مِن أقوال سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز -رحمه الله-:
قال: «لا شك أن وسائل الإعلام لها دور عظيم ، ولا شك أنها سلاح ذو حدين ، فالواجب على القائمين عليها أن يتقوا الله ويتحروا الحق فيما ينشرون، سواء كان ذلك عن طريق الوسيلة المرئية، أو المسموعة، أو المقروءة، والواجب أن ينشروا ويذيعوا عن أهل العلم والإيمان والبصيرة ما ينفع الناس ويبصرهم بالحقِّ، أما المقالات الضارة، والمقالات الملحدة فالواجب الحذر منها وعدم نشرها، وعليهم أن يؤدوا الأمانة في ذلك فلا ينشروا إلا ما يقود الناس إلى الحق ويبعدهم عن الباطل.
والواجب على المسئولين في وسائل الإعلام ألا يولوا في الإعلام إلا الثقات الذين عندهم علم وبصيرة وأمانة.
إن وسائل الإعلام تحتاج إلى رجال يخافون الله، ويتقونه ويعظمونه، ويتحرون نفع المسلمين والمجتمع كلّه فيما ينشرون؛ حتى لا يَضل الناس بسببهم، ومعلوم أن مَن نشر قولاً يضر النّاس يكون عليه مثل آثام مَن ضل به، كما أن مَن نشر ما ينفع الناس يكون له مثل أجور من انتفع بذلك، ونسأل الله تعالى أن يهديهم ويوفقهم ويصلح أحوالهم». [«الفتاوى» (9/179)]
وقال –رحمه الله-: «فالواجب عليكم الحذر مِن نشر كل مالا تَقره الشريعة، والحرص على نشر هديها وتعاليمها، وأن تكون جريدتكم مفتاح هدى ودليل رشد». [«الفتاوى» (6/375)]
وقال: «فالواجب على الكاتب أن يتوب إلى الله –سبحانه- مما صدر منه وأن يحذر الشرك دقيقه وجليلة، كما أن الواجب على جميع المسلمين الحذر من الشرك بالله -عز وجل- ووسائله والتواصي بتركه مع بيانه للناس والتحذير منه.
كما أنه يجب على جميع القائمين على الصحف والمسؤولين عن الإعلام من أهل الإسلام ألا ينشروا ما يخالف شرع الله -عز وجل-، وأن يتحروا فيما ينشرونه ما ينفع الأمة ولا يضرهم في دينهم ولا دنياهم، وأعظم ذلك خطراً ما يوقع في الشرك وأنواع الكفر أصلح الله أحوال المسلمين ووفقهم وجميع القائمين على وسائل الإعلام للفقه في الدين، ولكل ما فيه صلاح العباد ونجاتهم وسلامة أمر دينهم ودنياهم، إنه جواد كريم».
نقلا عن
http://www.alhalaby.com/pages/lewa.htm
قال: «لا شك أن وسائل الإعلام لها دور عظيم ، ولا شك أنها سلاح ذو حدين ، فالواجب على القائمين عليها أن يتقوا الله ويتحروا الحق فيما ينشرون، سواء كان ذلك عن طريق الوسيلة المرئية، أو المسموعة، أو المقروءة، والواجب أن ينشروا ويذيعوا عن أهل العلم والإيمان والبصيرة ما ينفع الناس ويبصرهم بالحقِّ، أما المقالات الضارة، والمقالات الملحدة فالواجب الحذر منها وعدم نشرها، وعليهم أن يؤدوا الأمانة في ذلك فلا ينشروا إلا ما يقود الناس إلى الحق ويبعدهم عن الباطل.
والواجب على المسئولين في وسائل الإعلام ألا يولوا في الإعلام إلا الثقات الذين عندهم علم وبصيرة وأمانة.
إن وسائل الإعلام تحتاج إلى رجال يخافون الله، ويتقونه ويعظمونه، ويتحرون نفع المسلمين والمجتمع كلّه فيما ينشرون؛ حتى لا يَضل الناس بسببهم، ومعلوم أن مَن نشر قولاً يضر النّاس يكون عليه مثل آثام مَن ضل به، كما أن مَن نشر ما ينفع الناس يكون له مثل أجور من انتفع بذلك، ونسأل الله تعالى أن يهديهم ويوفقهم ويصلح أحوالهم». [«الفتاوى» (9/179)]
وقال –رحمه الله-: «فالواجب عليكم الحذر مِن نشر كل مالا تَقره الشريعة، والحرص على نشر هديها وتعاليمها، وأن تكون جريدتكم مفتاح هدى ودليل رشد». [«الفتاوى» (6/375)]
وقال: «فالواجب على الكاتب أن يتوب إلى الله –سبحانه- مما صدر منه وأن يحذر الشرك دقيقه وجليلة، كما أن الواجب على جميع المسلمين الحذر من الشرك بالله -عز وجل- ووسائله والتواصي بتركه مع بيانه للناس والتحذير منه.
كما أنه يجب على جميع القائمين على الصحف والمسؤولين عن الإعلام من أهل الإسلام ألا ينشروا ما يخالف شرع الله -عز وجل-، وأن يتحروا فيما ينشرونه ما ينفع الأمة ولا يضرهم في دينهم ولا دنياهم، وأعظم ذلك خطراً ما يوقع في الشرك وأنواع الكفر أصلح الله أحوال المسلمين ووفقهم وجميع القائمين على وسائل الإعلام للفقه في الدين، ولكل ما فيه صلاح العباد ونجاتهم وسلامة أمر دينهم ودنياهم، إنه جواد كريم».
[«الفتاوى» (9/166-167)].
نقلا عن
http://www.alhalaby.com/pages/lewa.htm