حول إمكانية الزواج من الجن !! للعلامة الألباني رحمه الله
أورد الشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى ، حديث رقم -5776- في السلسلة الضعيفة :
( لا تقوم الساعة حتى تكثر فيكم أولاد الجن من نسائكم، و يكثر نسبهم فيكم، حتى يجادلوكم بالقرآن، حتى يردوكم عن دينكم )
وقال : (منكر جدا) ، ثم ذكر علل الحديث ثم قال :
فائدة :
ذكر الذهبي في الميزان من رواية الإمام تقي الدين بن دقيق العيد قال : سمعت شيخنا أبا محمد بن عبد السلام السلمي يقول وجرى ذكر أبي عبد الله بن العربي الطائي فقال هو شيخ سوء شيعي كذاب فقلت له وكذاب أيضا قال نعم تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن فقال هذا محال لان الإنس جسم كثيف والجن روح لطيف ولن يعلق الجسم الكثيف الروح اللطيف ثم بعد قليل رأيته وبه شجة فقال تزوجت جنية فرزقت منها ثلاثة أولاد فاتفق يوما اني اغضبتها فضربتني بعظم حصلت منه هذه الشجة وانصرفت فلم ارها بعد هذا)
فعلق الذهبي رحمه الله على تكذيب العز بن عبد السلام لابن عربي بقوله :
( وما عندي ان محيي الدين تعمد كذبا لكن آثرت فيه تلك الخلوات والجوع فساداً وخيالاً وطرف جنون )
والغرض من ذكر هذه الفائدة إنما هو تذكير القراء بأن العلماء يستنكرون أشد الاستنكار إمكانية التزاوج بين الإنس والجن ، لاختلاف طبيعة خلقهما ، حتى اتهموا من ادعى ذلك بالكذب أو بنوع من الجنون ، وأحلاهما مر .
فما نسمعه في هذا الزمان من أن بعض النسوة يشعرن وهن في فراش الزوجية بالمجامعة ممن لا يرينه ، إن هو إلا وسوسة الشيطان ، وتلاعبه ببني الانسان ، ويستغل ذلك بعض أولئك الذين يتعاطون مهنة استخراج الجني من الانسي ، ويرتكبون في أثناء ذلك أموراً – غير تلاوة القرآن والمعوذات – مما هو غير وارد في السنة ، مثل مكالمة الجني وسؤاله عن بعض الأمور الخفية ، وعن دينهم ومذهبهم !
وتصديقهم في كل ما يخبرون به ! وهم من عالم الغيب ، لا يمكن لإنس أن يعرفوا مؤمنهم من كافرهم ، والصادق من الكاذب ، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد حرم إتيان الكهان وتصديقهم ، لأنهم ممن يوالون الجن وهؤلاء كانوا يسترقون السمع ويلقون إلى أوليائهم من الانس ما استقروا ويخلطون معه أكثر من مئة كذبة ، كما في الصحيح .
أقول : إذا كان إتيان هؤلاء محرما ، فبالأولى أن يكون محرما إتيان أوليائهم من الإنس الذين يخاطبون الجن مباشرة ويستخدمونهم ، ويقضون لهم بعض مصالحهم ، ليضلوهم عن سبيل الله ، كما كان الأمر بالجاهلية ، وذلك قوله تعالى : ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً ) السلسلة الضعيفة – المجلد الثاني عشر – ص 602- 603
وانظر أيضا ، تحت رقم ( 5777 و 5778 ) من السلسلة الضعيفة
http://www.sahab.net/sahab/showthrea...hreadid=323444
أورد الشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى ، حديث رقم -5776- في السلسلة الضعيفة :
( لا تقوم الساعة حتى تكثر فيكم أولاد الجن من نسائكم، و يكثر نسبهم فيكم، حتى يجادلوكم بالقرآن، حتى يردوكم عن دينكم )
وقال : (منكر جدا) ، ثم ذكر علل الحديث ثم قال :
فائدة :
ذكر الذهبي في الميزان من رواية الإمام تقي الدين بن دقيق العيد قال : سمعت شيخنا أبا محمد بن عبد السلام السلمي يقول وجرى ذكر أبي عبد الله بن العربي الطائي فقال هو شيخ سوء شيعي كذاب فقلت له وكذاب أيضا قال نعم تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن فقال هذا محال لان الإنس جسم كثيف والجن روح لطيف ولن يعلق الجسم الكثيف الروح اللطيف ثم بعد قليل رأيته وبه شجة فقال تزوجت جنية فرزقت منها ثلاثة أولاد فاتفق يوما اني اغضبتها فضربتني بعظم حصلت منه هذه الشجة وانصرفت فلم ارها بعد هذا)
فعلق الذهبي رحمه الله على تكذيب العز بن عبد السلام لابن عربي بقوله :
( وما عندي ان محيي الدين تعمد كذبا لكن آثرت فيه تلك الخلوات والجوع فساداً وخيالاً وطرف جنون )
والغرض من ذكر هذه الفائدة إنما هو تذكير القراء بأن العلماء يستنكرون أشد الاستنكار إمكانية التزاوج بين الإنس والجن ، لاختلاف طبيعة خلقهما ، حتى اتهموا من ادعى ذلك بالكذب أو بنوع من الجنون ، وأحلاهما مر .
فما نسمعه في هذا الزمان من أن بعض النسوة يشعرن وهن في فراش الزوجية بالمجامعة ممن لا يرينه ، إن هو إلا وسوسة الشيطان ، وتلاعبه ببني الانسان ، ويستغل ذلك بعض أولئك الذين يتعاطون مهنة استخراج الجني من الانسي ، ويرتكبون في أثناء ذلك أموراً – غير تلاوة القرآن والمعوذات – مما هو غير وارد في السنة ، مثل مكالمة الجني وسؤاله عن بعض الأمور الخفية ، وعن دينهم ومذهبهم !
وتصديقهم في كل ما يخبرون به ! وهم من عالم الغيب ، لا يمكن لإنس أن يعرفوا مؤمنهم من كافرهم ، والصادق من الكاذب ، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد حرم إتيان الكهان وتصديقهم ، لأنهم ممن يوالون الجن وهؤلاء كانوا يسترقون السمع ويلقون إلى أوليائهم من الانس ما استقروا ويخلطون معه أكثر من مئة كذبة ، كما في الصحيح .
أقول : إذا كان إتيان هؤلاء محرما ، فبالأولى أن يكون محرما إتيان أوليائهم من الإنس الذين يخاطبون الجن مباشرة ويستخدمونهم ، ويقضون لهم بعض مصالحهم ، ليضلوهم عن سبيل الله ، كما كان الأمر بالجاهلية ، وذلك قوله تعالى : ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً ) السلسلة الضعيفة – المجلد الثاني عشر – ص 602- 603
وانظر أيضا ، تحت رقم ( 5777 و 5778 ) من السلسلة الضعيفة
http://www.sahab.net/sahab/showthrea...hreadid=323444