ربة البيت تعمل أكثر من التي تعمل خارج المنزل
مفكرة الإسلام:
أوضحت دراسات مختلفة أن ربة البيت تعمل أكثر من نظيرتها التي تعمل خارج المنزل باعتبارها "امرأة عاملة"، حيث بلغت ساعات عمل المرأة في بلد مثل فرنسا داخل المنزل 45 مليار ساعة في السنة، في حين لم تتعد عدد ساعات العمل للقوى العاملة من الجنسين خارج المنزل 44 مليار ساعة. ووفقًا لما ورد بموقع "لها" نقلاً عن صحيفة "الصحافة" أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت في أمريكا إلى أن ما يحققه العمل المنزلي للمرأة من عائد يمثل نحو ثلث الناتج القومي إذا قُيم بأسعار السوق، وأن متوسط قيمة الإنتاج المنزلي الذي تقوم به الزوجة الأمريكية يمثل نحو 60 في المائة من الدخل النقدي للأسرة. ويشير الباحثون إلى أن صفة المرأة العاملة لا تقتصر على المنشآت والمؤسسات التي يضمها القطاع المنظم بل يتعدى ذلك لداخل المنازل حيث تقوم ربة المنزل بأعمال مساوية بل وتفوق المرأة العاملة بالخارج. وأضافوا أن مفهوم عمل المرأة والاهتمام به في الغرب يرجع إلى بداية الثورة الصناعية في أوروبا حينما دخلت المرأة ميدان العمل لتغطي نقص الأيدي العاملة في المصانع. فيما يرون أن المرأة تعمل عندما تكون هناك حاجة اجتماعية ملحة تتطلب أن تعمل المرأة عملاً مأجورًا يتفق مع تكوينها وأنوثتها، ولا يتصادم مع قيم المجتمع.
منقول
http://www.islammemo.cc/2006/10/29/16745.html
مفكرة الإسلام:
أوضحت دراسات مختلفة أن ربة البيت تعمل أكثر من نظيرتها التي تعمل خارج المنزل باعتبارها "امرأة عاملة"، حيث بلغت ساعات عمل المرأة في بلد مثل فرنسا داخل المنزل 45 مليار ساعة في السنة، في حين لم تتعد عدد ساعات العمل للقوى العاملة من الجنسين خارج المنزل 44 مليار ساعة. ووفقًا لما ورد بموقع "لها" نقلاً عن صحيفة "الصحافة" أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت في أمريكا إلى أن ما يحققه العمل المنزلي للمرأة من عائد يمثل نحو ثلث الناتج القومي إذا قُيم بأسعار السوق، وأن متوسط قيمة الإنتاج المنزلي الذي تقوم به الزوجة الأمريكية يمثل نحو 60 في المائة من الدخل النقدي للأسرة. ويشير الباحثون إلى أن صفة المرأة العاملة لا تقتصر على المنشآت والمؤسسات التي يضمها القطاع المنظم بل يتعدى ذلك لداخل المنازل حيث تقوم ربة المنزل بأعمال مساوية بل وتفوق المرأة العاملة بالخارج. وأضافوا أن مفهوم عمل المرأة والاهتمام به في الغرب يرجع إلى بداية الثورة الصناعية في أوروبا حينما دخلت المرأة ميدان العمل لتغطي نقص الأيدي العاملة في المصانع. فيما يرون أن المرأة تعمل عندما تكون هناك حاجة اجتماعية ملحة تتطلب أن تعمل المرأة عملاً مأجورًا يتفق مع تكوينها وأنوثتها، ولا يتصادم مع قيم المجتمع.
منقول
http://www.islammemo.cc/2006/10/29/16745.html