وقفة مع شعار حزب اللات ؟؟
شعار الحزب المزعوم :
وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ المائدة56
أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }المجادلة22
وهنا نقـــــــــــــــــــــول :
أولا :
لاشك ان هذه الآيات نزلت قبل أن يولد " حزب الله" المزعزم بـ 14 قرنا من الزمن ؟؟
فمن كان حزب الله عند نزول تلك الآيات ؟؟
هل هو حزب أبي بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي ومعاوية وحزب الأنصار والمهاجرين رضي الله عنهم اجمعين ؟؟
أم هو حزب من يسب أبي بكر وعمر.........وهو لم يولد بعد ؟؟
ثانيا :
كيف انتقل حزب الله من حزب الصحابة والمؤمنين إلى حزب من يبغضهم ويسبهم ويتبرأ منهم ليل نهار ويتقرب إلى الله بلعنهم وتكفيرهم ؟؟
ثالثا :
الشيعة وبتوجيه ايراني عملوا على تقوية حزب عقدي وأسموه ( حزب الله ) ؟؟
وهنا وقفه لابد منها
ولا ينبغي تجاوزها او التهوين من خطرها :
عقدياً نحن نعلم أن الله سبحانه وتعالى قسّم الناس الى حزبين لا ثالث لهما هم ( حزب الله ) و ( حزب الشيطان)
وبين لنا في القرآن الكريم أن حزب الله هم الذين اتبعوا الرسل وصدقوا بكلام الله وآياته ووعده ووعيده والتزموا شريعته وطبقوها كاملة ..
عقدياً نحن نعلم أن الله سبحانه وتعالى قسّم الناس الى حزبين لا ثالث لهما هم ( حزب الله ) و ( حزب الشيطان)
وبين لنا في القرآن الكريم أن حزب الله هم الذين اتبعوا الرسل وصدقوا بكلام الله وآياته ووعده ووعيده والتزموا شريعته وطبقوها كاملة ..
أما حزب الشيطان فهم الذين كذبوا دعوة الرسل وجحدوا بآيات الله استكباراً وعلوا ..
والدليل على أنهم يقصدون أنفسهم دون غيرهم بأنهم هم حزب الله أولا
ًالإستدلال بالآية الكريمة : {وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ }المائدة56
ويقولونها ويرددونها دائما ان حزب الله هم الغالبون .
معنى ذلك أن من خالفهم في عقيدتهم فهو من حزب الشيطان حتماً .
وهنا لا بد من القول بأن عقيدتهم تخالف عقيدتنا من الأصول الى الفروع
وهذا ليس سراً يستطيع أياً كان قراءة كتب العقيدة لدا الطائفة الشيعية ويرى ويكتشف الفرق الكبير والكبير جدا بدأ بالأصول ووصولاً الى الفروع
وفي ذلك مخالفة لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من وحي وتكذيب له وللوحي
وهذا يظهر واضحاً جلياً في كتبهم
فهذا هو الواقع الذي يحاول بعضنا أن يغمض عينيه عن رؤيته ويصم أذنيه عن سماعه .
فمن عقيدتهم وهذا في كتبهم وليس افتراء عليهم وهذا مثل واحد لفرق من الفروقات الكثيرة والكبيرة أنهم يتقربون الى الله بسب وشتم ولعن الصحابة الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه بنص القرآن في آيات كثيرة
بينما نحن نتقرب الى الله تعالى في حبنا لهم واتباعنا لهم بإحسان : {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) وهم من شهد بدراً أو جميع الصحابة (والذين اتبعوهم) إلى يوم القيامة (بإحسان) في العمل (رضي الله عنهم) بطاعته (ورضوا عنه) بثوابه (وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار) وفي قراءةٍ بزيادة {من} (خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم) . وهذا باتفاق الأمة .
يعني هذا مثل من بين العديد من الأمثلة .
بناء على ذلك لا يجوز للمسلم أن يسمي حزبهم بحزب الله لأنه بذلك يكون قد صنف نفسه من حزب الشيطان والعياذ بالله
فأفيقوا يامسلمين ويامن انخدع بظاهرهم المزيف وكلماتهم المعسولة ... فقد بدت البغضاء في شعاراتهم وما تخفيه صدورهم وكتبهم ومخططاتهم أكبر و واخطر وأشد نتنا...
قاتلهم الله أينما حلوا وارتحلو
نقلاً عن
[
من هنـــــا