خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ترجمة الشيخ محمد بن عبد الله الإمام

    avatar
    أبوعبدالملك النوبي الأثري
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 849
    العمر : 45
    البلد : مصر السنية
    العمل : تسويق شركة كمبيوتر
    شكر : -1
    تاريخ التسجيل : 10/05/2008

    الملفات الصوتية ترجمة الشيخ محمد بن عبد الله الإمام

    مُساهمة من طرف أبوعبدالملك النوبي الأثري 19.05.08 23:26

    ترجمة الشيخ محمد بن عبد الله الإمام

    البطاقة الشخصية:
    اسمه:
    هو أبو نصر محمد بن عبد الله بن حسين بن طاهر بن علي بن غازي الريمي الملقب بالإمام.
    مولده:
    ولد عام 1380هـ الموافق 1960م تقريباً في قريته المعروفة بقرية (السهل) عزلة الضبارة ناحية كسمة - ريمة.


    ذريته:
    تزوج فضيلة الشيخ ولا زال يدرس في (دماج) صعدة، وقد وفقه الله بزوجة متعلمة مستفيدة من أسرة موسومة بالخير والصلاح.


    وقد رزقه الله منها تسعة أولاد: أربعة ذكور وخمس إناث.

    فأما الذكور فهم:

    1. عبدالرحمن وهو الأكبر.

    2. عبدالله وهو بعده.

    3. نصر وهو الذي يكنى به شيخنا.

    4. يوسف وهو أصغرهم.
    نشأته وطلبه للعلم:
    كان فضيلة الشيخ في قريته ولم تكن القرى في تلك الأيام مثل ما هي عليه الآن من مدارس وتعليم قرآن وما شابه ذلك، خاصة بلاد شيخنا فإنها بلاد جبلية وعرة، فنادراً ما يأتي إليها المعلم في ذلك الوقت، أما في أيامنا هذه فقد تيسرت الأمور وانتشر التعليم في معظم القرى ولله الحمد.


    فبدأ شيخنا بتعلم قراءة القرآن في قريته، ثم توجه حفظه الله تعالى الى مدينة تعز وبدأ بطلب العلم في أحد المعاهد في مدينة تعز لمدة يسيرة في بداية شبابه، فرأى أنها لا تشبع حاجته ولا تشفي غليله، فتوجه إلى صعدة وذلك بتوفيق الله تعالى، فبقي يطلب العلم على يد الشيخ/ مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله تعالى- فأتم حفظ القرآن في مدة شهرين تقريباً، واستمر في تلقي الدروس والعلم وخرج بحصيلة علمية رغم ما كان متحمل على عاتقه من مسئولية الإمامة وخدمة إخوانه في المركز، حيث كان الشيخ حفظه الله قوي الذاكرة، متوقد الذهن، سريع الحفظ، حريصاً على وقته، فحفظ خلال سنتين الى جانب القرآن الكريم (بلوغ المرام) و(عمدة الأحكام) و(الصحيح المسند في أسباب النزول) لفضيلة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله، وحفظ أيضاً (ألفية بن مالك) و(ألفية العراقي) وبعضاً من (صحيحي البخاري ومسلم)، كما درس كتباً عدة في الفقه والحديث والعقيدة واللغة، فبعد أن رزق الله شيخنا العلم النافع توجه وانتقل إلى مدينة معبر التي يقيم فيها حالياً للتعليم والدعوة الى الله في مسجد النور، فبدأ ولم يكن معه آنذاك سوى سبعة من طلاب العلم، فبدأ يعلمهم ما يراه مفيداً لهم، إلى جانب تحفيظهم القرآن الكريم، واستمر على العلم والتعليم والدعوة إلى الله، فانتشرت دعوته في ربوع اليمن، واشتهر في وقت قصير، فتوافد إليه طلبة العلم من مشارق اليمن ومغاربها، من كل حدب وصوب.
    وقد أصبح منهم الأئمة والخطباء وحفظة القرآن والمؤلفون والباحثون والقائمون على التدريس والتعليم في مختلف المناطق.
    شيوخه:
    لقد تتلمذ الشيخ حفظه الله تعالى على يد فضيلة الشيخ/ أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى.
    تلاميذه:
    طلاب شيخنا حفظه الله تعالى يعدون بالآلاف، فهذا يجلس سنة ثم يذهب، وهذا أكثر، وهذا أقل، كل بقدر تفرغه ونشاطه، وحصر هؤلاء صعباً لأنهم كما ذكرنا يعدون -بدون مبالغة- بالآلاف.

      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 4:47