العلماء أفضل الخلق بعد الأنبياء
- عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام.
وقال العلامة ابن القيم
–رحمه الله تعالى :
" أن أفضل منازل الخلق عند الله : منزلة الرسالة والنبوة
فالله يصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس
وكيف لا يكون أفضل الخلق عند الله من جعلهم وسائط بينه وبين عباده في تبليغ رسالاته
وتعريف أسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه ومراضيه ومساخطه وثوابه وعقابه
وخصهم بوحيه واختصهم بتفضيله وارتضاهم لرسالته إلى عباده
وجعلهم أزكى العالمين نفوساً وأشرفهم أخلاقاً، وأكملهم علوماً وأعمالا،
وأحسنهم خلقة، وأعظمهم محبة وقبولاً في قلوب الناس
وبرأهم من كل وصم وعيب وكل خلق دنيء،
وجعل أشرف مراتب الناس بعدهم مرتبة خلافتهم ونيابتهم في أممهم؛
فإنهم يخلفونهم على منهاجهم وطريقهم من نصيحتهم للأمة
وإرشادهم الضال، وتعليمهم الجاهل، ونصرهم المظلوم وأخذهم على يد الظالم
وأمرهم بالمعروف وفعله، ونهيهم عن المنكر وتركه
والدعوة إلى الله بالحكمة للمستجيبين
والموعظة الحسنة للمعرضين الغافلين
والجدال بالتي هي أحسن للمعاندين المعارضين.
فهذه حال أتباع المرسلين، وورثه النبيين"
"مفتاح دار السعادة" للعلامة ابن القيم (1/292-293)
قال العز بن عبد السلام
– رحمه الله تعالى :
"ونقل الغزالي – رحمه الله تعالى- في "الإحياء" عن بعض السلف أنه قال :
"ليس بعد الأنبياء أفضل من العلماء"
"نضح الكلام في نصح الإمام" للعز بن عبد السلام ص (13)
قال أبو عمران المكي-رحمه الله تعالى:
" رأى أحمد بن حنبل أصحاب الحديث وقد خرجوا من عند محدث، والمحابر بأيديهم، فقال (الإمام) أحمد-رحمه الله تعالى: إن لم يكونوا هؤلاء الناس، فلا أدري من الناس"
"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص(181)
نقلا عن كتاب
"بيان الشريعة الغراء لفضل العلم والعلماء..."
حفظه الله تعالى ونفعنا بعلمه
- عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام.
وقال العلامة ابن القيم
–رحمه الله تعالى :
" أن أفضل منازل الخلق عند الله : منزلة الرسالة والنبوة
فالله يصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس
وكيف لا يكون أفضل الخلق عند الله من جعلهم وسائط بينه وبين عباده في تبليغ رسالاته
وتعريف أسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه ومراضيه ومساخطه وثوابه وعقابه
وخصهم بوحيه واختصهم بتفضيله وارتضاهم لرسالته إلى عباده
وجعلهم أزكى العالمين نفوساً وأشرفهم أخلاقاً، وأكملهم علوماً وأعمالا،
وأحسنهم خلقة، وأعظمهم محبة وقبولاً في قلوب الناس
وبرأهم من كل وصم وعيب وكل خلق دنيء،
وجعل أشرف مراتب الناس بعدهم مرتبة خلافتهم ونيابتهم في أممهم؛
فإنهم يخلفونهم على منهاجهم وطريقهم من نصيحتهم للأمة
وإرشادهم الضال، وتعليمهم الجاهل، ونصرهم المظلوم وأخذهم على يد الظالم
وأمرهم بالمعروف وفعله، ونهيهم عن المنكر وتركه
والدعوة إلى الله بالحكمة للمستجيبين
والموعظة الحسنة للمعرضين الغافلين
والجدال بالتي هي أحسن للمعاندين المعارضين.
فهذه حال أتباع المرسلين، وورثه النبيين"
"مفتاح دار السعادة" للعلامة ابن القيم (1/292-293)
قال العز بن عبد السلام
– رحمه الله تعالى :
"ونقل الغزالي – رحمه الله تعالى- في "الإحياء" عن بعض السلف أنه قال :
"ليس بعد الأنبياء أفضل من العلماء"
"نضح الكلام في نصح الإمام" للعز بن عبد السلام ص (13)
قال أبو عمران المكي-رحمه الله تعالى:
" رأى أحمد بن حنبل أصحاب الحديث وقد خرجوا من عند محدث، والمحابر بأيديهم، فقال (الإمام) أحمد-رحمه الله تعالى: إن لم يكونوا هؤلاء الناس، فلا أدري من الناس"
"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص(181)
نقلا عن كتاب
"بيان الشريعة الغراء لفضل العلم والعلماء..."
حفظه الله تعالى ونفعنا بعلمه