قال العلامة صالح آل الشيخ
أحد الإخوة أراد تنبيه على تفسير ينسب لابن عباس مطبوع اسمه ‹تنوير
المقباس من تفسير ابن عباس› وهذا تفسير لفيروز آبادي المشهور صاحب
القاموس، ونقل فيه تفاسير ابن عباس المنقولة بطريق واحد، وهذا الطريق طريق
موضوع مكذوب؛ لأنه من طريق السُّدِّي الصغير -وهو أحد المتهمين بالوضع
والكذب- عن الكلبي -وهو أحد المتهمين بالكذب-، وإذا كان كذلك فنقول تفسير
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس هو أوهى التفاسير عن ابن عباس، ابن عباس
أصح الطرق عنه في التفسير صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وأوهى الطرق
عنه في التفسير هذا الطريق وهو ما روي في هذا الكتاب الذي هو من طريق بشر
بن مروان السُّدِّي الصغير عن الكلبي إلى آخره.
فإذن تنوير المقباس موضوع مكذوب لا يجوز أن يُنظر فيه على أنه من تفاسير
ابن عباس رضي الله عنهما، وإنما هو ملفق، وفيه بدع، وفيه أقوال مخترعة،
وفيه مصائب عظيمة لا يجوز النظر فيه إلا لمن يعرف حاله من أهل العلم.
من شريط
مناهج المفسرين /منقول
أحد الإخوة أراد تنبيه على تفسير ينسب لابن عباس مطبوع اسمه ‹تنوير
المقباس من تفسير ابن عباس› وهذا تفسير لفيروز آبادي المشهور صاحب
القاموس، ونقل فيه تفاسير ابن عباس المنقولة بطريق واحد، وهذا الطريق طريق
موضوع مكذوب؛ لأنه من طريق السُّدِّي الصغير -وهو أحد المتهمين بالوضع
والكذب- عن الكلبي -وهو أحد المتهمين بالكذب-، وإذا كان كذلك فنقول تفسير
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس هو أوهى التفاسير عن ابن عباس، ابن عباس
أصح الطرق عنه في التفسير صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وأوهى الطرق
عنه في التفسير هذا الطريق وهو ما روي في هذا الكتاب الذي هو من طريق بشر
بن مروان السُّدِّي الصغير عن الكلبي إلى آخره.
فإذن تنوير المقباس موضوع مكذوب لا يجوز أن يُنظر فيه على أنه من تفاسير
ابن عباس رضي الله عنهما، وإنما هو ملفق، وفيه بدع، وفيه أقوال مخترعة،
وفيه مصائب عظيمة لا يجوز النظر فيه إلا لمن يعرف حاله من أهل العلم.
من شريط
مناهج المفسرين /منقول