ضياء السالكين
في أحكام وآداب المسافرين
تأليف
فضيلة الشيخ
يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله تعالى
مقدمة
للشيخ مقبل بن هادي الوادعي حفظه الله
الحمد لله حمدا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد: فقد قرئ علي شطر رسالة ((السفر)) لأخينا في الله الشيخ الفاضل، التقي الزاهد، المحدث الفقيه أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله فوجدتها رسالة مفيدة، فيها فوائد تشد لها الرحال، اشتملت على فوائد حديثية من جرح وتعديل وتصحيح وتضعيف، وعلى فوائد فقهية من استنباط أحكام، وتفسير غريب، وتوضيح مبهم، شأنه في رسائله الأخرى، وإني لأرجو أن ينفع الله به وبمؤلفاته الإسلام والمسلمين.
والأخ الشيخ يحيى هو ذلك الرجل المحبوب لدى إخوانه لما يرون فيه من حسن الاعتقاد، ومحبة السنة، وبغض الحزبية المساخة، ونفع إخوانه المسلمين بالفتاوى التي تعتمد على الدليل.
أسأل الله أن يحفظه، وأن يدفع عنه كل سوء ومكروه، وأن يعيذنا وإياه من فتنة المحيا والممات، إنه على كل شيء قدير.
أبوعبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي
**********
مقدمة المؤلف
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم.
أما بعد: فيقول ربنا سبحانه وتعالى: ﴿يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا﴾.
ويقول سبحانه: ﴿وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم﴾.
ويقول: ﴿فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا﴾.
ويقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة)).
ألا وإن من تيسير الله تعالى ورحمته بعباده أن جعل لهم في السفر أحكاما وآدابا يعبدون الله بها على ما تقتضيه أحوالهم تلك المقرونة بالمشاغل الذهنية والجسمية وأتعاب السفر الشاقة، وقد علم الله عز وجل وأخبر في كتابه أن حال الناس لا يخلو من أمرين: إما ظاعن، وإما مقيم، قال تعالى: ﴿والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم﴾.
وإذا كان حال جميع الناس لا يخلو من الأسفار إما لحج أو عمرة أو غير ذلك، كان لزاما على المسلم أن يعرف ما تعبده الله به في هذا الأمر الذي يعتبر من ضروريات الحياة الدنيا، وقد تشعبت في بعض مسائله الأقوال وتبلدت عندها الأذهان .
لذا فإني أستعين الله عز وجل في جمع شتات ذلك من الأحكام والآداب الشرعية متحريا بفضل الله ثبوت ما أستدل به في ترجيح الصحيح من القول ودفع ضده، وقد جعلته على الأبواب الفقهية، فأذكر الباب ثم أذكر ما يدل عليه من الكتاب والسنة، ثم أذكر بعض خلاف أهل العلم مع بيان الراجح في المسألة بدليله حسب فهم علماء سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.
هذا وإني لأشكر الله عز وجل عل كل نعمة أنعم بها علي ومن أجلها وأعظمها أن حبب إلي علم كتابه وسنة رسوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، ثم أشكر من تعاون معي في إخراج هذا الكتاب بكتاب أو طباعة أو مقابلة أو إرشاد وفي طليعة من يستحق الشكر والتقدير شيخنا ومعلمنا الفاضل العلامة مقبل بن هادي الوادعي رعاه الله.
والحمد لله رب العالمين.
تنزيل الكتاب :
في أحكام وآداب المسافرين
تأليف
فضيلة الشيخ
يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله تعالى
مقدمة
للشيخ مقبل بن هادي الوادعي حفظه الله
الحمد لله حمدا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد: فقد قرئ علي شطر رسالة ((السفر)) لأخينا في الله الشيخ الفاضل، التقي الزاهد، المحدث الفقيه أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله فوجدتها رسالة مفيدة، فيها فوائد تشد لها الرحال، اشتملت على فوائد حديثية من جرح وتعديل وتصحيح وتضعيف، وعلى فوائد فقهية من استنباط أحكام، وتفسير غريب، وتوضيح مبهم، شأنه في رسائله الأخرى، وإني لأرجو أن ينفع الله به وبمؤلفاته الإسلام والمسلمين.
والأخ الشيخ يحيى هو ذلك الرجل المحبوب لدى إخوانه لما يرون فيه من حسن الاعتقاد، ومحبة السنة، وبغض الحزبية المساخة، ونفع إخوانه المسلمين بالفتاوى التي تعتمد على الدليل.
أسأل الله أن يحفظه، وأن يدفع عنه كل سوء ومكروه، وأن يعيذنا وإياه من فتنة المحيا والممات، إنه على كل شيء قدير.
أبوعبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي
**********
مقدمة المؤلف
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم.
أما بعد: فيقول ربنا سبحانه وتعالى: ﴿يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا﴾.
ويقول سبحانه: ﴿وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم﴾.
ويقول: ﴿فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا﴾.
ويقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة)).
ألا وإن من تيسير الله تعالى ورحمته بعباده أن جعل لهم في السفر أحكاما وآدابا يعبدون الله بها على ما تقتضيه أحوالهم تلك المقرونة بالمشاغل الذهنية والجسمية وأتعاب السفر الشاقة، وقد علم الله عز وجل وأخبر في كتابه أن حال الناس لا يخلو من أمرين: إما ظاعن، وإما مقيم، قال تعالى: ﴿والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم﴾.
وإذا كان حال جميع الناس لا يخلو من الأسفار إما لحج أو عمرة أو غير ذلك، كان لزاما على المسلم أن يعرف ما تعبده الله به في هذا الأمر الذي يعتبر من ضروريات الحياة الدنيا، وقد تشعبت في بعض مسائله الأقوال وتبلدت عندها الأذهان .
لذا فإني أستعين الله عز وجل في جمع شتات ذلك من الأحكام والآداب الشرعية متحريا بفضل الله ثبوت ما أستدل به في ترجيح الصحيح من القول ودفع ضده، وقد جعلته على الأبواب الفقهية، فأذكر الباب ثم أذكر ما يدل عليه من الكتاب والسنة، ثم أذكر بعض خلاف أهل العلم مع بيان الراجح في المسألة بدليله حسب فهم علماء سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.
هذا وإني لأشكر الله عز وجل عل كل نعمة أنعم بها علي ومن أجلها وأعظمها أن حبب إلي علم كتابه وسنة رسوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، ثم أشكر من تعاون معي في إخراج هذا الكتاب بكتاب أو طباعة أو مقابلة أو إرشاد وفي طليعة من يستحق الشكر والتقدير شيخنا ومعلمنا الفاضل العلامة مقبل بن هادي الوادعي رعاه الله.
والحمد لله رب العالمين.
تنزيل الكتاب :