الذبح والنذرلغير الله-عزوجل .
انتشرت في العصور المتأخرة كثير من المظاهر الخطيرة التي تهدد دعائم التوحيد ، وتقضي على معالمه وأركانه ، من تلك المظاهر التي تفشت كثيراًَ في بعض الأوساط التقرب بالذبح لغير الله عز وجل ؛ كمن يذبح بنية التقرب إلى الولي الفلاني ، أو بنية التقرب إلى الجن حتى يستدفع شرهم .
ولا شك أن هذا السلوك من المزالق الخطيرة التي تهاون كثير من الناس في إنكارها، وذلك لبعدهم عن معرفة دين ربهم وجهلهم بعقائده وأحكامه ، التي من أهمها إخلاص العبادة لله وحده ، كما أخبر سبحانه عن ذلك فقال : {وَمَا أُمِرُوا إلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}(البينة:5)
وحقيقة الإخلاص ألاّ يتقرب العبد بعبادة إلا لله وحده دون من سواه ، والتقرب بالذبح من العبادات التي لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل ، كما قال تعالى : { قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} ( الأنعام:162- 163) .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله من ذبح لغير الله ) رواه مسلم ، وهذا وعيد شديد بالطرد من رحمة الله لمن تقرب بالذبح لغير الله .
والنذر مثل الذبح من حيث أنه عبادة لا يجوز أن تصرف إلا لله جل وعلا . فلا يجوز مثلاً أن ينذر الإنسان نذراً فيقول : نذرت للشيخ الفلاني نذراًََ أو نحو ذلك .
والحاصلُّ مما تقدم ، أن الواجب على العبد أن يخلص عبادته لله عز وجل ، وأن يتقرب إلى الله بما شرع لا بالأهواء والبدع ، كما أمر الله عز وجل بقوله : { قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي} (الزمر:14). نسأل المولى عز وجل أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن ينفعنا بما علمنا، وإنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين .
نقلاً عن
لطفـــــــاً .. من هنــــــــــــــا
انتشرت في العصور المتأخرة كثير من المظاهر الخطيرة التي تهدد دعائم التوحيد ، وتقضي على معالمه وأركانه ، من تلك المظاهر التي تفشت كثيراًَ في بعض الأوساط التقرب بالذبح لغير الله عز وجل ؛ كمن يذبح بنية التقرب إلى الولي الفلاني ، أو بنية التقرب إلى الجن حتى يستدفع شرهم .
ولا شك أن هذا السلوك من المزالق الخطيرة التي تهاون كثير من الناس في إنكارها، وذلك لبعدهم عن معرفة دين ربهم وجهلهم بعقائده وأحكامه ، التي من أهمها إخلاص العبادة لله وحده ، كما أخبر سبحانه عن ذلك فقال : {وَمَا أُمِرُوا إلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}(البينة:5)
وحقيقة الإخلاص ألاّ يتقرب العبد بعبادة إلا لله وحده دون من سواه ، والتقرب بالذبح من العبادات التي لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل ، كما قال تعالى : { قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} ( الأنعام:162- 163) .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله من ذبح لغير الله ) رواه مسلم ، وهذا وعيد شديد بالطرد من رحمة الله لمن تقرب بالذبح لغير الله .
والنذر مثل الذبح من حيث أنه عبادة لا يجوز أن تصرف إلا لله جل وعلا . فلا يجوز مثلاً أن ينذر الإنسان نذراً فيقول : نذرت للشيخ الفلاني نذراًََ أو نحو ذلك .
والحاصلُّ مما تقدم ، أن الواجب على العبد أن يخلص عبادته لله عز وجل ، وأن يتقرب إلى الله بما شرع لا بالأهواء والبدع ، كما أمر الله عز وجل بقوله : { قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي} (الزمر:14). نسأل المولى عز وجل أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن ينفعنا بما علمنا، وإنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين .
نقلاً عن
لطفـــــــاً .. من هنــــــــــــــا