التبؤات عن الرسول بالتوراة
النبوءة ( 1 ) : محمد بن عبد الله
نتكلم عن نبوءة يعقوب وهو على فراش الموت لأبنائه عن النبى المنتظر ، وقداعتبرها أهل الأديان الثلاثة الكبرى نبوءة عن المسيا ( النبى الموعود به ، النبى الخاتم ، نبى آخر الزمان ، ملاك " أى رسول " العهد ) اعتبرها كذلك اليهود أنفسهم وفى مؤلفات علمائهم القدماء ومنها التلمود ، وكلهم فسر ( شيله ) بالمسيا .
ويقول قاموس الكتاب المقدس عن شيلون ( شيله ) " اسم يشير إلى المسيا " .
لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتى ( شيلون) وله يكون خضوع شعوب " تك 49/10 . وفى ترجمة الآباء اليسوعيين " لا يزول صولجان الملك من يهوذا ومشترع من صلبه حتى يأتى ( شيلو ) وتطيعه الشعوب ."
وفى الترجمات الإنجليزية وردت الكلمة ( شيلوه أو شيله Shiloh ) .
والكلمة وردت فى التوراة العبرية من أربعة أحرف فقط : " شين ، يود ، لامد ، هى " أى : " شين ، ياء ، لام ، هاء " إذن فقد وردت الكلمة فى الترجمات بأربع صيغ : شيلون ، شيلوه ، شيلو ، شِيلُه .
ونختار طبعا ما ورد فى الأصل العبرى، وفقا لحروف الهجاء الأربعة، أى " شِيلُه " .
إنها كلمة لامعنى لها فى سياقها ، ولكن يلغز بها يعقوب إلى اسم النبى الذى تنتهى على يديه الشريعة والسلطان من بنى إسرائيل وتنتقلان إليه وتخضع له الشعوب . فالقضيب أو الصولجان هو السلطان والملك ، والمشترع يعنى المشرع ( الشريعة و السلطة الدينية ) .
علينا أن نتبع تعاليم يوحنا اللاهوتى الواردة فى رؤيا يوحنا ( 13/18 ) ، والمشار إليها فى المقدمة " هنا الحكمة من له فهم فليحسب عدد الوحش ، فإنه عدد إنسان ، وعدده ستمائة وستة وستون " . علينا فقط أن نكون تلاميذ مطيعين ، إنه تلميذ يسوع الحبيب .
وعند حساب هذه الكلمة " شيله " فى نبوءة يعقوب بحساب الجمّل ، نجده :
ش = 300 + ى = 10 + ل = 30 + هـ = 5 المجموع 345
واسم : محمد بن عبد الله بالعبرية هو " حمدون ابن عوبيد إلوهيم "
وبتطبيق نفس حساب الجمل على هذا الاسم نجده :
ح = 8 + م =40 + د = 4 + و = 6 + ن = 50 ( حمدون ) المجموع 108
أ = 1 + ب = 2 + ن = 50 ( ابن ) المجموع 53
ع = 70+ و= 6 + ب = 2 + ى = 10 + د =4 ( عوبيد ) المجموع 92
أ =1+ ل =30 + و=6 + هـ=5 + ى=10+ م =40( إلوهيم ) المجموع 92
المجموع الكلى 345
نفس مجموع الحروف الأربعة ( شيله ) عاليه .
إن نبوءة يعقوب عن النبى المنتظر ، نبى آخر الزمان ، تنطبق على " محمد بن عبد الله " .
لقد أرشدتنا نصيحة يوحنا اللاهوتى .
يقول القس الإنجيلى F . Vallowe فى كتابه عن رياضيات الكتاب المقدس وحساب الجمّل ما يعنى :
" من السهل جدا اكتشاف التعاليم المزيفة والخطأ عن طريق الأرقام . فإذا كانت القيمة العددية لكلمة أو عبارة غير مطابقة لأمر ما ، فإنه يكون قطعا غير صحيح . فإذا قال لك أحد الوعاظ أن كلمة تعنى شيئا ما ، وأثبت حساب الجمل شيئا غيره ، يكون الواعظ هو المخطىء وليس حساب الجمل . فحساب الجمل ليس موضوعا لمعالجة التأويلات ( التفسبرات ) ببراعة . إنه ببساطة : الواقع ، ما هو كائن ، لذلك فحساب الجمل لا يستخدم فى تأسيس نظرية ، أو مبدأ أو عقيدة ، وإنما لتأكيدها "
لقد كفانا رجل من أصحاب الكتاب ، كلامه حجة عليهم ، كثيرا من الجدل والمماحكات ، أو البراهين والدلالات .
لقد كان موسى هو صاحب شريعة بنى إسرائيل ، كما أنهم لم يعرفوا الحكم والملك إلا من بعده ، لقد مات بالصحراء فى فترة التيه قبل دخولهم فلسطين ، فالنبوءة ليست عنه ، وإنما عمن تزول الشريعة والحكم من بنى إسرائيل على يديه .
إن ملك يهوذا وشريعته لا تزول على يدى شخص من سبط يهوذا ، وإلا كان الأمر امتدادا لملك يهوذا وشريعته ، وليس زوالا لهما ، وبذا تبطل الدعوى بأن (شيله ) يكون من ذرية يهوذا .
لقد كانت لهم جيوشهم وحصونهم وديارهم وشريعتهم ، وسلطانهم وسطوتهم فى جزيرة العرب
استعرض أسماء من شئت من أنبياء الله من بعد موسى إلى يشوع المسيح مرورا بصموئيل وإيليا وناحوم وأشعياء وعاموس ودانيال وحبقوق وملاخى ... وحاول تطبيق النبوءة عليهم ، فلن تخرج إلا بنتيجة واحدة ، وهى أن النبوءة لا تنطبق إلاعلى نبى الله : محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم من بين جميع الأنبياء .
لقد وقع القول على " محمد بن عبد الله " دون غيره من الأنبياء على أساس من حساب الجمّل الذى نص عليه الكتاب المقدس ، ويقره ويعترف به الأحبار والكهنة والربيون والعلمانيون منهم .
هذا دليلنا من التوراة ، حجتنا على لسان يعقوب ، واضحة كشمس الضحى ، بلغتكم التى يقرها الجميع ويتعاملون بها ويقدسونها .
وإلىالنبوءة التالية .
النبوءة ( 2 ) : محمد بن عبد الله
هذه النبوءة تتضمن اسم محمد صلى الله عليه وسلم بنفس المجموع السابق تؤكدها وتعضدها وتؤازرها .
يقول نبى الله زكريا " ... لأنى هاأنذا آتى بعبدى ( الغصن ) فهو ذا الحجر الذى وضعته قدام يهوشع ، على حجر واحد سبعة أعين ، ها أنذا ناقش نقشه " زك 3/8-9
يقول القس وليم مارش فى تفسير السنن القويم ج 12 ص 152 " عبدى الغصن وهو المسيح ... "
ويقول هـ. أ. ايرنسايد عن المسيح " وهو أيضا من يصفه زكريا 3/9 بأنه الحجر الذى نقشت عليه علامة مميزة وعليه سبعة أعين " وإن لم يرد فى روايات التاريخ أن المسيح كانت عليه علامة مميزة ( خاتم النبوة مثلا بين كتفيه ) .
ويقول زكريا أيضا " هكذا قال رب الجنود قائلا : هوذا الرجل ( الغصن ) اسمه ، ومن مكانه ينبت ويبنى هيكل الرب فهو يبنى هيكل الرب وهو يحمل الجلال ويجلس ويتسلط على كرسيه ، ويكون كاهنا على كرسيه " زك 6/12-13
واضح من النصين هنا أن كلمة ( الغصن ) ترمز إلى إنسان يبشر به النبى زكريا ، فلا يوجد نبى أسمته أمه( الغصن )، هى إذن نبوءة عمن ألغز عن اسمه بكلمة (الغصن ) .
لقد شارك محمد صلى الله عليه وسلم فى بناء الكعبة ونقل الأحجار إليها على كتفه بعد أن هدمها السيل ، لقد بنى بيت الله فى مكة ، منشئه ومنبته ، لقد كان فيما بعد نبيا ملكا ، وإن حاول القوم البهت أن يضعوها فى سياق عن زربابل الذى لم يكن كاهنا قط ( رجل دين ) فهو لم يكن لاويا من سبط لاوى .
المهم ماذا تقول الأرقام ، حساب الجمل ، لغة القوم ؟
يقول القس وليم مارش " والكلمة العبرانية المترجمة (غصن) هى ( نصر)، فيكون (الغصن ) بعد إضافة أداة التعريف ( ال ) هى " هـ نصر " . (حرفا النون و الصاد بين الفتحة والكسرة )
ولنأخذ بنصيحة يوحنا الحبيب ، لقد علمنا الرجل اللاهوتى ، ولنحسب " هـ نصر " بحساب الجمل لنتعرف على هذا الشخص :
هـ = 5 + ن = 50 + ص = 90 + ر = 200 المجموع 345
نفس مجموع كلمة النبوءة السابقة " شيله "
وهو نفس مجموع اسم محمد بن عبد الله بالعبرية " حمدون ابن عوبيد إلوهيم "
هذه النبوءة كسابقتها تنطبق على نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وكل منهما تعزز الأخرى وتدعمها .
أطلقوا هذين الإسمين " شيله ، هـ نصر " على أى الأنبياء شئتم ، وطبقوهما عليه ، فقط أعلنوا للناس الأساس الذى بنيتم عليه هذا الاختيار ، ليحكموا إن كان مما يقبله العقل ، أو مما يرفضه ويأباه .
نريد فقط الإعلان عن أساس هذا الاختيار .
إن نبوءة يعقوب لا تنطبق على موسى ، وكذلك نبوءة زكريا من بعده .
لقد صدقت النبوءة على " محمد بن عبد الله " دون غيره من الأنبياء على أساس من حساب الجمّل ، الذى نص عليه يوحنا اللاهوتى فى الكتاب المقدس وتعترف به كل طوائف اليهود ، والمسيحيون ، والمسلمون .
النبوءة ( 3 ) : محمد
" .... حتى يأتى ( شيلون ) وله يكون خضوع شعوب " تك 49/10
هذه نبوءة يعقوب السابقة كما ترويها التوراة .
لقد فسر علماؤهم كلمة ( شيلون ) الغامضة ، تفسيرا آخر ، بكلمة غيرها ولكنها مشابهة لها ، تشير أيضا إلى النبى محمد . قالوا : " شيلون أى أمان " :
* يقول مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين صـ 448 :
شيلون ( أمان )
* ويقول فى صفحة 557 :
شيلون : أمان ، أو الذى له .
* وفى الكتاب المقدس طبعة بيروت سنة 1976 تعليق على كلمة ( شيلون ) هكذا : أى أمان
وإذا حسبنا كلمة ( أمان ) وهو ما يشير إلى اسم النبى الموعود ( المسيا المنتظر ) :
أ = 1 + م = 40 + أ = 1 + ن = 50 ( أمان ) المجموع 92
وجدناه نفس مجموع الاسم ( محمد ) :
م = 40 + ح = 8 + م = 40 + د = 4 ( محمد ) المجموع 92
وهكذا يتطابق هذا الإسم المشار إليه بكلمة ( أمان ) مع إسم النبى (محمد ) شأن الكلمتين المشار إليهما فى التمهيد " بماد ماد " و " لجوى جدول " حيث أن مجموع كل منهما ( 92 )
لم نتقول عليهم شيئا من جانبنا ، هو إعترافهم ،
إننا نعمل كما علمنا يوحنا ، لم نتجاوز الموعظة .
النبوءة ( 4 ) : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم
يقول سفر التثنية 18/15-19 :
" يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلى له تسمعون …...قال لى الرب قد أحسنوا فى ما تكلموا . أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامى فى فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به ، ويكون أن الإنسان الذى لا يسمع لكلامى الذى يتكلم به باسمى أنا أطالبه "
إنها النبوءة الأولى لموسى فلا بأس إذا أطلنا النظر فيها قبل أن نبدأ حساباتنا، محور هذا الكتاب.
تنبأ موسى لبنى إسرائيل عن النبى الموعود وبشرهم به ، وأخذ عليهم العهد أن يطيعوه ويسمعوا له ، كما بشرت به الأنبياء .
قال بعض اليهود إنها عن صموئيل لأنه من سبط لاوى مثل موسى .
وقال أتباع المسيح إنها عن نبى الله عيسى ،
يقول بطرس " ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم من قبل ... فإن موسى قال للآباء : إن نبيا مثلى سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم له تسمعون فى كل مايكلمكم به ويكون أن كل نفس لا تسمع لذلك النبى تباد من الشعب ، وجميع الأنبياء أيضا من صموئيل فما بعده ، جميع الذين تكلموا سبقوا وأنبأوا بهذه الأيام " أع 3/20-24 فهذا النبى يأتى بعد صموئيل ، وصموئيل بشر به .
ويقول استفانوس " هذا هو موسى الذى قال لبنى إسرائيل نبيا مثلى سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم له تسمعون " أعمال الرسل 7/37 .
هذه أقوال رجلين ممتلئين من روح القدس .
يقول تفسير الكتاب المقدس لجماعة اللاهوتيين ص 453 عن هذه النبوءة " يعلن موسى إعلانا نبويا مسيانيا ، عن النبى الذى سيأتى ، الذى سيخلفه فى وظيفته كنبى "
ويقول الأنبا اثناسيوس إن " اليهود فهموها دائما أنها عن نبى من نوع آخر ( أى غير نوع المسيح وصفاته ) يقيم عهدا جديدا معهم هو عهد المسيا " .
انظر إلى يوحنا المعمدان " حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه : من أنت ؟ فاعترف ولم ينكر وأقر إنى لست أنا المسيح ، فسألوه : إذا ماذا ؟ إيليا أنت ؟ فقال لست أنا . ألنبى أنت ؟ فأجاب لا ... فسألوه وقالوا له : فما بالك تعمد إن كنت لست المسيح ولا إيليا ولا النبى " ؟ يو 1/19-25
لقد كانوا ينتظرون تحقق ثلاث نبوءات عن مجئ :
المسيح - إيليا - النبى .
يعلق الدكتور القس فهيم عزيز على مجموعة مخطوطات بودمر فيقول " ويو 7/52 يحل المشكلة التى حيرت المفسرين طويلا فى القول " فتش وانظر هل قام نبى من الجليل " مع أن أنبياء كثيرين جاءوا من الجليل ، لكن الكاتب - أى فى مخطوطات بودمر - أضاف " أل التعريف " فأصبحت " النبى " وهو النبى الذى وعد الشعبَ موسى بمجيئه ، هذا النبى هو الذى لا يأتى من الجليل "
فمن اللجاجة أن يجترئ قس فيقول " فالنبى المقصود فى هذا النص هو كل نبى يرسله الله إلى شعبه " ويعود فيقول " وإذن فالنبى المشار إليه فى نص سفر التثنية هو كل نبى أرسله الله بعد موسى إلى بنى إسرائيل ، والكلام ينطبق لا على نبى بالذات ، بل الكلام عام يشمل جميع الأنبياء الذين ظهروا من بنى إسرائيل " .
إنها مجرد محاولة ساذجة مفضوحة لإخراج محمد عن هذه النبوءة .
لقد قال بطرس إنها نبوءة عن نبى بشر به صموئيل ومن بعده ، إنها نبوءة عن نبى بعينه ، بشر به موسى ووعد الشعب بمجيئه ، لديهم إسمه ، ونسبه ، وعلاماته ، وصفاته ، ولغته ، وصحابته ، وكتابه ، وأعداؤه …
ويقول القس د. فهيم عزيز " لأن إنتظارات اليهود كانت تتركز فى إعلان جديد أو توراة جديدة فى عهد المسيا ... ولقد ظل بعض العلماء يتشككون فى هذا الأمر إلى أن ظهرت مخطوطات البحر الميت فحسمت الموضوع حسما ، وأعلنت أنهم كانوا ينتظرون نزول التوراة الجديدة ولهذا تقول هذه المخطوطات ( فى عصر المسرة تختار لنفسك شعبا لأنك تتذكر العهد ، وتفرزهم كجماعة مقدسة لك تتميز عن كل الشعوب ، وتجدد عهدك معهم لإظهار مجدك ، وبكلام من الروح القدس، وبأعمال يديك، وبكتاب تكتبه يمينك تعلن الشريعة المقدسة لإظهار مجدك الأبدى)
لقد كان اليهود إذن فى إنتظار نبى بعينه ، لا يتبع شريعة موسى ، يأتى بناموس جديد ، توراة (أى شريعة ) مقدسة بديلة للتوراة التي بأيديهم ، غير أن المسيح عيسى ألزم حوارييه بعدم مخالفة توراة موسى " على كرسى موسى جلس الكتبة والفريسيون فما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه ، ولكن مثل أعمالهم لا تعملوا لأنهم يقولون ولا يفعلون " .
هيا بنا لنأتى إلى الجانب الحسابي فى النبوءة ، لنأت إلى الفقرة الأولى ، عبارة :
" يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلى " تث 18/15
وتقول التوراة العبرية :
نَبِىء مِ قّــرِبكَ مِ أَحيك كَمُنِى يَقِيم لك يهوه إلُهيك
أى : نبيا من وسطك من إخوتك مثلى يقيم لك الرب إلهك
إن هذه الفقرة لكى تكون نبوءة أو جزءا من نبوءة ، ينبغى أن تقودنا إلى اسم ذلك النبى ، وأن تحدد شخصيته ونسبه ، تعرف به ، بما ينفى الجهالةعنه ، فهيا بنا نحسبها حتى نتعرف عليه :
ن = 50 + ب = 2 + ى = 10 + أ = 1 ( نبىء) المجموع 63
م =40 + ق =100 + ر =200 + ب = 2 + ك =20 ( م قربك) المجموع 362
م = 40 + أ = 1 + ح = 8 + ى = 10 + ك = 20 (م أحيك) المجموع 79
ك =20 + م =40 + ن =50 + ى =10 ( كمنى ) المجموع 120
ى =10 + ق =100 + ى =10 + م =40 ( يقيم ) المجموع 160
ل = 30 + ك = 20 ( لك ) المجموع 50
ى = 10 + هـ = 5 + و = 6 + هـ = 5 ( يهوه ) المجموع 26
أ = 1 + ل = 30 + هـ = 5 + ى = 10 + ك = 20 ( إلهيك ) المجموع 66
المجموع الكلى 926[/b]
نبوءات محمد - صلى الله عليه وسلم
(من رقم 1 إلى رقم 10)
(من رقم 1 إلى رقم 10)
النبوءة ( 1 ) : محمد بن عبد الله
نتكلم عن نبوءة يعقوب وهو على فراش الموت لأبنائه عن النبى المنتظر ، وقداعتبرها أهل الأديان الثلاثة الكبرى نبوءة عن المسيا ( النبى الموعود به ، النبى الخاتم ، نبى آخر الزمان ، ملاك " أى رسول " العهد ) اعتبرها كذلك اليهود أنفسهم وفى مؤلفات علمائهم القدماء ومنها التلمود ، وكلهم فسر ( شيله ) بالمسيا .
ويقول قاموس الكتاب المقدس عن شيلون ( شيله ) " اسم يشير إلى المسيا " .
لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتى ( شيلون) وله يكون خضوع شعوب " تك 49/10 . وفى ترجمة الآباء اليسوعيين " لا يزول صولجان الملك من يهوذا ومشترع من صلبه حتى يأتى ( شيلو ) وتطيعه الشعوب ."
وفى الترجمات الإنجليزية وردت الكلمة ( شيلوه أو شيله Shiloh ) .
والكلمة وردت فى التوراة العبرية من أربعة أحرف فقط : " شين ، يود ، لامد ، هى " أى : " شين ، ياء ، لام ، هاء " إذن فقد وردت الكلمة فى الترجمات بأربع صيغ : شيلون ، شيلوه ، شيلو ، شِيلُه .
ونختار طبعا ما ورد فى الأصل العبرى، وفقا لحروف الهجاء الأربعة، أى " شِيلُه " .
إنها كلمة لامعنى لها فى سياقها ، ولكن يلغز بها يعقوب إلى اسم النبى الذى تنتهى على يديه الشريعة والسلطان من بنى إسرائيل وتنتقلان إليه وتخضع له الشعوب . فالقضيب أو الصولجان هو السلطان والملك ، والمشترع يعنى المشرع ( الشريعة و السلطة الدينية ) .
علينا أن نتبع تعاليم يوحنا اللاهوتى الواردة فى رؤيا يوحنا ( 13/18 ) ، والمشار إليها فى المقدمة " هنا الحكمة من له فهم فليحسب عدد الوحش ، فإنه عدد إنسان ، وعدده ستمائة وستة وستون " . علينا فقط أن نكون تلاميذ مطيعين ، إنه تلميذ يسوع الحبيب .
وعند حساب هذه الكلمة " شيله " فى نبوءة يعقوب بحساب الجمّل ، نجده :
ش = 300 + ى = 10 + ل = 30 + هـ = 5 المجموع 345
واسم : محمد بن عبد الله بالعبرية هو " حمدون ابن عوبيد إلوهيم "
وبتطبيق نفس حساب الجمل على هذا الاسم نجده :
ح = 8 + م =40 + د = 4 + و = 6 + ن = 50 ( حمدون ) المجموع 108
أ = 1 + ب = 2 + ن = 50 ( ابن ) المجموع 53
ع = 70+ و= 6 + ب = 2 + ى = 10 + د =4 ( عوبيد ) المجموع 92
أ =1+ ل =30 + و=6 + هـ=5 + ى=10+ م =40( إلوهيم ) المجموع 92
المجموع الكلى 345
نفس مجموع الحروف الأربعة ( شيله ) عاليه .
إن نبوءة يعقوب عن النبى المنتظر ، نبى آخر الزمان ، تنطبق على " محمد بن عبد الله " .
لقد أرشدتنا نصيحة يوحنا اللاهوتى .
يقول القس الإنجيلى F . Vallowe فى كتابه عن رياضيات الكتاب المقدس وحساب الجمّل ما يعنى :
" من السهل جدا اكتشاف التعاليم المزيفة والخطأ عن طريق الأرقام . فإذا كانت القيمة العددية لكلمة أو عبارة غير مطابقة لأمر ما ، فإنه يكون قطعا غير صحيح . فإذا قال لك أحد الوعاظ أن كلمة تعنى شيئا ما ، وأثبت حساب الجمل شيئا غيره ، يكون الواعظ هو المخطىء وليس حساب الجمل . فحساب الجمل ليس موضوعا لمعالجة التأويلات ( التفسبرات ) ببراعة . إنه ببساطة : الواقع ، ما هو كائن ، لذلك فحساب الجمل لا يستخدم فى تأسيس نظرية ، أو مبدأ أو عقيدة ، وإنما لتأكيدها "
لقد كفانا رجل من أصحاب الكتاب ، كلامه حجة عليهم ، كثيرا من الجدل والمماحكات ، أو البراهين والدلالات .
لقد كان موسى هو صاحب شريعة بنى إسرائيل ، كما أنهم لم يعرفوا الحكم والملك إلا من بعده ، لقد مات بالصحراء فى فترة التيه قبل دخولهم فلسطين ، فالنبوءة ليست عنه ، وإنما عمن تزول الشريعة والحكم من بنى إسرائيل على يديه .
إن ملك يهوذا وشريعته لا تزول على يدى شخص من سبط يهوذا ، وإلا كان الأمر امتدادا لملك يهوذا وشريعته ، وليس زوالا لهما ، وبذا تبطل الدعوى بأن (شيله ) يكون من ذرية يهوذا .
لقد كانت لهم جيوشهم وحصونهم وديارهم وشريعتهم ، وسلطانهم وسطوتهم فى جزيرة العرب
استعرض أسماء من شئت من أنبياء الله من بعد موسى إلى يشوع المسيح مرورا بصموئيل وإيليا وناحوم وأشعياء وعاموس ودانيال وحبقوق وملاخى ... وحاول تطبيق النبوءة عليهم ، فلن تخرج إلا بنتيجة واحدة ، وهى أن النبوءة لا تنطبق إلاعلى نبى الله : محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم من بين جميع الأنبياء .
لقد وقع القول على " محمد بن عبد الله " دون غيره من الأنبياء على أساس من حساب الجمّل الذى نص عليه الكتاب المقدس ، ويقره ويعترف به الأحبار والكهنة والربيون والعلمانيون منهم .
هذا دليلنا من التوراة ، حجتنا على لسان يعقوب ، واضحة كشمس الضحى ، بلغتكم التى يقرها الجميع ويتعاملون بها ويقدسونها .
وإلىالنبوءة التالية .
النبوءة ( 2 ) : محمد بن عبد الله
هذه النبوءة تتضمن اسم محمد صلى الله عليه وسلم بنفس المجموع السابق تؤكدها وتعضدها وتؤازرها .
يقول نبى الله زكريا " ... لأنى هاأنذا آتى بعبدى ( الغصن ) فهو ذا الحجر الذى وضعته قدام يهوشع ، على حجر واحد سبعة أعين ، ها أنذا ناقش نقشه " زك 3/8-9
يقول القس وليم مارش فى تفسير السنن القويم ج 12 ص 152 " عبدى الغصن وهو المسيح ... "
ويقول هـ. أ. ايرنسايد عن المسيح " وهو أيضا من يصفه زكريا 3/9 بأنه الحجر الذى نقشت عليه علامة مميزة وعليه سبعة أعين " وإن لم يرد فى روايات التاريخ أن المسيح كانت عليه علامة مميزة ( خاتم النبوة مثلا بين كتفيه ) .
ويقول زكريا أيضا " هكذا قال رب الجنود قائلا : هوذا الرجل ( الغصن ) اسمه ، ومن مكانه ينبت ويبنى هيكل الرب فهو يبنى هيكل الرب وهو يحمل الجلال ويجلس ويتسلط على كرسيه ، ويكون كاهنا على كرسيه " زك 6/12-13
واضح من النصين هنا أن كلمة ( الغصن ) ترمز إلى إنسان يبشر به النبى زكريا ، فلا يوجد نبى أسمته أمه( الغصن )، هى إذن نبوءة عمن ألغز عن اسمه بكلمة (الغصن ) .
لقد شارك محمد صلى الله عليه وسلم فى بناء الكعبة ونقل الأحجار إليها على كتفه بعد أن هدمها السيل ، لقد بنى بيت الله فى مكة ، منشئه ومنبته ، لقد كان فيما بعد نبيا ملكا ، وإن حاول القوم البهت أن يضعوها فى سياق عن زربابل الذى لم يكن كاهنا قط ( رجل دين ) فهو لم يكن لاويا من سبط لاوى .
المهم ماذا تقول الأرقام ، حساب الجمل ، لغة القوم ؟
يقول القس وليم مارش " والكلمة العبرانية المترجمة (غصن) هى ( نصر)، فيكون (الغصن ) بعد إضافة أداة التعريف ( ال ) هى " هـ نصر " . (حرفا النون و الصاد بين الفتحة والكسرة )
ولنأخذ بنصيحة يوحنا الحبيب ، لقد علمنا الرجل اللاهوتى ، ولنحسب " هـ نصر " بحساب الجمل لنتعرف على هذا الشخص :
هـ = 5 + ن = 50 + ص = 90 + ر = 200 المجموع 345
نفس مجموع كلمة النبوءة السابقة " شيله "
وهو نفس مجموع اسم محمد بن عبد الله بالعبرية " حمدون ابن عوبيد إلوهيم "
هذه النبوءة كسابقتها تنطبق على نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وكل منهما تعزز الأخرى وتدعمها .
أطلقوا هذين الإسمين " شيله ، هـ نصر " على أى الأنبياء شئتم ، وطبقوهما عليه ، فقط أعلنوا للناس الأساس الذى بنيتم عليه هذا الاختيار ، ليحكموا إن كان مما يقبله العقل ، أو مما يرفضه ويأباه .
نريد فقط الإعلان عن أساس هذا الاختيار .
إن نبوءة يعقوب لا تنطبق على موسى ، وكذلك نبوءة زكريا من بعده .
لقد صدقت النبوءة على " محمد بن عبد الله " دون غيره من الأنبياء على أساس من حساب الجمّل ، الذى نص عليه يوحنا اللاهوتى فى الكتاب المقدس وتعترف به كل طوائف اليهود ، والمسيحيون ، والمسلمون .
النبوءة ( 3 ) : محمد
" .... حتى يأتى ( شيلون ) وله يكون خضوع شعوب " تك 49/10
هذه نبوءة يعقوب السابقة كما ترويها التوراة .
لقد فسر علماؤهم كلمة ( شيلون ) الغامضة ، تفسيرا آخر ، بكلمة غيرها ولكنها مشابهة لها ، تشير أيضا إلى النبى محمد . قالوا : " شيلون أى أمان " :
* يقول مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين صـ 448 :
شيلون ( أمان )
* ويقول فى صفحة 557 :
شيلون : أمان ، أو الذى له .
* وفى الكتاب المقدس طبعة بيروت سنة 1976 تعليق على كلمة ( شيلون ) هكذا : أى أمان
وإذا حسبنا كلمة ( أمان ) وهو ما يشير إلى اسم النبى الموعود ( المسيا المنتظر ) :
أ = 1 + م = 40 + أ = 1 + ن = 50 ( أمان ) المجموع 92
وجدناه نفس مجموع الاسم ( محمد ) :
م = 40 + ح = 8 + م = 40 + د = 4 ( محمد ) المجموع 92
وهكذا يتطابق هذا الإسم المشار إليه بكلمة ( أمان ) مع إسم النبى (محمد ) شأن الكلمتين المشار إليهما فى التمهيد " بماد ماد " و " لجوى جدول " حيث أن مجموع كل منهما ( 92 )
لم نتقول عليهم شيئا من جانبنا ، هو إعترافهم ،
إننا نعمل كما علمنا يوحنا ، لم نتجاوز الموعظة .
النبوءة ( 4 ) : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم
يقول سفر التثنية 18/15-19 :
" يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلى له تسمعون …...قال لى الرب قد أحسنوا فى ما تكلموا . أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامى فى فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به ، ويكون أن الإنسان الذى لا يسمع لكلامى الذى يتكلم به باسمى أنا أطالبه "
إنها النبوءة الأولى لموسى فلا بأس إذا أطلنا النظر فيها قبل أن نبدأ حساباتنا، محور هذا الكتاب.
تنبأ موسى لبنى إسرائيل عن النبى الموعود وبشرهم به ، وأخذ عليهم العهد أن يطيعوه ويسمعوا له ، كما بشرت به الأنبياء .
قال بعض اليهود إنها عن صموئيل لأنه من سبط لاوى مثل موسى .
وقال أتباع المسيح إنها عن نبى الله عيسى ،
يقول بطرس " ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم من قبل ... فإن موسى قال للآباء : إن نبيا مثلى سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم له تسمعون فى كل مايكلمكم به ويكون أن كل نفس لا تسمع لذلك النبى تباد من الشعب ، وجميع الأنبياء أيضا من صموئيل فما بعده ، جميع الذين تكلموا سبقوا وأنبأوا بهذه الأيام " أع 3/20-24 فهذا النبى يأتى بعد صموئيل ، وصموئيل بشر به .
ويقول استفانوس " هذا هو موسى الذى قال لبنى إسرائيل نبيا مثلى سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم له تسمعون " أعمال الرسل 7/37 .
هذه أقوال رجلين ممتلئين من روح القدس .
يقول تفسير الكتاب المقدس لجماعة اللاهوتيين ص 453 عن هذه النبوءة " يعلن موسى إعلانا نبويا مسيانيا ، عن النبى الذى سيأتى ، الذى سيخلفه فى وظيفته كنبى "
ويقول الأنبا اثناسيوس إن " اليهود فهموها دائما أنها عن نبى من نوع آخر ( أى غير نوع المسيح وصفاته ) يقيم عهدا جديدا معهم هو عهد المسيا " .
انظر إلى يوحنا المعمدان " حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه : من أنت ؟ فاعترف ولم ينكر وأقر إنى لست أنا المسيح ، فسألوه : إذا ماذا ؟ إيليا أنت ؟ فقال لست أنا . ألنبى أنت ؟ فأجاب لا ... فسألوه وقالوا له : فما بالك تعمد إن كنت لست المسيح ولا إيليا ولا النبى " ؟ يو 1/19-25
لقد كانوا ينتظرون تحقق ثلاث نبوءات عن مجئ :
المسيح - إيليا - النبى .
يعلق الدكتور القس فهيم عزيز على مجموعة مخطوطات بودمر فيقول " ويو 7/52 يحل المشكلة التى حيرت المفسرين طويلا فى القول " فتش وانظر هل قام نبى من الجليل " مع أن أنبياء كثيرين جاءوا من الجليل ، لكن الكاتب - أى فى مخطوطات بودمر - أضاف " أل التعريف " فأصبحت " النبى " وهو النبى الذى وعد الشعبَ موسى بمجيئه ، هذا النبى هو الذى لا يأتى من الجليل "
فمن اللجاجة أن يجترئ قس فيقول " فالنبى المقصود فى هذا النص هو كل نبى يرسله الله إلى شعبه " ويعود فيقول " وإذن فالنبى المشار إليه فى نص سفر التثنية هو كل نبى أرسله الله بعد موسى إلى بنى إسرائيل ، والكلام ينطبق لا على نبى بالذات ، بل الكلام عام يشمل جميع الأنبياء الذين ظهروا من بنى إسرائيل " .
إنها مجرد محاولة ساذجة مفضوحة لإخراج محمد عن هذه النبوءة .
لقد قال بطرس إنها نبوءة عن نبى بشر به صموئيل ومن بعده ، إنها نبوءة عن نبى بعينه ، بشر به موسى ووعد الشعب بمجيئه ، لديهم إسمه ، ونسبه ، وعلاماته ، وصفاته ، ولغته ، وصحابته ، وكتابه ، وأعداؤه …
ويقول القس د. فهيم عزيز " لأن إنتظارات اليهود كانت تتركز فى إعلان جديد أو توراة جديدة فى عهد المسيا ... ولقد ظل بعض العلماء يتشككون فى هذا الأمر إلى أن ظهرت مخطوطات البحر الميت فحسمت الموضوع حسما ، وأعلنت أنهم كانوا ينتظرون نزول التوراة الجديدة ولهذا تقول هذه المخطوطات ( فى عصر المسرة تختار لنفسك شعبا لأنك تتذكر العهد ، وتفرزهم كجماعة مقدسة لك تتميز عن كل الشعوب ، وتجدد عهدك معهم لإظهار مجدك ، وبكلام من الروح القدس، وبأعمال يديك، وبكتاب تكتبه يمينك تعلن الشريعة المقدسة لإظهار مجدك الأبدى)
لقد كان اليهود إذن فى إنتظار نبى بعينه ، لا يتبع شريعة موسى ، يأتى بناموس جديد ، توراة (أى شريعة ) مقدسة بديلة للتوراة التي بأيديهم ، غير أن المسيح عيسى ألزم حوارييه بعدم مخالفة توراة موسى " على كرسى موسى جلس الكتبة والفريسيون فما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه ، ولكن مثل أعمالهم لا تعملوا لأنهم يقولون ولا يفعلون " .
هيا بنا لنأتى إلى الجانب الحسابي فى النبوءة ، لنأت إلى الفقرة الأولى ، عبارة :
" يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلى " تث 18/15
وتقول التوراة العبرية :
نَبِىء مِ قّــرِبكَ مِ أَحيك كَمُنِى يَقِيم لك يهوه إلُهيك
أى : نبيا من وسطك من إخوتك مثلى يقيم لك الرب إلهك
إن هذه الفقرة لكى تكون نبوءة أو جزءا من نبوءة ، ينبغى أن تقودنا إلى اسم ذلك النبى ، وأن تحدد شخصيته ونسبه ، تعرف به ، بما ينفى الجهالةعنه ، فهيا بنا نحسبها حتى نتعرف عليه :
ن = 50 + ب = 2 + ى = 10 + أ = 1 ( نبىء) المجموع 63
م =40 + ق =100 + ر =200 + ب = 2 + ك =20 ( م قربك) المجموع 362
م = 40 + أ = 1 + ح = 8 + ى = 10 + ك = 20 (م أحيك) المجموع 79
ك =20 + م =40 + ن =50 + ى =10 ( كمنى ) المجموع 120
ى =10 + ق =100 + ى =10 + م =40 ( يقيم ) المجموع 160
ل = 30 + ك = 20 ( لك ) المجموع 50
ى = 10 + هـ = 5 + و = 6 + هـ = 5 ( يهوه ) المجموع 26
أ = 1 + ل = 30 + هـ = 5 + ى = 10 + ك = 20 ( إلهيك ) المجموع 66
المجموع الكلى 926
عدل سابقا من قبل الشيخ إبراهيم حسونة في 17.09.08 13:42 عدل 1 مرات