بقاء العلماء آمَنة للعباد
قال الله تعالى:"وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم..."الآية سورة"الأنفال"الآية(33) وقال تعالى:"فلو لا كان من القرون أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلاً..."سورة "هود" الآية (116) ولئن نسينا فلن ننسى-إن شاء الله تعالى-حادثة أم أيمن وانقطاع الوحي وبكاء الشيخين ببكائها، وفيه أن الوحي آمنة . ففي"صحيح الإمام مسلم عن أنس-رضي الله تعالى-قال: قال أبوبكر-رضي الله تعالى عنه-بعد وفاة النبي-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-لعمر، انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-يزورها... ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء، فهيجتهما على البكاء، فجعلا يبكيان معها" قال الإمام النووي-رحمه الله تعالى-في شرحه:" وفيه: البكاء حزناً على فراق الصالحين والأصحاب، وإن كانوا قد انتقلوا إلى أفضل مما كانوا عليه" "صحيح افمام مسلم"كتاب فضائل صحابة "باب من فضائل أم أيمن" برقم(2454)
وأيضاً الشاهد في أن بقاء عمر-رضي الله تعالى عنه-أمنة من الفتن، حديث حذيفة-رضي الله تعالى عنه- ففي"صحيح الإمام البخاري" عن حذيفة-رضي الله تعالى عنه-قال: بينا نحن جلوس عند عمر، إذ قال: أيكم يحفظ قول النبي-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-في الفتن؟ ... فقال حذيفة: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها باباً مغلقاً..."الحديث"صحيح الإمام البخاري"كتاب الفتن"برقم(7096)
قال الحافظ-رحمه الله تعالى:"وأخرج الخطيب في"الرواة عند مالك" أن عمر-رضي الله تعالى عنه-دخل على أم كلثوم بنت علي، فوجدها تبكي، فقال: مايبكيك؟ قالت: هذا اليهودي-لكعب الأحبار-يقول:"إنك باباً من أبواب جهنم. فقال عمر: ما شاء الله. ثم خرج فارتسل إلى كعب، فجاءه، فقال يا أميرالمؤمنين والذي نفسي بيده لا ينسلخ ذوالحجة حتى تدخل الجنة. فقال: ما هذا! مرة في الجنة ومرة في النار؟! فقال: إنا لنجدك في كتاب الله على باب من أبواب جهنم تمنع الناس أن يقتحموا فيها، فإذا متّ، اقتحموها" "فتح الباري"(13/50) وانظر سردا عن توالي الفتن ونشأتها، مختصراً بديعاً لمؤرخ الإسلام الحافظ شمس الدين الذهبي-رحمه الله تعالى( ).
وفي"صحيح مسلم"عن أبي سعيد الخدري-رضي الله تعالى عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم :"يأتي على الناس زمان يغزو فئام من الناس، فيقال لهم: فيكم من رأى رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم؟ فيقولون: نعم .فيفتح لهم، ثم يغزو فئام من الناس، فيقال لهم: فيكم من رأى من صحب رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم؟ فيقولون: نعم. فيفتح لهم، ثم يغزو فئام من الناس، فيقال لهم: هل فيكم من رأى من صحب من صحب رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم""صحيح مسلم" كتاب فضائل الصحابة"باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم"رقم (2532)
قال (إمام الأئمة )ابن خزيمة –رحمه لله تعالى:" كنت إذا أردت أن أصنف الشيء أدخل في الصلاة مستخيراً حتى يفتح لي ثم أبتدئ التصنيف. ثم قال أبو عثمان: إن الله ليدفع البلاء عن أهل هذه المدينة لمكان أبي بكر محمد بن إسحاق" "سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (14/369)
وقال علي بن أبي حملة –رحمه الله تعالى:" قدم علينا مسلم بن يسار دمشق فقلنا له: يا أبا عبد الله لو علم الله أن بالعراق من هو أفضل منك لجاءنا به. فقال: كيف لو رأيتم عبد الله بن زيد أبا قلابة الجرمي. قال: فما ذهبت الأيام والليالي حتى قدم علينا أبو قلابة""سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (4/469)
وعن الإمام الأوزاعي –رحمه الله تعالى( )قال:"من كان مقتدياً فليقتد بمثل ابن محيريز إن الله لم يكن ليضل أمة فيها ابن محيريز""سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (4/496)
وعن رجاء بن حيوة –رحمه الله تعالى-قال:"بقاء ابن محيريز أمان للناس""سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (4/496)
وقال يحيى بن جعفر –رحمه الله تعالى:"لو قدرت أن أزيد في عمر محمد بن إسماعيل –يعني البخاري-من عمري لفعلت؛ فإن موتي يكون موت رجل واحد، وموته ذهاب العلم""سير أعلام النبلاء"(12/418)
قال أبو المليح –رحمه الله تعالى:"قال رجل لميمون: يا أبا أيوب ما يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم. قال: أقبل على شأنك، ما يزال الناس بخير ما اتقوا ربهم""سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (5/75)
قال ابن أبي حاتم –رحمه الله تعالى:"سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول : أبو زرعة وأبو حاتم إماما خراسان ودعا لهما وقال بقاؤهما صلاح للمسلمين""سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (13/251)
وقال مسلمة بن عبد الملك أمير السرايا –رحمه الله تعالى:" برجاء بن حيوة ( أي: بدعائه لصلاحه) وبأمثاله ننصر""سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (4/561)
قال أيوب –رحمه الله تعالى:"إن الذين يتمنون موت أهل السنة يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، والله متم نوره ولو كره الكافرون" "شرح أصول أهل السنة والجماعة" للالكائي (1/61) برقم (35)
وقال الإمام السخاوي –رحمه الله تعالى :"إنما الناس بشيوخهم فإذا ذهب الشيوخ فمع من العيش؟!""فتح المغيث" للإمام السخاوي ، والنقل عن"الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام" ص(324)
نقلا عن كتاب
"بيان الشريعة الغراء لفضل العلم والعلماء..."
وأيضاً الشاهد في أن بقاء عمر-رضي الله تعالى عنه-أمنة من الفتن، حديث حذيفة-رضي الله تعالى عنه- ففي"صحيح الإمام البخاري" عن حذيفة-رضي الله تعالى عنه-قال: بينا نحن جلوس عند عمر، إذ قال: أيكم يحفظ قول النبي-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-في الفتن؟ ... فقال حذيفة: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها باباً مغلقاً..."الحديث"صحيح الإمام البخاري"كتاب الفتن"برقم(7096)
قال الحافظ-رحمه الله تعالى:"وأخرج الخطيب في"الرواة عند مالك" أن عمر-رضي الله تعالى عنه-دخل على أم كلثوم بنت علي، فوجدها تبكي، فقال: مايبكيك؟ قالت: هذا اليهودي-لكعب الأحبار-يقول:"إنك باباً من أبواب جهنم. فقال عمر: ما شاء الله. ثم خرج فارتسل إلى كعب، فجاءه، فقال يا أميرالمؤمنين والذي نفسي بيده لا ينسلخ ذوالحجة حتى تدخل الجنة. فقال: ما هذا! مرة في الجنة ومرة في النار؟! فقال: إنا لنجدك في كتاب الله على باب من أبواب جهنم تمنع الناس أن يقتحموا فيها، فإذا متّ، اقتحموها" "فتح الباري"(13/50) وانظر سردا عن توالي الفتن ونشأتها، مختصراً بديعاً لمؤرخ الإسلام الحافظ شمس الدين الذهبي-رحمه الله تعالى( ).
وفي"صحيح مسلم"عن أبي سعيد الخدري-رضي الله تعالى عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم :"يأتي على الناس زمان يغزو فئام من الناس، فيقال لهم: فيكم من رأى رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم؟ فيقولون: نعم .فيفتح لهم، ثم يغزو فئام من الناس، فيقال لهم: فيكم من رأى من صحب رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم؟ فيقولون: نعم. فيفتح لهم، ثم يغزو فئام من الناس، فيقال لهم: هل فيكم من رأى من صحب من صحب رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم""صحيح مسلم" كتاب فضائل الصحابة"باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم"رقم (2532)
قال (إمام الأئمة )ابن خزيمة –رحمه لله تعالى:" كنت إذا أردت أن أصنف الشيء أدخل في الصلاة مستخيراً حتى يفتح لي ثم أبتدئ التصنيف. ثم قال أبو عثمان: إن الله ليدفع البلاء عن أهل هذه المدينة لمكان أبي بكر محمد بن إسحاق" "سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (14/369)
وقال علي بن أبي حملة –رحمه الله تعالى:" قدم علينا مسلم بن يسار دمشق فقلنا له: يا أبا عبد الله لو علم الله أن بالعراق من هو أفضل منك لجاءنا به. فقال: كيف لو رأيتم عبد الله بن زيد أبا قلابة الجرمي. قال: فما ذهبت الأيام والليالي حتى قدم علينا أبو قلابة""سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (4/469)
وعن الإمام الأوزاعي –رحمه الله تعالى( )قال:"من كان مقتدياً فليقتد بمثل ابن محيريز إن الله لم يكن ليضل أمة فيها ابن محيريز""سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (4/496)
وعن رجاء بن حيوة –رحمه الله تعالى-قال:"بقاء ابن محيريز أمان للناس""سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (4/496)
وقال يحيى بن جعفر –رحمه الله تعالى:"لو قدرت أن أزيد في عمر محمد بن إسماعيل –يعني البخاري-من عمري لفعلت؛ فإن موتي يكون موت رجل واحد، وموته ذهاب العلم""سير أعلام النبلاء"(12/418)
قال أبو المليح –رحمه الله تعالى:"قال رجل لميمون: يا أبا أيوب ما يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم. قال: أقبل على شأنك، ما يزال الناس بخير ما اتقوا ربهم""سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (5/75)
قال ابن أبي حاتم –رحمه الله تعالى:"سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول : أبو زرعة وأبو حاتم إماما خراسان ودعا لهما وقال بقاؤهما صلاح للمسلمين""سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (13/251)
وقال مسلمة بن عبد الملك أمير السرايا –رحمه الله تعالى:" برجاء بن حيوة ( أي: بدعائه لصلاحه) وبأمثاله ننصر""سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (4/561)
قال أيوب –رحمه الله تعالى:"إن الذين يتمنون موت أهل السنة يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، والله متم نوره ولو كره الكافرون" "شرح أصول أهل السنة والجماعة" للالكائي (1/61) برقم (35)
وقال الإمام السخاوي –رحمه الله تعالى :"إنما الناس بشيوخهم فإذا ذهب الشيوخ فمع من العيش؟!""فتح المغيث" للإمام السخاوي ، والنقل عن"الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام" ص(324)
نقلا عن كتاب
"بيان الشريعة الغراء لفضل العلم والعلماء..."