الصوفية يتصارعون على المناصب والدنيا
مما يعد مخالفة واضحة لادعائهم بأنهم طلاب آخرة وأن همهم السلوك إلى الله والزهد في الدنيا ومناصبها الزائلة شهدت انتخابات عضوية المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مصر خلافات حادة بين مشايخ الطرق أثناء فرز الأصوات وعقب إعلان النتائج التي طعن فيها عدد منهم، مما أدى لصدور قرار ببطلانها وإعادة إجرائها الشهر المقبل.
كان التنافس واضح بين 23 شيخًا على 10 مقاعد بالمجلس المكون من 15 مقعدًا، الذي يسيطر على كافة القرارات المتعلقة بالطرق، والتي تجري انتخاباته كل ثلاث سنوات لاختيار 10 أعضاء بالانتخاب، بينما يتم اختيار الخمسة الباقين بالتعيين من قبل وزارات التنمية المحلية والثقافة، والأوقاف، والداخلية، والأزهر الشريف.
ضمت قائمة المتنافسين الشيخ علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، وأحمد كامل ياسين شيخ الطريقة الرفاعية، وإبراهيم حامد سلامة شيخ الطريقة الحامدية الشاذلية، ومحمد أبو هاشم شيخ الطريقة الهاشمية، ومحمد عاشور شيخ الطريقة البرهامية.
شهدت الانتخابات خلافًا على اللجنة المكلفة بفرز الأصوات التي تضم خمسة أعضاء يتم تحديد ثلاثة منهم من قبل المحليات، واثنين من قبل المجلس الأعلى، ورغم الاعتراض على العضوين خوفا من تحيزهما لأعضاء بعينهم، لم يتم تغييرهما.
وخلال فرز الأصوات لم يستطع شيخ الطرق الصوفية الشناوي أن يقلل من حدة انفعالات مشايخ الطرق المتصارعين على المناصب، ومنهم الشيخ أحمد كامل ياسين الذي ظل طوال الوقت معترضا على لجنة الفرز، مكتفيًا بعملية التنظيم ومحاولة تهدئة الوضع بين المشايخ الذين بدوا متحفزين لظهور النتيجة.
وتأزم الأمر بالفعل عند إعلان نتائج الانتخابات بفوز أحد عشر عضوًا بدلًا من عشرة أعضاء، وذلك لتساوي خمسة من المرشحين في الأصوات التي حصلوا عليها (33 لكل منهم)، فأعلن "عبد الخالق الشبراوي" شيخ الطريقة الشبراوية، وأحد الفائزين بتعادل الأصوات تنازله عن عضويته لحل المشكلة، إلا أنه تراجع مرة أخرى مما زاد الموقف تأزمًا.
وكان هذا التراجع السريع من الشبراوي سببًا في إعلان الجمعية العمومية للمجلس عدم صحة نتيجة الانتخابات، ورفض اقتراح الشيخ حسن الشناوي بإجراء انتخابات بين الخمسة أعضاء المتساويين في عدد الأصوات باعتباره مخالفًا للقانون، مما أدى إلى الإعلان عن إعادة الانتخابات الشهر المقبل.
يذكر أن أعضاء المجلس السابق هم الذين فازوا هذا العام أيضا بالإضافة لعبد الرحيم العزازي شيخ الطريقة العزازية، وهم الشيخ سلامة شيخ الطريقة الحامدية الشاذلية، وياسين شيخ الطريقة الرفاعية، وسالم الجاذولي شيخ الطرقة الجاذولية، وعبد الهادي القصبي شيخ الطريقة القصبية، وأحمد الصاوي شيخ الطريقة الصاوية، ومحمود محمد أبو القيصي شيخ الطريقة القيصية، وأبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، ومختار علي إبراهيم شيخ الطريقة الدسوقية.
موقع إسلام أون لاين 4/1/2008
نقلاً عن
http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=2437&selected_id=-2449&page_size=5&links=true&gate_id=2249
مما يعد مخالفة واضحة لادعائهم بأنهم طلاب آخرة وأن همهم السلوك إلى الله والزهد في الدنيا ومناصبها الزائلة شهدت انتخابات عضوية المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مصر خلافات حادة بين مشايخ الطرق أثناء فرز الأصوات وعقب إعلان النتائج التي طعن فيها عدد منهم، مما أدى لصدور قرار ببطلانها وإعادة إجرائها الشهر المقبل.
كان التنافس واضح بين 23 شيخًا على 10 مقاعد بالمجلس المكون من 15 مقعدًا، الذي يسيطر على كافة القرارات المتعلقة بالطرق، والتي تجري انتخاباته كل ثلاث سنوات لاختيار 10 أعضاء بالانتخاب، بينما يتم اختيار الخمسة الباقين بالتعيين من قبل وزارات التنمية المحلية والثقافة، والأوقاف، والداخلية، والأزهر الشريف.
ضمت قائمة المتنافسين الشيخ علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، وأحمد كامل ياسين شيخ الطريقة الرفاعية، وإبراهيم حامد سلامة شيخ الطريقة الحامدية الشاذلية، ومحمد أبو هاشم شيخ الطريقة الهاشمية، ومحمد عاشور شيخ الطريقة البرهامية.
شهدت الانتخابات خلافًا على اللجنة المكلفة بفرز الأصوات التي تضم خمسة أعضاء يتم تحديد ثلاثة منهم من قبل المحليات، واثنين من قبل المجلس الأعلى، ورغم الاعتراض على العضوين خوفا من تحيزهما لأعضاء بعينهم، لم يتم تغييرهما.
وخلال فرز الأصوات لم يستطع شيخ الطرق الصوفية الشناوي أن يقلل من حدة انفعالات مشايخ الطرق المتصارعين على المناصب، ومنهم الشيخ أحمد كامل ياسين الذي ظل طوال الوقت معترضا على لجنة الفرز، مكتفيًا بعملية التنظيم ومحاولة تهدئة الوضع بين المشايخ الذين بدوا متحفزين لظهور النتيجة.
وتأزم الأمر بالفعل عند إعلان نتائج الانتخابات بفوز أحد عشر عضوًا بدلًا من عشرة أعضاء، وذلك لتساوي خمسة من المرشحين في الأصوات التي حصلوا عليها (33 لكل منهم)، فأعلن "عبد الخالق الشبراوي" شيخ الطريقة الشبراوية، وأحد الفائزين بتعادل الأصوات تنازله عن عضويته لحل المشكلة، إلا أنه تراجع مرة أخرى مما زاد الموقف تأزمًا.
وكان هذا التراجع السريع من الشبراوي سببًا في إعلان الجمعية العمومية للمجلس عدم صحة نتيجة الانتخابات، ورفض اقتراح الشيخ حسن الشناوي بإجراء انتخابات بين الخمسة أعضاء المتساويين في عدد الأصوات باعتباره مخالفًا للقانون، مما أدى إلى الإعلان عن إعادة الانتخابات الشهر المقبل.
يذكر أن أعضاء المجلس السابق هم الذين فازوا هذا العام أيضا بالإضافة لعبد الرحيم العزازي شيخ الطريقة العزازية، وهم الشيخ سلامة شيخ الطريقة الحامدية الشاذلية، وياسين شيخ الطريقة الرفاعية، وسالم الجاذولي شيخ الطرقة الجاذولية، وعبد الهادي القصبي شيخ الطريقة القصبية، وأحمد الصاوي شيخ الطريقة الصاوية، ومحمود محمد أبو القيصي شيخ الطريقة القيصية، وأبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، ومختار علي إبراهيم شيخ الطريقة الدسوقية.
موقع إسلام أون لاين 4/1/2008
نقلاً عن
http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=2437&selected_id=-2449&page_size=5&links=true&gate_id=2249