خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    أقوال علماء السنة فى منهج الموازنات .. العلامة ابن باز , العلامة ابن عثيمين , العلامة الألبانى , العلامة العباد

    أبو عبد الرحمن عبد المحسن
    أبو عبد الرحمن عبد المحسن
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 601
    العمر : 41
    البلد : مصر
    العمل : طالب
    شكر : 0
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية أقوال علماء السنة فى منهج الموازنات .. العلامة ابن باز , العلامة ابن عثيمين , العلامة الألبانى , العلامة العباد

    مُساهمة من طرف أبو عبد الرحمن عبد المحسن 21.06.08 7:47

    أقوال علماء السنة
    فى
    (منهج الموازنات)
    _______

    سماحة الشيخ العلامة /
    عبد العزيز بن باز ((رحمه الله))

    سماحة الشيخ العلامة /
    محمد ناصر الدين الألبانى ((رحمه الله))

    سماحة الشيخ العلامة /
    محمد بن صالح العثيمين ((رحمه الله))

    سماحة الشيخ العلامة /
    صالح بن فوزان الفوزان ((حفظه الله))

    سماحة الشيخ العلامة /
    عبد المحسن العباد ((حفظه الله ))




    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اَله وصحبه ومن اتبع هداه.أما بعد فقد انتشر منهج بدعى فى صفوف أهل السنة ألا وهو :

    أنك إذا انتقدت مبتدعا ببدعته ليحذر الناس منه يجب أن تذكر حسناته حتى لا تظلمه

    وقد رد العلماء على هذا المنهج المحدث ,وإليكم هذه المقتطفات من كلام العلماء:


    قول سماحة الشيخ العلامة /
    عبد العزيز بن باز رحمه الله:

    سئل العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله السؤال التالى :
    بالنسبة لمنهج أهل السنة فى نقد أهل البدع وكتبهم .هل من الواجب ذكر محاسنهم ومساوئهم أم فقط مساوئهم ؟


    فأجاب رحمه الله :
    كلام أهل العلم نقد المساوىء للتحذير وبيان الأخطاء التى أخطؤوا فيها للتحذير منها
    أما الطيب معروف ,مقبول الطيب ,لكن المقصود التحذير من أخطائهم ,الجهمية ..
    المعتزلة الرافضة...وما أشبه ذلك .فإذا دعت الحاجة إلى بيان ما عندهم من حق .يبين وإذا سأل السائل :ما عندهم من الحق؟ماذا وافقوا فيه أهل السنة؟ والمسؤول يعلم ذلك .
    يبين ,لكن المقصود الأعظم والمهم بيان ما عندهم من الباطل ,
    ليحذره السائل ولئلا يميل إليهم


    فسأله اَخر : فيه أناس يوجبون الموازنة :أنك إذا انتقدت مبتدعا ببدعته لتحذر الناس منه يجب أن تذكر حسناته حتى لا تظلمه ؟


    فأجاب الشيخ رحمه الله :لا .ما هو بلازم .ما هو بلازم

    ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة .وجدت المراد التحذير ,اقرأ فى كتب البخارى ((خلق أفعال العباد))
    ,فى كتاب الأدب فى ((الصحيح )) ,كتاب ((السنة))لعبد الله ابن أحمد ,كتاب ((التوحيد ))لابن خزيمة
    ((رد عثمان بن سعيد الدارمى على أهل البدع ))..الى غير ذلك يوردونه للتحذير من باطلهم ,ما هو المقصود تعديد محاسنهم ..المقصود التحذير من باطلهم , ومحاسنهم لاقيمة لها بالنسبة لمن كفر ,
    إذا كانت بدعته تكفره .بطلت حسناته ,وإذا كانت لا تكفره فهو على خطر .فالمقصود هو بيان الأخطاء
    والأغلاط التى يجب الحذر منها ,انتهى

    وكلام الشيخ رحمه الله هذا مسجل من دروس الشيخ رحمه الله التى القاها
    فى صيف عام 1413هجريه فى الطائف


    قول فضيلة الشيخ العلامة /
    محمد ناصر الدين الألبانى

    سئل الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألبانى .رحمه الله فى شريط رقم (850 ) من سلسلة الهدى والنور.السؤال التالى :
    السائل :الحقيقة يا شيخنا إخواننا هؤلاء أو الشباب هؤلاء جمعوا أشياء كثيرة .من ذلك قولهم :

    لابد لمن أراد أن يتكلم فى رجل مبتدع قد بان ابتداعه وحربه للسنة أو لم يكن كذلك لكنه أخطأ فى
    مسائل تتصل بمنهج أهل السنة والجماعة لا يتكلم فى ذلك أحد إلا من ذكر بقية حسناته ,وما يسمونه بالقاعدة فى الموازنة بين الحسنات والسيئات ,وألفت كتب فى هذا الباب ورسائل من بعض الذين يرون هذا الرأى,بأنه لابد من منهج الأولين فى النقد ولابد من ذكر الحسنات وذكر السيئات ,هل هذه القاعدة على إطلاقها أو هناك مواضع لا يطلق فيها هذا الأمر ؟
    نريد منكم بارك الله فيكم التفصيل فى هذا الأمر

    فأجاب الشيخ الألبانى :التفصيل هو :وكل خير فى اتباع من سلف هل كان السلف يفعلون ذلك؟
    فقال السائل :هم يستدلون حفظك الله شيخنا ببعض المواضع .
    مثل كلام الائمة فى الشيعة مثلا .فلان ثقة فى الحديث ,رافضى خبيث ,يستدلون ببعض هذه المواضع ,ويريدون أن يقيموا عليها القاعدة بكاملها دون النظرإلى الاف النصوص التى فيها كذاب ,متروك,خبيث؟
    فقال الشيخ الألبانى :هذه طريقة المبتدعة ,حينما يتكلم العالم بالحديث برجل صالح أو عالم أو فقيه,فيقول عنه سىء الحفظ ,هل يقول أنه مسلم ,وانه صالح ,وإنه فقيه وإنه يرجع إليه فى استنباط الأحكام الشرعية ...الله اكبر ,الحقيقة القاعدة السابقة مهمة جدا ,
    تشمل فرعيات عدية خاصة فى هذا الزمان.

    من أين لهم أن الإنسان إذا جاءت مناسبة لبيان خطأ مسلم ,إن كان داعية أو غير داعية :لازم ما يعمل محاضرة ويذكر محاسنه من أولها الى اَخرها ,الله اكبر ,شىء عجيب والله ,شىء عجيب.
    فقال السائل :وبعض المواضع يستدلون بها مثلا :من كلام الذهبى فى ((سير أعلام النبلاء))أو فى غيرها ,تُحمل شيخنا على قوائد أن يكون عند الرجل فوائد يحتاج إليها المسلمون ,مثل الحديث؟
    فقال الشيخ الألبانى :هذا تأديب يا استاذ مش قضية إنكار منكر ,أو أمر بمعروف يعنى الرسول عندما يقول :(من رأى منكم منكرا فليغيره ))هل تنكر المنكر على المنكر هذا ,وتحكى إيش محاسنه؟
    فقال السائل :أو عندما قال :بئس الخطيب أنت ولكنك تفعل وتفعل ,ومن العجائب فى هذا قالوا :ربنا عز وجل عندما ذكر الخمرذكر فوائدها ؟
    فقال الشيخ الألبانى :الله أكبر .هؤلاء يتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله.سبحان الله ,أنا شايف فى عندهم أشياء ما عندنا نحن .أنتهى
    وقال أيضا الشيخ الالبانى فى شريط ((مَن حامل راية الجرح والتعديل فى العصر الحاضر ):ما يطرح اليوم فى ساحات المناقشات بين كثير من الأفراد حول مايسمى أو حول هذه
    البدعة الجديدة
    المسماة (الموازنة ) فى نقد الرجال .
    أنا أقول النقد إما ان يكون فى ترجمة الشخص المنتقد ترجمتة تاريخية فهنا لابد من ذكر مايحسن وما يقبح بما يتعلق بالمترجم من خيره وشره ,اما إذا كان المقصود بترجمتة الرجل هو تحذير المسلمين وبخاصة عامتهم الذين لا علم عندهم بأحوال الرجال ومناقب الرجال ومثالب الرجال .بل قد يكون له سمعة حسنة وجيدة ومقبولة عند العامة لايعرفون شيئا من ذلك عن هذا الرجل ..حين ذاك لا تأتى بهذه البدعة التى سميت اليوم ب(الموازنة ) ذلك لان المقصود حين ذاك النصيحة وليس هو الترجمة الوافية الكاملة .
    ومن درس السنة والسيرة النبوية لايشك ببطلان إطلاق هذا المبدا المحدث اليوم وهو (الموازنة)لأننا نجد عشرات النصوص من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام يذكر السيئة المتعلقة بالشخص للمناسبة التى تستلزم النصيحة ولا تستلزم تقديم ترجمة كاملة للشخص الذى يراد نصح الناس منه والأحاديث فى ذلك أكثر من أن تستحضر فى هذه العُجالة ,ولكن لا بأس من أن نذكر مثالا أو أكثر إن تيسر ذلك ثم ذكر الشيخ الألبانى _قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((بئس أخو العشيرة أنت)) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((أما معاوية فصعلوك وأما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقة ))
    وأنهما دليلان على عدم وجوب الموازنات ,ثم من قال :ولكن المهم فيما يتعلق بهذا السؤال أن أقول فى ختام الجواب :إن هؤلاء الذين ابتدعوا بدعة الموازنات هم بلا شك يخالفون الكتاب ويخالفون السنة ,السنة القولية والسنة العملية ,ويخالفون منهج السلف الصالح ,من أجل هذا رأينا أن ننتمى فى فقهنا وفهمنا لكتاب ربنا ولسنة نبينا صلى الله عليه وسلم إى السلف الصالح .لم؟ لا خلاف بين مسلمين فيما أعتقد أنهم اتقى واورع وأعلم و...الخ ممن جاؤوا من بعدهم .
    الله عز وجل ذكر فى القران الكريم وهى من أدلة خصال الأولى يقصد فى الأمثلة التى ذكرها (متظلم)
    لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً }النساء148 فأذا قال المظلوم فلان ظلمنى ,أفيقال له:اذكر محاسنه يا أخى ؟
    والله هذه الضلالة الحديثة من أعجب ما يطرح فى الساحة فى هذا الزمان,وأنا فى اعتقادى أن الذى حمل هؤلاء الشباب على إحداث هذه المحدثة واتباع هذه البدعة هو حب الظهور وقديما قيل (حب الظهور يقصم الظهور) وإلا من كان دارسا للكتاب ودارسا للسنة ولسيرة السلف الصالح ,هذه كتب أئمة الجرح والتعديل ,حينما يترجم للشخص يقول فيه ضعيف يقول فيه كذاب وضاع سىء الحفظ ,لكن لو رجعت إلى ترجمته التى ألمحت إليها ابتداء جوابى لوجدت الرجل متعبدا زاهدا صالحا وربما تجده فقيها من الفقهاء السبعة ,لكن الموضوع الان ليس موضوع ترجمة هذا الإنسان ,ترجمة تحيط بكل ما كان عليه من مناقب أو من مثالب كما ذكرنا أولا .لذلك باختصار أنا أقول ولعل هذا القول هو القول الوسط فى هذه المناقشات التى تجرى بين الطائفتين :هو التفريق بين ما إذا أردنا أن نترجم للرجل فنذكر محاسنه و مساويه ,أما إذا أردنا النصح للأمة أو إذا كان المقام يقتضى الإيجاز والإختصار فنذكر ما يقتضيه المقام من تحذير من تبديع من تضليل وربما من تكفير أيضا إذا كان شروط التكفير متحققة فى ذاك الإنسان هذا ما أعتقد أنه الحق الذى يختلف فيه اليوم هؤلاء الشباب .
    وباختصار أقول :إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم فى العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع والذين يردون عليه لايردون عليه بعلم أبدا والعلم معه .
    هذا هو جواب السؤال .وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين .

    قول فضيلة الشيخ العلامة /
    محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

    قال الإمام العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فى ( لقاء الباب المفتوح )(61.70)(ص153) :(( عندما نريد أن نقوم الشخص فيجب أن نذكر المحاسن والمساوىء لأن هذا هو الميزان العدل وعندما نحذر من خطأ شخص فنذكر الخطأ فقط لأن المقام مقام تحذير ومقام التحذير ليس من الحكمة فيه أن نذكر المحاسن ,لأنك إذا ذكرت المحاسن فإن السامع سيبقى متذبذباًً فلكل مقام مقال ))


    قول فضيلة الشيخ العلامة /
    صالح بن صالح الفوزان((حفظه الله ))


    قال فضيلة الشيخ صالح بن صالح الفوزان فى كتابه ((الأجوبة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة ))(ص13) إجابة السؤال :هل يلزمنا ذكر محاسن من نحذر منهم ؟
    فأجاب الشيخ :إذا ذكرت محاسنهم فمعناه أنك دعوت لهم , لا...لا, لا تذكر محاسنهم اذكر الخطأ الذى هم عليه فقط . لأنه ليس موكولا َََََ إليك أن تدرس وضعهم وتقوم , أنت موكول إليك بيان الخطأ الذى عندهم من أجل أن يتوبوا منه ,ومن أجل أن يحذره غيرهم ,أما إذا ذكرت محاسنهم قالوا :الله يجزاك خير , نحن هذا الذى نبغيه ...انتهى.


    قول فضيلة الشيخ العلامة /
    صالح بن محمد اللحيدان ((حفظه الله )):

    قال فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية جوابا على سؤال :هل من منهج أهل السنة والجماعة فى التحذير من أهل البدع والضلال ذكر محاسنهم المبتدعة والثناء عليهم وتمجيدهم بدعوى الإنصاف والعدل ؟

    فأجاب الشيخ : وهل كانت قريش فى الجاهلية وأئمة الشرك ,لاحسنة لأحدهم ؟!
    هل جاء فى القران ذكر حسنة من حسناتهم ؟!
    هل جاء فى السنة ذكر مكرمة من مكارمهم ؟!
    وكانوا يكرمون الضيف ,كان العرب فى الجاهلية يكرمون الضيف , ويحفظون الجوار , ومع ذلك لم تذكر فضائل من عصى الله جل وعلا
    ليست المسألة مسألة تعداد المحاسن والمساوىء وإنما مسألة تحذير من خطر .
    وإذا أراد الإنسان ان ينظر , فلينظر إلى أقوال الأئمة كأحمد ابن حنبل ويحيى بن معين وعلى بن المدينى وشعبة .
    هل كان أحدهم إذا سئل عن شخض مجروح وقال :كذاب .هل قال :ولكنه كريم الأخلاق , وجواد فى بذل المال , كثير التهجد فى الليل ؟!
    وإذا قالوا مختلط .أو قالوا :أخذته الغفلة .هل كانوا يقولون :ولكن فيه ..ولكن فيه ..؟إلا لماذا يُطلب من الناس فى هذا الزمن , إذا حذر شخص أن يقال : ولكنه كان فيه .. وكان فيه ..وكان فيه ؟!!هذه دعايات من يجهل قواعد الجرح والتعديل , ويجهل أسباب تحقيق المصلحة , والتنفير من ضياعها ,انتهى من شريط ((سلامة المنهج دليل الفلاح ))


    قول فضيلة الشيخ العلامة /
    عبد المحسن العباد ((حفظه الله )):

    قال فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد جوابا على
    سؤال :هل من منهج السلف :أنى إذا انتقدت مبتدعا ليحذر الناس منه يجب أن أذكر حسناته لكى لا أظلمه؟
    فأجاب الشيخ : ((لا ..لا ما يجب إذا حذرت من بدعة وذكرت البدعة وحذرت منها , فهذا هو المطلوب ولا يلزم أنك تجمع الحسنات وتذكر الحسنات . إنما للإنسان أن يذكر البدعة ويحر منها وأنه لا يغتر بها ))
    انتهى من درس ((سنن النسائى ))(شريط رقم (18942) تسجيلات المسجد النبوى .

    وقال أيضا الشيخ عبد المحسن العباد جوابا على سؤال : هل فى قول النبى صلى الله عليه وسلم عن معاوية (صعلوك لا مال له وأبة جهم لا يضع العصا عن عاتقه ) دلالة على عدم وجوب ذكر الحسنات فى باب النقد ؟
    فقال الشيخ : ((نعم فيه دلالة .لأن القضية ماهى قضية معرفة جميع ماله وما عليه . لأن المهم فى الأمر هذه النقاط التى تبعث على الإنصراف عنه والعدول عنه , لأنه هذا هو المقصود , ما هو المقصود أنه لا يذكر أحد إلا بعد ما يبحث عن حسناته وهل له حسنات أو ليس له حسنات .. لا يعنى الكلام استشير فى شخص هذه المشورة تتعلق بكونه صالح لأن يعامل هذه المعاملة أو أن الأولى للإنسان أن لا يعامله , وما هو السبب الذى يجعل الإنسان لا يعامل , فهو بحاجة إلى سبب عدم التعامل , وأما كونه يبحث عن حسناتهويقول فيه صفات طيبة , وفيه صفات كذا . وفيه صفات كذا .يعنى هذا الحديث يدل على أنه ليس بلازم . لأن المهم فى الأمر ما يبعث على الرغبة ,
    إن كان ما فيه شىء أو يبعث على العدول عنه إذا كان فيه شىء لا يصلح ولا ينبغى )).



    وفى الختام من أراد التوسع فى هذه المسألة فليرجع إلى كتاب
    ((منهج أهل السنة فى نقد الرجال والكتب والطوائف ))
    للشيخ ربيع المدخلى حفظه الله .هذا والله أعلم
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .



    إعداد
    القسم العلمى بمكتبة الفرقان



    وكتبه
    أخوكم فى الله
    أبو عبد الرحمن عبد المحسن بن محمد
    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 48
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية رد: أقوال علماء السنة فى منهج الموازنات .. العلامة ابن باز , العلامة ابن عثيمين , العلامة الألبانى , العلامة العباد

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 21.06.08 18:09

    (م) @
    أبو عبد الرحمن عبد المحسن
    أبو عبد الرحمن عبد المحسن
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 601
    العمر : 41
    البلد : مصر
    العمل : طالب
    شكر : 0
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: أقوال علماء السنة فى منهج الموازنات .. العلامة ابن باز , العلامة ابن عثيمين , العلامة الألبانى , العلامة العباد

    مُساهمة من طرف أبو عبد الرحمن عبد المحسن 11.07.08 20:35

    Crying or Very sad
    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 48
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية رد: أقوال علماء السنة فى منهج الموازنات .. العلامة ابن باز , العلامة ابن عثيمين , العلامة الألبانى , العلامة العباد

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 25.04.09 13:44

    قال الشيخ صالح آل الشيخ ـ حفظه الله ـ
    في شرحه لمقدمة كشف الشبهات :
    فإذن التحذير من خطأ المخطئ في توحيد الأسماء والصفات أو بدعة المبتدع أو
    ضلال من ضل في بعض المسائل هذا في مصلحته والإسلام أغلى من فلان أو فلان،
    حتى ولو كان ممن يشار إليهم من المصنفين القدماء أو المحدثين؛ لأن المقصود
    حذر التأثير فيما أخطأ فيه عن أن يتبع في ذلك، فالتنبيه ليجتنبهم.
    وكل رد له مقام، فأحيانا يكون المقام بذكر حسنات وسيئات، وتارة يكون
    المقام لا يجوز فيه أن تُذكر حسناته في مقام الرد، والسلف رحمهم الله
    تعالى في ردودهم على المخالفين تارة يذكرون ما لهم، وتارة لا يذكرون ما
    لهم بل يذكرون ما عليهم، وهذا لأجل تنوع المقام، فإن كان ذكر ما له في
    مقام الرد يُغْري به ويوقع الشبهة في تحسين كلامه فإنه يكون ذلك شبهة توقعها في الناس.
    مثلا ترد على الرازي مثلا في الأسماء والصفات أو في التوحيد بعامة، أو ترد
    على فلان، فتقول كان إمام مبرزا وكان ذا علوم، وكان العلماء لا يصلون إلى
    شيء من علومه، وحفظ كذا وكذا، الذي يقرؤه ينبهر يقول كل هذا ثم تريد أن
    أصدقك أنه أخطأ أنت من أنت؟ هل أنت في مقامه؟ وهذا وقع في بعض من كتب في
    ردوده مدحا لمن رد عليه، يأتي القارئ له لا تتصور القارئ طالب علم، الشيء
    إذا نشر يقرؤه العامي، ويقرؤه واحد في بيته، ويقرؤه مثقف عادي، يقرؤه يقول
    طيب العلماء إذن كان هذا عالم وأنت الآن مجدته هذا التمجيد وأخطأ، فليش
    أنا آخذ كلامك ولا آخذ كلامه، فتقع الشبهة.
    لهذا هدي السلف في الردود أنه بحسب المقام تارة يذكرون ما له وما عليه،
    مثل ما ذكر شيخ الإسلام في مقامات ما للمخالفين وما عليهم وتارة لا يحسن
    أن يذكر ما له؛ لأنه قد يُغري ذلك الجاهل بالإقتداء به أو تكون المسألة
    فيها قولان واختلاف العلماء وكل يأخذ ما يشتهي.
    هذا تحقيق في مسألة ما أشيع أو ما كثر الكلام عليه في مسألة الحسنات
    والسيئات وفي ذكر الحسنات والسيئات، فيكون تحقيق المقام: أن هذا يختلف
    فإذا كان المقام مقام تقييم له فيذكر ما له وما عليه وإذا كان المقام مقام
    رد عليه فلا تذكر حسناته إذا كان في ذكرها إغراء لقَبول ما قال عند بعض
    الجهلة؛ لأن هذا يحجب عن قبول الحق الذي يأتي به الرأي
    .

      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 18:57