سنة عزيزة من سنن العيد .
عن أبي سعيد الخدري ــ رضي الله عنه ــ قال :
كان النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ لا يصلي قبل العيد شيئا ؛ فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين .
أخرجه ابن ماجه ، وأحمد نحوه ، والحاكم ، وعنه البيهقي الشطر الثاني . وقال الحاكم : هذه سنة عزيزة بإسناد صحيح ، ولم يخرجاه .
قال الألباني : إنما هو حسن فقط ، فإن ابن عقيل فيه كلام من قبل حفظه .
ولذلك قال الحافظ في بلوغ المرام والبوصيري في الزوائد : هذا إسناد حسن . أ ـ هـ كلام الألباني .
وقد عارضه حديث ابن عباس ــ رضي الله عنهما ــ في الصحيحين والسنن أن النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ صلى يوم العيد ركعتين ، لم يصل قبلهما ولا بعدهما .
قال في سبل السلام ( ح 457 ) : المراد بقوله هنا : ( ولا بعدهما ) أي : في المصلى .
قال ( ح 459 ) : والجمع بينهما بأن المراد لا صلاة في الجبانة .
قال الألباني ( الإرواء 3 / 100 ) : والتوفيق بين هذا الحديث ( حديث أبي سعيد الخدري ) وبين الأحاديث المتقدمة
النافية للصلاة بعد العيد ؛ بأن النفي إنما وقع على الصلاة في المصلى
كما أفاد الحافظ في التلخيص ( ص 144 ) .
عن أبي سعيد الخدري ــ رضي الله عنه ــ قال :
كان النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ لا يصلي قبل العيد شيئا ؛ فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين .
أخرجه ابن ماجه ، وأحمد نحوه ، والحاكم ، وعنه البيهقي الشطر الثاني . وقال الحاكم : هذه سنة عزيزة بإسناد صحيح ، ولم يخرجاه .
قال الألباني : إنما هو حسن فقط ، فإن ابن عقيل فيه كلام من قبل حفظه .
ولذلك قال الحافظ في بلوغ المرام والبوصيري في الزوائد : هذا إسناد حسن . أ ـ هـ كلام الألباني .
وقد عارضه حديث ابن عباس ــ رضي الله عنهما ــ في الصحيحين والسنن أن النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ صلى يوم العيد ركعتين ، لم يصل قبلهما ولا بعدهما .
قال في سبل السلام ( ح 457 ) : المراد بقوله هنا : ( ولا بعدهما ) أي : في المصلى .
قال ( ح 459 ) : والجمع بينهما بأن المراد لا صلاة في الجبانة .
قال الألباني ( الإرواء 3 / 100 ) : والتوفيق بين هذا الحديث ( حديث أبي سعيد الخدري ) وبين الأحاديث المتقدمة
النافية للصلاة بعد العيد ؛ بأن النفي إنما وقع على الصلاة في المصلى
كما أفاد الحافظ في التلخيص ( ص 144 ) .
والله أعلم .
نقلاً عن
لطفـــــــــاً .. من هنــــــــــــــــــا
نقلاً عن
لطفـــــــــاً .. من هنــــــــــــــــــا