خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    ( التصوف والتشيع وجهان لعملة زائفة واحدة ) مقارنة مذهلة بين التشيع والتصوف

    avatar
    أبو محمد عبد الله السلفي
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    عدد الرسائل : 208
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 0
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية ( التصوف والتشيع وجهان لعملة زائفة واحدة ) مقارنة مذهلة بين التشيع والتصوف

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبد الله السلفي 17.07.08 17:38

    مقارنة مذهلة بين التشيع والتصوف
    ( التصوف والتشيع وجهان لعملة زائفة واحدة ) مقارنة مذهلة بين التشيع والتصوف Dividers107om1

    هذه المقارنة قمت بعملها لايضاح اوجه التشابه والتقارب بين التشيع والتصوف
    فخرجت بهذه النتائج

    عند الشيعة:- الوصي أفضل من النبي
    عند الصوفية :- الولي أفضل من النبي


    =================

    عند الشيعة:- افضل الاوصياء يسمى خاتم الاوصياء
    عند الصوفية :- أفضل الاولياء يسمى خاتم الاولياء


    =================

    عند الشيعة:- الانتساب في دعواهم آلي ال البيت
    عند الصوفية :- الانتساب في دعواهم آلي ال البيت
    =================

    عند الشيعة:- الائمة يوحى اليهم
    عند الصوفية :- الاولياء يوحى اليهم
    =================

    عند الشيعة:- الائمة يعلمون الغيب
    عند الصوفية :- الاولياء يعلمون الغيب


    =================

    عند الشيعة:- الائمة يتصرفون في الكون
    عند الصوفية :- الاولياء يتصرفون في الكون

    =================

    عند الشيعة:- يجوز دعاء الائمة والذبح لهم والاستغاثة بهم
    عند الصوفية :- يجوز دعاء الاولياء والذبح لهم والاستغاثة بهم

    ==================

    عند الشيعة:- تقديس القبور والاضرحة والغلو فيها وممارسة الشرك حولها
    عند الصوفية :- تقديس القبور والاضرحة والغلو فيها وممارسة الشرك حولها

    ==================

    عند الشيعة:- أستخدام الغش والكذب في عقائدهم(( التقية))
    عند الصوفية :- أستخدام الغش والكذب في عقائدهم (( الستر)) والكتمان

    ==================

    عند الشيعة:- يسمون غيرهم من المسلمين بالعامة
    عند الصوفية :- يسمون غيرهم من المسلمين بالعامة

    ==================

    عند الشيعة:- يسمون أنفسهم وابناء ملتهم بالخاصة
    عند الصوفية :- يسمون أنفسهم وابناء طرقهم بالخاصة

    ==================

    عند الشيعة:- لهم ملابس والوان معينة لرجال دينهم
    عند الصوفية :- لهم ملابس والوان معينة لرجال دينهم

    ==================

    عند الشيعة:- لايوجد كتب او مراجع صحيحة يستندون اليها في عقيدتهم
    عند الصوفية :- لايوجد كتاب او مرجع معتمد للصوفية

    ==================

    عند الشيعة:- متأثرين بالاديان الاخرى مثل اليهودية والمجوسية والنصرانية
    عند الصوفية :- متأثرين بالاديان الاخرى مثل اليهودية والنصرانية والبوذية

    ==================

    عند الشيعة:- يجوز في دينهم استخدام السحر وعلم النجوم وتسخير الجن والشعوذة
    عند الصوفية :- يجوز في دينهم استخدام السحر وتسخير الجن والشعوذة

    ==================

    عند الشيعة:- يجوز تعذيب النفس وضرب الروؤس بالسكاكين وادخال الالات الحادة في الجسم
    عند الصوفية :- غرز الدبابيس والسكاكين في الجسم واكل الحيات والعقارب

    ==================

    عند الشيعة:-التعبد بالتراتيل الجماعية
    عند الصوفية :- التعبد بالتراتيل الجماعية

    ==================

    عند الشيعة:- استخدام الالات الموسيقية والطبول في مناسباتهم الدينية
    عند الصوفية :- استخدام الالات الموسيقية والطبول في مناسباتهم الدينية

    ==================

    عند الشيعة:- يقفزون ويتمايلون اثناء ممارسة شعائرهم من لطم ونياحة وزحف
    عند الصوفية :- الرقص والتمايل اثناء ممارسة الشعائر الدينيه

    ===================

    عند الشيعة:- طوائف وفرق كثيرة
    عند الصوفية :- طوائف وفرق كثيرة

    ===================

    عند الشيعة:-اخذ العقائد من المنامات والتخيلات
    عند الصوفية :- اخذ العقائد من المنامات والتخيلات

    ===================

    عند الشيعة:-ادعاء وجود شخصيات اسطورية وهمية مثل مهدي السرداب وابن الحنفية والحاكم بأمر الله
    عند الصوفية :- ادعاء وجود شخصيات اسطورية وهمية مثل وجال الغيب والاقطاب والاوتاد

    ===================

    عند الشيعة:-تكثر الاحتفالات والطقوس الدينية بموالد الائمة وبعزائتهم
    عند الصوفية :- تكثر الاحتفالات الدينية بموالد الاولياء والمشائخ

    ===================

    عند الشيعة:- لايفرقون بين التوحيد والشرك ولايوجد تعريف خاص بهما
    عند الصوفية :- لايفرقون بين التوحيد والشرك

    ====================

    عند الشيعة:- يحترمون ويجلون كل اعداء المسلمين ومن اجمع المسلمين على ذمه وقدحه مثل ابو لؤلؤة المجوسي وابن العلقمي والطوسي
    عند الصوفية :- يقدسون ويحترمون ومن اجمع المسلمين على ذمه وقدحه مثل ابليس الحلاج وابن عربي

    ====================

    عند الشيعة:-الجهاد ممنوع عندهم وليسواهل فتوحات
    عند الصوفية :- الجهاد ودفع الغازي والمستعر يخالف عقيدتهم في التوكل على الله لذلك المستعمرين والغزاة يشجعون التصوف

    =====================

    عند الشيعة:- تقديس السادة والمراجع والشيوخ
    عند الصوفية :- تقديس السادة والشيوخ وتقبيل ايديهم واقدامهم

    =====================

    عند الشيعة:-امتهان الكعبة وتفضيل قبور ائمتهم عليها
    عند الصوفية :- يعتقدون آن الكعبة تطوف حول الاولياءوحول بيوتهم واضرحتهم بل آن بيوت الاولياء افضل من الكعبة

    منقول من هنا
    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 48
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية رد: ( التصوف والتشيع وجهان لعملة زائفة واحدة ) مقارنة مذهلة بين التشيع والتصوف

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 17.07.08 20:00

    clown
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: ( التصوف والتشيع وجهان لعملة زائفة واحدة ) مقارنة مذهلة بين التشيع والتصوف

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 05.12.08 15:19

    الصوفية والشيعة – أعداء الإسلام

    المكايدة للإسلام قديمة جدا وبدأت المكايدات للإسلام باحتشاد أعداء الدين الجديد في صورة ادعاءات للنبوة بدأت والنبي الكريم لا يزال حيا بينهم ---- فظهر منهم الأسود العنسي ---ومسيلمة الكذاب ---- وكلاهما من اليمن ---- وسجاح بنت الحارث ---- وطليحة الاسدي ---- وتكررت حوادث ظهور من يدعي النبوة من ذلك العصر مرورا بالعصر العباسي وحتى العصر الحديث (مثل مدعي النبوة في طوائف البهائية والقاديانية ) ومثل تلك الدعاوي لا تلقي كبير مقاومه أو إنكار من الدهماء والعوام فهم يسمعون لكل ناعق , ويتبعون كل مارق . فأدعي النبوة في العصر العباسي –المقنع --- وأبو الخطاب الاسدي وغيرهما ,تراث الإسلام – وفي سنه 141هجرية حصلت فتنه الرواندية الذين قالوا بإلوهية الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور فحاربهم حتى قتلهم عن آخرهم , وفي المغرب في منطقة غماره سنه 313 هجريه ظهر مدعوا النبوة اسمه حاميم وقام بتأليف قرآن . وبعد فشل الصدام العسكري مع المسلمين الأوائل لم يكن هناك سوي التآمر الذكي بعيدا عن الصدام المباشر , فكان التدبير لتحريف هذا الدين وإفساد عقول أهله . وذلك عين ما أشار به القديس لويس التاسع عندما نصح بني جلدته بمهاجمة الحصن من الداخل , اي العمل علي تقويض الإسلام نفسه وبأيدي أهله , وكان لهم ما أرادوا وصح تدبيرهم , وفي ما بعد احلوا الجهود التبشيرية التي تستند الى فهم عميق للعقيدة واللغات الإسلامية محل المساعي العسكرية مع استمرار اعتبار محاربة الإسلام أمرا واجبا ---- وأدى نمو الإمبراطورية العثمانية علي حساب البلقان المسيحي في نهاية القرن الرابع عشر الى التساؤل عن مدى فاعلية المساعي التبشيرية وعما إذا كانت مفيدة بشكلها المعتاد . وترجموا القرآن الكريم وراعوا تفادي الأخطاء التي حصلت في ترجمات سابقه لتغيير المعاني الأصلية بملاءمتها مع المفاهيم ألاتينيه (تراث الإسلام – تصنيف شاخت وبوزوورث- الجزء الأول ) ونرى ان السعي الى تدمير الإسلام بتحريفه إنما كان أيضا ضمن حرب الاسترداد التي شنها الغرب فيما بعد على المسلمين في زمان ضعفهم من اجل استرداد الأراضي التي كانت للمسيحيين قبل استيلاء المسلمين عليها بالفتح كالأندلس وشمال إفريقيا وغيرهما . وأول من بذل هذه الجهود – أول المعروفين – اليهودي عبد الله ابن سبأ – من اليمن أيضا , الذي قال بتأليه ورجعة علي بن أبي طالب – كرم الله وجه -- . ثم تضافرت الجهود وتواصلت بعد ذلك محاولات كل كارهي الإسلام وأعدائه من أبناء الأمم الأخرى التي تضررت من الإسلام – كاليهود والروم –أو دالت على أيدي المسلمين – كالفرس –وذلك بتدبير محكم قامت علي تنفيذه اليد الخفية (فمنها الأصابع الرومية والفارسية ولكن بقيت الكف يهودية ) . وتراوحت أشكال هذه المباعدة والانحراف بين التشكيك في المعاني الظاهرة للقرآن الكريم وادعاء معاني باطنه يستأثر الخاصة بعلمها , أو القول بأنه غير المصحف الأصلي كما قالت الشيعة بتلفيق أحاديث موضوعه منسوبه الى النبي – كما فعلت كل الفرق السياسية لدعم مواقفها السياسية وكسب الأعوان , ذلك ما فعله الأمويين والعباسيون والشيعة من اجل تدعيم مواقفهم السياسية . ولم ينته الصراع العقدي بين الإسلام والشرك بانتصار خاتم النبيين . وإنما استمرت محاولات العقائد الشركية القديمة للظهور في دوله الإسلام , ثم ما لبثت أن انتصرت وانتزعت منه الساحة ليُصبح المتمسكون بالإسلام الحقيقي أفرادا قلائل يُعانون الاضطهاد مثلما حدث للقلة المؤمنة في مكة أثناء ظهور الإسلام ( د / احمد صبحي منصور العقائد الدينية في مصر المملوكية بين الإسلام والتصوف –ص 30 ) ولم يمضي سوى مائه وخمسين سنه من الهجرة النبوية حتى أثمرت جهود يهودي آخر – هو عبد الله ابن ميمون القداح وأسرته من بعده , وتمكن من توطئة الأمر لعُبيد الله المهدي اليهودي الذي زعم انه من سلالة آل البيت النبوي , وتمكن من تأسيس الدولة الإسماعيلية التي تسمت باسم الدولة الفاطمية .واستولي الفاطميون على المغرب العربي ثم مصر والشام وأرض الحرمين , ثم حكموا وظلموا وقتلوا ونهبوا مستترين بالدين . وانشق من هذا المذهب الاسماعيلي فرق شيعية أخري كالقرامطة : وهم فرقه من الزنادقة الملا حده أتباع الفلاسفة من الفُرس الذين يعتقدون نبوة زرادشت ومزدك , وقد أباحوا شيوع النساء والمال وهاجموا مكة وذبحوا الحجاج وانتزعوا الحجر الأسود من الكعبة ولم يردوه اليها إلا بعد افتدائه بالمال , وهم يزعمون انتسابهم الى البيت النبوي .ومن فرق الاسماعيليه الشيعة البهره والاغاخانيه الذين اسقطوا الصوم والصلاة واستعاضوا عنها بتراتيل يذكرون فيها أسماء 48إماما من أئمتهم الاسماعيليه وكلها فرق تدعي لحكامها العصمة والإلوهية . وفي القرن الثالث الهجري ظهر الصوفيون الذين قالوا بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود وزعموا لمشايخهم قدرات إلاهية كعلم الغيب والمشاركة في إدارة الكون والتلقي من الله ومقابلة النبي بشخصه . وأباح الشيعة ألاثني عشرية الزنا وأسموه زواج المتعة – وأباحوا إعارة الفروج وإتيان الزوجة من الدبر . والتشيع والتصوف وجهان لعمله واحده ويتشابهان في الوسائل والغايات تشابها عجيبا ,فما تجد ضلالة قال بها الشيعة إلا اخذ بها ألصوفية , وما تجد سبيلا سلكه الشيعة الا سلكه الصوفية . ويزعم الصوفيون أنهم يتحصلون على العلم أللدني من الله مباشرة دون درس أو تعلم . يقول أبو الحسن الشاذلي الصوفي الشهير ( إننا ننظر الى الله ببصر الإيمان فأغنانا عن الدليل والبرهان , فبالحب تهبط المعرفة في القلب بلا دليل ولا برهان )—( عامر النجار – الطرق الصوفية في مصر ) – وتقول الجاروديه – وهي فرقه من الشيعة الزيديه – ان ألائمه من آل البيت يملكون العلم أللدني فطرة دون تعلم , ويزعمون ان علم ولد الحسن والحسين كعلم النبي , ويحصل لهم هذا العلم فطره وضرورة , وهو متاح لصغيرهم وهو في المهد والى أكبرهم سنا , ولا يحتاج احد منهم ان يتعلم من احد منهم ولا غيرهم , فالعلم ينبت في صدورهم كما ينبت المطر الزرع, ومنهم من ذهب الى ان عليا اعلم من رسول الله وجعلوا ألائمة بعده يرثون ذلك منه إلى يومنا هذا , وان العلم يولد معه لا يحتاج الى تعليم (محمد عبد الرحيم المالطي – التنبيه ص151) ويروي (الكليني كبير فقهاء الشيعة ومحدثهم في صحيحه – الكافي )– ان الائمه عالمون متى يموتون وإنهم لا يموتون إلا باختيار منهم (الكافي في الأصول –ج1 – ط-إيران ) بل ويزعمون ان الله تعالي بنفسه – لا ملك الموت – هو من يقبض روح علي بن أبي طالب , وان الله تعالي كتب علي كل قائمة من العرش ان لا اله إلا الله محمد رسول الله وعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين . ( د/ علي سامي النشار : نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام –ج2 ) ولما كان يستدل على عقل الرجل بقوله , وعلى أصله بفعله , وجب على السائل عن الشيعة والصوفية ان يقرأ ما يكتبون , ويشهد ما يفعلون . ولا يستحي الشيعة من زعم ان عقيدتهم لا تختلف ما جاء في القرآن والسنة ويستوون في ذلك مع ما بزعمه الصوفية دائما من ان الأخذ بالقرآن والسنة هو شرط الانخراط في طريقتهم . وبذا أصبح الإسلام بين شقي الرحى : بين فكي الإفك الشيعي من جهة والضلال الصوفي من جهة أخري . وسرعان ما تفتت التركيبة الدينية وانحلت الى تكوين فسيفسائي آخر مكون من مئات المذاهب والفرق والطوائف والملل والنحل لا يجمع بينهما إلا الضلال الذي تراوح بين إبطال أداء الفروض الدينية وإباحة المحرمات , وبين القول بإلوهية أئمة الشيعة وأقطاب الصوفية والاجتراء علي الله ورسوله . والتشابه بين الانحراف الشيعي والصوفي عجيب ويدعوا الى الدهشة , فتباين مواقع الافك لا يمنع من وحدة القصد والهدف وهو تحريف هذا الدين وتزييفه حتى ينصرف عنه كل عاقل راشد , وسّود الشيعة والصوفية صفحة الإسلام , فبدلا من ان يكسب في صراعه مع الأديان الأخرى معركته بالضربة القاضية – إذ يخلو من الافك الذي خالط الأديان السابقة بعد تحريفها – شوهوا صفحته فتشابهت غيرها من العقائد التي مسها التحريف فقد ادخلوا فيه ما ليس منه فأنصرف عنه العقلاء ممن لم يفرقوا بين الإسلام الحنيف وبين الإسلام المزعوم المحرف , فعماد الأمر الذي قصده الشيعة والصوفية هو هدم الإسلام ولا يكون ذلك إلا بتقويض دعائمه العقائدية والعبث بشعائر عبادته , والإساءة الى رموزه ممن ارسوا أركانه . وتولت الشيعة ذلك فقالوا بتحريف القرآن ووضعوا الأحاديث النبوية , وسبوا الصحابة ولعنوهم من فوق منابر المساجد , واحلوا ما حرم الله من الزنا , وحضوا على الكذب – وأسموه التقية وقالوا بالبداء وهو رمي الله بالجهل إذ يغير قضاءه بعد ان يستجد عليه ما لم يكن يعلم فيغيره , تعالي الله عما يصفون . ورفعوا مقام أئمتهم فوق مقام النبوة , بل وساووهم بالله تعالى , فيقولون : إن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفها الى من يشاء ( الكافي – 1/337 كتاب الحجة . ان الأرض كلها للإمام ) وتولوا هم والصوفية تقويض الله على مستوى العقيدة والعبادات . وحاول المضللون تصوير التصوف على انه طور لاحق لمرحله سابقه , فزعموا أنه تطور طبيعي للزهد , والأمر على غير ذلك . فالزهاد آثروا الآخرة وانصرفوا عن الدنيا ولم يعبثوا بالملة,
    من ثمرات الكتب.


    منقول,,,

      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 3:51