خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    رسالة إلى قضاتنا الكرام/ إسماعيل ولد شريف

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رسالة إلى قضاتنا الكرام/ إسماعيل ولد شريف

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 20.05.08 18:07

    رسالة إلى قضاتنا الكرامبقلم :
    إسماعيل ولد الشريف
    باحث وكاتب إسلامي
    معلوم أن الله حرم الظلم على نفسه وجعله بين عبادهمحرما وأوجب العدل وحث عليه

    يقول الله تعالى :
    ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان)

    ويقول سبحانه:
    ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)

    ويقول جل وعلا:
    ( ولقدأرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط)

    ويقولسبحانه :
    ( وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط)

    ويقول سبحانه :
    ( إن الله يحب المقسطين)،

    ويقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم :
    ( إن المقسطين على منابر من نور يومالقيامة)،

    ويقول الحكماء
    إن أمور الناس تستقيم في الدنيا مع العدل...

    ولهذا قيل:
    إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة
    ولا يقيم الظالمة وإنكانت مسلمة

    ...

    وفيالأثر :
    (ليس ذنب أسرع عقوبة من البغي وقطيعة الرحم.
    لكل ذلك وغيره
    فإني أبعثهذه الرسالة المفتوحة إلى قضاتنا الأفاضل وكافة القضاة في كل مكان من العالم

    أذكرهم
    بما أوجبه الله عليهم

    وأدعوهم
    إلى مناصرة الحق والعدل

    والوقوف
    إلى جانب المظلومين

    وذلك من خلال الحقائق التالية:
    1- -
    أمهد بالقول إن التحذير من القضاء ، ورفض السلف لتوليه إنما ذلك للوعيد الشديد لمن ظلم أو كان جاهلا ،

    أما من كان من أهل العلم والقوة في الحق ، فهو في حقه محمود مطلوب ،

    يقول النووي –رحمه الله-
    عند شرحهلقول النبي صلى الله عليه وسلم :
    (يا أبا ذر إني أراك ضعيفاً وإني أحب لك ما أحبلنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم).
    هذا الحديث أصل عظيم في اجتنابالولايات
    ولاسيما لمن كان فيه ضعف عن القيام بوظائف تلك الولاية
    وأما
    الخزيوالندامة فهو في حق من لم يكن أهلاً لها
    أو
    كان أهلاً ولم يعدل فيها
    فيخزيه اللهتعالى يوم القيامة
    ويفضحه ويندم على ما فرط

    وأما
    من كان أهلاً للولاية وعدل فيها
    فله فضل عظيم
    تظاهرت به الأحاديث الصحيحة

    كحديث: "سبعة يظلهم الله"

    والحديث المذكورهنا عقب هذا :
    "إن المقسطين على منابر من نور"

    وغير ذلك

    وإجماع المسلمين منعقد عليه .

    2—-
    أن الحكمة الأساسية من القضاء
    هي
    تحقيق العدل بين الناس
    و
    إيصال الحقوق إلى أصحابها
    و
    فض المنازعات
    و
    رد التواثب وقمع الظالم ونصرة المظلوم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

    ومن هنا عرف القضاء
    بأنه :
    الفصل بين الناس في الخصومات حسما للتداعي وقطعا للنزاع بالأحكام الشرعية ممن كانت له الأهلية في التوقيع عن الله.

    كما عرف بأنه :
    الإخبار عن حكم شرعي على سبيل الإلزام .

    وعرف ابن عاصمالقاضي بأنه
    (منفذ بالشرع للأحكام).
    وقد
    أمر الله تعالى نبيه داوود -عليهالسلام- بالحكم بالعدل
    بعد تحذيره من مغبة الحكم بالهوى ،

    وبيّن
    أن ذلك هو الضلالالمبين:
    فقال تعالى :
    (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِفَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْسَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌشَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ)

    ،ولا يتصور صدور العدل من غير عدل

    وقد
    نصعلماؤنا المالكيون –رحمهم الله- على هذه الحكمة حتى يتمكن القاضي من أداء مهمته دونحيف أو ظلم

    يقول ابن عاصم – رحمه الله:
    (...*وشرطه التكليف والعدالة).



    3—-
    أن من آداب القضاء
    معرفة حقيقة الدعوى والتمييز بين المدعي والمدعى عليه .
    يقولابن عاصم – رحمه الله-:
    ( والمدعي مطالب بالبينة *...)،

    وذلك
    لما رواه البيهقيوغيره بإسناد صحيح
    عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    (لو يعطى الناسبدعواهم لادعى قوم دماء قوم وأموالهم
    ولكن
    البينة على المدعي واليمين على من أنكر)

    يقول النووي – رحمه الله - :
    وهذا الحديث قاعدة كبيرة من قواعد أحكام الشرع،
    ففيه
    أنه لا يقبل قول الإنسان فيما يدعيه بمجرد دعواه
    بل
    يحتاج إلى بينة أو تصديق المدعىعليه
    فإن
    طلب يمين المدعى عليه فله ذلك
    ولا فرق في هذا أمام القاضي المسلم بين مدعومدعى عليه ، حتى ولو تعلق الأمر برئيس الدولة

    وقد سجل لنا التاريخ
    أن عليا بنأبي طالب رضي الله عنه ضاع له درع فوجده عند يهودي فخاصمه إلى شريح
    فقال هذا درعيويشهد عليه ابني الحسن-سيد شباب أهل الجنة- ومولاي
    فقبل القاضي شهادة المولى ولميقبل شهادة الحسن لمكانته من علي

    وحكم بالدرع لليهودي لوضع اليد وعدم اكتمال بينةالمدعي

    ، فما كان من اليهودي إلا أن أسلم

    لتأثره بما رأى من عدل المسلمين

    فأهدى لهعلي-رضي الله عنه- الدرع بعد إسلامه.



    يقول ابن القيم – رحمه الله :
    الحكم نوعان :

    1-
    -
    إثبات ،
    ويعتمد الصدق.


    2- -
    إلزام
    ويعتمد العدل

    قال تعالى :
    ( وتمتكلمة ربك صدقا وعدلا)

    ولكل واحد من القسمين طرق متعددة يعرف بها

    ذكر منها ابن القيم 22طريقا.

    ولا يخلو حال المدعى عليه من ثلاث حالات:
    أ- الإقرار.
    ب-الإنكار
    . ج-الامتناع.

    ولا يجوز حبس المقر ، ولا المنكر مع عدم وجود البينة

    وإنما يجبعلى القاضي النظر في أمرهما بعدل

    ثم
    الحكم بما أوجبه الله عليه حسب البينات .

    ...
    4
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: رسالة إلى قضاتنا الكرام/ إسماعيل ولد شريف

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 20.05.08 18:12

    -
    إن من أدب القاضي الذي يجب عليه أن يراعيه
    تقديم الأول فالأول
    ، والمسافر
    ومن له ظروف خاصة كالمضطر والمريض والسجين
    ، ومن له مهمة يخشى فواتها ،

    ثم يقدم
    المدعي فيالكلام ، ويسكت المدعى عليه حتى ينتهي من كلامه ، فإن صحت الدعوى أمر المدعى عليهبالجواب

    يقول ابن عاصم :
    وقدم السابق للخصـــــام *.... وحيث خصم حال خصميدعي *فاصرفه ومن يسبق فذك المدعي وإذا التبس عليه الأمر بحيث لم يستطع أن يتحقق منالدعوى ، أولم يفهم من الخصمين مرادهما ، أو جهل الحكم ففي كل ذلك يجب عليه التوقفعن الحكم وصرف الخصوم دون حبس حتى يجمع العلماء ويستشير ويتبين له الأمر ثم يدعوهمإلى مجلس آخر

    .
    يقول ابن عاصم :
    وليس بالجائز للقاضي إذا * لم يبد وجهالحكم أن ينفذا

    فكيف إذا كان القاضي يعلم أن الأحكام المطلوبة منه مخالفة لنصوصالكتاب والسنة والإجماع ؟!

    فهل يجوز له أن يتبع هواه؟!
    ( ومن أضل ممن اتبع هواه بغيرهدى من الله).

    إن على القاضي في مثل هذه الحالة أن يحكم بما أمره الله به من كفالظالم وتبرئة المظلوم بغض النظر عمن هو ،مهما هدد به من فصل أو حبس ، بل يحكم بمايترتب على ذلك من رد المظالم والاعتبارات ، وإلا كان ظالما .
    وإذا حرم علىالقاضي أن يحكم بهواه
    فكيف يسوغ له أن يحكم بهوى غيره؟

    إن ذلك من أقبح الأموروأسوئها!

    روى أصحاب السنن من حديث أم سلمة رضي الله عنها
    أن النبي صلى الله عليهوسلم قال
    " إنكم تختصمونإلي
    ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض
    فأقضي له على نحو مما أسمع
    فمن قطعت لهمن حق أخيه شيئا فلا يأخذه
    فإنما أقطع له قطعة من نار"

    - وفي رواية –
    -
    "فليحملها أويذرها)

    وقد وردت أحاديث كثرة تهدد من خالف قولُه وفعلُه علَمه
    من ذلك :

    حديث كعببن مالك –رضي الله عنه
    أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال :
    ( من طلب العلم ليجاريبه العلماء
    أو
    ليماري به السفهاء
    أو
    يصرف به وجوه الناس إليه
    أدخله الله النار(

    وحديث أبي هريرة –رضي الله عنه-
    أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال :
    ( من تعلمعلماً مما يبتغى به وجه الله
    لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا
    لم يجد عرفالجنة يوم القيامة"

    وحديث ابن عمر – رضي الله تعالى عنهما
    أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال :
    ( من تعلمعلماً لغير الله، أو أراد به غير الله فليتبوأ مقعده من النار
    .”
    5— -
    إن على القضاة أن يتذكروا أن الخصومات ستعاد يوم القيامة
    وأن الأحكام الجائرة التي قضوابها ستستأنف
    ويعاد الحكم فيها مرة أخرى في ذلك اليوم العظيم
    يوم الفصل بين يديأحكم الحاكمين
    " يوم لا تظلم نفس شيئا والأمر يومئذ لله "

    6—-
    6—-
    على القاضي المسلم إذا ابتلي بهذا المنصب


    أن ينظر في نفسه وهو أعلم بها
    فإن لم يكن من أهل العلم وجب عليه أن يبادر إلى الاستقالة إنقاذا لنفسه من النار حتى لا يضل ويضل

    لما رواهالشيخان
    من حديث عبد الله بن عمرو
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( إِنّ الله لاَيَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعاً يَنْتَزِعُهُ مِنَ النّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُالْعِلْمَ بِقَبْضِ العُلَمَاءِ، حَتّى إِذَا لَمْ يَتْرُكْ عَالِماً اتّخَذَالنّاسُ رُؤُوسَاً جُهّالاً فَسُئِلُوا فَأَفْتَوا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلّواوَأَضَلّوا)

    و إن كان من أهل العلم والأهلية وجب أن يتحر الصواب
    ويلجأ إلى اللهبسؤال التوفيق والسداد
    ويستشير العلماء

    وأن يحرص على أداء هذه الأمانة العظيمة فيرد المظالم والإصلاح بين الناس
    ويكثر من قول :
    " اللهم إني أسألك الهدى والسداد"
    رواه الإمام مسلم، ونحو ذلك .

    يقول الإمام أحمد – رحمه الله :
    لا ينبغي للرجل أن ينصب نفسهحتى يكون فيه خمس خصال:


    أ‌- أن تكون له نية (يعني حسنة)
    فإن لم تكن له نية لميكن له نور، ولا على كلامه نور

    . ب‌- أن يكون له حلم ووقار وسكينة.


    ت‌- أن يكونقويا على ما هو فيه وعلى معرفته.


    ث‌- الكفاية ( يعني أن يكون غنيا ذا مال)
    وإلامضغه الناس، فإن لم يكن له كفاية احتاج إلى الناس وإلى الأخذ مما في أيديهم.


    ج‌- معرفة الناس
    حتى لا يلبس عليه الحق بالباطل .


    7—-
    لا ينقض حكم الحاكم إلا إذا خالف الكتاب أو السنة أو الإجماع، أو القياس الصحيح ، أو القواعد الثابتة.
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: رسالة إلى قضاتنا الكرام/ إسماعيل ولد شريف

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 20.05.08 18:13

    8-
    ينقض حكم الحاكم إذا حكم بتفسيق العدل أو تسفيه الرشيد
    ونحو ذلك مما هو ظاهر لأنهمبني على باطل.
    9--
    أذكر قضاتنا الأجلاء ببعض مواقف العدل
    .... أول ذلك
    ما كانيفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم
    الذي حقق العدل ودعا إليه بقوله وفعله
    واقتصحتى من نفسه
    وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    وهو القدوة الكامل والصراط المستقيم،
    وقال :
    ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها )
    ولا يخفى أنه الرسولوالقائد والإمام وهو أعلى سلطة في دولة الإسلام.

    ثانيا: في العصر الراشدي :
    وكلهأمثلة حية ناطقة بالعدل والإنصاف، لكني أكتفي بالإشارة؛ فمن ذلك
    ما قاله خليفةرسول الله صلى الله عليه وسلم
    أبو بكر الصديق – رضي الله عنه-
    في أول خطبة له
    : الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له
    والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه

    وقال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-
    فيما كتبه لأحد ولاته وقضاته :
    وأما العدل
    فلارخصة فيه في قريب ولا بعيد ولا في شدة ولا رخاء
    والعدل وإن رؤي لينا فهو أقوىوأطفأ للجور وأقمع للباطل

    وقال في كتابه لأبي موسى-رضي الله عنه-
    الذي يعد منأقدم الوثائق القضائية
    التي يمكن أن يسير عليها القضاء في أمة كاملة في جميع شؤونها :أما بعد
    فإن القضاء فريضة محكمة، وسنة متبعة
    فعليك بالعقل والفهم وكثرة الذكر .... آسي بين الناس في وجهك ومجلسك وعدلك
    حتى لا يطمع شريف في حيفك، ولا ييأس ضعيففي عدلك...

    وسبق معنا
    موقف الإمام علي-رضي الله عنه- مع اليهودي .
    ومعلوم
    أنالخلافة الراشدة كانت في زمن الخلفاء الراشدين الأربعة ،

    وكانت تمثل أنموذجا عاليافي العدل والإنصاف
    ويكفي في ذلك قصة القبطي مع عمرو بن العاصي ،

    وظل القضاءالإسلامي رمز الشموخ والرفعة
    وعرف التاريخ أمثلة كثيرة
    كالقاضي شريح
    وإياس بنمعاوية
    ، العز بن عبد السلام
    وسحنون
    وفي كل بلد من العالم الإسلامي أمثلة كثيرة

    ...نعم
    إذا لم يكن القضاة عدولا أحرارا
    يسيرون في مقدمة الأمة ويقولون للظالم )لا ) بملء أفواههم
    فمن سيفعل ذلك؟

    ... في مقابل تلك الصورة المضيئة التي سبقت الإشارة إليها، وسطرهاتاريخ أمتنا بمداد من ذهب
    .
    فهل
    يرضى قضاتنا الكرام أن يسهموا في نقل تلك الصورةالسيئة إلى حاضر المسلمين في ظل التقارب في كل شيء ؟

    وهل
    نفعل ذلك ونحن أمة نعلمحرمة الظلم وعقوبة الظالمين ...

    لكل ذلك أرجومن قضاتنا الكرام
    أن لا يكونوا من المشاركين في الظلم ، وهم المطالبون بالعدل!

    بل
    يرفعوا راية الحرية والكرامة
    ويعلنوها مدوية بالمواقف المشرفة التي يريدها اللهمنهم وتنتظرها الأمة
    ولن تزيدهم إلا رفعة وشرفا ...
    وحتى لا يجعل في هذا المنصب إلا من تتوفر فيه شروط أهمها:


    1—-
    العلم .

    -2-
    حمل النفس على آداب الشرع (العدالة)
    من ابتعاد عن الكبائر ، وحرصعلى حفظ المروءة .

    - 3-
    علو الهمة .

    - 4-
    العقل.


    5- -
    النزاهة والبعد عن السفهاء ،
    فإذا كان القاضي لا يحضر الولائم ولا يقبل الهدية
    فكيف يتصور أن يكون جليس السفهاء؟!


    6--
    الحرص على مصالح الأمة وتحقيق العدل بين الناس .


    7- -
    المطالبة بجعلرواتب القضاة من أعلا الرواتب وأكثرها حتى لا يطمع في حيفهم غني ولا ييأس من عدلهمفقير.


    وفق الله أمتنا وعلماءها وقضاتها إلى كل خير

    يقول الله تعالى :
    ( والعصرإن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوابالصبر"
    وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحابته
    ومن تبعهمبعدل وإحسان إلى يوم الدين.



    بعض المراجع المهمة والتي يجب أن تكون في مكتب كلقاض :
    -
    كتاب الله تعالى
    -
    كتب السنن
    -
    كتب آيات الأحكام.
    -
    أهمالمراجع الفقهية.
    -
    بعض المراجع المتخصصة في القضاء مثل :
    1-
    إحكام الأحكامعلى تحفة الحكام على منظومة العلامة بن عاصم المالكي.
    2-
    الطرق الحكمية لابنالقيم
    . 3-
    تبصرة الحكام لابن فرحون.المالكي
    4-
    معين الحكام للطرابلسي.
    5-
    أعلام الموقعين لابن القيم .
    6-
    أدب القاضي للماوردي
    . 7-
    أخبار القضاةلوكيع.
    8-
    الغياثي لإمام الحرمين .
    9-
    أقضية الرسول صلى الله عليه وسلم للشيخمحمد فرج المالكي المعروف بابن الطلاع المتوفى سنة 497هـ
    10-
    أقضية الرسول صلىالله عليه وسلم في الجزء الأخير من زاد المعاد لابن القيم. "

    www.sudabest.com/vb/t12378/ - 151k

      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 2:41