هل يجوز للمرأة أن تعمل مذيعة يسمع صوتها الأجانب؟
هل يجوز للمرأة أن تعمل مذيعة يسمع صوتها الأجانب؟
سئل الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
هل يجوز للمرأة أن تعمل مذيعة يسمع صوتها الأجانب؟ .
وهل يجوز للرجل الأجنبي مخاطبة المرأة في التلفون أو بصورة مباشرة ؟
هل يجوز للمرأة أن تعمل مذيعة يسمع صوتها الأجانب؟
سئل الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
هل يجوز للمرأة أن تعمل مذيعة يسمع صوتها الأجانب؟ .
وهل يجوز للرجل الأجنبي مخاطبة المرأة في التلفون أو بصورة مباشرة ؟
الإجابة :
إن المرأة في الإذاعة تختلط بالرجال بلا شك وربما تبقى مع رجل وحدها في غرفة الإرسال وهذا لا شك إنه منكر وإنه محرم
وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام إنه قال:
(( لا يخلون رجل بامرأة ))
ولا يحل هذا أبداً ثم إن المعروف إن المرأة التي تذيع تحرص على أن تجمل صوتها وتجعلها جذاباً فاتناً وهذا أيضاً من البلاء الذي يجب تجنبه لما فيه من الفتنة .
وفي الرجال – الشباب و الكهول – ما يغني عن ذلك ، فصوت الرجل أقوى من المرأة وأبين وأظهر .
لكن صوت المرأة بالنسبة للتليفون لا بأس به ولا مانع أن تتكلم في التلفون
ولكن لا يحل لأحد أن يتلذذ بهذا الصوت وأن يديم مخاطبتها من أجل التلذذ والتمتع بصوتها لإن هذا محرم
لكن لو أنها اتصلت بأحد لتخبره بخبر أو تستفتيه عن مسألة أو ما أشبه ذلك فلا بأس به
ولكن إن حصل ملاطفة أو ملاينة فهو محرم، وحتى إن لم يحصل ذلك مثلاً أن تكون المرأة لا تدري بشيء والرجل الذي يخاطبها يتلذذ بها ويتمتع بها فهذا محرم على الرجل ومحرم عليها أن تستمر إذا شعرت بهذا .
وأما مخاطبة المرأة مباشرة فهذا لا بأس به ( إن كانت محجبة ) – وأمنت الفتنة – مثل أن تكون من معارفه .. كزوجة أخيه وبنت عمه وما أشبه ذلك
المرجع
من كتاب فتاوي المرأة المسلمة
منقول من شبكة سحاب
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=324090