أحدث الصور
الرئيسية
من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 18.09.08 4:14اتباع هدي السلف الصالح واجب شرعي على كل مسلم ! فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
إن أصل دين الإسلام الوحيان القرآن والسنة الصحيحة .
والأخذ من غيرهما إدخال في الدين ما ليس منه وما لم يأذن به الله .
وهذا الأمر محل اتفاق بين المسلمين جميعا , من الناحية النظرية على الأقل .
وحينما ينتقل المسلمون إلى مرحلة العمل بهما تتعدد السبل , وتتشعب المناهج , وتتفاوت الأفهام , وتكثر الأقوال , ويظهر الاختلاف .
فإذا انطلقنا من الحقيقة الشرعية والعقلية ( أن الحق لا يتعدد ) كان الحق إذا تعددت الأقوال في واحد منها , ولابد من البحث للوصول إليه .
فما السبيل إلى ذلك…؟
إن سلف هذه الأمة ممثلين في القرون الثلاثة الأولى وعلى رأسهم صحابة النبي , صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين , هم الجيل الأقرب من مشكاة النبوة , وهم أهل البلاغة والفصاحة واللغة والبيان , عليهم أنزل القرآن ومن النبي أخذوا عنه البيان
وفوق ذلك كله شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم وبهم (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) . وخيريتهم هي خيرية شرعية تعني خيرية فهمهم للدين والعمل به كما أراد الله ورسوله .
وما كانوا عليه هو المرجح الذي تطمئن النفس إليه ,بل الوحيد عند الاختلاف .
يؤكد هذا ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,في وصف الفرقة الناجية (هي ما أنا عليه وأصحابي ) .
ولقد جعل الله اتباع أولئك قرين اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ,وتوعد من يتبع غير سبيلهم في قوله (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً)
من هنا نعلم أن
اتباع هدي السلف الصالح واجب شرعي على كل مسلم
لا تبرأ الذمة بتركه لأنه طريق الوصول إلى الحق والصواب والدين الخالص
في خضم الاختلاف والتنازع والتعددية , وليس خياراً , أو شعاراً , أو ادعاءً لمسلم دون آخر أو لفئة دون أخرى
والله أعلم .
والنقل
لطفـــــــــــاً .. من هنـــــــــــا
===================
نسخة إلى أحبابنا الأشاعرة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
إن أصل دين الإسلام الوحيان القرآن والسنة الصحيحة .
والأخذ من غيرهما إدخال في الدين ما ليس منه وما لم يأذن به الله .
وهذا الأمر محل اتفاق بين المسلمين جميعا , من الناحية النظرية على الأقل .
وحينما ينتقل المسلمون إلى مرحلة العمل بهما تتعدد السبل , وتتشعب المناهج , وتتفاوت الأفهام , وتكثر الأقوال , ويظهر الاختلاف .
فإذا انطلقنا من الحقيقة الشرعية والعقلية ( أن الحق لا يتعدد ) كان الحق إذا تعددت الأقوال في واحد منها , ولابد من البحث للوصول إليه .
فما السبيل إلى ذلك…؟
إن سلف هذه الأمة ممثلين في القرون الثلاثة الأولى وعلى رأسهم صحابة النبي , صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين , هم الجيل الأقرب من مشكاة النبوة , وهم أهل البلاغة والفصاحة واللغة والبيان , عليهم أنزل القرآن ومن النبي أخذوا عنه البيان
وفوق ذلك كله شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم وبهم (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) . وخيريتهم هي خيرية شرعية تعني خيرية فهمهم للدين والعمل به كما أراد الله ورسوله .
وما كانوا عليه هو المرجح الذي تطمئن النفس إليه ,بل الوحيد عند الاختلاف .
يؤكد هذا ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,في وصف الفرقة الناجية (هي ما أنا عليه وأصحابي ) .
ولقد جعل الله اتباع أولئك قرين اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ,وتوعد من يتبع غير سبيلهم في قوله (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً)
من هنا نعلم أن
اتباع هدي السلف الصالح واجب شرعي على كل مسلم
لا تبرأ الذمة بتركه لأنه طريق الوصول إلى الحق والصواب والدين الخالص
في خضم الاختلاف والتنازع والتعددية , وليس خياراً , أو شعاراً , أو ادعاءً لمسلم دون آخر أو لفئة دون أخرى
والله أعلم .
والنقل
لطفـــــــــــاً .. من هنـــــــــــا
===================
الله في السماء ... ( الدكتور راتب النابلسي حفظه الله تعالى )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سؤالي لكم هو أين الله ؟ كنت اعتقد أن الله موجود بلا مكان ولا زمان، لأنه كان قبل أن يخلقهما إلى أن سمعت حديث في ما معناه أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم سأل جارية أين الله فقالت في السماء فقال إنها مؤمنة .
دلوني على الحق جزاكم الله خيرا وارجوا أن تضمنوا إجابتكم الأحاديث والآيات حتى يطمأن قلبي جعلكم الله من أهل الجنة
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة لسؤالكم نفيدكم بما يلي :
ما دمت عرفت الحق فالزمه... وهل الحق إلا في آية كريمة , أو حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,صحيح .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سؤالي لكم هو أين الله ؟ كنت اعتقد أن الله موجود بلا مكان ولا زمان، لأنه كان قبل أن يخلقهما إلى أن سمعت حديث في ما معناه أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم سأل جارية أين الله فقالت في السماء فقال إنها مؤمنة .
دلوني على الحق جزاكم الله خيرا وارجوا أن تضمنوا إجابتكم الأحاديث والآيات حتى يطمأن قلبي جعلكم الله من أهل الجنة
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة لسؤالكم نفيدكم بما يلي :
ما دمت عرفت الحق فالزمه... وهل الحق إلا في آية كريمة , أو حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,صحيح .
والله تبارك وتعالى يقول : (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) (الملك:16) فمن هو الذي في السماء ؟
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) .
وفي البخاري ومسلم ( والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها)
وعن معاوية بن الحكم السلمي قال : قلت : يارسول الله جارية لي صككتها صكة ، فعظم ذلك علي ، فقلت : أفلا أعتقها ؟ قال: "" ائتني بها "" قال : فجئت بها ، قال : "" أين الله ؟ " قالت : في السماء ، قال: "" من أنا ؟ "" قالت: أنت رسول الله ، قال: " أعتقها فإنها مؤمنة ). ومثل هذه النصوص كثير.....
فهل ترد دلالات تلك النصوص القطعية ,بفلسفات لفظية , أومماحكات عقلية ,استجابة لعلم الكلام , ومقولاته , وأصحابه...؟أم أن الاستجابة يجب أن تكون لله ورسوله وحسب...؟
ففي لاتعني الظرفية فقط بل تعني فيما تعني العلو بدليل قوله تعالى : لأصلبنكم في جذوع النخل ، وقوله أيضاً : قل سيروا في الأرض ، وقوله r : ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء 0
فهل ترد دلالات تلك النصوص القطعية ,بفلسفات لفظية , أومماحكات عقلية ,استجابة لعلم الكلام , ومقولاته , وأصحابه...؟أم أن الاستجابة يجب أن تكون لله ورسوله وحسب...؟
ففي لاتعني الظرفية فقط بل تعني فيما تعني العلو بدليل قوله تعالى : لأصلبنكم في جذوع النخل ، وقوله أيضاً : قل سيروا في الأرض ، وقوله r : ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء 0
نسخة إلى أحبابنا الأشاعرة
