أمن الدولة يستدعي إمام الحامدية الشاذلية وإيقافه عن الخطابة ...
القاهرة - منعت وزارة الأوقاف الشيخ جابر الدسوقي، إمام مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين من الخطابة، علي خلفية قضية رؤيته الرسول صلي الله عليه وسلم ـ في صلاتي التهجد والفجر في 28 رمضان الماضي.
وأرسل مجلس إدارة الحامدية الشاذلية خطابا للدسوقي يطلب فيه تجديد ترخيصه بالخطابة من وزارة الأوقاف قبل أن يعتلي المنبر مرة أخري.
وتصاعدت فصول القضية باستدعاء الدسوقي صباح أمس من قبل مباحث أمن الدولة، وظل بمقرها طوال يوم السبت، حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم.
كان برنامج القاهرة اليوم الذي يقدمه عمرو أديب في قناة «الأوربت» قد استضاف الدسوقي والشيخ مبروك عطية، الأربعاء الماضي لمناقشة القضية
وقال الدسوقي خلاله حول رؤية الرسول «كأني رأيته» وقص الرواية التي بدأت قبل الصلاة بيوم، عندما رأي أحد المصلين بالمسجد الرسول في رؤية وقال له: «نلتقي ليلة القدر في الحامدية الشاذلية»، وبعدها جاءت له سيدة وقالت: «لقد رأيت الرسول بين المصلين في ليلة القدر».
وبعد انتهاء الدسوقي من صلاة القيام في هذا اليوم ثم التهجد شعر ببعض التعب قبل صلاة الفجر، وأراد أن ينتهي من الصلاة بسرعة، وقرر أن يصلي ببعض قصار السور، وأثناء صلاة الفجر صمت الدسوقي فجأة، وقال: «تفضل يا رسول الله»، وظل صامتا لمدة خمس دقائق
وبعدها قال للناس: «الرسول هو الذي يؤمنا في الصلاة».
واستمرت الصلاة ساعة وربع الساعة، وظل المصلون يبكون وسادتهم حالة من الخشوع، وكان بين الشهود علي القصة عصام الأمير رئيس القناة الثانية، وعمرو الليثي رئيس تحرير جريدة «الخميس»، والذي أجري حوارا في صحيفته مع جابر الدسوقي، حكي فيه ما حدث في الحامدية الشاذلية في ذلك اليوم.
وأكدت مداخلات عديدة في برنامج «القاهرة اليوم» رؤية الرسول من خلال قصص مختلفة، ويبلغ جابر الدسوقي من العمر «70 عاما» ويؤم المصلين بالحامدية الشاذلية منذ 33 عاما.
[b]http://www.masrawy.com/News/2006/Egy...ember/5/8.aspx
فهل الرسول يخرج من قبره ويذهب للمسجد ويذهب لبصلي بالناس يا صوفية؟؟؟
======== تعليق =========
لا حول ولا قوة إ لا بالله
هرطقة وزندقة .... عليهم من الله ما يستحقون
أضلوا الناس بمثل هذه الخزعبلات
رد الله كيدهم.
والنقل
لطفـــــاً .. من هنــــــــا
========== تعليق منتدى ( الربانيون ) ===========
هذا المجون فرع الجنون الصوفي، أيتلاعب سفيه ساقط في الصلاة، وهي عظيمة عظيمة .
أجل ..
لا بدّ الحجر على هؤلاء
فشكر الله تعالى لولاة أمرنا، ووفقهم إلى إعلاء دينه، ونصرة أوليائه ..
أمين
.
والحمد لله على كل حال
نذكر هذا مستذكرين ومذكرين :
قال الإمام الطبري - رحمه الله تعالى - وهو يرد على القائلين بروية النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يقظة بعد مماته:
"وهذا القول يدرك فساده ببادئ العقول إذ يلزم عليه أن لا يراه أحد إلا على صورت التي مات عليها وأن لا يراه رائيان في آنٍ واحد في مكانين.
وإن يحيا الآن ويرج من قبره ويمشي في الأسواق ويخاطبوه ويلزم منه أن يخلوا قبره الشريف من جسده الشريف فلا يبقى في قبره منه شيء فيزار مجرد القبر ويسلم على غائب لأنه جائز أن يرى في الليل والنهار مع اتصال الأوقات في حقيقته في غير قبره
وهذه جهالات لا يلتزم بها من له أدنى مسكة من العقل"" "شرح الزرقاني على المواهب اللدنية"(5/253) ، نقلاً عن "مظاهر الانحرافات العقدية عند الصوفية..." (3/1166).
وقال العلامة رشيد رضا في "فتاويه" (6/2385):(
صرح بعض العلماء المحققين بأن دعوى رؤية النبي r بعد موته في اليقظة والأخذ عنه دعوى باطلة واستدلوا على ذلك بأن
أولى الناس بها لو كانت مما يقع ابنته سيدة النساء وخلفاؤه الراشدون وسائر أصحابه العلماء وقد وقعوا في مشكلات وخلاف أفضى بعضه إلى المغاضبة وبعضه إلى القتال فلو كان r يظهر لأحد ويعلمه ويرشده بعد موته لظهر لبنته فاطمة عليها السلام وأخبرها بصدق خليفته أبى بكرt فيما روى عنه من أن الأنبياء لا يورثون
وكذا للأقرب والأحب إليه من آله وأصحابه ثم لمن بعدهم من الأئمة الذين أخذ أكثر أمته دينهم عنهم ، ولم يدع أحد منهم ذلك
وإنما ادعاه بعض غلاة الصوفية بعد خير القرون وغيرهم من العلماء الذين تغلب عليهم تخيلات الصوفية فمن العلماء من جزم بأن من ذلك ما هو كذب مفترى
وأن الصادق من أهل هذه الدعوى من خيل إليه في حال غيبة أو ما يسمى"بين النوم واليقظة" أنه رآه r فخال أنه رآه حقيقة على قول الشاعر:
ومثلك من تخيل ثم خالا.
والدليل على صحة القول بأن ما يدعونه كذب أو تخيل ما يروونه عنه r في هذه الرؤية. وبعض الرؤى المنامية مما تختلف باختلاف معارفهم وأفكارهم ومشاربهم وعقائدهم وكون بعضه مخالفاً لنص كتاب الله وما ثبت من سنته r ثبوتاً قطعياً
ومنه ما هو كفر صريح بإجماع المسلمين
نعم
إن منهم من يجلهم العارف بما روى من أخبار استقامتهم أن يدعوا هذه الدعوى افتراء وكذبا على رسول الله r ولكن غلبة التخيل على المنهمكين في رياضاتهم وخلواتهم لا عصمة منها لأحد ، وكثيراً ما تقضي إلى جنون "
هذا الانحطاط الخرافي والتدني الجنوني جعل من مصرنا سبة إذا ما ذكر الأتقياء بل والعقلاء
"ففي مصر وغيرها يقدسون المجانين ويكرمونهم لأنهم يدعون أن عقولهم محبوسة في السماء مستغرقة في التقوى
ولهذا يبقى بدون رقيب في شهواته، قال الشاعر الصوفي في هذا الصنف:
هم معشر حلوا النظام وخرقوا *** السياج فلا فرض لديهم ولا نفل
مجانين إلا أن سر جــنونهم *** عزيز يسجـد علـى أبوابه العقل
وقد أخطأ بعض رواة الحديث الذي رواه البخاري ومسلم أن رسول الله e قال : ((اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء)) فغيرت لفظة (فقراء) إلى لفظة (البله)
ولفظة البله من جهة سندها ضعيفة لأنها من طريق مصعب بن ماهان وفيه ضعف، وفيها أحمد بن عيسى الخشاب وله مناكير.
وأما من جهة متنها فكأنها من وضع الزنادقة
ومن المعلوم في ديننا أن الجنون سبب لرفع التكليف عن المجانين
فانظر إلى الدجل القبوري كيف يفضلون المجانين على اتباع محمد e ، واعتبر بما كان مشهورا في اليمن حيث يدعي الدجالون أنهم رأوا الخضر فإذا سئلوا كيف هو؟
فيذكرون أنه لابس ثيابا ممزقة متسخة،
وإذا سئلوا أين رأيتموه؟
قالوا: في المزبلة
وقد ذكر لنا بعض الإخوة أن الأهدل الذي ضريحه في لواء إب كان مجنونا" " تحذير المسلمين من الغلو في قبور الصالحين" للشيخ محمد الإمام اليماني-زاده الله توفيقا- ص(22-23)
===== ضحيّة أخرى من ضحايا التصوف =====
استنكر عدد كبير من أعضاء البرلمان المصري ما نسبته إحدى الصحف المصرية الأسبوعية لشيخ أزهري أعلن خلال حوار معه أنه
يحلل الزنا سواء بالمحارم أو غيرهم
وأن منزله مفتوح لأي شاب وفتاة،
مؤكدا أن هذا الأمر متعة شخصيةووصف الشيخ عبد الصبور كاشف من خلال حديثه لصحيفة "النبأ" المستقلة التي تصدر كل يوم الأحد أنه
يحلل عدم الصلاة
ووصف الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيسي الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون بالأنبياء،
وفيفي عبده بأنها مرسلة من الله لأداء مهمة.
وبحسب صحيفة "الرأي العام" الكويتية، فقد أكد رئيس مجلس الشعب أحمد فتحي سرور أن ما تناوله هذا الشيخ أمر خطير، "وأننا نربأ أن يصدر هذا الكلام من شيخ ينتمي إلى الأزهر"،
وقال إنه تصريح مناف لجميع القيم الدينية.
وأشار الدكتور سرور إلى أنه أرسل خطابا إلى شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي للتحقق من صدور هذا الكلام من شيخ يتبع الأزهر الشريف،
وقال: "إننا لا نريد إيقاظ الفتنة، فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها".
وأكد أنه تلقى عددا من البيانات العاجلة ومنها ما تقدم به النائب محمد خليل قويطة إلى اللجنة الدينية بالبرلمان،
وقال: "إنني لا أريد مناقشات دامية تحت القبة في هذا الموضوع، والبرلمان سوف يأخذ مسؤوليته كاملة في هذا الموضوع الخطير ومساءلة الشيخ الذي نُسب إليه هذا الكلام".
من جانبه أكد النائب "السيد عسكر" أن هذا الشيخ مختل عقليا وهو موظف عادي غير مسندة إليه أي أعمال،
وقال: "إن الأمر يقتضي اللجوء إلى الجهات القضائية لمحاكمة الجريدة التي نشرت هذا الكلام الخطير،
خاصة أن صاحب هذا الكلام لن يكون مسؤولا عن كلامه أمام القضاء لأنه مريض عقليا".