بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الشمس الأفغاني
(72 13هـ- 1420هـ)
هو الشيخ السلفي، العلامة، شمس الدين بن محمد أشرف الأفغاني، وهو شيخ تشرفت بمعرفته أيام سفرياتي للمدينة، وكنت التقي به هناك وإذا قدم الرياض عند أصحابه ومحبيه -وهم كثيرون، ومن أحبهم له الشيخ محمد الخميَس- فإنه يكرمني بالغداء عندي، أو بالزيارة العاجلة، وكان -رحمه الله- سلفيا صلبا على المبتدعة متفرغا للرد عليهم، وهو صاحب كتاب «الماتريدية وموقفهم من توحيد الأسماء والصفات». (ما جستير)، وكان -رحمه الله- ممن يهتم بأمر كتبه التي في مكتبته الخاصة، وذلك لكثرة كتب المبتدعة فيها -لكونه متخصصاً في الرد عليها- فإنه يكتب على كل كتاب ما يفيد أنه كتاب بدعة، وسألته مرة عن سبب ذلك؟
فقال: أخشى أن يطلع عليه أحد أولادي أو غيرهم فيغتر بوجوده في مكتبتي، قلت: ومما كان يكتب على كتب المبتدعة الموجودة في مكتبته:
تنبيه: هذا كتاب خرافات وشركيات الكوثرية الخرافية القبورية الصوفية. (شمس الدين).
كتب هذا على غلاف كتاب «إرغام المريد». للكوثري محمد زاهد.
وكان بيني وبين شيخنا شمس مودة وإخاء وقد أجازني مرتين، إحداها بتاريخ 23/1/1415هـ.
وأيضا أجازني الشيخ بجميع مؤلفاته، وكتب ذلك على كتابه الماتريدية، وسيأتي نصها، قلت: ولما سألته عن شيخه المعمر الحافظ الجوندلوي.
قال لي: لقد أدركته وهو صحيح قبل أن يختلط بزمن وكان قد زارنا بمدرستنا فاستجزته وأجازني.
ولما انتقل الشيخ شمس من المدينة إلى باكستان كتب لي ولبعض الإخوة رسالة وفيها:
إخوتي في الله من أهل التوحيد والسنة والحديث، -حفظهم الله تعالى- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فإني قد فارقت طيبة الطيبة مدينة رسول الله صلى الله وسلم من شهور، ونزلت بشاور تلكم البلدة التي هي وكر الفساد والخرافات والفتن والزلازل والمحن، وبدأت الدعوة إلى الله عز وجل ونشر التوحيد والسنة وإحياء العقيدة السلفية ومناصرة مذهب أهل الحديث عقيدةً وقولاً وعملاً بالميادين الثلاثة: التدريس، والكتابة، والمحاضرات والمناظرات، وانشغلت إلى حد لا أجد وقتاً كافياً للراحة والنوم وقد تعلق قلبي بكم لوجه الله عز وجل.... وتاريخ هذه الرسالة في 18/7/1415هـ.
ترجمة الشيخ التي كتبها بنفسه في مقدمة كتابه «الماتريدية»([1]):
نسبه:
هو أبو عبدالله: شمس الدين بن محمد أشرف بن قيصر بن أمير جمال بن شاه أفضل بن شاه غريب بن شاه سلطان؛ من قوم بشتويٍّ عريقٍ في الأفغان، غريق في الجهل والظلم والعدوان.
ميلاده:
ولد حوالي سنة 1372هـ الموافق لسنة 1352م في أفغانستان.
تعلمه الابتدائي:
تعلم أولاً في صغره على والده القرآن ومبادئ النحو والصرف وشيئاً من الفقه الحنفي.
ثم توفي والده رحمه الله فصار يتيماً.
تعلمه الثانوي والعالي:
ثم واصل الدراسة في أفغانستان وباكستان حتى أكمل «الدرس النظامي» الذي وضعه الشيخ نظام الدين السهالوي الهندي الحنفي الماتريدي الصوفي(1161هـ)([2])، الرائج في البلاد الشرقية الآن عند الحنفية.
تعلمه الحكومي:
حصل شهادة «المولوي»، وشهادة «الفاضل العربي»، وشهادة «المنشي الفاضل الفارسي» من جامعة بشاور.
تعلمه العالي الجامعي العالمي:
حصل شهادة «ليسانس»، وشهادة «ماجستير» من الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.
وهو الآن يحَضِّرُ رسالة بمستوى «دكتوراه» من الجامعة الإسلامية([3]).
رحلاته:
عاش في أفغانستان، وباكستان، وارتحل إلى تركستان، فالسند، ثم الجزيرة، ثم تركيا فمصر، وهو الآن من عشر سنين في طيبة الطيبة المدينة النبوية.
مشائخه:
أخذ العلم عن أكثر من مائة شيخ فيهم أهل السنة وأهل البدع، وفيما يلي ذكر بعضهم:
1- والده، وكان حنفياً ديوبندياً غير معتصب له جهود في خدمة السنة ونشر التوحيد، ويظنه ماتريدياً -رحمه الله- وغفر له.
2- شيخ القرآن محمد طاهر بن آصف الفنجفيري الحنفي الماتريدي النقشبندي الديوبندي.
كان له الفضل في نشر التوحيد وكثير من السنن والرد على بعض البدع رحمه الله وسامحه وإيانا.
3- الشيخ عبدالرحيم الشترالي، وهو من أجلاد الحنفية، وأصلاب الماتريدية، وأقحاح الإخوانية المودودية.
مع كونه سيفاً مهنداً على القبورية، حساماً منكياً على الفنجفيرية.
4- العلامة نقيب أحمد الرباطي، ماهرٌ في المعقول والعلوم العربية، كان حنفياً، وسمعت أنه صار سلفياً.
5- شيخ العرب والعجم بديع الدين السندي.
6- الوالد العزيز سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
7- المحدث الفقيه الألباني.
8- العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين.
9- العلامة النبيل حماد الأنصاري.
10- العلامة المحدث عبدالمحسن العباد.
11- د. علي بن ناصر الفقيهي.
12- د. أكرم ضياء العمري.
13- د. سعد ندا المصري.
14- د. عبدالله مراد البلوشي.
15- د. علي بن سلطان الحكمي.
16- الحافظ الكبير المحدث الفقيه محمد الجوندلوي -رحمه الله-.
17- العلامة عبدالرشيد الهزاروي.
18- فضيلة الشيخ عمر بن محمد الفلاني.
19- الشيخ عبدالظاهر الأفغاني.
20- الشيخ عبدالله التهكالي البشاوري وكان نواةً لمذهب أهل الحديث في نورستان وغيرها.
تلاميذه:
له تلامذة كُثُر ولا ريب أن عددهم تجاوز خمسة آلاف وفيهم حمقى وأذكياء ومنهم أهل البدع وأكثرهم أهل السنة الدعاة وكثير منهم على مناصب حساسة، وبعضهم من كبار القادة.
مؤلفاته:
1- عداء الماتريدية للعقيدة السلفية. وتاريخهم ومذهبهم في الصفات الإلهية. وهو أعظم كتبه وأنفعه، وبه يتبين علمه وعقله ودينه، فإن الكتب موازين.
2- مغيث المستغيث في أصول الحديث.
3- الألفية السلفية. المجتناة من القصيد النونية.
4- إثبات الفصوص السلفية. بنصوص علماء الحنفية.
5- السيوف القاطعة القاتلة. لأصول الحنفية الباطلة.
6- الإرشاد والتسديد. في مباحث الاجتهاد والتقليد.
7- السير الحثيث. إلى فضل أهل الحديث.
8- الخرائد الدُّرّيّة، من الفرائد التفسيرية.
9- تحفة القلوب والأنظار، في نصاب الحبوب والثمار.
10- الفريد الوحيد، لقمع الشرك وحماية التوحيد.
11- إطفاء المحن والفتن، عن مكر أهل الشرك والابتداع.
12- إزاحة القناع، عن مكر أهل الشرك والابتداع([4]).
13- القواعد واللمع، لمعرفة العوائد والبدع.
14- دستر جوديد، علم التجويد.
15- الكرات الغضنفرية، على طامات الفنجفيرية.
16- قطع الوتين والوريد، من المتقول المريد صاحب العقد الفريد.
17- عقيان الهميان، في الرد على شيخ العميان.
18- إتمام الحجة، على نافق اللجة.
19- السلام على إسلام عبدالسلام، أو «السلام على سلام عبدالسلام.
20- طبقات الماتريدية، وأشقائهم الأشعرية.
21- مقابلة الماتردية، بزملائهم الأشعرية.
22- موقف اللصوص، من النصوص.
23- القنابل الجندية، والصوارم الهندية، على بدع الديوبندية، ومحاسنهم القندية.
24- تقويض التفويض.
25- تقويل التأويل.
26- الجارية، إلى تحقيق حديث الجارية.
27- الأستاذ الكوثري وموقفه من توحيد الألوهية.
28- الحملات القسورية، على ثرثريات الكوثرية.
29- منهج السلف، في الرد على بدع الخلف.
30- الاجتهاد، في الرد على البدع من أفضل الجهاد.
31- تنزيه النبيه، عن تشبيه السفيه.
32- الصارم البأسي، على الكلام النفسي.
33- تنبيه السّاه الّلاه على علو الله.
34- موقف المتكلمين، من ألوهية إله العالمين.
35- مباني العقيان، في معاني الإيمان.
36- مصاعد المعارج، في عقائد الخوارج.
37- عمدة العُدة، لكشف الأستار عن أسرار أبي غُدَّة.
38- حصول الفرقدين، في رفع اليدين.
39- تأمين الأمين، على الجهر بآمين.
.. وغيرها من الكتب والرسائل.
بعض أعماله التي ادخرها لآخرته:
له بعض الأعمال غير الفرائض الإسلامية والأركان الإيمانية الظاهرة والباطنة المعروفة عند عامة الناس.
وهي أعمال من فرائض الإسلام وواجبات الإيمان قل من ينتبه لها في هذا الأوان.
وهي من أفضل ما ادخره لآخرته:
1- فمنها إقلاعه عن تعصب المذهبية الحنفية، واختياره مذهب أهل الحديث والعقيدة السلفية.
2- تفانيه في الدعوة إلى التوحيد والسنة، وجهاده في قمع البدع وأهلها، فقد اهتدى به آلاف من الرجال والنساء.
3- تأليفاته وكتاباته في الذب عن التوحيد والسنن، وقمع الشرك والبدع والفتن.
4- تأسيسه الجامعة الأثرية، التي هي منبع نشر العقيدة السلفية.
5- أوذي في ذات الله مرات وكرات وأُرِيدَ اغتياله فنجاه الله.
6- تنشيطه للحركة السلفية في تركستان وبشاور وما والاها.
7- هاجر مرتين، وجاهد باللسان والبنان والسنان وشارك المجاهدين لقتال الشيوعين في أفغانستان، والحمد لله.
عائلته وأسرته:
له أم، وزوجان غافلتان هما له جناحان.
وعشرون ولداً، وثلاثة إخوة أشقاء وأولاده كلهم أطفال وصغار عند الناظرين، ولكن يرجو الله أن يكونوا جميعاً رجوماً للمبتدعين([5]).
وفاته:
توفي رحمه الله في عام 1420هـ. وهو كهل عمره 48 ثمان واربعون سنة -رحمه الله- رحمة واسعة.
الحواشي:
([1]) ص 151- 157.
([2]) ترجمته في نزهة الخواطر 6/383- 385، وانظر تفصيل هذا الدرس في الثقافة الإسلامية للندوي 15-17، وحركة التأليف لجميل أحمد 82-87.
([3]) كتب الشيخ شمس الدين -رحمه الله- هذه الترجمة أيام تحضيره لرسالة الدكتوراه.
([4]) ذكر الشيخ شمس الدين أن هذا الكتاب طبع باسم غيره تزويراً وجهلاً لبيعه وأكل ثمنه.
([5]) إلى هنا انتهت ترجمة الشيخ شمس الدين -رحمه الله- بقلمه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الشمس الأفغاني
(72 13هـ- 1420هـ)
هو الشيخ السلفي، العلامة، شمس الدين بن محمد أشرف الأفغاني، وهو شيخ تشرفت بمعرفته أيام سفرياتي للمدينة، وكنت التقي به هناك وإذا قدم الرياض عند أصحابه ومحبيه -وهم كثيرون، ومن أحبهم له الشيخ محمد الخميَس- فإنه يكرمني بالغداء عندي، أو بالزيارة العاجلة، وكان -رحمه الله- سلفيا صلبا على المبتدعة متفرغا للرد عليهم، وهو صاحب كتاب «الماتريدية وموقفهم من توحيد الأسماء والصفات». (ما جستير)، وكان -رحمه الله- ممن يهتم بأمر كتبه التي في مكتبته الخاصة، وذلك لكثرة كتب المبتدعة فيها -لكونه متخصصاً في الرد عليها- فإنه يكتب على كل كتاب ما يفيد أنه كتاب بدعة، وسألته مرة عن سبب ذلك؟
فقال: أخشى أن يطلع عليه أحد أولادي أو غيرهم فيغتر بوجوده في مكتبتي، قلت: ومما كان يكتب على كتب المبتدعة الموجودة في مكتبته:
تنبيه: هذا كتاب خرافات وشركيات الكوثرية الخرافية القبورية الصوفية. (شمس الدين).
كتب هذا على غلاف كتاب «إرغام المريد». للكوثري محمد زاهد.
وكان بيني وبين شيخنا شمس مودة وإخاء وقد أجازني مرتين، إحداها بتاريخ 23/1/1415هـ.
وأيضا أجازني الشيخ بجميع مؤلفاته، وكتب ذلك على كتابه الماتريدية، وسيأتي نصها، قلت: ولما سألته عن شيخه المعمر الحافظ الجوندلوي.
قال لي: لقد أدركته وهو صحيح قبل أن يختلط بزمن وكان قد زارنا بمدرستنا فاستجزته وأجازني.
ولما انتقل الشيخ شمس من المدينة إلى باكستان كتب لي ولبعض الإخوة رسالة وفيها:
إخوتي في الله من أهل التوحيد والسنة والحديث، -حفظهم الله تعالى- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فإني قد فارقت طيبة الطيبة مدينة رسول الله صلى الله وسلم من شهور، ونزلت بشاور تلكم البلدة التي هي وكر الفساد والخرافات والفتن والزلازل والمحن، وبدأت الدعوة إلى الله عز وجل ونشر التوحيد والسنة وإحياء العقيدة السلفية ومناصرة مذهب أهل الحديث عقيدةً وقولاً وعملاً بالميادين الثلاثة: التدريس، والكتابة، والمحاضرات والمناظرات، وانشغلت إلى حد لا أجد وقتاً كافياً للراحة والنوم وقد تعلق قلبي بكم لوجه الله عز وجل.... وتاريخ هذه الرسالة في 18/7/1415هـ.
ترجمة الشيخ التي كتبها بنفسه في مقدمة كتابه «الماتريدية»([1]):
نسبه:
هو أبو عبدالله: شمس الدين بن محمد أشرف بن قيصر بن أمير جمال بن شاه أفضل بن شاه غريب بن شاه سلطان؛ من قوم بشتويٍّ عريقٍ في الأفغان، غريق في الجهل والظلم والعدوان.
ميلاده:
ولد حوالي سنة 1372هـ الموافق لسنة 1352م في أفغانستان.
تعلمه الابتدائي:
تعلم أولاً في صغره على والده القرآن ومبادئ النحو والصرف وشيئاً من الفقه الحنفي.
ثم توفي والده رحمه الله فصار يتيماً.
تعلمه الثانوي والعالي:
ثم واصل الدراسة في أفغانستان وباكستان حتى أكمل «الدرس النظامي» الذي وضعه الشيخ نظام الدين السهالوي الهندي الحنفي الماتريدي الصوفي(1161هـ)([2])، الرائج في البلاد الشرقية الآن عند الحنفية.
تعلمه الحكومي:
حصل شهادة «المولوي»، وشهادة «الفاضل العربي»، وشهادة «المنشي الفاضل الفارسي» من جامعة بشاور.
تعلمه العالي الجامعي العالمي:
حصل شهادة «ليسانس»، وشهادة «ماجستير» من الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.
وهو الآن يحَضِّرُ رسالة بمستوى «دكتوراه» من الجامعة الإسلامية([3]).
رحلاته:
عاش في أفغانستان، وباكستان، وارتحل إلى تركستان، فالسند، ثم الجزيرة، ثم تركيا فمصر، وهو الآن من عشر سنين في طيبة الطيبة المدينة النبوية.
مشائخه:
أخذ العلم عن أكثر من مائة شيخ فيهم أهل السنة وأهل البدع، وفيما يلي ذكر بعضهم:
1- والده، وكان حنفياً ديوبندياً غير معتصب له جهود في خدمة السنة ونشر التوحيد، ويظنه ماتريدياً -رحمه الله- وغفر له.
2- شيخ القرآن محمد طاهر بن آصف الفنجفيري الحنفي الماتريدي النقشبندي الديوبندي.
كان له الفضل في نشر التوحيد وكثير من السنن والرد على بعض البدع رحمه الله وسامحه وإيانا.
3- الشيخ عبدالرحيم الشترالي، وهو من أجلاد الحنفية، وأصلاب الماتريدية، وأقحاح الإخوانية المودودية.
مع كونه سيفاً مهنداً على القبورية، حساماً منكياً على الفنجفيرية.
4- العلامة نقيب أحمد الرباطي، ماهرٌ في المعقول والعلوم العربية، كان حنفياً، وسمعت أنه صار سلفياً.
5- شيخ العرب والعجم بديع الدين السندي.
6- الوالد العزيز سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
7- المحدث الفقيه الألباني.
8- العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين.
9- العلامة النبيل حماد الأنصاري.
10- العلامة المحدث عبدالمحسن العباد.
11- د. علي بن ناصر الفقيهي.
12- د. أكرم ضياء العمري.
13- د. سعد ندا المصري.
14- د. عبدالله مراد البلوشي.
15- د. علي بن سلطان الحكمي.
16- الحافظ الكبير المحدث الفقيه محمد الجوندلوي -رحمه الله-.
17- العلامة عبدالرشيد الهزاروي.
18- فضيلة الشيخ عمر بن محمد الفلاني.
19- الشيخ عبدالظاهر الأفغاني.
20- الشيخ عبدالله التهكالي البشاوري وكان نواةً لمذهب أهل الحديث في نورستان وغيرها.
تلاميذه:
له تلامذة كُثُر ولا ريب أن عددهم تجاوز خمسة آلاف وفيهم حمقى وأذكياء ومنهم أهل البدع وأكثرهم أهل السنة الدعاة وكثير منهم على مناصب حساسة، وبعضهم من كبار القادة.
مؤلفاته:
1- عداء الماتريدية للعقيدة السلفية. وتاريخهم ومذهبهم في الصفات الإلهية. وهو أعظم كتبه وأنفعه، وبه يتبين علمه وعقله ودينه، فإن الكتب موازين.
2- مغيث المستغيث في أصول الحديث.
3- الألفية السلفية. المجتناة من القصيد النونية.
4- إثبات الفصوص السلفية. بنصوص علماء الحنفية.
5- السيوف القاطعة القاتلة. لأصول الحنفية الباطلة.
6- الإرشاد والتسديد. في مباحث الاجتهاد والتقليد.
7- السير الحثيث. إلى فضل أهل الحديث.
8- الخرائد الدُّرّيّة، من الفرائد التفسيرية.
9- تحفة القلوب والأنظار، في نصاب الحبوب والثمار.
10- الفريد الوحيد، لقمع الشرك وحماية التوحيد.
11- إطفاء المحن والفتن، عن مكر أهل الشرك والابتداع.
12- إزاحة القناع، عن مكر أهل الشرك والابتداع([4]).
13- القواعد واللمع، لمعرفة العوائد والبدع.
14- دستر جوديد، علم التجويد.
15- الكرات الغضنفرية، على طامات الفنجفيرية.
16- قطع الوتين والوريد، من المتقول المريد صاحب العقد الفريد.
17- عقيان الهميان، في الرد على شيخ العميان.
18- إتمام الحجة، على نافق اللجة.
19- السلام على إسلام عبدالسلام، أو «السلام على سلام عبدالسلام.
20- طبقات الماتريدية، وأشقائهم الأشعرية.
21- مقابلة الماتردية، بزملائهم الأشعرية.
22- موقف اللصوص، من النصوص.
23- القنابل الجندية، والصوارم الهندية، على بدع الديوبندية، ومحاسنهم القندية.
24- تقويض التفويض.
25- تقويل التأويل.
26- الجارية، إلى تحقيق حديث الجارية.
27- الأستاذ الكوثري وموقفه من توحيد الألوهية.
28- الحملات القسورية، على ثرثريات الكوثرية.
29- منهج السلف، في الرد على بدع الخلف.
30- الاجتهاد، في الرد على البدع من أفضل الجهاد.
31- تنزيه النبيه، عن تشبيه السفيه.
32- الصارم البأسي، على الكلام النفسي.
33- تنبيه السّاه الّلاه على علو الله.
34- موقف المتكلمين، من ألوهية إله العالمين.
35- مباني العقيان، في معاني الإيمان.
36- مصاعد المعارج، في عقائد الخوارج.
37- عمدة العُدة، لكشف الأستار عن أسرار أبي غُدَّة.
38- حصول الفرقدين، في رفع اليدين.
39- تأمين الأمين، على الجهر بآمين.
.. وغيرها من الكتب والرسائل.
بعض أعماله التي ادخرها لآخرته:
له بعض الأعمال غير الفرائض الإسلامية والأركان الإيمانية الظاهرة والباطنة المعروفة عند عامة الناس.
وهي أعمال من فرائض الإسلام وواجبات الإيمان قل من ينتبه لها في هذا الأوان.
وهي من أفضل ما ادخره لآخرته:
1- فمنها إقلاعه عن تعصب المذهبية الحنفية، واختياره مذهب أهل الحديث والعقيدة السلفية.
2- تفانيه في الدعوة إلى التوحيد والسنة، وجهاده في قمع البدع وأهلها، فقد اهتدى به آلاف من الرجال والنساء.
3- تأليفاته وكتاباته في الذب عن التوحيد والسنن، وقمع الشرك والبدع والفتن.
4- تأسيسه الجامعة الأثرية، التي هي منبع نشر العقيدة السلفية.
5- أوذي في ذات الله مرات وكرات وأُرِيدَ اغتياله فنجاه الله.
6- تنشيطه للحركة السلفية في تركستان وبشاور وما والاها.
7- هاجر مرتين، وجاهد باللسان والبنان والسنان وشارك المجاهدين لقتال الشيوعين في أفغانستان، والحمد لله.
عائلته وأسرته:
له أم، وزوجان غافلتان هما له جناحان.
وعشرون ولداً، وثلاثة إخوة أشقاء وأولاده كلهم أطفال وصغار عند الناظرين، ولكن يرجو الله أن يكونوا جميعاً رجوماً للمبتدعين([5]).
وفاته:
توفي رحمه الله في عام 1420هـ. وهو كهل عمره 48 ثمان واربعون سنة -رحمه الله- رحمة واسعة.
الحواشي:
([1]) ص 151- 157.
([2]) ترجمته في نزهة الخواطر 6/383- 385، وانظر تفصيل هذا الدرس في الثقافة الإسلامية للندوي 15-17، وحركة التأليف لجميل أحمد 82-87.
([3]) كتب الشيخ شمس الدين -رحمه الله- هذه الترجمة أيام تحضيره لرسالة الدكتوراه.
([4]) ذكر الشيخ شمس الدين أن هذا الكتاب طبع باسم غيره تزويراً وجهلاً لبيعه وأكل ثمنه.
([5]) إلى هنا انتهت ترجمة الشيخ شمس الدين -رحمه الله- بقلمه.