--------------------------------------------------------------------------------
بيعة الجماعات المنحرفة فاسدة ولا تمت للدين بصلة
أكد عدد من العلماء أن ما قام به بعض الأشخاص من مبايعة لأشخاص من بينهم في المسجد الحرام هو أمر لا يجوز وهو سلوك منحرف وفاسد .وأضافوا أن البيعة لا تجوز إلا لولي الأمر الذي بايعته الأمة جميعها.
كلام باطل ومنكر
قال الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء , عضو اللجنة الدائمة للإفتاء :»أن هذا كلام باطل ولا يقبل لأنه يدعو إلى الضلال ويدعو إلى تفريق الكلمة ، وهذا يجب الإنكار عليه ويجب رفض كلامه وعدم الالتفات إليه لأنه يدعو إلى باطل ، ويدعو إلى منكر ، ويدعو إلى شر وفتنة البيعة لا تكون إلا لولي أمر المسلمين ، وهذه البيعات المتعددة مبتدعة ، وهي من إفرازات الاختلاف ، والواجب على المسلمين الذين هم في بلد واحد وفي مملكة واحدة أن تكون بيعتهم واحدة لإمام واحد ، ولا يجوز المبايعات المتعددة»
ابن باز : لا يجوز لأحد أن ينزع يداً من طاعة
كان سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – قد اكد ان الواجب على جميع المسلمين السمع والطاعة لولاة الأمور بالمعروف كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة ، الواردة والثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز لأحد أن ينزع يداً من طاعة بل يجب على الجميع السمع والطاعة لولاة الأمور بالمعروف ، يقول النبي عليه الصلاة والسلام : [ من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة ، ومات ، مات ميتة جاهلية ] الواجب على المؤمن هو السمع والطاعة بالمعروف ، وأن لا يخرج عن السمع والطاعة بل يجب عليه الإذعان والتسليم بما قاله النبي عليه الصلاة والسلام ، فالواجب على جميع الرعية ، السمع والطاعة له بالمعروف والحذر من الخروج عليها والحذر من معصيتها بالمعروف ، أما من أمر بالمعصية – فالمعصية لا يطاع أحدٌ فيها لا من الملوك ولا من غير الملوك ، لقول النبي عليه الصلاة والسلام : [ إنما الطاعة بالمعروف ، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ] فإذا أمر كلكٌ أو رئيس جمهورية أو وزير أو والد أو والدة أو غيرهم بمعصية كشرب الخمر أو أكل الربا ، لم يجز الطاعة في ذلك بل يجب ترك المعصية وأن لا يستهين أحدٌ في معصية ، وطاعة الله مقدمة إنما الطاعة في المعروف هكذا جاءت السنة الصحيحة عن رسول اله عليه الصلاة والسلام . وقال سماحته : ان من مقتضى البيعة النصح لولي الأمر ، ومن النصح : الدعاء له بالتوفيق والهداية وصلاح النية والعمل وصلاح البطانة ؛ لأن من أسباب صلاح الوالي ومن أسبب توفيق الله له : أن يكون وزير صدق يعينه على الخير ويذكره إذا نسي ، ويعينه إذا ذكر ، هذه من أسباب توفيق الله له . فالجواب على الرعية وعلى أعيان الرعية التعاون مع ولي الأمر في الإصلاح وإماتة الضر والقضاء عليه ، وإقامة الخير بالكلام الطيب والأسلوب الحسن والتوجهات السديدة التي يرجى من ورائها الخير دون الشر ، وكل عمل يترتب عليه شر أكثر من المصلحة لا يجوز ؛ لأن المقصود من الولايات كلها : تحقيق المصالح الشرعية ، ودرء المفاسد ،
ابن عثيمين : لا يضر السحاب نبح الكلاب
قال الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – ان البعض يرددون أقاويل كاذبة حول بيعة ولاة الأمر او يبايعون أشخاص من بينهم هم كالذين قالوا للنبي عليه الصلاة والسلام أنه مجنون وشاعر وكما يقال : لا يضر السحاب نبح الكلاب ، لا يوجد – الحمد لله – مثل بلادنا اليوم في التوحيد وتحكيم الشريعة وهي لا تخلو من الشر كسائر بلاد العالم بل حتى المدينة النبوية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وجد من بعض الناس شر ، لقد حصلت السرقة وحصل الزنا .
وقال رحمه الله -: ومن حقوق الرعاة على رعيتهم : أن يناصحوهم ويرشدوهم ، وأن لا يجعلوا من خطأهم إذا أخطأوا سلماً للقدح فيهم ، ونشر عيوبهم بين الناس ، فإن ذلك يوجب التنفير عنهم ، وكراهيتهم ، وكراهية ما يقومون به من أعمال وإن كانت حقاً ويوجب عدم السمع والطاعة لهم .
وإن من الواجب على كل ناصح ، وخصوصاً من ينصح ولاة الأمر أن يستعمل معهم الحكمة في نصيحته ، ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة .
وقال –رحمه الله - : ولقد أبتلي بعض الناس بغية صنفين من الأمة وهما ولاة الأمور فيها من العلماء والحكام حيث كانوا يسلطون ألسنتهم في الجالس على العلماء وعلى الدعاة وعلى الأمراء وعلى الحكام الذين فوق الأمراء وأن غيبة مثل هؤلاء أشد إثماً وأقبح عاقبة وأعظم أثراً لتفريق الأمة .. إن غيبة وتدمير لما يحملونه من المسئولية ، فإن الناس إذا اغتابوا العلماء قل قدر العلماء في أعين الناس وبالتالي يقل ميزان ما يقولونه من شريعة الله وحينئذ يقل العمل بالشريعة بناء على هذه الغيبة .
فيكون في ذلك إضعاف لدين الله تعالى في نفوس العامة وأن الذين يغتابون ولاة الأمور من الأمراء والحكام إنهم ليسيئون إلى المجتمع كله . لا يسيئون إلى الحكام فحسب ولكنهم يسيئون إلى كل المجتمع ، إلى الإخلال بأمنه ، واتزانه وانتظامه ، ذلك لأن ولاة الأمور من الأمراء والحكام إذا انتهك الناس أعراضهم قل قدرهم في نفوس العامة وتمردوا عليهم فلم ينصاعوا لأوامرهم ولم ينتهوا عما نهوا عنه وحينئذ تحل الفوضى في المجتمع ويصير كل واحد من الناس أميراً على نفسه وحينئذ تفسد الأمور ويصبح الناس فوضى لا راية لهم وإن الغيبة من كبائر الذنوب ليست بالأمر الهين .
المفتى العام: نقض البيعة من الكبائر العظيمة والآثار الجسيمة
مفتي المملكة سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ علق هذه القضية بقوله:نحن بحمد الله تعالى نعيش في هذه البلاد السعودية المباركة، في ظل ولاية عادلة، قد انعقدت لها البيعة، وصحت إمامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على هذه البلاد وأهلها، ولزم الجميع السمع والطاعة بالمعروف، والبيعة ثابتة في عنق أهل البلاد السعودية كافة، لإجماع أهل الحل والعقد، على إمامته.
وأضاف أن من الكبائر العظيمة، والآثار الجسيمة، نقض البيعة، ومبايعة آخر، مع وجود الإمام وانعقاد البيعة له، وهذا خروج عن جماعة المسلمين، وهو محرم ومن كبائر الذنوب، يقول أبو هريرة - رضي الله عنه - .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:»من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهلية» أخرجه مسلم.
وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :»من كره من أميره شيئاً فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية».أخرجه البخاري ومسلم.
وفي حديث عامر بن ربيعة - رضي الله عنه - قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:»من مات وليست عليه طاعة، مات ميتة جاهلية، فإن خلعها من بعد عقدها في عنقه، لقي الله تبارك وتعالى وليست له حجة»أخرجه الإمام أحمد.
ولمسلم من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما – قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:»من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة، لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:»من أتاكم، وأمركم جميع على رجل واحد، يريد أن يشق عصاكم، أو يفرق جماعتكم، فاقتلوه، كائناً من كان»أجره مسلم.
وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى كثيرة.
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لسويد بن غفلة «لعلك أن تخلف بعدي، فأطع الإمام، وإن كان عبداً حبشياً وإن ضربك، فاصبر، وإن حرمك فاصبر، وإن دعاك إلى أمر منقصة في دنياك، فقل: سمع وطاعة، دمي دون ديني» أخرجه مسلم.
وعلى هذا سار السلف - رضي الله عنهم - كلهم يوجب السمع والطاعة لإمام المسلمين، ويحرم الخروج عن جماعة المسلمين.
بيعة الجماعات المنحرفة فاسدة ولا تمت للدين بصلة
أكد عدد من العلماء أن ما قام به بعض الأشخاص من مبايعة لأشخاص من بينهم في المسجد الحرام هو أمر لا يجوز وهو سلوك منحرف وفاسد .وأضافوا أن البيعة لا تجوز إلا لولي الأمر الذي بايعته الأمة جميعها.
كلام باطل ومنكر
قال الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء , عضو اللجنة الدائمة للإفتاء :»أن هذا كلام باطل ولا يقبل لأنه يدعو إلى الضلال ويدعو إلى تفريق الكلمة ، وهذا يجب الإنكار عليه ويجب رفض كلامه وعدم الالتفات إليه لأنه يدعو إلى باطل ، ويدعو إلى منكر ، ويدعو إلى شر وفتنة البيعة لا تكون إلا لولي أمر المسلمين ، وهذه البيعات المتعددة مبتدعة ، وهي من إفرازات الاختلاف ، والواجب على المسلمين الذين هم في بلد واحد وفي مملكة واحدة أن تكون بيعتهم واحدة لإمام واحد ، ولا يجوز المبايعات المتعددة»
ابن باز : لا يجوز لأحد أن ينزع يداً من طاعة
كان سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – قد اكد ان الواجب على جميع المسلمين السمع والطاعة لولاة الأمور بالمعروف كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة ، الواردة والثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز لأحد أن ينزع يداً من طاعة بل يجب على الجميع السمع والطاعة لولاة الأمور بالمعروف ، يقول النبي عليه الصلاة والسلام : [ من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة ، ومات ، مات ميتة جاهلية ] الواجب على المؤمن هو السمع والطاعة بالمعروف ، وأن لا يخرج عن السمع والطاعة بل يجب عليه الإذعان والتسليم بما قاله النبي عليه الصلاة والسلام ، فالواجب على جميع الرعية ، السمع والطاعة له بالمعروف والحذر من الخروج عليها والحذر من معصيتها بالمعروف ، أما من أمر بالمعصية – فالمعصية لا يطاع أحدٌ فيها لا من الملوك ولا من غير الملوك ، لقول النبي عليه الصلاة والسلام : [ إنما الطاعة بالمعروف ، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ] فإذا أمر كلكٌ أو رئيس جمهورية أو وزير أو والد أو والدة أو غيرهم بمعصية كشرب الخمر أو أكل الربا ، لم يجز الطاعة في ذلك بل يجب ترك المعصية وأن لا يستهين أحدٌ في معصية ، وطاعة الله مقدمة إنما الطاعة في المعروف هكذا جاءت السنة الصحيحة عن رسول اله عليه الصلاة والسلام . وقال سماحته : ان من مقتضى البيعة النصح لولي الأمر ، ومن النصح : الدعاء له بالتوفيق والهداية وصلاح النية والعمل وصلاح البطانة ؛ لأن من أسباب صلاح الوالي ومن أسبب توفيق الله له : أن يكون وزير صدق يعينه على الخير ويذكره إذا نسي ، ويعينه إذا ذكر ، هذه من أسباب توفيق الله له . فالجواب على الرعية وعلى أعيان الرعية التعاون مع ولي الأمر في الإصلاح وإماتة الضر والقضاء عليه ، وإقامة الخير بالكلام الطيب والأسلوب الحسن والتوجهات السديدة التي يرجى من ورائها الخير دون الشر ، وكل عمل يترتب عليه شر أكثر من المصلحة لا يجوز ؛ لأن المقصود من الولايات كلها : تحقيق المصالح الشرعية ، ودرء المفاسد ،
ابن عثيمين : لا يضر السحاب نبح الكلاب
قال الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – ان البعض يرددون أقاويل كاذبة حول بيعة ولاة الأمر او يبايعون أشخاص من بينهم هم كالذين قالوا للنبي عليه الصلاة والسلام أنه مجنون وشاعر وكما يقال : لا يضر السحاب نبح الكلاب ، لا يوجد – الحمد لله – مثل بلادنا اليوم في التوحيد وتحكيم الشريعة وهي لا تخلو من الشر كسائر بلاد العالم بل حتى المدينة النبوية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وجد من بعض الناس شر ، لقد حصلت السرقة وحصل الزنا .
وقال رحمه الله -: ومن حقوق الرعاة على رعيتهم : أن يناصحوهم ويرشدوهم ، وأن لا يجعلوا من خطأهم إذا أخطأوا سلماً للقدح فيهم ، ونشر عيوبهم بين الناس ، فإن ذلك يوجب التنفير عنهم ، وكراهيتهم ، وكراهية ما يقومون به من أعمال وإن كانت حقاً ويوجب عدم السمع والطاعة لهم .
وإن من الواجب على كل ناصح ، وخصوصاً من ينصح ولاة الأمر أن يستعمل معهم الحكمة في نصيحته ، ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة .
وقال –رحمه الله - : ولقد أبتلي بعض الناس بغية صنفين من الأمة وهما ولاة الأمور فيها من العلماء والحكام حيث كانوا يسلطون ألسنتهم في الجالس على العلماء وعلى الدعاة وعلى الأمراء وعلى الحكام الذين فوق الأمراء وأن غيبة مثل هؤلاء أشد إثماً وأقبح عاقبة وأعظم أثراً لتفريق الأمة .. إن غيبة وتدمير لما يحملونه من المسئولية ، فإن الناس إذا اغتابوا العلماء قل قدر العلماء في أعين الناس وبالتالي يقل ميزان ما يقولونه من شريعة الله وحينئذ يقل العمل بالشريعة بناء على هذه الغيبة .
فيكون في ذلك إضعاف لدين الله تعالى في نفوس العامة وأن الذين يغتابون ولاة الأمور من الأمراء والحكام إنهم ليسيئون إلى المجتمع كله . لا يسيئون إلى الحكام فحسب ولكنهم يسيئون إلى كل المجتمع ، إلى الإخلال بأمنه ، واتزانه وانتظامه ، ذلك لأن ولاة الأمور من الأمراء والحكام إذا انتهك الناس أعراضهم قل قدرهم في نفوس العامة وتمردوا عليهم فلم ينصاعوا لأوامرهم ولم ينتهوا عما نهوا عنه وحينئذ تحل الفوضى في المجتمع ويصير كل واحد من الناس أميراً على نفسه وحينئذ تفسد الأمور ويصبح الناس فوضى لا راية لهم وإن الغيبة من كبائر الذنوب ليست بالأمر الهين .
المفتى العام: نقض البيعة من الكبائر العظيمة والآثار الجسيمة
مفتي المملكة سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ علق هذه القضية بقوله:نحن بحمد الله تعالى نعيش في هذه البلاد السعودية المباركة، في ظل ولاية عادلة، قد انعقدت لها البيعة، وصحت إمامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على هذه البلاد وأهلها، ولزم الجميع السمع والطاعة بالمعروف، والبيعة ثابتة في عنق أهل البلاد السعودية كافة، لإجماع أهل الحل والعقد، على إمامته.
وأضاف أن من الكبائر العظيمة، والآثار الجسيمة، نقض البيعة، ومبايعة آخر، مع وجود الإمام وانعقاد البيعة له، وهذا خروج عن جماعة المسلمين، وهو محرم ومن كبائر الذنوب، يقول أبو هريرة - رضي الله عنه - .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:»من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهلية» أخرجه مسلم.
وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :»من كره من أميره شيئاً فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية».أخرجه البخاري ومسلم.
وفي حديث عامر بن ربيعة - رضي الله عنه - قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:»من مات وليست عليه طاعة، مات ميتة جاهلية، فإن خلعها من بعد عقدها في عنقه، لقي الله تبارك وتعالى وليست له حجة»أخرجه الإمام أحمد.
ولمسلم من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما – قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:»من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة، لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:»من أتاكم، وأمركم جميع على رجل واحد، يريد أن يشق عصاكم، أو يفرق جماعتكم، فاقتلوه، كائناً من كان»أجره مسلم.
وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى كثيرة.
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لسويد بن غفلة «لعلك أن تخلف بعدي، فأطع الإمام، وإن كان عبداً حبشياً وإن ضربك، فاصبر، وإن حرمك فاصبر، وإن دعاك إلى أمر منقصة في دنياك، فقل: سمع وطاعة، دمي دون ديني» أخرجه مسلم.
وعلى هذا سار السلف - رضي الله عنهم - كلهم يوجب السمع والطاعة لإمام المسلمين، ويحرم الخروج عن جماعة المسلمين.