خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أسئلة استفسارية تنقض القول بالدس على أئمة الصوفية

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية أسئلة استفسارية تنقض القول بالدس على أئمة الصوفية

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 12.09.08 16:05

    أسئلة استفسارية تنقض القول بالدس على أئمة الصوفية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كلما حاورنا المتصوفة وأخرجنا لهم كلام أئمتهم ... وحشرناهم في الزاوية ، فإن لم يستطيعوا تأويل هذا الكلام فإن بعضهم يهرب من الحوار ، ويقول البعض الآخر إنه مدسوس!! .
    مدسوس هي الكلمة الأخيرة الفقيرة التي تخرج من فم الصوفي النتن ... حين نخنقه بالأدلة والبراهين.
    وليتهم أثبتوا لنا بالأدلة صحة قولهم هذا ، وإنما هي كلمة يتيمة لا أب لها ولا أم .
    ليتنا رأيناهم يتبرؤون من هذه الكتب أو حتى يفلترونها ويخرجون ما فيها من زندقة و كفر بالله .. أو يحذرون الناس منها ... لو كانوا صادقين .
    بل لا نرى منهم إلا مدح هذه الكتب ومدح أصحابها .. حين نراهم يترضون عن الزنادقة أمثال ابن عربي والحلاج الذي صُلب كافرا ... ويقولون أنهم أولياء لله !!!
    وإحقاقاً للحق وإزهاقاً للباطل .. ورداً لهذه الشبهة الميتة ، أسأل الصوفية بعض الأسئلة:

    هل يعقل أن يتواطأ العالم في كل زمان ومكان على الدس في كتب المتصوفة ؟!

    ولماذا الدس لا يكون إلا في كتب المتصوفة دون غيرهم ؟

    كتاب ابن عربي مخطوطته موجودة بخط يده .. في اسطنبول في تركيا.. وهذه حقيقة لا شك فيها .

    ثم إن هذه الامور موجودة في كتب المتأخرين (المعاصرين) فضلاً عن المتقدمين ... فلا تكاد ترى طريقة صوفية تخلو كتبها وأورادها من هذه الكفريات ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على إيمان الصوفية بهذه الكفريات ، وإقرارهم لها .

    لماذا نرى المتصوفة يتغنون بهذه الأمور في مجالسهم الخاصة .. حين يخلون بشياطينهم ؟!

    من قال بالدس على الصوفية من الأئمة المعتبرين ؟!

    الصوفية عندهم شروحات لهذه الكتب ... كشروحات النابلسي وابن عجيبة وغيرهم ، وهذا ينقض قولكم بالدس.

    هذه الأمور الكفرية والشركية ذكرها الغزالي في كتابه الإحياء ... مقراً لها غير منكر على قائليها .

    لماذا يهتم المتصوفة بنشر هذه الكتب والأوراد المليئة بالزندقة ووحدة الوجود بين أتباع الطرق الصوفية ؟!

    أنتم أيها المتصوفة مضطربون في هذا .. فلا تثبتون على جواب.. فإن استطعتم ليَّ اعناق الكلام قمتم بتأويله .. ولم تتكلموا عن الدس ، وإذا لم تستطيعون التأويل لجأتم إلى الخيار الأخير الفقير وقلتم مدسوس .
    وهذا الإضطراب يدل على مبلغ حالكم ومأزقكم .

    سمّوا لي يا متصوفة بعض الكتب النقية عندكم .. التي تخلو من الكفريات ووحدة الوجود والخزعبلات والخرافات ... أعطوني ثلاثة كتب معروفة عندكم لنرى هل هي خالية ونظيفة !!
    فلا يكاد يوجد كتاب صوفي معروف يخلو هذه الزندقة والكفريات .

    تواتر ذم التصوف وأهله ، عند الأئمة الأعلام ... وهذا دليل على ثبوت الأمر عليكم .
    فعلى سبيل المثال:
    ابن دقيق العيد سأل العز عن ابن عربي ..فقال عنه: شيخ سوء كذاب يقول بقدم العالم ولا يحرم فرجا.
    والعز بن عبد السلام معاصر لابن عربي.

    الحلاج صُلب لثبوت زندقته ... وهذا الأمر ثابت عند الصوفية وعند غيرهم ... فمن أنتم حتى تنفون هذه التهمة عن الحلاج وبينكم وبينه مئات السنين ؟

    تواتر تكفير الأئمة والعلماء لابن عربي وابن الفارض والحلاج ... وهذا موضوع له علاقة بعنوان: زنادقة الصوفية بين دراويش المنتدى وعلماء الشافعية !
    http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=2476

    ثم إن كان كل هذه الكفريات التي تملأ كتبكم ، مدسوسة ... فلماذا لا نراكم تتبرأون منها أنتم ومشايخكم أو تحذفون ما فيها من ضلال حرصا على دين الناس وتحذيرا لهم.

    هناك جمل يستخدمها المتصوفة كقولهم:
    إننا قوم يحرم النظر في كتبنا
    فلماذا يحرم النظر في كتبكم ... أليس لأنها مليئة بالكفريات ؟!
    أو كقولهم:
    علمنا حرام على غيرنا
    انتم أهل الشريعة ونحن أهل الحقيقة
    من ذاق عرف
    من قال لشيخه لا لم يفلح

    لو فرضنا أن هناك دس على المتصوفة ... وأن هناك تواطأ من قبل العالم في كل الأزمنة والأمصار على ذلك .... فأين أئمة التصوف من هذا الهجمة الشرسة عليهم ... ألا يتصدون لها .... ألا ينقون كتبهم إن صدقوا بأنها مدسوسة ؟!
    ما سمعنا بهذا أبداً ... إلا عند دراويش المنتديات .

    لو فرضنا أن الدس حصل ... فهذا معناه أن أئمة الصوفية ومشايخها ... قد ساهموا في نشر هذا الدس والكفر ... حين قاموا بطباعة الكتب المدسوس فيها ... ونشرها بين الناس دون تنقيحها ... أو قراءة ما فيها ... وهذا مستحيل .

    أخيراً وليس آخراً:
    من هؤلاء الأشباح الذين يدسون على الصوفية في كل الأزمنة ... وماهي مصلحتهم ؟!
    ولماذا اختاروا كتب المتصوفة ... وتركوا كتب أئمة الإسلام ؟!

    إن كان أحد من الأخوة عنده أسئلة يريد توجيهها للمتصوفة في هذا الأمر .. فليضعها هنا ... وعليه أن لا ينتظر الإجابة .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    والنقل
    لطفــــــــــــاً .. من هنــــــــــــــــــا
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: أسئلة استفسارية تنقض القول بالدس على أئمة الصوفية

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 12.09.08 16:06

    نور من القرآن

    وإشفاقاً على الصوفية أن يجدوا مشقة في إبصار الحق المتلألئ، أذكرهم بهدي الله من كتابه؛ ليعرف حقيقة النو من يخبط في تيه الظلام، ويدرك الحق من دوخه الباطل، وينعم بالتوحيد من شفى بالشرك، ولعل الصوفي الضليل يتخذون من التذكير بآيات الله منجاة له، فيجعلها حكماً يصدع بالحق والعدالة في شأن الصوفية.
    يقول رب العالمين: (
    إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً، لقد أحصاهم وعدهم عداً، وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً) ( إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام، ثم استوى على العرش، يدبر الأمر، مامن شفيع إلا من بعد إذنه، ذلكم الله ربكم، فاعبدوه، أفلا تذكرون، إليه مرجعكم جميعاً، وعد الله حقاً، إنه يبدأ الخلق، ثم يعيده).
    يقول سبحانه : إنه خالق السموات والأرض، فتقول الصوفية: لا، بل هو عين السموات والأرض، وما فيهن من دابة! ويقول سبحانه : إنه يدبر الأمر، فتصرخ الصوفية: مين وبهتان، فنحن الذين يدبرون الأمر له! ويقول الله : ذلكم الله ربكم، فاعبدوه، فيضج كل طاغوت صوفي. لا : بل أنا الله لا إله إلا أنا! ويقول جل شأنه: إليه مرجعكم جميعاً، فتزعم الصوفية: إن معنى الرجوع هنا أن تعود الذات المتكثرة إلى وحدتها، فتعود حقاً، بعد أن كانت خلقاً!.
    (
    إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق، فاعبد الله مخلصاً له الدين، إلا لله الدين الخالص، والذين اتخذوا من دونه(يقولون: أما نحن، فنتخذهم معه!! وهل الشرك إلا هذا؟) أولياء، ما نعبدهم (يقولون: أما نحن فندعوهم!! وهل الدعاء إلا العبادة، أو مخ العبادة؟) إلا ليقربونا إلى الله زلفى، إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون، إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار(وتزعم الصوفية أن الكاذب الكفار هو الرب الأكبر في صورة كاذب كفار)، لو أراد الله أن يتخذ ولداً، لا صطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه، هو الله الواحد القهار، خلق السموات والأرض بالحق، يكور الليل على النهار، ويكور النهار على الليل، وسخر الشمس والقمر، كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار، خلقكم من نفس واحدة، ثم جعل منها زوجها، وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج، يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث (وتزعم الصوفية أن ربها هو ذلك الخلق المتطور في ظلمات ثلاث" العماء، الأحدية، الواحدية")، ذلكم الله ربكم له الملك(ويزعم الجيلي أن له الملك في الدارين ويزعم معه كذلك الأحبار!!)لا إله إلا هو، فأنى تصرفون؟".
    يقول عز من قائل: (
    وما اختلفتم فيه من شئ، فحكمه إلى الله (وتقول الصوفية بل حكمه إلى كتب ابن عربي أو الغزالي أو ابن الفارض، ويقول غيرهم بل: إلى كتب المذاهب الأربعة.) ذلكم الله ربي عليه توكلت، وإليه أنيب. فاطر السموات والأرض جعل لكم من أنفسك أزواجاً (وتزعم الصوفية أن الله هو الذي جعل نفسه أزواجاً، فبدا حقاً في صورة خلق، أو إلهاً في صورة عبد!!) ومن الأنعام أزواجاً، يذرؤكم فيه، ليس كمثله شئ (وتقول الصوفية كما ذكرتك: بل هوعين كل شئ) وهو السميع البصير(وتقول اصوفية على لسان ابن عربي والغزالي وغيرهما: بل هو عين كل سميع وعين كل بصير.).
    (
    قل: هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد "وتقول الصوفية: بل كل شئ هو له كفو إذ كل شئ في الوجود هو الذات الإلهية.")
    فأين أين من هذا التوحيد المشرق بالحق الأعظم. تلك الأساطير المجوسية التي ينعق بها ابن عربي، وينعب ابن الفارض، وينبح الجيلي، وتعوي الصوفية؟!
    واهاً لشيخ الصوفية الكبير، أيغار على الصوفية من مسلم يدعوهم إلى الإنابة إلى الله، ولا يغار على المسلمين مما تجنيه الصوفية عليهم، وتألوا – وعلى نابها الأزرق تتلمظ الجرائم – أنها مثالية الطهر والحب ومعين الروحانية في الإسلام؟!
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: أسئلة استفسارية تنقض القول بالدس على أئمة الصوفية

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 12.09.08 16:07

    جبن النفاق
    ولقد ناقشت أحد أتباعكم "الغلابة"، فاعترف بالفصوص، وأنها حق جليل، وبالطبقات، وأنها سجل كرامات مقدسة، فجئت بالمسكين صوب المذياع وكنت أحاضر في مكان كريم، يصخب عليه "الدراويش" في عيد وثني يحتفل فيه الصوفية بمولد الوثن الزينبي – وبرأ الله زينب رضي الله عنها من بهتان الصوفية – ورجوت الدرويش الثائر أن يتلو على الحشود من كرامات الصوفية المسجلة في طبقات الشعراني، فما إن قرأ كرامة سيده "على وحيش"، ورأى الجريمة الباغية، حتى ضر الأرض بالكتاب صارخاً مرتاعاً: هذا مدسوس(يقص الشعراني في طبقاته كرامات سيده على وحيش معقباً على ذكر كل كرامة يقوله: رضي الله عنه: "كان الشيخ رضي الله عنه يقيم عندنا في خان بنات الخطا!! وكان كل من خرج "أي بعد اقتراف الجريمة الباغية" يقول له: قف، حتى أشفع فيك، قبل أن يخرج، فيشفع فيه!! وكان إذا رأى شيخ بلد، أو غيره، ينزله من على الحمارة، ويقول له: أمسك لى رأسها حتى أفعل فيها، فإن أبى شيخ البلد تسمر في الأرض لا يستطيع يمشي خطوة، وإن سمح حصل له خجل عظيم والناس يمرون عليه" ص 135 جـ 2 الطبقات ط صبيح. جريمة فسق منكرة تروى بألفاظ فاسقة وأسلوب فاسق. وإذا أبى صاحب الدابة إلا صيانة غرضها من وحيش عطبه وحيش!! ومع هذا يقول الشعراني عن وحيش: "رضي الله عنه"!!).
    فقلت للمسكين المفجوع في معبوده! : حنانيك، وهل يمكن أن يكفر الصوفية بهذا الكتاب؟! ، أو يعترفون بأنه مدسوس؟! فأجاب الدرويش – والحقد في عينيه جمرات تتوهج، وفي بدنه رعدة غضبى - : إن من يدين بهذا، فهو كافر! ومن لا يعترف بأنه مدسوس، فهو كافر! ثم فر مذعورالرياء ! وهكذا يا سماحة الشيخ، كلما خشى صوفي افتضاح معبود له، قال: مدسوس! حتى إذا خلا إلى شيطانه، قال : ينفذ الشيخ ما اطلع عليه من قدر الله المغيب! فعله طاعة، لا معصية!.
    وليس هذا شأن الصغار منكم، بل هو أيضا شأن أحباركم الكبار. فقد زعم لي مثل ذلك الزعم شيخ التيجانية في مصر حين صدمته ببهتان ابن عربي أما دراويشه، وأما أناس يحرص على أن يوقروه، ويعظموه!.
    ولقد قلت لذلك الصوفي الصغير، كما قلته من بعد لشيخه الكبير: سل الصوفية، وشيخهم الأكبر، أن يكفروا بتلك الكتب، فإن فعلوا. كان الخير الذي تظمأ النفس إلى معينه، وكفي الله المؤمنين القتال!.
    فهل تستطيع يا سماحة الشيخ أن تصنع باسم الله شيئاًن كهذا؟ أيمكن أن تصدر بياناً تعترف فيه بالحق غير هياب، ولا وجل، فتقول – مثلاً – فيه : "لما في الفصوص والطبقات و...، ...من مخالفة صريحة لدين الحق، فإنا نأمر أتباعنا، أن يكفروا بتلك الكتب؟!"
    أم يمكن – مثلا آخر – أن تقول: "إن كتاب الفصوص، أو الطبقات، أو ... أو ... مدسوس على من نسب إليه، لن فيه، وفيما هو مثله كفراً!"؟ ليتك يا سماحة الشيخ تقدمها إلى الله صالحة!.
    إيمان الصوفية بكتبهم
    إن الصوفية هنا، وهناك، وفي كل مكان يتربصون فيه بالإسلام، يؤمنون بكتبهم إيماناً عنيداً طاغياً يأسر منهم في قبضته القاهرة عواطف القلوب، ومشاعر النفوس وسبحات الخواطر، وتأملات الفكر، ويدينون بكل حرف فيها يرمز إلى أسطورة، وبكل كلمة تفشي خرافة. فما تناوحت إحساساتهم بالحب إلا لها، أسطورة، وما فاتك بالقلوب أخطبوطهم إلا بها، وما قتلت عناكبهم ذباب النفوس إلا بلعابها السام!.
    بيد أنهم حين يلقون المؤمنين، يقولون رياء ومخادعة: مدسوس!.
    حتى إذا خلوا إلى شياطينهم، قالوا: نفتن المؤمنين!.
    وإلا، فإني أدوي بصيحة الحق، تتحدى الصوفية وطواغيتها أن يجرؤ واحد منهم على القول: إن تلك الكتب مدسوسة!.
    أو يستنكر ما تطفح به من كفر، وليأتنا بأثارة من علم، أو ظن تدل على أنها دعية النسب إلى من افتروها!.
    نعم أدوي بصيحة الحق: إن تلك الكتب ليست بمدسوسة، ويشهد بذلك التاريخ الحق، وتواتر النقل الصحيح، ولكن هبوها كذلك، فما ينفعكم، وأنتم بها تدينون، وتؤمنون إيمان عابد الخمر بالدن والكأس والعربدة!.
    مدسوسة! إنها الترس الأخير، يلوذ به من ينأد منك تحت صدمة الحق الصاعقة! وشهادة زور تفتري؛ لينجو بها المجرم من عقاب جريمته!.
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: أسئلة استفسارية تنقض القول بالدس على أئمة الصوفية

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 12.09.08 16:07

    زعمهم أن كتبهم أسرار ورموز

    وآخرون من أسارى الصوفية يزعمون أن تلك الكتب أسرار ورموز، لا يفقهها إلا أولئك الذين أباح لهم الغيب الخفي مكنونه، وقدس أسراره، أو الذين هتك الله عنهم الحجاب الأعظم، فخروا تحت عرشه سجداً يسمعون وحيه، ويسجلونه رموزا (أما الدكتور فيليب حتى، فيقول: "ودين محمد عملي صريح، وقلما يشير إلى هدف عال يصعب نواله، ويكاد أن يكون خلواً من العقد اللاهوتية، وليس فيه أثر للأسرار الرمزية المقدسة، أو مراتب الكهنوت، وما رتبته أصول الرسامة والتكريس والخلافة الرسولية" "كلها مناصب دينية في المسيحية" ص 178 جـ 1 تاريخ العرب العام.) في شعرهم ونثرهم!.
    من صفات القرآن يا هؤلاء أنه "بيان للناس" ومن الناس عالمون، وجاهلون ومنهم أميون وكاتبون وقارئون، ولكن الله جعله بياناً لهم جميعاً، ميسراً للذكر؛ ليعبد كل امرئ ربه على بصيرة.
    بيد أني سأنحدر إلى فرية أولئك، فأزعم أن كتب الصوفية رموز مقنعة بالخفاء، وأسرار ملثمة بسحر الغيب!!
    ولكني أسائلك، كيف يعبد الله برمز مقنع بالإبهام، وسر مستغرق في الغموض يحمل من الكفر وجهاً ظاهراً؟!
    أيحق لامرئ أن يعبد ربه بشئ أطبق عليه الجهل به، وبغير ما شرعه الله في كتابه، وأوحاه إلى رسوله؟!
    أسائلك – ولا تغضب إذا ألحقت في تساؤلي - : أتفقهون يا كهنة الصوفية دلائل تلك الرموز، أم لا تفقهونها؟ فإن تكن الأولى، فأبينوا لأتباعكم؛ لتطمئن قلوبهم بالمعرفة، ولنزداد في نقدكم إنصافاً، وإن تكن الأخرى، فإنها دين الببغاء تردد ما تعي.
    أما مع الحق، فأقول : لقد قرأت لابن عربي، ولابن الفارض، وغيرهما جل ما كتبوا، وما شرح به تلاميذهم تلك الكتب، فلم أجد في كل ما قرأت رمزاً مستوراً ولا سراً خفياً، بل دلائل صريحة تكشف في جلاء صريح عن حقيقة معتقد الصوفية!!
    ترى أي رمز في قول ابن عربي : "العارف من يرى الله في كل شئ بل يراه عين كل شئ"؟! إن ابن عربي خشى أن يتوهم أتباعه حتى "الظرفية" المجازية في كل كلمة "في" أو الحلولية الحلاجية، وفيها ثنائية تناقض الوحدة، خشى ابن عربي ذلك، فأطاح الوهم بيقينه الجازم؛ ليؤمن الصوفية بوحدة الوجود إيماناً لا تنال منه شائبة وهم، ليؤمنوا أن الله هو عين كل شئ، وأن كل شئ هو الله! ومن الأشياء القيح المنتن، والعرض الذبيح، والجريمة يشخب منها الدم البرئ!! أفي ذلك رمز؟ أم بيان صريح وقح الجرأة سفيه الزندقة؟!
    إن الحق بين يا سماحة الشيخ، فاهتف به لله، وأنصره لله، وإلا فالجزاء شديد بين يدي الله (
    إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا، ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب).
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: أسئلة استفسارية تنقض القول بالدس على أئمة الصوفية

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 12.09.08 16:10

    القول الرصين في بيان كذب المدعين الدس في كتب بن عربي اللعين
    الحمد الله حمدا لا ينفد و اصلي واسلم على النبي احمد و على آله وصحبه و من تعبد ثم اما بعد ....

    ما أن تواجه صوفي بكلام أهل الحلول و الاتحاد الكافرين برب البريات او احد خوارق الكرامات التي تضج بالشطحات إلا و تجده سرعان ما يلجأ إلى التؤيلات فإن لم يكن هنالك وجه لها فهي إذا من المدسوسات و من سابع المستحيلات أن تنسب إلى الصوفيات دون دليل من الملموسات او حتى برهان من العقليات وما عليك أيها المحاور إلاأن تقبلها كنوع من العنتريات .

    و الذي جرني لسياق هذا الموضوع ما قام به العضو المسمى بن الشيخ طلحة من إدعاه الدس في كتب بن عربي اللعين دون دليل و عندما سأل عن الدليل هاج وماج واربد و ارعد وادعى انه نُصح بأن لا ينقاش السلفيين لانهم متعصبين فبالله عليكم اي نوع من البشر نحاور و اي نوع من المذاهب نناظر إلا فليتقى الله هؤلاء الصوفية وليضعوا اعتبارا لعقولنا فإنا لم نلغها بعد أو نعطها إجازة مفتوحة كما فعلو هم حين فوضو امورهم لشيوخهم فلا نكير او حتى زفير .

    وبالرغم من ان العرف يحتم أن البينة على من ادعى و تواتر نسبة ابن عربي إلى الكفر تواتراً معنوياً وشيوع ذلك على ألسنة المؤمنين الصادقين وإذا كان الله - سبحانه وتعالى- حكم بالكفر في كتابه الكريم على من قال إن الله هو المسيح فلم لا يحكم المسلمون على قطب مذهب وحدة الوجود وهو يقول :" الله عين كل شيء" و قطعا لدابر الانكار فسأتنزل و اسوق دليلين لا قدرة لهؤلاء المتصوفة في ردهما بإذن الله ولو استعانو بسحرتهم و كهنتهم الذين يسمونهم اولياء .

    هذان الدليلان ساقهما الشيخ عبدالقادر السندي في رده على الصوفي محمود الغراب - بعد أن نقل كلام ابن المقرئ المغربي من كتاب طبقات الصوفية للمناوي الذي ادعى فيه الدس على ابن عربي - : ( ثبت عن ابن عربي مقالاته تلك الكفرية بأمرين معروفين قد خفيا على ابن المقرئ والمناوي وابن العماد وغيرهم ؛ وهما :
    1-
    سماع الثقات المعاصرين ومشاهدتهم لابن عربي الضال الملحد ..
    2- ووجود خطه بيده ، وقد خط وحرر بخط يده الكفر الغليظ والنفاق المبين ، والشرك الأكبر ، وتحريمه الحلال وتحليله المحرم
    ... ) . ( 2/209باختصار) .

    أما بالنسبة لسماع المعاصرين فمن ذلك ما نقله الشوكاني في الصوارم عن العز بن عبد السلام :
    "وقال الفقيه أبو محمد ابن عبدالسلام لما قدم من القاهرة وسألوه عن ابن عربي ؛ فقال: شيخ سوء معتوه ، يقول بقدم العالم ، ولا يحرم فرجاً"

    و من ذلك أيضا ما قاله الشيخ إبراهيم الجعبري : "رأيت ابن عربي شيخاً مخضوب اللحية وهو شيخ نجس يكفر بكل كتاب أنزله الله وكل شيء أرسله الله". مجموعة الرسائل والمسائل " لشيخ الإسلام ابن تيمية (2/85) .

    و غيرهم و غيرهم .

    أما فيما يخص النقطة الثانية فقد اتى الشيخ علي الطنطاوي بالخبر اليقين والقول القاطع عندما تعرض في فتاواه للصوفي السابق " محمود الغراب " الذي ادعى أن الطنطاوي لايعرف شيئا عن ابن عربي ! فقال الشيخ ردًا عليه :
    ( أما قوله في الرسالة من أنني لا أعرف شيئًا عن ابن عربي وعن عقيدة وحدة الوجود ؛ فأخبره - و لافخر في ذلك - أن الذي جلب كتاب الفتوحات من قونيا ونقله من النسخة المكتوبة بخط ابن عربي نفسه ، المحفوظة الآن في قونية ، هو جدنا الذي قدم من طنطا إلى دمشق سنة 1250هـ ، فإن كان أخطأ في ذلك فأسأل الله المغفرة له ، وإنني قابلت مع عمي الشيخ عبدالقادر الطنطاوي نسخة الفتوحات المطبوعة على هذا الأصل المنقول صفحة صفحة ) . ( انظر فتاوى الطنطاوي : ص 79- 80 ) - نقلا من احد مواضيع الشيخ سليمان آل خراشي .

    فيا صوفية ماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون ....

    فائدة بعض العلماء الذين كفرو بن عربي
    العز بن عبد السلام ، وابن الجزري ، وبدر الدين العيني ، وابن البخاري ، و القسطلاني ، وأبو حيان الأندلسي ، وشرف الدين الزواوي المالكي ، والبكري الشافعي، والبالسي ، وابن النقاش، وشمس الدين البساطي قاضي مصر ، وسراج الدين البلقيني، والحافظ الذهبي، و بن خلدون ، وابن الخياط الشافعي، وشهاب الدين الناشري، وشرف الدين ابن المقرئ الشافعي، و الحافظ العراقي وغيرهم كثير.

    خاتمة ودعوة إلى التامل : -
    كنت قد كتبت موضوعا سابقا في الرد على من ادعى الدس عند الشعراني و نشرته قبل ستة شهور وإلى الان لم يرد عليه احد و هذا هو الموضوع الثاني في الرد على من ادعى الدس على الشيخ اللعين بن عربي و أنا ادعوة الاخوة الصوفية إلى التامل في ما نقلته فما أنا إلا ناقل من الكتب ولم ائتي يشئ من عندي حتى ينكشف عنهم سحر الشيطان و يدعو هذه الحجة الشيطانية و ليراجعو انفسهم و عقيدة مشايخهم و الله من وراء القصد .
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: أسئلة استفسارية تنقض القول بالدس على أئمة الصوفية

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 12.09.08 16:11

    الدلائل الواضحات فى الرد على من ادعى ان الشعراني قد دس فى كتابه الانحرافات و الخرافات

    أخواني في الله السلام عليكم ورحمة الله و اسمحوا لي أن اشارككم الحديث وأقول:

    إن مماتميزت به الفرق الصوفية أنها تعتقد بأن هناك علم الظاهر وعلم الباطن أو علم الشريعة وعلم الحقيقة وأن علم الشريعة يخص العوام وأما علم الحقيقة فهو يخص الخواص فهم لايجعلون العوام يتتطلعون على كتب الخواص ثم هم عندما يواجهوان بسهام السنة والدليل وتكشف اوراقهم الخفية فإنهم يسارعون بنفي تلك الطوام التي عندهم أويتأولون كلام مشايخهم و هكذا يتحايلون ، و كشفا لهذه الالاعيب سأقوم بنقل رايات لبعض طلبة العلم شاركو فيها بكشف حقيقة هذا ارجل و أختمها إن شاء الله بنقولات من كتب عدة لمؤرخة الصوفية كلها تدور حول نفس هذه الانحارافات التى ادعى المتصوفة انهم مدسوسة عليهم .

    بسم الله ابدأ
    الرآية الاولى


    1) لماذا لم يحدث هذا الدس الشنيع إلا في كتب أو كتاب الشعراني ؟ لماذا لم يحدث مع غيره من العلماء - حتى من الصوفية - ؟ أم أنه الوحيد الذي له أعداء ؟ وما موقف العلماء المعاصرين له من ذلك وأقوالهم حول هذا الأمر ؟ ولماذا بقي الكتاب يُطبع طيلة هذه المدة دون تغيير علما بأن أحد الطبعات وهي طبعة دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة 1954م كُتِبَ في آخرها ما يلي : " بحمد الله تعالى !!! قد تم طبع كتاب [ الطبقات الكبرى ، المسماة بلواقح الأنوار في طبقات الأخيار ] لأبي المواهب الشيخ " عبد الوهاب الشعراني "
    مصححا بمعرفة لجنة من العلماء !!!! برياسة الشيخ أحمد سعد علي
    القاهرة في يوم الثلاثاء 20 ربيع الأول سنة 1374 - 16 نوفمبر 1954 م " - و في هذا رد على هذا الصوفي الذي ادعى ان الكتاب طبعاته غير محققة و غير مراجعه فهل يا ترى هي تقية الشيعة نراها الان عند المتصوفة ام ماذا .


    2) إذا كان هذا الصوفي قد ادعى أن الشعراني لم يكتب هذا الكلام فهل سيدعي ايضا أن الشعراني لم يكتب أيضا في مقدمة وداخل كتابه هذا وغيره من كتبه عن " الذوق " وعن الظاهر والباطن وغيرها من مصطلحات الصوفية الفاسدة ؟

    أقصد أننا لا نستطيع تبرئة الشعراني إلا إذا رمينا أيضا في المزبلة أصوله وتقعيداته هذه ، لأنك لا تستطيع التخلص من الشجرة برمي ثمارها ما دامت الشجرة تضرب بجذورها في الأرض .
    هو يقول في مقدمة كتابه هذا ص 6 " فافهم يا أخي ولا يصدنك عن تلقي هذه المعاني الغريبة !!! عن فهوم العلوم من هذه الطائفة الشريفة قول ذي جدل ومعارضة : إن هذا إحالة لكلام الله تعالى وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه ليس ذلك بإحالة وإنما يكون إحالة لو قالوا لا معنى للآية الشريفة أو الحديث إلا هذا الذي قلناه " !!!

    ويقول في المقدمة نفسها ص 11 : " قلت : ومن هنا أخفى الكاملون من أهل طريق - و سيكون لنا وقفات بإذن عن هذا السر الذي يتوارثه الصوفية كابرا عن كابر و عن ماهيته قريبا بإذن الله ( كذا ولعل الصواب : الطريق ) الكلام في مقامات التوحيد الخاص شفقة على عامة المسلمين ورفقا بالمجادل من المحجوبين !!! وأدبا مع أصحاب ذلك الكلام من أكابر العارفين . وكان الجنيد رضي الله عنه لا يتكلم قط في علم التوحيد إلا في قعر بيته بعد أن يغلق أبواب داره ويأخذ مفاتيحها تحت وركه - لماذا يا ترى و ما هذا التوحيد الذي يخاف هؤلاء الخروج به للناس لا شك أنها هى عقيدة وحدة الوجود !!! ويقول أتحبون أن يُكذِّب الناس أولياء الله تعالى وخاصته ويرمونهم بالزندقة والكفر " !!!

    ويقول في نفس المقدمة ص 12 : " ولا يجوز أن يُعتقد في هؤلاء السادة أنهم زنادقة في الباطن لكتمهم ما هم متحققون به في الباطن عن العلماء والعوام !! وإنما يجب علينا حملهم على المحامل الحسنة من كوننا جاهلين باصطلاحاتهم فإن من لم يدخل حضرتهم لا يعرف حالهم " - يعنى انه طالما انه هنالك بصيص من علم تستطيع ان تفرق به بين الحق و الباطل فانت محجوب أما عند انطفاء كل شعلة خير فى قلبك فى هذا الوقت فقط يمكنك ان تصل و ان تفهم تصل إلى ماذا اجيبوا انتم - !!!

    ويقول في مقدمة كتاب : " الأنوار القدسية في بيان آداب العبودية " وهو مطبوع بهامش الطبعة المذكورة سابقا من كتاب الطبقات ص 14 : " .. على أني حذفت غالب ما لا يُدرك إلا بالذوق خوفا من رده إذا رآه من لم يذق ممن يقبل الكلام على التقليد لأن كل من زُين له اعتقاد يرد ما أتى بخلاف معتقده وإن كان حقا ولأن طريق القوم ذوق لا نقل !!! فمن لم يذق وأنكر فهو معذور وكل عالم إذا ذاق علما فوق علمه لا يمكنه التقيد معه ويترك لأدنى درجة وليس من نقل كمن شهد "

    إذاً فلا يمكن لك على مذهب المتصوفة أن تحاسب أحدا أوتُخطِّأه على ضوء الكتاب والسنة لأن المسألة مسألة ذوق " ومن ذاق عرف "

    3) الذي يدعوني إلى التردد أو رفض هذا التشكيك من الصوفي وغيره في نسبة ما ذكره الأخوة للشعراني - أن القوم عندهم إنفصام في هذا الأمر بسبب تقسيم الدين إلى حقيقة وشريعة ، فعندما يكلمك في الشريعة يكلمك كلام العقلاء ، ثم إذا خاض في الحقيقة انقلب 180 درجة وتحول كلامه إلى كلام المجانين . ، والدليل ما يذكره الشعراني في المقدمة وداخل تضاعيف هذا الكتاب وغيره من كتبه من تبريرات يهيء بها القاريء إلى ما سيقرأ من أمور غريبة وطوام عجيبة ، إلا إذا قلنا أن المقدمة أيضا وديباجة التراجم وما تخللها من تعليقات الشعراني مدسوس عليه وعندها لا يكون ثمة كتاب الطبقات للشعراني .


    وهذا الإنفصام والتفريق عند المتصوفة بين الحقيقة والشريعة والظاهر والباطن وبين كلامهم عن الأمور الفقهية والأمور الروحية السلوكية معروف عند غيره من منحرفي الصوفية ومعروف حتى عند باقي الصوفية كالغزالي وغيره بل إم مصحح كتاب الطبقات " أحمد سعد علي " المذكور سابقا قد قام بتصحيح كتاب الطبقات وتصحيح كتب تتناقض معه بالمرة ككتب الفقه وغيرها ، رغم أنه شيخ يُشار إليه بالبنان - كما هو واضح - ويرأس لجان تصحيح لكتب دينية ، فلولا هذا الإنفصام لما وُجِد اسم هذا الشيخ المصحح على الشيء ونقيضه ، أو أنه بيَّن خطأ وتهافت هذه النصوص التي ذكرها الأخوة وغيرها مما هو موجود في الكتاب مما ذكرتُ شيئا منه ، ولكنه مر هو ولجنته !!! على هذه الطوام دون أن يُهمِّش عليها بشيء ، وهذا دليل على وجود هذا الإقتناع بأن هذه المسائل ذوقية !! لا تُناقش بنصوص الشرع !

    4) لماذا لم يتبرأ الصوفية و يستمرون فى طباعة هذه الكتب وهم المعنيون بهذا الكلام والمتهمون به - لماذا لم يتبرأوا من هذه الطوام ويُكذِّبوها ، وهذا الكلام ينطبق على الشيعة أيضا ، فهم أيضا إذا جوبهوا بطوام كتبهم وكفريات كُتَّابهم أنكروها وعارضوها ولكنهم يعيدون طبعها ويتداولونها ويوزعونها ولم يجرؤ أحد من الطرفين أن يخرج على الملأ ليقول أن الكلام المذكور في كتاب فلان وفلان خطأ ومردود شرعا ، وهم لا يستطيعون القيام بهذه الخطوة حتى وإن اقتنعوا باعتراضاتنا لأنهم يقدسون شيوخهم ولأنهم يعلمون أن أكثر طقوسهم وغرائبهم وأذكارهم لا تقوم على الكتاب والسنة فإذا تحاكموا إلى الكتاب والسنة في هذه النصوص فإن هذا يُلزمهم بأن يُحاكموا منهجهم برمته إلى الكتاب والسنةوهذا ما لا يريدونه أو يستطيعونه لأنه يهدم مسلكهم من الأساس .
    نقلاً عن الأخ:
    غربة السنة.
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: أسئلة استفسارية تنقض القول بالدس على أئمة الصوفية

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 12.09.08 16:20

    الراية الثانية

    لا يصح أن نُنَصِّلَ كلَّ أحد من مسئولية ما كتب بزعم أن هذا الكلام وضع عليه ، فإما أن تكون بينة من مثل : أن يكون الرجل معروفٌ عنه الاستقامة في تصانيفه ، ووجدنا له كلامًا مخالفًا ، فقد نقبل الكلام في هذه الحالة ، ونقول : إنه دُسَّ عليه ، أما أن يكون هذا دأبه وديدنه ، بل ودأب وديدن من نقل عنه ، وكذلك نقولات من رد عليه ، فهذا مما يحيل العقل حدوثه ، إذ يبعد أن يكون الكل متواترون على نقل الكذب عن واحد ، خصوصًا وإن نقل معاصرون عن هذا المرمي بالبدعة نفس الكلام .
    نقلا عن الأخ:
    غربة السنة.
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: أسئلة استفسارية تنقض القول بالدس على أئمة الصوفية

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 12.09.08 16:20

    الراية الثالثة :

    حقيقة قد شغلني هذا الموضوع فترة كبيرة بالدراسة والتمحيص والتدقيق عن مخطوطات الشعراني ، وغيره من متفلسفة الصوفية كابن عربي الحاتمي الطائي ، وابن الفارض وغيرهما ، والذي ظهر لي بما لا يدع مجالا للشك أن الشعراني كان رجلا مبتدعًا مخرفًا ، لأننا وإن قلنا حتى بوضع كتاب الطبقات من أصله ، فكتبه الأخرى طافحة بذلك ، ومن أهمها "لطائف المنن والأخلاق" أو المسمى بالمنن الكبرى ، ولكن هذا الانحراف لا يلاحظ إلا في مجال السلوك والتصوف ، ولكن كتاباته الأخرى قد لا يلحظ فيها شيء من الأصل يدل على هذه البدعة ، ومن أبرز الأمثلة على ذلك كتابه " مختصر الاعتقاد للبيهقي " وقد اطلعت عليه كاملا ، وقمت بنسخه من النسخة الكائنة بدار الكتب المصرية ، فلا تكاد تلمح فيها أي انحراف متعلق بالشركيات والخزعبلات ، وإنما جل ما فيها التأشعر على عادة علماء تلك الأزمان المتأخرة التي قل فيها الحق ، وللوقوف على المزيد من أحوال هذا الرجل عليك بكتابات بعض من رجع من المتصوفة أنفسهم ، ومن قرأ كلام شيوخ الصوفية بعمق سواء المتقدم أو المتأخر سيجد أن الضلال واحدٌ ، الفارق الوحيد أن المتقدمين كانوا على حذر وعلم بالفلسفة والكلام ، فكانوا يدسون السم في العسل ، وأما متأخروهم فهم أجهل من الدواب ، جل علمهم وعملهم هو اقتفاء آثار شيوخهم الجهال واعلم أخي الكريم أن كل مشايخ الصوفية والطرقيين قد دوفع عنهم بأن الكلام المنسوب إليهم لا يثبت ، ومن أطرف ما قرأت في هذا كلامًا للهرري يجزم فيه بأن كتب ابن عربي قد وضعت عليه ، دسها عليه اليهود ، والمسكين لا يدري بذلك أنه ربما نسف الرجل لا دافع عنه ، فكل بساطة إن لم يكن لابن عربي هذا كلام ، فهو إذن شخصية وهمية!!!!! ، وأود أن أسأل سؤالا هامًا لهؤلاء ؛ فأقول : لماذا لا يختار اليهود غير شيوخكم لوضع هذا الضلال في كتبهم؟!!!

    أقول : إن للسؤال إجابتين أحلاهما مر ؛ فالأولى : إما لأن اليهود قد وجدوا كتب هؤلاء المشايخ طافحة بالضلال الذي يساعدهم على ذلك ، وإلا فلماذا لم يحرفوا كتب علماء أهل السنة؟!!!
    وههنا ملمح ولطيفة : وذلك أنه لو ثبت حتى أن اليهود كانوا يعمدون إلى كتب شيوخهم فيحرفونها ؛ فذلك لعلمهم أن الصوفية قومٌ لا علاقة لهم بالعلم ، ويأخذون من كل حاطب ليل ، كما يقولون" من كل من هب ودب " وأن أهل السنة قوم ينقبون عن الكلام ، ولا يقبلون من كل أحد ، بل لا يقبلون إلا ممن اجتمعت فيه شرائط تحققوا منها من أن الناقل عدل في دينه ، ضابط في روايته ، وهذا الملمح يعني ببساطة أن نهج الصوفية قائم على نقولات لا أصل لها ، ولا يعرف لها واضع ،وهذا وحده كفيل بهدم كلامهم من أوله إلى آخره.

    وأما الإجابة الثانية : أنهم قومٌ كذابون ، وأن اليهود لم يضعوا شيئًا ، بل هو مما كتبت أيدي مشايخهم ، والله الموعد.

      الوقت/التاريخ الآن هو 24.11.24 0:01