قام موظف مصري بالشركة المصرية للسياحة والفنادق يدعى "السيد سالم الحفني" دعوة قضائية لهدم الأضرحة وإلغاء بدعة الموالد.
وصرح الحفني قائلاً عن سبب رفعه للدعوة "أسعي إلي هدم الأضرحة وإلغاء بدعة الموالد لأنني أري أنها سبب تخلفنا, فالغرب يتقدم علينا بطريقة هائلة سواء علميا أم تكنولوجيا بينما نحن نقف محسبب تقديس هذه الأضرحة والجري وراء إقامة الموالد وهي أعمال بعيدة كل البعد عن الإسلام وأصبحت حاجبا بيننا وبين الله لأننا نعطي لهذه الأشياء ما لا تستحقه".
وأضاف "وأنا أري أن هذه الموالد أشبه بنوادي قوم نبي الله لوط والقرآن أوضح لنا أن أهل لوط لهم نواد يرتكبون فيها الخبائث تماما كما نراه الآن في الموالد".
ويكمل "محمد عبد الونيس سعد" المحامي والذي يتبني هذه القضية والدفاع عنها: ليس هناك نص أو قانون يختص بالأضرحة أو الموالد لذا لجأنا إلي القضاء لمطالبة الدولة بمنع إقامتها والحصول علي حكم بذلك لأنها هي المسئولة عن تنفيذ ذلك من خلال منحها التصاريح بإقامة الموضع الأضرحة بالمساجد وبالتالي فمطالبة القضاء للحكومة بالكف عن منح مثل هذه التصاريح سيحول دون إقامة هذه الموالد والأضرحة الجديدة علاوة علي إزالة القديم والموجود منها وخصوصا الأضرحة التي لأسماء لا نعرف عنها شيئا ولا تاريخا يذكر لها والتي يزيد تعدادها علي3 آلاف ضريح.
وصرح الحفني قائلاً عن سبب رفعه للدعوة "أسعي إلي هدم الأضرحة وإلغاء بدعة الموالد لأنني أري أنها سبب تخلفنا, فالغرب يتقدم علينا بطريقة هائلة سواء علميا أم تكنولوجيا بينما نحن نقف محسبب تقديس هذه الأضرحة والجري وراء إقامة الموالد وهي أعمال بعيدة كل البعد عن الإسلام وأصبحت حاجبا بيننا وبين الله لأننا نعطي لهذه الأشياء ما لا تستحقه".
وأضاف "وأنا أري أن هذه الموالد أشبه بنوادي قوم نبي الله لوط والقرآن أوضح لنا أن أهل لوط لهم نواد يرتكبون فيها الخبائث تماما كما نراه الآن في الموالد".
ويكمل "محمد عبد الونيس سعد" المحامي والذي يتبني هذه القضية والدفاع عنها: ليس هناك نص أو قانون يختص بالأضرحة أو الموالد لذا لجأنا إلي القضاء لمطالبة الدولة بمنع إقامتها والحصول علي حكم بذلك لأنها هي المسئولة عن تنفيذ ذلك من خلال منحها التصاريح بإقامة الموضع الأضرحة بالمساجد وبالتالي فمطالبة القضاء للحكومة بالكف عن منح مثل هذه التصاريح سيحول دون إقامة هذه الموالد والأضرحة الجديدة علاوة علي إزالة القديم والموجود منها وخصوصا الأضرحة التي لأسماء لا نعرف عنها شيئا ولا تاريخا يذكر لها والتي يزيد تعدادها علي3 آلاف ضريح.