من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 07.07.08 14:11
7) وذكر في ترجمة ((إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن إسماعيل بن ميمون)) (8/130) برقم (1117):
الشيخ الإمام الورِع الزاهد الولي الكبير العارف قطبُ الدين الحضرمي... قال الشيخ الحافظ عفيف الدين المطري أبقاه الله مصنفاته فيما يتعلق بالمذهب ببلاد اليمن شهيرة وكراماته ظاهرة كادت تبلغ التَّواتُر ... قلتُ ومما حكي من كراماته واستفاض أنه قال يوما لخادمه وهو في سفرتقول للشمس لتقف حتى نصِل إلى المنزل وكان في مكان بعيد وقد قرُب غروبُها فقال لها الخادم قال لك الفقيه إسماعيل قفي فوقفت حتى بلغ مكانه ثم قال للخادم ما تطلق ذلك المحبوس فأمرها الخادم بالغروب فغَرَبت وأظلم الليل في الحال(!!)
وروي أنه مرَّ يوما على مقبرة ومعه جماعة فبكى بكاء شديدا ثم ضحك في الحال فسُئل عن ذلك فقال رأيتُ أهل هذه المقبرة يعذَّبون(!!) فبكيتُ لذلك ثم سألتُ ربي أن يشفِّعني فيهم فشفَّعني فقالت صاحبة هذا القبر -وأشار إلى قبرٍ بعيد العهد بالحفر- وأنا معهم يا فقيه إسماعيل أنا فلانة المغنية فضحكتُ وقلتُ وأنتِ معهم قال ثم أرسل إلى الحفَّار وقال هذا قبرُ من فقال قبرُ فلانة المغنية (!!) اهـ
********
8) وذكر في ترجمة ((عبد الرحمن بن عبد العلي المصري الشيخ عماد الدين ابن السكري)) (8/170) برقم (1164): ...وبلغنى أن الشيخ عبد الرحمن النويري وهو رجل صالح كان في زمانه كثير المكاشفات والحكم بها وكان القاضي عماد الدين ينكر عليه فبلغ القاضي أنه أكثر الحكم بالمكاشفات فعزله فقال النويري عزلته وذرِّيته فكانت. اهـ
*******
9) وذكر في ترجمة ((أبو بكر بن قوام بن علي بن قوام بن منصور بن معلا بن حسن ابن عكرمة بن هارون بن قيس بن ربيعة بن عامر ابن هلال بن قصي بن كلاب البالسي)) (8/401-402) برقم (1290):
...وقد ألف في مناقبه حفيده الشيخ أبو عبد الله محمد بن الشيخ عمر بن الشيخ أبي بكر مصنفا حسنا وأنا أذكر بعض ما فيه:
قال: كان إماما ورعا عالما زاهدا له كرامات وأحوال حسن الأخلاق لطيف الذات والصفات وافر الأدب والعقل دائم البشر مخفوض الجناح كثير التواضع شديد الحياء متمسكا بالآداب الشرعية.
قال وكان الشيخ أبو بكر يقول كانت الأحوال تطرقني في بداية أمري فكنت أخبر بها شيخي فنهاني عن الكلام فيها وكان عنده سوط يقول متى تكلمت في شيء من هذا ضربتك بهذا السوط ويأمرني بالعمل ويقول لي لا تلتفت إلى شيء من هذه الأحوال فما زلت معه كذلك حتى كنت عنده في بعض الليالي وكانت لي أم ضريرة وكنت بارا بها ولم يكن لها من يخدمها غيري فاستأذنت الشيخ في المضي إليها فأذن لي وقال إنه سيحدث لك في هذه الليلة أمر عجيب فأثبت له ولا تجزع(!!)
فلما خرجت من عندهوأنا مار إلى جهة أمي سمعت صوتا من جهة السماء فرفعت رأسي فإذا نور كأنه سلسلة متداخل بعضها في بعض فالتفت على ظهري حتى أحسست ببردها في ظهري فرجعت إلى الشيخ فأخبرته بما وقع لي فقال الحمد لله وقبلني بين عيني وقال يا بني الآن تمت النعمة عليك أتعلم ما هذه السلسلة ؟
فقلت لا.
فقال هذه سنة رسول الله(!!) وأذن لي في الكلام وكان قد نهاني عنه.
وكان يقول حضرت بين يدي رسول الله وذلك أن الخضر عليه السلام جاءني في بعض الليالي وقال قم يا أبا بكر فقمت معه فانطلق بي حتى أحضرني بين يدي رسول الله وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي والأولياء رضي الله عنهم فسلمت عليهم فردوا علي السلام.
فقال رسول الله: يا أبا بكر.
فقلت لبيك يا رسول الله.
فقال إن الله قد اتخذك وليا فاختر لنفسك واشترط.
فوفقني الله تعالى وقلت يا رسول الله أختار ما اخترته أنت لنفسك(!!) فسمعت قائلا يقول إذا لا نبعث لك من الدنيا إلا قوتك ولا نبعثه إلا على يد صاحب آخرة.
فقال رسول الله تقدم يا أبا بكر فصل بنا فهبت من رسول الله والصحابة والأولياء أن أتقدم فقلت في نفسي كيف أتقدم على جماعة فيهم رسول الله؟!
فقال رسول الله تقدم فإن في تقدمك سر الولاية ولتكون إماما يقتدي بك فتقدمت بأمر رسول الله وصليت بهم ركعتين قرأت في الأولى بالفاتحة و((إنا أعطيناك الكوثر)) وفي الثانية بالفاتحة و((قل هو الله أحد)) (!!)