، فما أن دخل حتى نظر الشيخ إلى وجهه وقال له: أشركني بدعائك يا عبد الله أرجوك أن تدعو لي كلما دَعَوَتَ لِوَالِدِكَ. وعرف التلميذُ مكاشفةَ شيخِهِ. ومرة توسل به أحد تلامذته في غيبته لِضُرٍّ أصابَهَ فلما دخل على الشيخ كاشفه وقال له بحال قوي: توسل إلى الله برسول الله ((قال الله تعالى ادعوني استجب لكم و انت تقول ادعوا الرسول يستجب لكم الله نصدق من الله ام انت !!!!)). وصدق القائل ( واَثْبِتَنْ للأوليا الكرامَةْ ، وَمَنْ نَفَاها فَانْبِذَنْ كَلامَهْ ) وصدق الله العظيم إذ يقول ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون ، الذين آمنوا وكانوا يَتَّقُون )
الذين آمنوا وكانوا يَتَّقُون
هل الذي فعله الشيخ اتقاء لله
هذا يذكرني بما كتبه شيخنا ابو عبد الله-حفظه الله تعالى - في رسالته التصوف و الطهر
الكلام باللون الازرق تعليقاتي