ردّ غيبة العلماء من حقوقهم
قال الله تعالى :
"ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله…"
سورة "الحجرات" الآية (12)
فإذا كان هذا النهي في عامة الناس، فلئن كان في العلماء فهو أعظم وأغزر؛
لما لهم من حرمة ، وثبوت فضل، وعظيم أثر .
عن أبي الدرداء –رضي الله تعالى عنه-قال:
قال رسول الله –صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: "من ردّ عن عرض أخيه، ردّ الله عن وجهه النار يوم القيامة"
صححه الشيخ الألباني في"صحيح الجامع"برقم(6262)
وعن أسماء بنت يزيد–رضي الله تعالى عنها-قالت :
قال رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم:"من ذبّ عن عرض أخيه بالغيبة،
كان حقاً على الله أن يعتقه من النار"
رواه الإمام أحمد (6/461) وصححه الشيخ الألباني في"صحيح الجامع"برقم(6240)
وفي حديث عتبان بن مالك–رضي الله تعالى عنه-قال :
قام رسول الله –صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- يصلي، أين مالك بن الدخشم ؟
فقال رجل : ذلك منافق لا يحب الله ولا رسوله
فقال النبي –صلى الله تعالى عليه وآله وسلم:" لا تقل ذلك، ألا تراه قد قال لا إله إلا الله
يريد بذلك وجه الله؟!
وإن الله قد حرّم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله"
رواه الإمام البخاري "كتاب الصلاة" باب المساجد في البيوت برقم (425) وصحيح الإمام مسلم "كتاب الإيمان" باب قصة عتبان (1/61) برقم (33)
وفي حادثة الثلاثة الذين خلفوا
وقيل في كعب بن مالك –رضي الله عنه-ما قيل،
قال معاذ بن جبل–رضي الله تعالى عنه-ذاباً عن عرض أخيه :
"بئس ما قلت، والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيراً…"
"صحيح الإمام البخاري"كتاب المغازي" باب حديث كعب بن مالك (8/114)و"صحيح الإمام مسلم" كتاب التوبة" باب توبة كعب بن مالك وصاحبيه برقم(2769)
وعن جابر بن عبد الله وأبي طلحة -رضي الله عنهم- قالا :
قال رسول الله – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم : "ما من امرئ يخذل امرءًا مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته ، وينتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يحب نصرته .
وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته"
رواه أبو داود (4/271) وحسنه الشيخ الألباني كما في "صحيح الجامع" (5/160)
وعن أنس-رضي الله تعالى عنه-قال :
قال رسول الله –صلى الله تعالى عليه وآله وسلم : "من نصر أخاه بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة"
قال الشيخ الألباني رواه الدينوري في "المجالسة" والبيهقي في "الشعب" والضياء في "المختارة" انظر "الصحيحة" برقم (1217)
قال القاضي ابن جماعة الكناني –رحمه الله تعالى :
"وأن يعرف له حقه ولا ينسى فضله، ومن ذلك أن يعظم حرمته، ويرد غيبته، ويغضب لها
فإن عجز عن ذلك قام وفارق ذلك المجلس"
"تذكرة السامع والمتكلم" لابن جماعة الكناني (139)
قال الله تعالى :
"ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله…"
سورة "الحجرات" الآية (12)
فإذا كان هذا النهي في عامة الناس، فلئن كان في العلماء فهو أعظم وأغزر؛
لما لهم من حرمة ، وثبوت فضل، وعظيم أثر .
عن أبي الدرداء –رضي الله تعالى عنه-قال:
قال رسول الله –صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: "من ردّ عن عرض أخيه، ردّ الله عن وجهه النار يوم القيامة"
صححه الشيخ الألباني في"صحيح الجامع"برقم(6262)
وعن أسماء بنت يزيد–رضي الله تعالى عنها-قالت :
قال رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم:"من ذبّ عن عرض أخيه بالغيبة،
كان حقاً على الله أن يعتقه من النار"
رواه الإمام أحمد (6/461) وصححه الشيخ الألباني في"صحيح الجامع"برقم(6240)
وفي حديث عتبان بن مالك–رضي الله تعالى عنه-قال :
قام رسول الله –صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- يصلي، أين مالك بن الدخشم ؟
فقال رجل : ذلك منافق لا يحب الله ولا رسوله
فقال النبي –صلى الله تعالى عليه وآله وسلم:" لا تقل ذلك، ألا تراه قد قال لا إله إلا الله
يريد بذلك وجه الله؟!
وإن الله قد حرّم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله"
رواه الإمام البخاري "كتاب الصلاة" باب المساجد في البيوت برقم (425) وصحيح الإمام مسلم "كتاب الإيمان" باب قصة عتبان (1/61) برقم (33)
وفي حادثة الثلاثة الذين خلفوا
وقيل في كعب بن مالك –رضي الله عنه-ما قيل،
قال معاذ بن جبل–رضي الله تعالى عنه-ذاباً عن عرض أخيه :
"بئس ما قلت، والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيراً…"
"صحيح الإمام البخاري"كتاب المغازي" باب حديث كعب بن مالك (8/114)و"صحيح الإمام مسلم" كتاب التوبة" باب توبة كعب بن مالك وصاحبيه برقم(2769)
وعن جابر بن عبد الله وأبي طلحة -رضي الله عنهم- قالا :
قال رسول الله – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم : "ما من امرئ يخذل امرءًا مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته ، وينتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يحب نصرته .
وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته"
رواه أبو داود (4/271) وحسنه الشيخ الألباني كما في "صحيح الجامع" (5/160)
وعن أنس-رضي الله تعالى عنه-قال :
قال رسول الله –صلى الله تعالى عليه وآله وسلم : "من نصر أخاه بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة"
قال الشيخ الألباني رواه الدينوري في "المجالسة" والبيهقي في "الشعب" والضياء في "المختارة" انظر "الصحيحة" برقم (1217)
قال القاضي ابن جماعة الكناني –رحمه الله تعالى :
"وأن يعرف له حقه ولا ينسى فضله، ومن ذلك أن يعظم حرمته، ويرد غيبته، ويغضب لها
فإن عجز عن ذلك قام وفارق ذلك المجلس"
"تذكرة السامع والمتكلم" لابن جماعة الكناني (139)
نقلا عن كتاب
"بيان الشريعة الغراء لفضل العلم والعلماء..."
"بيان الشريعة الغراء لفضل العلم والعلماء..."